هكتور غيمار Hector Guimard معمار ومزخرف فرنسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكتور غيمار Hector Guimard معمار ومزخرف فرنسي

    غيمار (هكتور)

    Guimard (Hector-) - Guimard (Hector-)

    غيمار (هكتور -)
    (1867-1942)

    هكتور غيمار Hector Guimard معمار ومزخرف فرنسي، ولد في مدينة ليون وتوفي في مدينة نيويورك. درس الفن في مدرسة الفنون الزخرفية، ثم في المدرسة العليا للفنون الجميلة في باريس «البوزار» ليحصل على شهادة في العمارة.
    بعد أن أمضى غيمار وقتاً في بلجيكا، عاد إلى باريس في عام 1894 لكي ينجز عمارة «الكاستيل بيرانجيه» في شارع لافونتين، ذات الطراز القريب من الباروكي أو الروكوكو، والموسوم بالأسلوب البلجيكي الذي أصبح بداية لفن «الأسلوب الحديث» Modern Style، أو ما سمي بالفن الجديد Art nouveau، ويحمل هذا الأسلوب معنى استغرابياً وجمالية جديدة تتمثل بالعزوف عن القواعد التقليدية التي قامت على الخطوط المستقيمة الرصينة، واللجوء إلى الخطوط المنحنية المتراقصة التي تساعد على تمثيل الحركة والحيوية، والإفادة من التشكيلات النباتية والأمواج المائية. وفي هذا البناء قام غيمار باستخدام مواد متنوعة مثل الحديد والآجر والحجر المنحوت والحجر الرملي، مما جعل هذا البناء نموذجاً للحداثة المعمارية التي امتدت حتى اليوم.
    اعتمد غيمار في أسلوبه على تمثل الوظيفية، ويبدو ذلك واضحاً في منجزاته في باسي Passy وفي أوتوي Auteuil وفي الأرياف. وإلى جانب هذه الوظيفية كان اهتمامه واضحاً بالناحية الزخرفية، سواء في تفاصيل الواجهات الخارجية التي نفذت بعناية فائقة، أو بالأثاث الداخلي، والتغطية الورقية للجدران، مما يحقق انسجاماً جمالياً متكاملاً. وكان هذا الأسلوب رداً على الأسلوب البرجوازي، وانتشر في جميع أنحاء أوربا.
    حافظ غيمار دائماً على نزعته التجديدية المتفردة، وإن كان أحياناً يستقي من الفن القوطي طابعه في زخرفة البوابات، أو يستمد من أسلوب لويس الرابع عشر في تصميم الأثاث، أو يأخذ شيئاً من الزخرفة اليابانية في بعض عناصره الزخرفية. على أنه احتفظ دائماً بتصميم زخارفه وكأنها فروع لجذع واحد، يبرز ذلك واضحاً في تصميمات بعض مداخل «المترو» في باريس المؤلفة من شباك معدنية على طريقته الزخرفية، والتي أنشئت ما بين الأعوام 1899-1904، وما تزال قائمة حتى اليوم، وتعد نموذجاً للأسلوب الحديث في مجال الزخرفة أكثر منه في مجال العمارة. غير أن هذا الأسلوب لم يكن مقبولاً في بدايته.
    هكتور غيمار: «محطة المترو» (باريس 1900)
    ومنذ عام 1907 ابتدأ غيمار بتجاوز هذا الأسلوب الباروكي الذي طبع أعماله السابقة، إذ شارك في معرض الفنانين المزخرفين بعرض أثاث بزخارف متنوعة.
    وفي عام 1913 صار مشاركاً في لجنة رعاية مجلة «عمارة اليوم» مع أوغست بيره Au.Perret وهنري سوفاج H.Sauvage. يعد غيمار وبجدارة رائد فن القرن العشرين على الرغم من معارضة أسلوبه ونقد تقلباته.
    عفيف بهنسي
يعمل...
X