#أصطباحة1322
صفحة من كتاب
ولمحة
عن مصر وجمالها
وجمال تراثها وتاريخها
~~~~~~~~~~~~
أمير....
واميرات من
القصور الملكية
~~~~~~~~
الأمير...
(عمر طوسون...
واكتشافاته
*المدينة الغارقة*
وفي عام (1859م)
وجد لاروس أن فرع النيل الذي كان يصب في البحر عند مدينة (كانوب القديمة كان يمتد لمسافة نحو 8 كيلومترات تقريباً
في قاع خليج أبو قير)
وفي أواخر الثلاثينات أخبر أحد الطيارين (الأمير عمر طوسون) أنه رأى أثناء طيرانه فوق الخليج بقايا أثرية تغطي مساحة واسعة تحت الماء ، وتمكن طوسون بفضل إرشاد الصيادين المحليين ومعونة الغواصين ، من تحديد موقع عدة هياكل ضخمة ومن انتشال تمثال لرأس الإسكندر الأكبر يعرض الآن في المتحف اليوناني الروماني..
وفي عام 1910م اكتشف غاستون غونديه كبير مهندسي مصلحة الموانئ ميناء فاروس القديم ووصف حواجز الأمواج والمنشآت العملاقة المغمورة تحت السطح بنحو 8 أمتار وكان هذا الاكتشاف مفاجأة كبرى لعدم توافر أدلة تاريخية قوية على وجود مثل هذه المنشآت.
وقام الأمير عمر طوسون وغاستون غونديه/ بطرح ونشر نظريات وتفسيرات لاكتشافاتهما في الجمعية الأثرية.بالاسكندرية
وفي عام 1961م.. اكتشف/
كامل أبو السعادات/مؤسس علم الآثار الغارقة/ تمثالا ضخما لإيزيس وقطعا أثرية أخرى في الميناء الشرقي وأسر (كامل أبو السعادات) خيال الجمهور بكشفه عن البقايا المغمورة لجوهرة الاسكندرية
ألا وهي (الميناء الشرقي بمنارته الشهيرة بموقع قلعة قايتباي) على جزيرة فاروس في جهة الغرب ومنطقة السلسلة
( رأس لوخياس ) بما تضمه من قصور ملكية في جهة الشرق وتتسم المواقع الأثرية المغمورة الثلاثة الرئيسية في الاسكندرية وهي( الميناء القديم في رأس التين و/الميناء الشرقي/ وخليج أبو قير بأهمية كبرى لا لمدينة الاسكندرية وحدها بل أيضا للمعرفة الإنسانية بالتاريخ والجغرافيا والجيولوجيا وعلوم المحيطات وعلم المناخ ومن ذلك مثلا أن خليج أبو قير يغطي الآن مصب فرع النيل الذي يحمل اسم (مدينة كانوباس/ التي كانت قائمة قديما في ذلك الموقع
و الذي يشكل واحدا من أقدم المرافئ الطبيعية في تاريخ البشرية كما يغطي ذلك الخليج عدة مستوطنات بشرية ازدهرت قبل تأسيس الاسكندرية وعاشت جنبا إلى جنب معها .
وفي عام 1965م/ تمكّن/ كامل أبو السعادات من تحديد موقع بعض سفن الأسطول الفرنسي التي غرقت في خليج أبو قبر في أثناء معركة النيل ثم ساعد في وقت لاحق (1983-1984) جاك دوما في رحلته الاستكشافية (على دراسة جزء من ذلك الأسطول الفرنسى وانتشاله)
وامتدت أعمال الكشف أيضاً إلى شاطىء ضاحية أبوقير منذ العام 1999م/ وأدت جهود الغواصين إلى الكشف عن مدينة مينوتيس التي كان الأمير عمر طوسون أول من اكتشفها العام 1934 ، وأجرت البعثة المصرية بالاشتراك مع بعثة المعهد الأوروبي للآثار الغارقة أول مسح أثري شامل لها وبعد عامين من العمل أزيلت طبقة من الرمال عن مساحة مقدارها 500 × 700 متر تحوي أطلالاً في محور يمتد من الشرق إلى الغرب ويضم مئات الأعمدة والكتل الحجرية المختلفة الأشكال والأحجام وتماثيل لأبو الهول وتماثيل لإيزيس وسيرابيس ، ويذكر إبراهيم درويش انه عثر في هذا الموقع على بعض الكتل الحجرية التي تحمل نقوشاً هيروغليفية يرجع بعضها للأسرة/ 26/ وبعضها للأسرة /30 الفرعونيتين/ وأهمها أجزاء من هيكل يوضح الأبراج والفلك في مصر القديمة فضلاً عن العثور على عملات بيزنطية وإسلامية تعود للعصر الأموي...
وعلى بعد....
أربعة كيلومترات من موقع
هذه المدينة عثر على مدينة
/هيراكليوم التي تضم عدداً من
المباني الضخمة التماثيل التي
تصور الملوك بالطراز الفرعوني
ويصل حجمها إلى أربعة أمتار
فضلاً عن مجموعة
نادرة من تماثيل
أبو الهول
#ملحوظه
(كامل ابو السعادات
مؤسس علم الآثار الغارقة
مات غريقاا فى كشفه عن سفن نابليون الفرنسية
~~
لنا لقاء
إن شاء الله
*وفاة عمر طوسون *
تحياتى للجميع
وصفحة من كتاب
تعليق