وقتَلْتَ قلبي حينما آذيتني
وطعنتني يا ظالمي في الخاصِرة
أورثْتَني وجَعاً وجَرحاً غائراً
وسقَيْتني مُرّ الحياة الغادِرة
لو كان ذنبُكَ عابراً لغفرتُهُ
وسترتُهُ حتى أنالَ الآخرة
لكنّ ظُلماً يستثيرُ مواجعي
ومدامعي، ماكنتُ يوماً غافِرَهْ
صَعبٌ على قلبي يُسامحُ ظالماً
فالظلمُ يبقى غائراً في الذاكرة
سأبُثّ للرحمنِ كل مواجعي
وأُحيلُ مَظلمتي ليومِ الآخرة