كَيفَ السُلوُّ وَلا أَزالُ أَرى لَها
رَبعاً كَحاشِيَةِ اليَماني المَخلَقِ
رَبعاً لِواضِهَةِ الجَبينِ غَريرَةٍ
كَالشَمسِ إِذ طَلَعَت رَخيمِ المَنطِقِ
قَد كُنتُ أَعهَدُها بِهِ في عِزَّةٍ
وَالعَيشُ صافٍ وَالعِدى لَم تَنطُقِ
حَتّى إِذا نَطَقوا وَآذَنَ فيهُمُ
داعي الشَتاتِ بِرِحلَةٍ وَتَفَرُّقِ
خَلَتِ الدِيارُ فَزُرتُها وَكَأَنَّني
ذو حَيَّةٍ مِن سَمِّها لَم يَعرَقِ