صالح بن علي الحامد
صالح بن علي الحامد (1320 - 1387 هـ) أديب وشاعر ومؤرخ وفقيه من أهل حضرموت. يطلق عليه «شاعر الأحقاف».[1] له العديد من الأشعار الغنائية بالفصحى والعامية، وله مقالات في صحف يمنية وعربية. قام بتمثيل الدولة الكثيرية في العديد من الفعاليات السياسية منها منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة.[2]
نسبهعدلصالح بن علي بن صالح بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عيدروس بن سالم بن عمر بن الحامد بن الشيخ أبي بكر بن سالم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد ﷺ.[3]
فهو الحفيد 35 لرسول الله محمد ﷺ في سلسلة نسبه.
مولده ونشأتهعدلولد سنة 1320 هـ/ 1903 م في سيئون في محافظة حضرموت. ونشأ بها ونال نصيبه من المعارف الأولية والقرآن. ثم ارتبط بالشيوخ وتلقى عنهم مع مجموعة من زملائه وأصدقائه أمثال: علي أحمد باكثير، ومحمد بن شيخ المساوى، وعيدروس بن سالم السوم، ومصطفى بن سالم السقاف. وشجعه والده على التحصيل والجلوس تحت أيدي العلماء، وفتح له باب المعرفة من شتى أبوابها حيث تكونت له مكتبة كبيرة في بيته غنية بالمخطوطات والمطبوعات في اللغة والأدب والدين والاجتماع والسياسة والتاريخ وغيرها من العلوم.[4] هاجر منذ صغره إلى إندونيسيا وسنغافورة وظل يتردد عليهما، كما زار مصر عام 1953 م والتقى بشعرائها. كان صديقًا للفنان شيخ البار الذي لحن وغنى له أشعاره، وشاركه كذلك في رحلته إلى إندونيسيا.
شيوخهعدلتلقى تعليمه على يد مثقفي مدينته سيئون وفي مهجره إندونيسيا، منهم:[5]
تلاميذهعدلومن طلبته:
مناصبهعدلكان مع اشتغاله بالأدب والتأليف قد تولى عدة مناصب حكومية في الدولة الكثيرية آنذاك، منها: منصب مفتش المحاكم الشرعية، وعضو في محكمة الاستئناف العليا، والمفتي الرسمي للدولة الكثيرية. وقام بتشكيل الحزب الوطني في سيئون وترأسه. وله علاقات وطيدة مع العديد من الشخصيات العربية والمحلية وله مراسلات معهم مثل: عبد الرحمن بن شيخ الكاف، وعلوي المحضار، وأبو بكر بن شيخ الكاف وغيرهم.
مؤلفاتهعدلكان لظهور أعماله الأدبية وإنتاجه الشعري أثر كبير في الحركة الأدبية في حضرموت. فله عدة دواوين وأشعار، ومقالات ومحاضرات كثيرة لازالت مخطوطة بيد ورثته، وله رسائل وبحوث علمية ورحلات، منها:
ذريته عدلله من الأولاد الذكور خمسة هم: علي، ومحمد، وأبو بكر، وحسين، وغالب، ومن البنات ست هن: منى، وخديجة، ونور، وعلوية، ومزنة، وفاطمة.
وفاتهعدلتوفي في سيئون يوم السادس من شهر ربيع الأول سنة 1387 هـ الموافق للرابع عشر من شهر يونيو سنة 1967 م، إثر جلطة دماغية أصابته وهو يتأهب لأداء صلاة العصر، وكان بكامل عافيته.[6]
صالح بن علي الحامد (1320 - 1387 هـ) أديب وشاعر ومؤرخ وفقيه من أهل حضرموت. يطلق عليه «شاعر الأحقاف».[1] له العديد من الأشعار الغنائية بالفصحى والعامية، وله مقالات في صحف يمنية وعربية. قام بتمثيل الدولة الكثيرية في العديد من الفعاليات السياسية منها منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة.[2]
1320 هـ سيئون، اليمن |
|
6 ربيع الأول 1387 هـ سيئون، اليمن |
|
السلطنة الكثيرية اليمن |
|
شاعر الأحقاف | |
الإسلام | |
الشافعي | |
أهل السنة والجماعة | |
آل باعلوي | |
مؤرخ، وشاعر، وفقيه | |
فهو الحفيد 35 لرسول الله محمد ﷺ في سلسلة نسبه.
مولده ونشأتهعدلولد سنة 1320 هـ/ 1903 م في سيئون في محافظة حضرموت. ونشأ بها ونال نصيبه من المعارف الأولية والقرآن. ثم ارتبط بالشيوخ وتلقى عنهم مع مجموعة من زملائه وأصدقائه أمثال: علي أحمد باكثير، ومحمد بن شيخ المساوى، وعيدروس بن سالم السوم، ومصطفى بن سالم السقاف. وشجعه والده على التحصيل والجلوس تحت أيدي العلماء، وفتح له باب المعرفة من شتى أبوابها حيث تكونت له مكتبة كبيرة في بيته غنية بالمخطوطات والمطبوعات في اللغة والأدب والدين والاجتماع والسياسة والتاريخ وغيرها من العلوم.[4] هاجر منذ صغره إلى إندونيسيا وسنغافورة وظل يتردد عليهما، كما زار مصر عام 1953 م والتقى بشعرائها. كان صديقًا للفنان شيخ البار الذي لحن وغنى له أشعاره، وشاركه كذلك في رحلته إلى إندونيسيا.
شيوخهعدلتلقى تعليمه على يد مثقفي مدينته سيئون وفي مهجره إندونيسيا، منهم:[5]
|
|
|
|
|
|
مؤلفاتهعدلكان لظهور أعماله الأدبية وإنتاجه الشعري أثر كبير في الحركة الأدبية في حضرموت. فله عدة دواوين وأشعار، ومقالات ومحاضرات كثيرة لازالت مخطوطة بيد ورثته، وله رسائل وبحوث علمية ورحلات، منها:
|
|
وفاتهعدلتوفي في سيئون يوم السادس من شهر ربيع الأول سنة 1387 هـ الموافق للرابع عشر من شهر يونيو سنة 1967 م، إثر جلطة دماغية أصابته وهو يتأهب لأداء صلاة العصر، وكان بكامل عافيته.[6]