وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ
لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا
فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت
فَما لِلنَوى تَرمي بَليلي المَرامِيا
أَعُدُّ اللَيالي وَالشُهورُ وَلا أَرى
غَرامي بِكُم يَزدادُ إِلّا تَمادِيا
فَيا جَبَلَي نَعمانَ إِن آنَ بُعدُهُم
فَإِنّي سَأَكسوكَ دُموعَ الجَوارِيا
فَلَو كانَ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ
وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا