لعينيك الصّلاة للشّاعر الكبير علي ابراهيم أحمد

لعينيك الصلاة ولي الدعاءُ
و هجري للقلوب هو ادعاءُ
أحبّك لا يراودني ابتعادٌ
وسهدي فيك تكتبه السماءُ
أحبّك لا يراودني ابتعادُ
فعند الفجر يلتحف السهادُ
حسبت الغيد كلهمُ سعادُ
أضمد جرح ذاكرتي بذكرى
فربّ الوصل ياتي و الوفاءُ
أضمد جرح ذاكرتي بذكرى
تعيدُ الفجرَ و الأرواح سكرى
فأنّ السكر من عينيك أذرى
رماد الروح في رمل البوادي
فيغدو واحة و الوصل ماءُ
رماد الروح في رمل البوادي
كماء المزن تقصده الصوادي
يعطّر بوحه فرح العباد
و يحمل نخله رطبأ شهيّاً
إذا ما ذقته نضب البلاءُ
و يحمل نخله رطباً شهيّا
على العشاق يسقطه جنيّا
ألا يا عاشقاً خذه نديّا
من العذراء و امزجه بخمرٍ
فإن مازجته رُفعَ الدواءُ
طائر الفينيق