غونزاليس مارتينز (انريكه)
Gonzalez Martinez (Enrique-) - Gonzalez Martinez (Enrique-)
غونزاليس مارتينز (إنريكه -)
(1871-1952)
ولد الشاعر والطبيب والدبلوماسي المكسيكي إنريكه غونزاليس مارتينز Enrique González Martínez في مدينة غوادالاخارا Guadalajara وتوفي في مدينة مكسيكو Mexico City. مارس مهنة الطب بعد انتهاء دراسته في مسقط رأسه وفي الأرياف، ومع قيام الثورة المكسيكية عام 1911 انخرط في الحياة العامة فعمل في سلك التعليم، كما شغل لاحقاً مناصب دبلوماسية عدة في أوربا ودول أمريكا اللاتينية. عمل أيضاً في الصحافة فقام عام 1917 بالاشتراك مع بعض الأصدقاء، بإدارة مجلة Pegaso «الفرس المجنّح» أو «البراق».
مارس غونزاليس مارتينز الكتابة في أثناء عمله طبيباً، وكان ديوانه «افتتاحيات» Preludios عام (1903) أول نتاجه الشعري، وظهر فيه انتماؤه لشعراء الحداثة Modernismo من مدرسة روبن داريو Rubén Darío، لكنه سرعان ما انقلب على ما عدّه شكليات وجماليات سطحية في شعر هؤلاء المحدثين. وذاعت شهرته إثر نشر سونيتة Sonnet «لَوي عنق طائر التمّ ذي الريش الزائف»Tuércele el cuello al cisne de engañoso plumaje عام (1911) التي يرمز فيها التمّ إلى الحداثة ويطالب باستبدال البوم الذي يرمز إلى الحكمة به. وقد هاجم في هذه القصيدة مبالغات الشعر الرمزي، من إطالة مفرطة وزخرفة لفظية واستعمال أسلوب الخطابة والبلاغة، مطالباً باللجوء إلى الصفاء والحكمة والتأمل. ونشر أيضاً في تلك الحقبة ديوان «الدروب الخبيئة» Los senderos ocultos عام (1911).
تابع غونزاليس مارتينز كتابة الشعر في أثناء عمله الدبلوماسي فنشر دواوين «كلمة الريح»La palabra del viento عام (1921)، و«أشعار مبتورة»Poemas truncos عام (1935)، وكان ديوان «بابل»Babel عام (1949) من آخرها. وترجم أعمال الشعراء الرمزيين الفرنسيين والبلجيكيين إلى الإسبانية.
تميز أسلوب غونزاليس مارتينز الشعري بتقانة لافتة ولغة هيِّنة وإيقاع موسيقي عالٍ، وكان تأثيره بالغاً في الأدب المكسيكي في القرن العشرين.
باسمة عصاصة
Gonzalez Martinez (Enrique-) - Gonzalez Martinez (Enrique-)
غونزاليس مارتينز (إنريكه -)
(1871-1952)
ولد الشاعر والطبيب والدبلوماسي المكسيكي إنريكه غونزاليس مارتينز Enrique González Martínez في مدينة غوادالاخارا Guadalajara وتوفي في مدينة مكسيكو Mexico City. مارس مهنة الطب بعد انتهاء دراسته في مسقط رأسه وفي الأرياف، ومع قيام الثورة المكسيكية عام 1911 انخرط في الحياة العامة فعمل في سلك التعليم، كما شغل لاحقاً مناصب دبلوماسية عدة في أوربا ودول أمريكا اللاتينية. عمل أيضاً في الصحافة فقام عام 1917 بالاشتراك مع بعض الأصدقاء، بإدارة مجلة Pegaso «الفرس المجنّح» أو «البراق».
مارس غونزاليس مارتينز الكتابة في أثناء عمله طبيباً، وكان ديوانه «افتتاحيات» Preludios عام (1903) أول نتاجه الشعري، وظهر فيه انتماؤه لشعراء الحداثة Modernismo من مدرسة روبن داريو Rubén Darío، لكنه سرعان ما انقلب على ما عدّه شكليات وجماليات سطحية في شعر هؤلاء المحدثين. وذاعت شهرته إثر نشر سونيتة Sonnet «لَوي عنق طائر التمّ ذي الريش الزائف»Tuércele el cuello al cisne de engañoso plumaje عام (1911) التي يرمز فيها التمّ إلى الحداثة ويطالب باستبدال البوم الذي يرمز إلى الحكمة به. وقد هاجم في هذه القصيدة مبالغات الشعر الرمزي، من إطالة مفرطة وزخرفة لفظية واستعمال أسلوب الخطابة والبلاغة، مطالباً باللجوء إلى الصفاء والحكمة والتأمل. ونشر أيضاً في تلك الحقبة ديوان «الدروب الخبيئة» Los senderos ocultos عام (1911).
تابع غونزاليس مارتينز كتابة الشعر في أثناء عمله الدبلوماسي فنشر دواوين «كلمة الريح»La palabra del viento عام (1921)، و«أشعار مبتورة»Poemas truncos عام (1935)، وكان ديوان «بابل»Babel عام (1949) من آخرها. وترجم أعمال الشعراء الرمزيين الفرنسيين والبلجيكيين إلى الإسبانية.
تميز أسلوب غونزاليس مارتينز الشعري بتقانة لافتة ولغة هيِّنة وإيقاع موسيقي عالٍ، وكان تأثيره بالغاً في الأدب المكسيكي في القرن العشرين.
باسمة عصاصة