«بيت العرائس» يحصل على جائزة أفضل إخراج في مهرجان مزدة الدولي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «بيت العرائس» يحصل على جائزة أفضل إخراج في مهرجان مزدة الدولي


    «بيت العرائس» يحصل على جائزة أفضل إخراج في مهرجان مزدة الدولي


    تشرين – ميسون شباني:
    جائزة جديدة تحصدها السينما السورية في مهرجان مزدة الدولي للأفلام القصيرة في ليبيا، حيث حصل فيلم «بيت العرائس» للمخرجة غفران ديروان على جائزة أفضل إخراج، ويحكي الفيلم قصة عائلة مكونة من 3 أفراد هم: السيدة باسمة سلمون وزوجها وابنتهما مريم البالغة من العمر 9 سنوات، وتقطن العائلة في حي عشوائي بدمشق ضمن منزل مختلف عن الواقع الذي نعيشه، ورغم كآبة المنطقة المحيطة بالمنزل ورماديتها إلا أنه يمكن وصفه بعالم «ديزني» المملوء بالفرح والحياة والدمى، الألوان مبهرة تنثر الفرح في النفس، بيت من الخيال ربما لا مكان له في الواقع لكنه حقيقي، فالمكان مملوء بالدمى، ولكل دمية حكاية، وخلف باب هذا المنزل تقبع العديد من الحكايات.
    وعن الجائزة وأهميتها تقول مخرجة الفيلم غفران ديروان لـ«تشرين»: أنا سعيدة جداً بحصولي على هذه الجائزة وهي الجائزة الأولى لهذا الفيلم، وتعني لي الكثير بداية لأنها جائزة من بلد عربي وهو ليبيا، ولأنها أول جائزة أحصل عليها لفيلم تسجيلي كنت قد قدمت له كل الحب والجهد لإتمامه ليظهر بهذا الشكل.
    وتضيف: أنا فخورة جداً بوجود عدد كبير من الأفلام السورية في المهرجانات العربية والدولية وحصول البعض منها على جوائز، وهذا إن دلّ على شيء فهو الإصرار والتصميم وعشق السينما ومحاولاتنا لصنع سينما سورية عالية الجودة تترك بصماتها الفنية في المحافل الدولية.
    وعن فكرة الفيلم ومضمون ما تحمله تقول ديروان: «بيت العرائس» فيلم تسجيلي تبلغ مدته نصف ساعة يستعرض الحياة الهادئة لباسمة وزوجها وابنتهما في منزلهم الغريب الذي بات بالنسبة لهم الملاذ الوحيد للهروب من الحياة المجتمعية الواقعية، لكونه مملوءاً بالعرائس والألوان، فالأم التي كانت تدرس اللغة الإيطالية وتعمل في المجال السياحي هي وزوجها عكفت في منزلها من جراء ظروفها الصحية، لتشغل نفسها بتطريز الدمى وجمعها في المنزل الذي بات يضج بالعرائس والألوان، وحاولت من خلال الفيلم توثيق قصة امرأة تركت بصمتها في بيتها المملوء بالدمى المحملة بالآلام.
يعمل...
X