التقاط روح الأزهار .. منهاج عمل بسيط لموضوع معقد
تصوير الأزهار ، عمل يبدو منتشراً في الفترة الأخيرة ، لكن حين نتعرف على منهاج جدید ، رغم بساطته ، نستطيع معه التقاط الأزهار باسلوب أكثر عمقاً ، نكون قد وصلنا إلى مجال مميز على هذا الصعيد .
تستطيع الأزهـار خداعنا . فالأساليب التي تعتبـر جـيـدة ، لمعـظم المواضيع كثيرا ما ستكشف عن
الكثير من واقعية زهرة ما ، وتفشل في التقاط جوهر جمالها .
فمظهـر الأزهـار يشتمل على خصائص تبعث بردود فعل غريزية تقريباً يستسيغها كل البشر في كل انحاء العالم .
فلماذا لا يوجد إلا عدد قليل من مصوري الأزهار الفوتوغرافية الذين يلتقطون روح ما هو جذاب في تلك الأزهار " .. هذا مع العلم ان الأزهار على اختلاف أنواعها صنعت لمـواصفـاتهـا الشـاملة لوحات زيتية كثيرة جدا على مدى التاريخ وفي كل ثقافة .
الجواب هو ان الازهـار تمثل معضلة لأن طبيعتها تتعارض مع طبيعة الكاميرا وطريقة استعمالها المعهودة . فـالـكـامـيـرا أداة ميكانيكية صلبة تعطي صـوراً موضوعية باردة للواقع الخارجي . والزهرة هي كائن سريع الزوال . يتواجد مرهفاً لتأثير إحساسي وقتي معنى هـذا ان الكـاميـرا والزهـرة ينتميـان الى عالمين مختلفين ، ومستعمـل الـكـاميـرا وحده فقط يستطيع تجـاوز هذا الاختلاف بتحوله إلى ما يشبه جوهر الزهرة .
ونحن لا نقترح هنا مجرد لمحة شعرية ، بل تركيز الكاميرا بالفعل على شخصية الزهرة . عوضاً عن التقاط تمثيل فيزيائي صارم للشكل واللون .
الأدوات :
مـن المـحـتـمـل أن مـعـظم مستعـمـلـي كـامـيـرات ال ( SLR ) يملكون اصلا تلك الأدوات فوتـوغـرافيـا مـع شيء من الحساسية الشعرية فالعدسة الضرورية لتصـويـر الأزهـار ذات الطول البـؤري الأطول من الطول البؤري للعدسة العادية ٥٠ ملم هي قطعة نحتاجها ، عدسة زووم ۷۹ – ۲۱۰ ملم تفي بالغرض جيداً على سبيل المثال .
وعلى الرغم من ان العديد من عدسات الزووم لها تركيز ، ماكرو يبقى ان مجالها القريب غالباً ما لا يكفي لازهار صغيرة منفردة ، مما يعني قد تكون من الملحقات التي نحتاجها أيضاً ، ثم اضافة الى ان انبوبة الوصل الأوتوماتيكية الـعـدسـة المنـاسبـة وملحقـات ( التركيز قد نرغب باضافة مرشح تبهيت ( softeninry ) بسيـط أو مرشح اجتزاء ( vignettiry ) امثال تلك التي تصنعها ، كوكين .
الازهار اذن هي اشياء مرهفة . وتأثيرات المرشح الأكثر تنميقاً هي التي تبرز شخصيتها فقط .
نذكـر هنـا أنـه من الأفضـل استعمال عدسة وجهيات تركيز - نـاعـم ( soft - focus ) عوضاً عـن الاعـتـمـاد على التصفية بالمرشحات .
على أن النبذة الواحدة التي نوصي عادة هي قطعـة العمل دونهـا : ركيزة ثـلاثـيـة الأرجل . فعوضاً عن هذا الحمـل الكبير ، نوصي باصطحاب مشتت ممكن الطي ومـرأة تجميل كبيـرة للالتقاط على الطبيعة .
درافتينـك مـايـلار ( Drafting Mylar ) غـيـر الشـفـاف عـلى صفحتيـه ، يمثـل مـادة تشتيت نموذجية . وعملية تثبيت قطعـة فوق الموضوع تنفـذهـا (-Lowell Light's Frame - up )بشكل جيد . هذه عبارة عن مجموعة أنابيب مفصلية ثلاثية الجوانب قابلة للطي مع ذراع بمفصل .
ثم ياتي ملقـط ( Lowel- Lobo ) ليصل ال ( Frame - up ) الى قضيب يغرز في الأرض صانعاً هكذا تجهيزة عمل تحرر الكفين لاستعمال الكاميرا بهما .
اسلوب النجاح :
المعضلة الرئيسية في معظم صور الازهار هي عمق مجال بالغ وتنوير فظ . فعندما تتصور الأزهار في موقعها الطبيعي ، تأتي الخلفية لتمثل إعاقة عادة ، من هنا بلجا بعض المـصـوريـن الفوتوغرافيين الى ادخال خلفيـة اصطناعية ، والنتيجة هي صورة فوتوغرافية بمظهر مصطنع عادة . بينمـا يمكن الاحتفاظ بـالخلفيـة الطبيعيـة مـع استعمـال فتحـة واسعة للعدسة . والمثال على هذا اذا كنا نعمل بعدسة طول بؤري واحد هو ٩٠ ملم ، علينا استعمال موقع فتحـة لا يكون أصغر من ف / ٤ - اكبر بالقيمة الرقمية ـ كما تكون ف / ٢،٨ فعالة هي الأخرى اذا كانت العدسة على هذا القدر من السرعة .
إما اذا كنا نعمـل بعدسة زووم ، فالاحتمال أننـا سنحتاج الى المحافظة على العدسة مفتوحة على وسعها .
ذلك أن تأثير عدسات التركيز - النـاعـم لا يتم الا بـالـفـتـحـة القصوى ، أو بتصنيف وقـفـة واحـدة او وقفتين على الأكثـر ؛ وبالتالي فهي ستضـاعـف قيم الخلفية بعمق مجال ضحل وزيغان عدسة مع عدسـة تركيز دقيق ومـواقـع فتحـة واسعة لتنعيم الخلفية ، تنشأ علاقة اكثر رسوخاً بين الموضوع ومحيطه ، وذلك مع اضافة مرشح تشتيت بسيط .
نشيـر كـذلك الى ان اشـعـة الشمس الفظة المباشرة لا تضفي حسنات على شخصية الزهرة في صورة فوتوغرافية مـا عـادة ، وكثيراً ما لا تؤمن زاوية التنوير النموذجية .
ان نوعية النور الألطف الذي ينبعث بـمـجـرد تشتيت أشعة الشمس المباشرة هو على الأغلب كل ما يحتاجه الأمر لانـتـاج التدرج اللطيف بـيـن الاشراق والظل ، ذلك الذي يحسّن مظهر التكاوير في بتلات الزهرة . على ان هذا الاسلوب يتسبب في بعض الأحيان بظهور تباين ضوئي ضيـل أكثـر مـمـا ينبغـي بيـن التدرجات اللونية في الخلفية الملطفة التي تنتجهـا فتحـات عدسة واسعة . هذا هو الموقف الذي تـأتـي مـرأة الـتـجـمـيـل لتواجهه ، فتوجه بعضاً من اشعة الشمس من وراء الزهـرة بـاعثـة هكذا بتاثيـر حـافـة ضـوئـيـة أو اضاءة خلفية تفصل الخلفية عن الموضوع .
مـلاحـظـات حـول اختيـار الفيلم :
مهما كان الفيلم الملون تقريباً ، فهو سينتج صور ازهار جميلة بالاسلوب المفصل اعلاه . على أن الأفـلام تـخـتـلف عن بعضها البعض ، فـالتـدرجـات اللونيـة الساتانية - الناعمة تتحقق افضل ما تتحقق مع الأفلام الأبطا ، افلام السلايد ٢٥ - ٦٤ آزا او افـلام الطبيعة - ۱۰۰ آزا .⏹
تصوير الأزهار ، عمل يبدو منتشراً في الفترة الأخيرة ، لكن حين نتعرف على منهاج جدید ، رغم بساطته ، نستطيع معه التقاط الأزهار باسلوب أكثر عمقاً ، نكون قد وصلنا إلى مجال مميز على هذا الصعيد .
تستطيع الأزهـار خداعنا . فالأساليب التي تعتبـر جـيـدة ، لمعـظم المواضيع كثيرا ما ستكشف عن
الكثير من واقعية زهرة ما ، وتفشل في التقاط جوهر جمالها .
فمظهـر الأزهـار يشتمل على خصائص تبعث بردود فعل غريزية تقريباً يستسيغها كل البشر في كل انحاء العالم .
فلماذا لا يوجد إلا عدد قليل من مصوري الأزهار الفوتوغرافية الذين يلتقطون روح ما هو جذاب في تلك الأزهار " .. هذا مع العلم ان الأزهار على اختلاف أنواعها صنعت لمـواصفـاتهـا الشـاملة لوحات زيتية كثيرة جدا على مدى التاريخ وفي كل ثقافة .
الجواب هو ان الازهـار تمثل معضلة لأن طبيعتها تتعارض مع طبيعة الكاميرا وطريقة استعمالها المعهودة . فـالـكـامـيـرا أداة ميكانيكية صلبة تعطي صـوراً موضوعية باردة للواقع الخارجي . والزهرة هي كائن سريع الزوال . يتواجد مرهفاً لتأثير إحساسي وقتي معنى هـذا ان الكـاميـرا والزهـرة ينتميـان الى عالمين مختلفين ، ومستعمـل الـكـاميـرا وحده فقط يستطيع تجـاوز هذا الاختلاف بتحوله إلى ما يشبه جوهر الزهرة .
ونحن لا نقترح هنا مجرد لمحة شعرية ، بل تركيز الكاميرا بالفعل على شخصية الزهرة . عوضاً عن التقاط تمثيل فيزيائي صارم للشكل واللون .
الأدوات :
مـن المـحـتـمـل أن مـعـظم مستعـمـلـي كـامـيـرات ال ( SLR ) يملكون اصلا تلك الأدوات فوتـوغـرافيـا مـع شيء من الحساسية الشعرية فالعدسة الضرورية لتصـويـر الأزهـار ذات الطول البـؤري الأطول من الطول البؤري للعدسة العادية ٥٠ ملم هي قطعة نحتاجها ، عدسة زووم ۷۹ – ۲۱۰ ملم تفي بالغرض جيداً على سبيل المثال .
وعلى الرغم من ان العديد من عدسات الزووم لها تركيز ، ماكرو يبقى ان مجالها القريب غالباً ما لا يكفي لازهار صغيرة منفردة ، مما يعني قد تكون من الملحقات التي نحتاجها أيضاً ، ثم اضافة الى ان انبوبة الوصل الأوتوماتيكية الـعـدسـة المنـاسبـة وملحقـات ( التركيز قد نرغب باضافة مرشح تبهيت ( softeninry ) بسيـط أو مرشح اجتزاء ( vignettiry ) امثال تلك التي تصنعها ، كوكين .
الازهار اذن هي اشياء مرهفة . وتأثيرات المرشح الأكثر تنميقاً هي التي تبرز شخصيتها فقط .
نذكـر هنـا أنـه من الأفضـل استعمال عدسة وجهيات تركيز - نـاعـم ( soft - focus ) عوضاً عـن الاعـتـمـاد على التصفية بالمرشحات .
على أن النبذة الواحدة التي نوصي عادة هي قطعـة العمل دونهـا : ركيزة ثـلاثـيـة الأرجل . فعوضاً عن هذا الحمـل الكبير ، نوصي باصطحاب مشتت ممكن الطي ومـرأة تجميل كبيـرة للالتقاط على الطبيعة .
درافتينـك مـايـلار ( Drafting Mylar ) غـيـر الشـفـاف عـلى صفحتيـه ، يمثـل مـادة تشتيت نموذجية . وعملية تثبيت قطعـة فوق الموضوع تنفـذهـا (-Lowell Light's Frame - up )بشكل جيد . هذه عبارة عن مجموعة أنابيب مفصلية ثلاثية الجوانب قابلة للطي مع ذراع بمفصل .
ثم ياتي ملقـط ( Lowel- Lobo ) ليصل ال ( Frame - up ) الى قضيب يغرز في الأرض صانعاً هكذا تجهيزة عمل تحرر الكفين لاستعمال الكاميرا بهما .
اسلوب النجاح :
المعضلة الرئيسية في معظم صور الازهار هي عمق مجال بالغ وتنوير فظ . فعندما تتصور الأزهار في موقعها الطبيعي ، تأتي الخلفية لتمثل إعاقة عادة ، من هنا بلجا بعض المـصـوريـن الفوتوغرافيين الى ادخال خلفيـة اصطناعية ، والنتيجة هي صورة فوتوغرافية بمظهر مصطنع عادة . بينمـا يمكن الاحتفاظ بـالخلفيـة الطبيعيـة مـع استعمـال فتحـة واسعة للعدسة . والمثال على هذا اذا كنا نعمل بعدسة طول بؤري واحد هو ٩٠ ملم ، علينا استعمال موقع فتحـة لا يكون أصغر من ف / ٤ - اكبر بالقيمة الرقمية ـ كما تكون ف / ٢،٨ فعالة هي الأخرى اذا كانت العدسة على هذا القدر من السرعة .
إما اذا كنا نعمـل بعدسة زووم ، فالاحتمال أننـا سنحتاج الى المحافظة على العدسة مفتوحة على وسعها .
ذلك أن تأثير عدسات التركيز - النـاعـم لا يتم الا بـالـفـتـحـة القصوى ، أو بتصنيف وقـفـة واحـدة او وقفتين على الأكثـر ؛ وبالتالي فهي ستضـاعـف قيم الخلفية بعمق مجال ضحل وزيغان عدسة مع عدسـة تركيز دقيق ومـواقـع فتحـة واسعة لتنعيم الخلفية ، تنشأ علاقة اكثر رسوخاً بين الموضوع ومحيطه ، وذلك مع اضافة مرشح تشتيت بسيط .
نشيـر كـذلك الى ان اشـعـة الشمس الفظة المباشرة لا تضفي حسنات على شخصية الزهرة في صورة فوتوغرافية مـا عـادة ، وكثيراً ما لا تؤمن زاوية التنوير النموذجية .
ان نوعية النور الألطف الذي ينبعث بـمـجـرد تشتيت أشعة الشمس المباشرة هو على الأغلب كل ما يحتاجه الأمر لانـتـاج التدرج اللطيف بـيـن الاشراق والظل ، ذلك الذي يحسّن مظهر التكاوير في بتلات الزهرة . على ان هذا الاسلوب يتسبب في بعض الأحيان بظهور تباين ضوئي ضيـل أكثـر مـمـا ينبغـي بيـن التدرجات اللونية في الخلفية الملطفة التي تنتجهـا فتحـات عدسة واسعة . هذا هو الموقف الذي تـأتـي مـرأة الـتـجـمـيـل لتواجهه ، فتوجه بعضاً من اشعة الشمس من وراء الزهـرة بـاعثـة هكذا بتاثيـر حـافـة ضـوئـيـة أو اضاءة خلفية تفصل الخلفية عن الموضوع .
مـلاحـظـات حـول اختيـار الفيلم :
مهما كان الفيلم الملون تقريباً ، فهو سينتج صور ازهار جميلة بالاسلوب المفصل اعلاه . على أن الأفـلام تـخـتـلف عن بعضها البعض ، فـالتـدرجـات اللونيـة الساتانية - الناعمة تتحقق افضل ما تتحقق مع الأفلام الأبطا ، افلام السلايد ٢٥ - ٦٤ آزا او افـلام الطبيعة - ۱۰۰ آزا .⏹
تعليق