#منقول_لزيادة_المعلومات
ما هو نبات القبار - caper ،، القبار له اسماء كثيرة مثل : الكبار او الشفلح او اللصف او شرش الكبار ،
ويعتبر من بهارات وتوابل الطعام المميزة ،
ويستخدم بتخليله كمنكه لكثير من الاكلات ويضاف الى السلطات ،
وهو غذاء ممتاز للنحل وعسله ذو استخدامات طبية مميزة ،
وتستخدم ازهار الكبار وجذوره في صناعة مستحضرات التجميل والعطور.
ويمكنك من تناول مشروب القبار لعلاج العديد من المشاكل الصحية التي سنذكرها لاحقا في هذا الشرح المفصل
يحضر مشروب القبار بنقع 4 جرامات من مطحون الاوراق او البراعم او لحاء الجذور في 100 ملليلتر من الماء المغلي ويترك لساعات عديدة ثم يصفى ويشرب منه فنجان صباحا ومساءا لخمسة ايام ، وتحضر اللبخة بمهروس النبات الكامل ويوضع كـ لبخة على مكان الالم لنصف ساعة وستشعر بالحرقان والحرارة .
الخواص الطبية لنبات الكبار :
- منشط لأداء وظائف الطحال والكبد
- محسن لعملية الهضم
- منشط للدورة الدموية
- مدر للبول ومعرق
- طارد للغازات ومزيل للانتفاخ (بلحاء الجذور)
- مانع لتكون رمل المثانة
- مدر للطمث (بلحاء الجذور)
- منشط للرغبة الجنسية
- ملين للامعاء (بلحاء الجذور)
- طارد للبلغم
- طارد للديدان (بلحاء الجذور)
- مسكن للآلام (بلحاء الجذور)
- منشط ومقوي للاوعية الدموية
- مقوي للشعيرات الدموية
- فاتح للشهية
• الامراض التي يعالجها نبات القبار :
- دسك الظهر والرقبة (بوضع الاوراق او الجذور على مكان الدسك)
- احتكاك الرقبة
- النقرس (بكمادات مطحون الاوراق)
- الانيميا وفقر الدم
- اوجاع الاسنان (بمضغ اوراق النبات)
- التهاب اللثة ، (بمضغ اوراق النبات)
- رمل المثانة
- التهاب المفاصل وآلام الركبة (تضع لبخة النبات)
- السرطان (بالقشور)
- تصلب الشرايين
- الاستسقاء
- امراض الجلد
- الحساسية
- المياه البيضاء في العين
- الالتهابات المستعصية
- البواسير (بلحاء الجذور)
- العدوى البكتيرية المعوية
- الاسهال الزحاري
- الاكزيما
- الكدمات والرضوض
- عتمة العين
- السعال
- سوء الهضم
- امراض العيون (بمغلي النبات)
- الاسقربوط (لبخة النبات)
- الصداع (بدهان الرأس بعصارة النبات)
للاخوان يلي عم يسألو عن التصريف طالما في مخلل خيار ولفت بالسوق وعم يباع فمخلل القبار نوع من هالمخللات وسوقه موجودة ويتفوق ع بقية المخللات انو في الخارج مطلوب بكل متجر حتى عالانترنت وبالمطاعم وفي ناس برا مابيعرفو مخلل الخيار بيعرفو انو المخلل يعني قبار..
علما اننا نستخدمها في علاج آلام العظام
والمفاصل ونجحت في علاج الدسك وآلام الظهر والرقبه وخشونة الركبه والمفاصل
استخدامات القبار قديما .
يقول جالنيوس أن قشر الجذر يستخدم لعلاج كثير من الأمراض، ويقول داود الأنطاكي في تذكرته ان قشر جذوره يبرىء الطحال وذلك عن تجربة، يخرج الفضول اللزجة و يزيل الانسدادات ويبرد الكبد وما في الدماغ من برودة، يدر ويبرئ السموم ويخرج الرياح ويجلو البهق ويدمل القروح، ويقوي الأسنان ويقطع البلغم. يحلل الصلابات، عصارته تخرج الديدان، المملح منه والمخلل يفتح الشهية.
أما ابن سينا في القانون فيقول "أصله (جذره) محلل للصلابات، قشور جذوره إذا وضعت على الجراحات الخبيثة والوسخة نفعها أعظم المنفعة، قشور جذره نافعة لعرق النساء وأوجاع الورك، وقد يحتقن بعصيره، فينفعه جداً، وينفع من الفالج والخدر، ويشد الأعصاب بما فيها من القبض ولذلك ينفع من الهتك العارض في رؤوس العضلات، قشور جذره إذا مضغت جلبت الرطوبات من الرأس، ويسكن الوجع البارد فيه وعصارته تقطر في الأذن فتخرج الديدان، ينفع المملوح منه أصحاب الربو، انفع شيء للطحال وصلابته مشروباً وضماداً بدقيق الشعير ونحوه وخصوصاً قشور جذره، يدر الطمث ويقتل الديدان في الأمعاء وينفع من البواسير ويزيد في الباه".
أما ابن البيطار في جامعه فيقول "قشر جذر النبات انفع من كل دواء آخر يعالج به الطحال الصلب، يدر الطمث ويحدد البلغم إذا تغرغر به إنسان، إذا وضع مسحوق قشر الجذر على الجراحات الخبيثة نفعها أعظم منفعة، يجلو البهق إذا طلي عليه بالخل". ويقول الرازي في الحاوي "أدام صديق لي وحقن عصير الشفلح لمن به عرق النسا كان بليغاً جداً ومجرب".
يقول ميلر ان أوراق نبات الشفلح تستخدم منذ زمن طويل كعلف للماشية وبالذات تلك العليلة، حيث يأخذه الرعاة للماعز والجمال الضعيفة والمريضة الى أماكن نمو هذا النبات ويقومون بحثها على أكل الأوراق وتصاب الحيوانات بنوبة من الإسهال مع تدهور في الصحة إلا أنها لا تلبث بعد فترة وجيزة في استعادة شهيتها للأكل وصحتها ويزداد وزنها زيادة متميزة وتنتج لبناً غزيراً مع تحسن كبير في نوعية اللبن، ومن الهند يقول كوكووارا ان مغلي الشفلح يستعمل كغسيل للعينين، كما يشرب ساخنا لعلاج سوء الهضم أما قطب فيقول في كتابه النباتات الطبية بليبيا: ان نبات الشفلح (الكبر) مقيء، ومدر للبول وطارد للديدان ومقو. كما يستعمل في علاج تصلب الشرايين، كما يستعمل كلبخة في علاج النقرس والأسقربوط،، وآلام الأرجل، كما يستعمل في شكل ضمادات لعلاج أمراض العيون، وقشر الجذر قابض وفاتح للشهية، والبراعم غير المنفتحة تخلل في الخل وتستعمل كتابل مع السمك والدجاج.
ويقول بولس في الشفلح نقلاً عن غيره "الجذور مقوية وقابضة ومدرة للبول، وقشر الجذر فاتح للشهية وقشر الساق مدر للبول ومقوي ولعلاج النقرس والروماتزم ومسهل وطارد للبلغم ولأمراض الصدر، منقوع قشر الساق والجذر لعلاج الإسهال والحمى، البراعم الزهرية والجذور لتطهير الكلى ومدرة للبول ولعلاج تصلب الشرايين وضد البرد والقشعريرة ولعلاج أمراض العيون، الثمار والأوراق طاردة للريح، منشطة للجنس. الثمار الطازجة لعلاج الأسقربوط، منقوع الثمار لعلاج عرق النسا ومرض الاستسقاء. مخلوط الثمار الجافة مع العسل عندما يؤكل كل صباح على الريق يكون علاجاً شافياً لعرض النساء وآلام الظهر الناتج من البرد، براعم الأزهار منشطة مدرة للبول، ومنعشة، مغلي البراعم يشرب ايضاً لعلاج عرق النسا، والبذور لعلاج العقم عند النساء ولعلاج عسر الطمث، والبذور المجروشة لعلاج القرحة.
أما الشوربجي فيقول في الشفلح انه يستعمل لعلاج الاسقربوط والمستخلص منه يمنع تسمم الكبد في الفئران المعالجة برابع كلوريد الكربون.
ويقول ميلر في كتابه "نباتات ظفار" ان اجزاء مختلفة من نبات الشفلح مهمة من الناحية الطبية فمغلي مسحوق الأوراق الجافة يستعمل كغسيل بعد الولادة لتخفيف الآلام ولحماية الأم من الأنتان النفاسي وتعقيدات الولادة الأخرى، وذلك نظراً لخواص النبات المطهرة ومغلي مسحوق الأوراق ورؤوس النبات يستخدم خارجياً لعلاج الأورام والكدمات ولتخفيف الألم والالتهاب الناتج من عضة الثعبان. مسحوق الأوراق والسيقان إذا عملت في شكل لبخة ووضعت على المفاصل فإنه يفيد في علاج اورامها والتهاباتها، كما يفيد ايضاً في حالة ملخ المفاصل وفي علاج اطراف الجسم المصابة بالشلل، على ان يستمر العلاج يومياً ولمدة اسبوع كامل. العصارة المستخرجة من الأوراق تخفف بإضافة قليل من الماء ثم تسخن وتستخدم كدهان للرأس في حالة الصداع الشديد، ولعلاج نوبات الكحة والعيون الدامعة وسيولة الأنف الناتج من الحساسية.
استخدامات القبار في الطب الحديث:
لقد أثبتت الدراسات التي اجراها مشعل وزملاؤه ان مستخلص نبات الشفلح له قدرة كبيرة على قتل الكائنات الدقيقة (بكتيريا) مثل كانديدا البيكانز، بسورموناس، أروجينوزا، سالمونيلا، بروتيس فولجاريس، اشيريشيا كولاي وستافيللو كوكس أوريس. كما أثبت عقيل ورفقاؤه من خلال تجاربهم المخبرية على نبات الشفلح على أن النبات مضاد للالتهابات كما اثبتوا ايضا ان النوع المعروف باسم Capparis decidua ذو كفاءة عالية في مقاومة الحمى.
وقد ثبت علمياً أن براعم الأزهار غير المتفتحة ملينة وتخفف آلام المعدة إذا أعدت بشكل صحيح مع الخل. أما قشور النبات فهو مر ومدر للبول ويؤخذ قبل الوجبات مباشرة لفتح الشهية. أما لحاء الجذر فهو مطهر ويوقف النزيف الداخلي، وهي تستخدم لعلاج الحالات الجلدية وضعف الشعيرات، كما تستخدم في مستحضرات التجميل. كما أثبتت الدراسات المخبرية أن جذر نبات الشفلح تخفض نسبة سكرالدم كما أن مغلي الجذر يحث على بدء الحيض، كما يستخدم ايضاً كسائل غرغرة لعدوى الحلق، كما يمكن ان يوضع خارجياً لعلاج الحلا.
اما من الناحية الغذائية فجميع انواع الكبر (الشفلح) المختلفة في العالم تستخدم ثمارها كغذاء، ونظراً لطعمها اللذيذ فإن كثيراً من الطيور والحشرات تتسابق مع الإنسان على الفوز بأكل هذه الثمار.
هل هناك تداخلات لهذا النبات أو مركباته مع أدوية عشبية أو كيميائية أو أمراض أو أغذية؟ وهل له اضرار جانبية؟
لا يوجد في المراجع العلمية ما يفيد ان مختلف اجزاء هذا النبات تتداخل مع أي أدوية عشبية او كيميائية وكذلك أي من الأمراض او الاغذية. كما لا توجد له اضرار جانبية اذا ما استعمل بالطريقة المحددة .