فى فترة من الفترات تعلق قلب محمد الموجى بفتاة جميلة كانت هوايتها الأولى أنها تلعب بقلوب اللى بيحبوها .. ولما اكتشف أنه مخدوع اتصدم صدمة عنيفة ولما حكى لصديقه الشاعر سمير محبوب قرر أنه يكتب عن حكايتهم أغنية جديدة..
كتب سمير مطلع الأغنية ويوم ما سمعها للموجى خطفها من ايده وقاله أنا اللى هلحنها ..
المهم خد عمنا الموجى المطلع ولحنه وبعد كام يوم مشى مع سمير فى الشارع يسمعه اللحن .. وخلصت الكلمات واللحن والاتنين مشايين أخر انسجام فى الشارع رغم أنهم كانوا مفليسن ومفيش فى جيبهم مليم واحد..
بعد كام يوم وبعد ما انتهى الموجى من اللحن راح بيه لمطرب كبير كان قاعد فى البيت بقاله فترة ومبيتشغلش وكان بيشتكى من ان محدش بيعرض عليه شغل .. لكن المطرب الكبير سمع اللحن وكشر وقال للموجى :لا يا استاذ اللحن ده مينفعش.. أنا عايز لحن تانى..
رجع الموجى حزين، وبقى يكتفى بأنه يدندن الاغنية مع نفسه لحد ما قابل عبدالحليم حافظ وطلب منه يغنيها وراحوا سجلوها فى الاذاعة واستنوا انها تتذاع لكن مفيش حاجة حصلت.. لحد ما الموجى بدأ يحس ان الاغنية دى نحس ومش هتشوف النور ابدا.
لكن بعد فترة حيلم والموجى اتعاقدوا على حفلة واول ما طلع حليم على المسرح الموجي التفت لحليم وقاله ابدأ بالاغنية دى .. فحليم تنح وقاله ازاى وهى لسه ما اتذاعتش؟ فرد وقاله اسمع كلامى لازم نبدأ بيها مفيش حل تانى.. وبدأ بيها حليم فعلا .. ورغم أن الجمهور مكنش مستوعبها فى البداية لكن بعد كده لما قدمها اكتر من مرة الجمهور حبها وبقت سبب شهرة عبدالحليم حافظ ..
الاغنية دى تبقى صافينى مرة..
#الحكواتي_الهامي_سمير
#الهامي_سمير
#عبدالحليم_حافظ