تويت
غوبلز (جوزيف)
Goebbels (Joseph-) - Goebbels (Joseph-)
غوبلز (جوزيف -)
( 1897-1945 )
جوزيف غوبلز Joseph Goebbels سياسي ألماني، وزير الإعلام والدعاية في حكومة هتلر. ولد في راديت (منطقة الراين) وكان والده يعمل محاسباً في الدولة، ونشأ مع إخوته الخمسة ضمن أسرة فقيرة.
درس غوبلز الأدب والتاريخ الألماني في الفترة ما بين 1917-1921 وحصل على الدكتوراه في الأدب الألماني، دخل الحزب النازي «حزب العمال الاشتراكي الوطني الألماني» في عام 1924، ثم أصبح رئيساً لتحرير صحيفة «حرية الشعب» عام 1925، وتدرَّج في المناصب الحزبية حتى أصبح عضواً في اللجنة الحزبية لمنطقة الراين. اشتهر غوبلز بقدرته على الخطابة وانتقاد الحكومة في أثناء جمهورية فايمر وأصبح بوق الدعاية لأدولف هتلر، ولم يكن يتورع عن الكذب الفاضح في حملاته الدعائية، وأشرف على تحرير صحيفة الحزب «الهجوم» Der Angriff النازية. تزوج في عام 1931 ماجدة كواندت، وأنجبا ستة أطفال، وأصبح منزله في برلين مكاناً للقاء كبار الساسة النازيين، وقاد غوبلز في عام 1932 تنظيم حملة الانتخابات والدعاية لانتخاب (القائد) أدولف هتلر، وكان بارعاً في الكتابة والتنظيم ونجح في كسب الرأي العام الألماني لمصلحة حزبه، وبعد صعود هتلر إلى السلطة عام 1933 عيّنه هذا وزيراً للإعلام والدعاية في حكومته مع صلاحيات غير محدودة في مراقبة الصحف والحياة الثقافية، واهتم بالإذاعة والسينما واستخدمهما في حملاته الدعائية، وأمر بإحراق الكتب المعادية بعد «خطبة نارية» له في برلين عام 1933. كان شديد الإيمان بتفوق العنصر الآري الجرماني، واشتهر بخطبه الإذاعية في أثناء الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945)، وكثَّف البرامج الدعائية المضادة، وكتب العديد من المقالات الصحفية في جريدة «الرايخ» وعينه هتلر عام 1944 «الوزير المفوض للحرب الشاملة»، وفي نيسان 1945، وبعد هزائم الجيش الألماني انكفأ غوبلز مع زوجته وأولاده، وبقي في مقر القيادة العامة في برلين إلى جانب هتلر، وقد كان شاهداً على زواج هتلر من إيفا براون في 29نيسان 1945. وفي الأول من أيار 1945، حينما شعرت عائلة غوبلز بالهزيمة والاستسلام قررت زوجته الانتحار الجماعي، فأمرت الطبيب هيلموت كونز بتخدير أطفالها الستة، ودست لهم السم الذي أودى بحياتهم، ثم تناولت السم مع زوجها، وهكذا انتهت حياة أكبر ديماغوجي (مثير الدهماء) عرفه التاريخ أنه من القلائل الذين تركوا أثراً بارزاً في تاريخ الرايخ الثالث. كتب غوبلز مذكراته اليومية منذ عام 1923 حتى عام 1945، وقد صدر القسم الأول منها بعنوان «يوميات غوبلز، غوبلز أول أيامه (1925-1926)».
محمد الأحمد
Goebbels (Joseph-) - Goebbels (Joseph-)
غوبلز (جوزيف -)
( 1897-1945 )
جوزيف غوبلز Joseph Goebbels سياسي ألماني، وزير الإعلام والدعاية في حكومة هتلر. ولد في راديت (منطقة الراين) وكان والده يعمل محاسباً في الدولة، ونشأ مع إخوته الخمسة ضمن أسرة فقيرة.
درس غوبلز الأدب والتاريخ الألماني في الفترة ما بين 1917-1921 وحصل على الدكتوراه في الأدب الألماني، دخل الحزب النازي «حزب العمال الاشتراكي الوطني الألماني» في عام 1924، ثم أصبح رئيساً لتحرير صحيفة «حرية الشعب» عام 1925، وتدرَّج في المناصب الحزبية حتى أصبح عضواً في اللجنة الحزبية لمنطقة الراين. اشتهر غوبلز بقدرته على الخطابة وانتقاد الحكومة في أثناء جمهورية فايمر وأصبح بوق الدعاية لأدولف هتلر، ولم يكن يتورع عن الكذب الفاضح في حملاته الدعائية، وأشرف على تحرير صحيفة الحزب «الهجوم» Der Angriff النازية. تزوج في عام 1931 ماجدة كواندت، وأنجبا ستة أطفال، وأصبح منزله في برلين مكاناً للقاء كبار الساسة النازيين، وقاد غوبلز في عام 1932 تنظيم حملة الانتخابات والدعاية لانتخاب (القائد) أدولف هتلر، وكان بارعاً في الكتابة والتنظيم ونجح في كسب الرأي العام الألماني لمصلحة حزبه، وبعد صعود هتلر إلى السلطة عام 1933 عيّنه هذا وزيراً للإعلام والدعاية في حكومته مع صلاحيات غير محدودة في مراقبة الصحف والحياة الثقافية، واهتم بالإذاعة والسينما واستخدمهما في حملاته الدعائية، وأمر بإحراق الكتب المعادية بعد «خطبة نارية» له في برلين عام 1933. كان شديد الإيمان بتفوق العنصر الآري الجرماني، واشتهر بخطبه الإذاعية في أثناء الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945)، وكثَّف البرامج الدعائية المضادة، وكتب العديد من المقالات الصحفية في جريدة «الرايخ» وعينه هتلر عام 1944 «الوزير المفوض للحرب الشاملة»، وفي نيسان 1945، وبعد هزائم الجيش الألماني انكفأ غوبلز مع زوجته وأولاده، وبقي في مقر القيادة العامة في برلين إلى جانب هتلر، وقد كان شاهداً على زواج هتلر من إيفا براون في 29نيسان 1945. وفي الأول من أيار 1945، حينما شعرت عائلة غوبلز بالهزيمة والاستسلام قررت زوجته الانتحار الجماعي، فأمرت الطبيب هيلموت كونز بتخدير أطفالها الستة، ودست لهم السم الذي أودى بحياتهم، ثم تناولت السم مع زوجها، وهكذا انتهت حياة أكبر ديماغوجي (مثير الدهماء) عرفه التاريخ أنه من القلائل الذين تركوا أثراً بارزاً في تاريخ الرايخ الثالث. كتب غوبلز مذكراته اليومية منذ عام 1923 حتى عام 1945، وقد صدر القسم الأول منها بعنوان «يوميات غوبلز، غوبلز أول أيامه (1925-1926)».
محمد الأحمد