تويت
وبحسب تقرير نشر على موقع 24 ، فإن شركة "مارفل ستوديوز" وظفت الذكاء الصناعي في إعداد قصة وسيناريو الحلقة الافتتاحية للعمل، على ما أفادت به "هوليوود ريبورتر"، إذ تفاجأ مشتركو "ديزني+"ـ ببيان موقع من مخرج العمل يكشف فيه أنه تمت الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لإعداد تفاصيلها الأساسية، ذلك بعد ساعات من عرض الحلقة الأولى من المسلسل المكون من 6 حلقات، ما أثار موجة غضب بين بعض الفنانين الرافضين اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي باعتبار المسألة تؤثر على مكانة ودور الفنان المبدع.
واعتبر مخرج العمل، أن هذا الأمر لا يجب أن يزعج الجمهور والمشتركين، لأن "مارفل" تسعى إلى إسعادهم بأي وسيلة ممكنة.. لكن الجمهور لم يتقبل كلامه معتبرا أن الذكاء الاصطناعي أخذ وظائف رسّامي الرسوم المتحركة ومصمّمي الغرافيك.
من جهتها، ذكرت مجلة "فارايتي" أنها ليست المرة الأولى التي تلجأ "ديزني"، الشركة الأم لـ"مارفل ستوديوز"، إلى الذكاء الاصطناعي، ففي فيلم إنديانا جونز المقبل، طلب المخرج جيمس مانغولد، المخرج الجديد لسلسلة أفلام إنديانا جونز الشهيرة، من شركة الإنتاج الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتصغير عمر البطل هاريسون فورد في الجزء الجديد من السلسلة ليبدو في الخامسة والثلاثين من عمره، كما كان في جزء سابق من السلسلة.
مواقف متضاربة
أما صحيفة "واشنطن بوست"، فنقلت شجب العديد من النقاد والمعلّقين الفنيين للاختيار، حتى اعتبر البعض أنه أمر غير أخلاقي، كما هو خطير ومرعب للغاية كونه يقضي على مهن الفنانين المبدعين.
وأشار آخرون إلى أنه من المحبط جداً استخدام مارفل وديزني لهذا الأسلوب، فلديهما المال والقدرة على استخدام كتّاب جُدد من الشباب، ما يساعد في العمل، وليس بالضرورة استسهال الذكاء الصناعي. بالمقابل، اعتبر بعض المحللين أن أحداث الحلقة التي ابتكرها الذكاء الاصطناعي، تضمنت مشاهد تعبر عن مخاوف الناس من المجهول القادم من عالم آخر، وكأنه أسلوب جديد لـ"مارفل" كي تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي في مجال الأعمال الفنية.