عارضات السلايد وأنواعها
إذا أردت عرض الكثير من السلايدات على مجموعة كبيرة من الناس ، يكون العارض ضرورياً . والعديد من العارضات الحديثة أوتوماتيكية كلياً الآن ، إلا أنها زهيدة الثمن وبسيطة تمارس وظيفتها بذات الجودة تقريباً .
اول ما توفر على نطاق واسع من الأفلام الملونة جاء عبر سلايدات ملونة كان ينبغي مشاهدتها بواسطة نور يخترقها أو من خلال عرضها على شـاشـة . وعلى الرغـم مـن ان الطبعات الملونة هي أكثير شيوعاً بكثير من الشفافيـات في هذه الأيام ، تبقى السلايدات الملونة مستعملة جداً ، وتبقى الحاجـة إلى العرض قائمة .
ذلك ان الشفـافيـات الملونـة تتفوق على الطبعات الملونة بعدد من الحسنات الملحوظة . ويفضل العديد من المـصــوريـن الفوتوغرافيين ان يستخدموا سلايدات ، لأن نوعية اللون افضل فيها ، كما انها من بعض النواحي أسـهـل للطبـع في البيت من السلبيات الملونة ، أما المحترفون فيحبون استعمالها لأنها تعطي نتائج أفضل عندما تطبع في مجلة أو كتاب .
مزايا أساسية :
عارض السلايد في جوهره هو مكبـر مقلوب على جـانبـه ، فله مصدر ضوئي لتنوير السلايد ومكثفات لتكثيف النور متحـولا إلى شعاع ضيق ، وحامل للامساك بالسلايد ، وعدسة يمكن تركيزها لتبعث بصورة مكبرة للسلايد على شاشة . هذه المزايا ذاتها تحتوي عليها كل عارضات السلايد ، حيث لا تختلف إلا بـدرجـة المكننة المعتمدة لعرض السلايدات .
والمصباح في كل عـارضـات السلايد الموجودة حالياً على وجه التقريب هي من نوع الكـوارتـز هـالـوجـيـن قـلـيـلـة الشـحـنـة ( low - voltage ) ، حيث يـاخـذ ٢٤ قولت عادة ويتغذى بالطاقة عن طريق محـول مـوجـود في جسم العارض ضمنياً وهو يعطي طاقة ١٥٠ واط على وجه العموم ، إلا ان هناك بعض العارضات ذات الطاقة الأكبـر ، تبلغ ٢٥٠ واط عـادة ، لاستعمالها في قاعات واسعة .
تجدر الاشارة إلى أن مصابيح العارضات نسخن كثيراً جداً خلال عملهـا ، وجميعها ، فيمـا عـدا الأرخص ثمناً ، لها مراوح تدفع بالهواء إلى المصباح ونبرده . اما أكثـر مـا هـو أساسي من نوع العارضات فيعتمد على التيارات التلقائية كتبريد المصباح ، ولكن ليس هذا الاسلوب مرضياً كالهواء
الذي يتدفق بالقوة .
هـذا ، وتعمـل مـرأة مقــرة ( Concave ) على عكس الضوء من المصباح إلى الأمام . انها مرأة غالباً ما تكون مطلية بشكل خاص حتى تعكس النـور المـرئـي فقـط وتمتص الأشعة تحت الحمـراء التي ستسخن السلايد في الفتحة لولا ذلك . الأمر الذي يحافظ على حرارة التشغيل منخفضة .
ولانتاج شعاع ضوئي مركـزء تشتمل كل العارضات على اثنين أو أكثر من عدسات التكثيف . هذه تجمـع النـور مـن المصـبـاح والعاكس وتركزه على عدسة العارض ، وفي مكان ما من المسار الضوئي ، بين المكثفات عـادة .
يوجد مرشح حرارة يمارس عكس وظيفة العاكس ، فيسمح للنور المرئي أن يخترقه بينما يـوقف الأشعة تحت الحمراء .
هذا النظام الضوئي في عارض السلايد هو الجانب الذي يستطيع ان يتسبب باسوا ما هو ممكن في الجهـاز . ومن سوء الحظ أن المشترين كثيرا ما يتجاهلونه لأنه مخفي في الداخل ، فنوعية الجهاز الضوئي تحدد مدى جودة عمـل العارض . ذلك أن الجهاز البصري زهيد الثمن ، وربما المروحة التي لا تـمـارس عملهـا بـكـفـاءة ، يستطيعان التسبب بتنوير غير متسـاو على الشـاشـة يتـمـيـز بزوايا معتمة ، وبنهاية مبكرة لحيـاة المصـبـاح ، وحيث أن المصابيح البديلة مكلفة جداً ، يصبح العارض الرخيص اقتصاداً خاطئاً على المدى الطويل .
يقع حامل السلايد ذاته في مواجهة المكثفـات مبـاشرة ، وتصميمـه يـتـفـاوت إلى حـد ملحوظ . ذلك أن الـعـارضـات المختلفة تعتمد مناهج مختلفة لتوقيع السلايد المعدة للعرض و إمساكها ثـابتـة حـالـمـا تتخذ مكانها . وجميع سلايدات ال ٣٥ ملم تتركب في حاملات مساحة ٥٠ علم مربع ، وهكذا يصنـع بـاب السلايد ليلائم هذا المقيـاس المعياري عادة .
وينبغي بقـاء حامل السلايد بارداً ، لأنـه في حـال اصبحت السـلايـد سـاخنـة جـدأ اثنـاء عرضها ، فقد تتسبب الحرارة بـانـتفـاضـهـا بـارزة إلى الأعلى ، يعرف هذا باسم الشـوي ( popping ) ، فتخـرج مـن حـالة التركيز على الشاشة . أما الحرارة البالغة للغاية فبامكانهـا أصابـة السلايد بعطب دائم .
وهناك عدسة خاصة تشكل صـورة للسـلايـد على شـاشـة العـرض . فالعدسة المعيـاريـة لعارضات ٣٥ ملم لها طول بؤري يبلغ ٨٥ ملم عادة وفتحة ف / ٢،۸ او ف / ٢،٥ - العدسة هذه مركبة في انبوبة ذات اللام لولبية . فإذا أديرت هذه العدسة ، تقترب من باب السلايد او تبتعد عنه . وهذا يـركـز الصورة على الشـاشـة ويسمح باستعمـال الـعـارض في غرف مختلفة المقاييس .
فمن مسافة عشرة اقدام تقريباً ، تعمل عدسة ال ٨٥ ملم على تشكيل صورة عرضها أربعة أقدام إذا كانت السلايد أفقية . وإذا احتاج الأمر إلى صورة أكبـر ، تـؤمن العـدسـة ذات الطول البـؤري الأقصر تكبيراً أكبـر ، دون إبعاد الـعـارض عن الشاشة . من هنا يعمد معظم صانعي العارضات إلى انتاج سلسلة من العدسات .
فالعدسات ذات الطول البؤري الأعلى مفيدة للعرض في قاعات كبيرة حيث ان عدسة ال ٨٥ ملم ستشكل صورة كبيرة للغاية . والخارطة المرفقة تعطي المسافة اللازمة بين العارض والشاشة عند استعمـال عـدسـات طول بؤري مختلفة ، إذا كان للصـورة المعروضة أن تكون بعرض خمسة اقدام .
من المحتمل استعمال العارض فـي الـعـديـد مـن الـغـرف ذات المقاييس المختلفة ، وهنا تسهل عدسـة عـرض الزووم ، مسالة تشكيل الصورة لتتناسب مع الشاشة ، ليست هذه العدسات عـدسـات زووم بالمعنى الدقيق للكلمة طالما انها تحتاج إلى إعادة تركيز كلما تغير الطول البؤري ، إلا انها تستطيع في بعض الأحيان ان تزيل الحاجة إلى شراء عدسات مختلفة لغرف صغيرة وكبيرة .
بذلت في السنوات الأخيرة جهود ملحوظة لصنع عارضـات ذات تشغيل يعتمد على مزيد من الأتـومـاتيكية . فكـل من نقـل السلايدات وتركيز العدسة يمكنه أن يتم اوتوماتيكيا الآن ، على ان الأجهزة المعقدة غـالـيـة الثمن جميـعهـا بـالـضـرورة ويبقى الكثيرون من الناس سعداء مع عارض بسيط حيث لا يستطيعون ولا يريدون دفع ثمن نموذج معقد اوتوماتيكي كلياً .
تغيير السلايد :
ابسط ميكانيكيـة لتغيير السلايد هي حـامـل معـدني ذو فتحتين للإمساك بسلايد ال ٥٠ ملم المعيارية المـرجـعـة . هذا الحامل ينزلق إلى الأمام والوراء في مواجهة المصدر الضوئي .
وبينما احدى السلايدات خاضعة للعرض ، يبرز الطرف المقابل من الحامل خارجاً من العارض ، بحيث يمكن للسلايد الأخرى أن تستبدل بواحدة جديدة - العارضات الأبسط فقط تستعمل نظام التغيير المكوكي هـذا ، إلا انه يتميز بالفائدة الهائلة المتمثلة بانه لا يخطيء ولا ينكسر ، بينما العديد من الانظمة المعقدة لتغييـر السلايد هي عـرضـة للـعـرقلة والتوقف . أما من الناحية السلبية فينبغي تغيير السلايد يدوياً ومن السهل تركيب السلايد بشكل خاطيء في الظلام .
ومعظم العارضات تستعمـل مقصورات تصنع من البلاستيك . وهي تمـلا قبـل البدء بعـرض السلايدات . انه نظام يلقى المزيد من الاستحسـان حيث إمكـانيـة فحص الصور وتخطيط العرض حسب الرغبة ، عوضاً عن التخبط في الظلام .
يوجد نوعان أساسيان من المقصورات : مستقيمة ودوارة .
في المقصورات المستقيمـة ترصف السلايدات في صف داخل شقوق إفرادية . فبينما السلايدات تتغيـر ، تتقدم المقصـورة إلى الأمام حيث تتوفر سلايد جديدة .
أمـا المـقـصـورة الدوارة فهي مشابهة إلا أن السلايدات تشكـل دائرة ، وطاقة استيعابها أكبـر .
العروض المستمرة ممكنـة مـع المقصورة الدوارة ، وهذا يلائم العروض الأوتوماتيكية في متاجر ومـتـاحـف وعـروض الأعـمـال الحرفية .
التركيز :
لما كانت الأنواع المختلفة من اطارات السلايد تمسك الشفافيـة بمواقع مختلفة إلى حد ما ، غالباً مـا يحتـاج طبـق السـلايـدات الممـزوجـة إلى إعادة تركيز مستمر ، وقد يتسبب هذا بالإزعاج إذا لم نكن على مقربة من العارض ، من هنا غالباً مـا نجد العارضات مجهزة بوسيلة تركيز تعمل بمحرك تكفي كبسة زر على الجهاز البدوي او زلق مفتاح لتحـريـك العـدسـة إلى الأمام والوراء . وعندما يتحقق التركيز ترفع الاصبع عن الزر لكن حتى هذه المهمة البسيطة أصبحت غير ضرورية مع العارضات الأغلى ثمنا ، والمتميزة بديمومة تركيز اوتوماتيكي فحالما يتم تركيز السلايد الأولى في المقصورة يعمـل الـعـارض على تركيز السـلايـدات الأخـرى بكاملها اوتوماتيكياً ، وهذا يحققه ترتيب ماهر لخلايا فوتوغرافية وخيط من الأشعة تحت الحمراء يرتد عن السلايد في الفتحة ، انه ضبط للتركيز يتم بشكل فوري تقريباً . بل وحتى عندما تنتفض احدى السلايدات مغيرة توقيعها ، تعود إلى التركيز الصحيـح بسرعة . أنها ميـزة ذات فائدة كبيرة ، وجديرة بدفع كلفتها بكل تأكيد .
أي نموذج تبتاع :
عندما نقارن العارضات مع بعضها البعض ، علينا أن نذكر ان العارضات من الناحية الأساسية تمارس جميعها ذات الوظيفة ، بغض النظر عن الثمن ، فيحتمل من العارض الأوتوماتيكي المنمق للغاية أن ينتج على الشـاشـة صورة لا تختلف ابدأ عن تلك التي ينتجها عارض يكلف خمس الثمن .
معنى هذا أن دفع المزيد كثمن لعارض لا يؤكد الحصول على نوعية أفضل بل غالباً ما يعني مزيداً من المـزايـا : رغم وجـود استثناءات في هذا القـانـون ، فبعض النماذج غالية الثمن جدا . تلك المصممة لتشغيل مستمر بعروض سمعية بصرية ، فيها القليل من المزايا الإضافية ، إلا انها مصنوعة بشكل صامد وصلب جداً .
كذلك علينا اتخاذ قرار بنـوع العارض الذي نريده ـ أوتوماتيكي أو يدوي أو نصف اوتوماتيكي - قبل البدء بمقارنة النماذج في السوق ، وعلينا تحديد ما إذا كنا بحاجة إلى تركيز اوتوماتيكي أو تركيز عن بعد أم لا . فإذا توصلنا إلى قرارات أساسية كهذه منذ البداية ، تقل احتمالات الوقوع في حيرة وارتكاب الخطا في مجال اختيار النموذج لكثرة ما يوجد من نماذج في السوق .
كذلك علينا عدم ابتياع أي عارض دون تجربته أو تجربة آخر شبيـه بـه على الأقل ، وعلينا أخـذ مجمـوعـة مـخـتـارة من السلايدات إلى المتجـر ، بما في ذلك إطار سلايد رقيق جداً وآخر سـميـك جـدأ طالمـا ان بعض العارضات تتعرقل بسهولة مع السمـاكـة القصـوى والدنيا للسلايد ، ولا مانع من الحصول على ارشادات البائع حول طريقة تغيير المصباح ، فهذا صعب جداً في العديد من العارضات يحتـاج إلى فك تعليبة العارض بكاملها .
ان مصابيح العارضات عادة ما تنفجر وسط عرض للسلايدات . تزداد عملية تغييرها تعقيداً على تعقيد لان المنطقة حول المصباح تكون حارة جدا . هذا ، وتتميز بعض العـارضـات الأحـدث باشتمالها على مصابيح بديل قابع بالانتظار يمكن دفعه إلى موقع العمل بسرعة ، إلا ان هذه ليست بميزة شائعة .
من الصعب الحكم على نوعية عدسة العارض بمجرد النظر إلى الصورة التي تعطيها إلا مع وجود سلايد اختبـار خاصة في فتحة العـارض ، هـكـذا هـي بـعض العارضات جيدة النوعية تأتي بالفعل ومعهـا سـلايـد من هـذا النوع على ان هذا النوع من الثـقـة بـالذات نـادر للأسف . والعـدسـة السيئة لن تعطي تفاصيل دقيقة في زوايا الصورة كما ان السلايدات غالباً ما تعاني من انحرافات ، بحيث أن الخطوط المستقيمة في السلايد الاصلية تظهر مقوسة إما إلى الداخل الخـارج .
وتشتمل المساويء الأخرى على ظهور زوايا الصورة مقصـوصـة ، ومجتـزاة ، بينما توجد بقعـة سـاخنـة في وسط الصورة كذلك ينتج الإيجاز من جهـاز تکثیف سيء التصميم او مصباح مرصوف بشكل خاطيء .
اضف إلى هـذا أن تجـربـة العارض تعطي فكرة عن مستوى الضجيج ، إذ يمكن لمـروحـة التبريد أن تكون ذات ضجيج كبير ، في غرفة صغيرة على وجه الخصوص . كما أن مغير السلايدات بحد ذاته قد يبعث بقرقعة مرتفعة .
اضافات اختيارية :
تجدر الاشارة إلى ان تزامن عارض أو أكثر مع مسار صـوتي مسجل على شريط هو مسألة مهمة جدا . يستطيع إضفاء حيـاة إلى عرض ممل . وقد نجد أنه ما من عارض له محجر تحكم عن بعد لتـغيـيـر السـلايـد إلا ويمكن استعماله مع وسيلة تزامن . اما تلك التي تفتقر لمثل هذا المحجر فيمكن تكييفها لتستوعب مـا يلزم لتظليل السلايدات وتغييرها في اللحظة الصحيحة .
توجد كذلك وحدات لاسلكية لتغيير السلايد عن بعد بالاشعة تحت الحمراء شبيهـة بـوحـدة التحكم عن بعد المستعملة مـع التلفزيونات . كما توجد وحـدة لتغيير القوة الضوئية تسمـح بتعتيم المصباح ليتناسب مـع مستوى النور المكتنف ، وهـذا يزيد من حيـاة المـصـبـاح بالمناسبة ، وهناك مفاتيح أمـان لوقف العارض عن العمل إذا علقت احدى السلايدات في الفتحـة وكذلك مـؤقت سـلايـد يغيـر السـلايـدات على فترات يتم تحـديـدهـا مسبقاً ؛ ثم مصبـاح صغير في جهاز التحكم عن بعد ينير سهما على الشاشة ليلفت الانتباه إلى أشياء معينة على الصورة .
الحقيقة أن الاضافات كثيرة لا تحصى ، إلا أن معظمها لا يستعمل إلا بين حين وحين .
عروص سلايد ـ وشـريـط صوتي :
ليس على عرض السلايدات أن يظل محصوراً بسلسلة من الصور تعرض على انفراد ، مع تعليق شفهي ، فمعظم عارضات السلايد ذات محجـر الوحدة اليـدويـة للتحكم عن بعـد يمكن تشغيلها كذلك بأدوات اليكترونية تغير السلايدات أوتوماتيكيا .
والطريقة الأكثر شيوعاً لاستغلال هذه الميزة هي تسجيل ذبذبات على شريط مغناطيسي عادي ، عندما يعاد تشغيله ، يغير السلايدات في مراحل معدة سلفاً . وبـاستـعمـال جـهـاز تـسجـيـل ستيريو ، يمكن استعمال القناة الأخرى لتسجيل مسار صوتي : وصـف كـلامـي للسـلايـدات المعروضة على الشـاشـة ؛ او ملحوظات لتوضيح ما يشاهد .
يطلق على تشغيـل عـارض السلايدات والمسجل بهذه الطريقة معاً اسم تسجيل سمعي - بصري أو عرض بسلايد وشريط ، ويجعل عرض السلايدات مميزاً بتعدد أكثر للاستعمالات .
وعلى الرغم من أن مـزايـا الـعـروض بسلايد وشريط يحتاج في أبسط اشكاله إلى مجرد عارض واحد وجهـاز تسجيـل ، كثيرون هم المصورون الفوتوغرافيون الذين يعملون بتجهيزة هي أكثر تعقيداً إلى حد ما . تعمل هذه التجهيـزة بعـارضين ، ووسيلة تجعـل من الممكن تعتيم احدى الصور بينما الصورة المنعكسة من الـعـارض الآخر تصبح أكثر بريقاً ، وباعتماد الدقة والعناية لوضع الصورتين فوق واحدتهما الأخرى ، يحـدث
للانطباع الذي تعطيه واحـدتهما أن يأخذ بالزوال بينما الآخر آخذ بالظهور , هذا يقضي على حالة الفراغ المظلم بين السلايدتين ويعطي لمحة احترافية للعرض .
من هنا ، وعند شراء عارض ما . نضع هذه الامكانية في اذهاننا . ونستفسر عما إذا كان الجهاز الذي نفكر بشرائه يمكن استعماله مع تزامن سلايد وشريط .
والجدير بالذكر ان الـعـارض الذي يشتمل على هذه الميزة غالباً ما لا يكلف أكثر من آخر بدونها ولا تبرير لشراء نموذج يحد من إمكانية إلحـاق مزيد من التطور على نشاطاتنا الفوتوغرافية⏹
إذا أردت عرض الكثير من السلايدات على مجموعة كبيرة من الناس ، يكون العارض ضرورياً . والعديد من العارضات الحديثة أوتوماتيكية كلياً الآن ، إلا أنها زهيدة الثمن وبسيطة تمارس وظيفتها بذات الجودة تقريباً .
اول ما توفر على نطاق واسع من الأفلام الملونة جاء عبر سلايدات ملونة كان ينبغي مشاهدتها بواسطة نور يخترقها أو من خلال عرضها على شـاشـة . وعلى الرغـم مـن ان الطبعات الملونة هي أكثير شيوعاً بكثير من الشفافيـات في هذه الأيام ، تبقى السلايدات الملونة مستعملة جداً ، وتبقى الحاجـة إلى العرض قائمة .
ذلك ان الشفـافيـات الملونـة تتفوق على الطبعات الملونة بعدد من الحسنات الملحوظة . ويفضل العديد من المـصــوريـن الفوتوغرافيين ان يستخدموا سلايدات ، لأن نوعية اللون افضل فيها ، كما انها من بعض النواحي أسـهـل للطبـع في البيت من السلبيات الملونة ، أما المحترفون فيحبون استعمالها لأنها تعطي نتائج أفضل عندما تطبع في مجلة أو كتاب .
مزايا أساسية :
عارض السلايد في جوهره هو مكبـر مقلوب على جـانبـه ، فله مصدر ضوئي لتنوير السلايد ومكثفات لتكثيف النور متحـولا إلى شعاع ضيق ، وحامل للامساك بالسلايد ، وعدسة يمكن تركيزها لتبعث بصورة مكبرة للسلايد على شاشة . هذه المزايا ذاتها تحتوي عليها كل عارضات السلايد ، حيث لا تختلف إلا بـدرجـة المكننة المعتمدة لعرض السلايدات .
والمصباح في كل عـارضـات السلايد الموجودة حالياً على وجه التقريب هي من نوع الكـوارتـز هـالـوجـيـن قـلـيـلـة الشـحـنـة ( low - voltage ) ، حيث يـاخـذ ٢٤ قولت عادة ويتغذى بالطاقة عن طريق محـول مـوجـود في جسم العارض ضمنياً وهو يعطي طاقة ١٥٠ واط على وجه العموم ، إلا ان هناك بعض العارضات ذات الطاقة الأكبـر ، تبلغ ٢٥٠ واط عـادة ، لاستعمالها في قاعات واسعة .
تجدر الاشارة إلى أن مصابيح العارضات نسخن كثيراً جداً خلال عملهـا ، وجميعها ، فيمـا عـدا الأرخص ثمناً ، لها مراوح تدفع بالهواء إلى المصباح ونبرده . اما أكثـر مـا هـو أساسي من نوع العارضات فيعتمد على التيارات التلقائية كتبريد المصباح ، ولكن ليس هذا الاسلوب مرضياً كالهواء
الذي يتدفق بالقوة .
هـذا ، وتعمـل مـرأة مقــرة ( Concave ) على عكس الضوء من المصباح إلى الأمام . انها مرأة غالباً ما تكون مطلية بشكل خاص حتى تعكس النـور المـرئـي فقـط وتمتص الأشعة تحت الحمـراء التي ستسخن السلايد في الفتحة لولا ذلك . الأمر الذي يحافظ على حرارة التشغيل منخفضة .
ولانتاج شعاع ضوئي مركـزء تشتمل كل العارضات على اثنين أو أكثر من عدسات التكثيف . هذه تجمـع النـور مـن المصـبـاح والعاكس وتركزه على عدسة العارض ، وفي مكان ما من المسار الضوئي ، بين المكثفات عـادة .
يوجد مرشح حرارة يمارس عكس وظيفة العاكس ، فيسمح للنور المرئي أن يخترقه بينما يـوقف الأشعة تحت الحمراء .
هذا النظام الضوئي في عارض السلايد هو الجانب الذي يستطيع ان يتسبب باسوا ما هو ممكن في الجهـاز . ومن سوء الحظ أن المشترين كثيرا ما يتجاهلونه لأنه مخفي في الداخل ، فنوعية الجهاز الضوئي تحدد مدى جودة عمـل العارض . ذلك أن الجهاز البصري زهيد الثمن ، وربما المروحة التي لا تـمـارس عملهـا بـكـفـاءة ، يستطيعان التسبب بتنوير غير متسـاو على الشـاشـة يتـمـيـز بزوايا معتمة ، وبنهاية مبكرة لحيـاة المصـبـاح ، وحيث أن المصابيح البديلة مكلفة جداً ، يصبح العارض الرخيص اقتصاداً خاطئاً على المدى الطويل .
يقع حامل السلايد ذاته في مواجهة المكثفـات مبـاشرة ، وتصميمـه يـتـفـاوت إلى حـد ملحوظ . ذلك أن الـعـارضـات المختلفة تعتمد مناهج مختلفة لتوقيع السلايد المعدة للعرض و إمساكها ثـابتـة حـالـمـا تتخذ مكانها . وجميع سلايدات ال ٣٥ ملم تتركب في حاملات مساحة ٥٠ علم مربع ، وهكذا يصنـع بـاب السلايد ليلائم هذا المقيـاس المعياري عادة .
وينبغي بقـاء حامل السلايد بارداً ، لأنـه في حـال اصبحت السـلايـد سـاخنـة جـدأ اثنـاء عرضها ، فقد تتسبب الحرارة بـانـتفـاضـهـا بـارزة إلى الأعلى ، يعرف هذا باسم الشـوي ( popping ) ، فتخـرج مـن حـالة التركيز على الشاشة . أما الحرارة البالغة للغاية فبامكانهـا أصابـة السلايد بعطب دائم .
وهناك عدسة خاصة تشكل صـورة للسـلايـد على شـاشـة العـرض . فالعدسة المعيـاريـة لعارضات ٣٥ ملم لها طول بؤري يبلغ ٨٥ ملم عادة وفتحة ف / ٢،۸ او ف / ٢،٥ - العدسة هذه مركبة في انبوبة ذات اللام لولبية . فإذا أديرت هذه العدسة ، تقترب من باب السلايد او تبتعد عنه . وهذا يـركـز الصورة على الشـاشـة ويسمح باستعمـال الـعـارض في غرف مختلفة المقاييس .
فمن مسافة عشرة اقدام تقريباً ، تعمل عدسة ال ٨٥ ملم على تشكيل صورة عرضها أربعة أقدام إذا كانت السلايد أفقية . وإذا احتاج الأمر إلى صورة أكبـر ، تـؤمن العـدسـة ذات الطول البـؤري الأقصر تكبيراً أكبـر ، دون إبعاد الـعـارض عن الشاشة . من هنا يعمد معظم صانعي العارضات إلى انتاج سلسلة من العدسات .
فالعدسات ذات الطول البؤري الأعلى مفيدة للعرض في قاعات كبيرة حيث ان عدسة ال ٨٥ ملم ستشكل صورة كبيرة للغاية . والخارطة المرفقة تعطي المسافة اللازمة بين العارض والشاشة عند استعمـال عـدسـات طول بؤري مختلفة ، إذا كان للصـورة المعروضة أن تكون بعرض خمسة اقدام .
من المحتمل استعمال العارض فـي الـعـديـد مـن الـغـرف ذات المقاييس المختلفة ، وهنا تسهل عدسـة عـرض الزووم ، مسالة تشكيل الصورة لتتناسب مع الشاشة ، ليست هذه العدسات عـدسـات زووم بالمعنى الدقيق للكلمة طالما انها تحتاج إلى إعادة تركيز كلما تغير الطول البؤري ، إلا انها تستطيع في بعض الأحيان ان تزيل الحاجة إلى شراء عدسات مختلفة لغرف صغيرة وكبيرة .
بذلت في السنوات الأخيرة جهود ملحوظة لصنع عارضـات ذات تشغيل يعتمد على مزيد من الأتـومـاتيكية . فكـل من نقـل السلايدات وتركيز العدسة يمكنه أن يتم اوتوماتيكيا الآن ، على ان الأجهزة المعقدة غـالـيـة الثمن جميـعهـا بـالـضـرورة ويبقى الكثيرون من الناس سعداء مع عارض بسيط حيث لا يستطيعون ولا يريدون دفع ثمن نموذج معقد اوتوماتيكي كلياً .
تغيير السلايد :
ابسط ميكانيكيـة لتغيير السلايد هي حـامـل معـدني ذو فتحتين للإمساك بسلايد ال ٥٠ ملم المعيارية المـرجـعـة . هذا الحامل ينزلق إلى الأمام والوراء في مواجهة المصدر الضوئي .
وبينما احدى السلايدات خاضعة للعرض ، يبرز الطرف المقابل من الحامل خارجاً من العارض ، بحيث يمكن للسلايد الأخرى أن تستبدل بواحدة جديدة - العارضات الأبسط فقط تستعمل نظام التغيير المكوكي هـذا ، إلا انه يتميز بالفائدة الهائلة المتمثلة بانه لا يخطيء ولا ينكسر ، بينما العديد من الانظمة المعقدة لتغييـر السلايد هي عـرضـة للـعـرقلة والتوقف . أما من الناحية السلبية فينبغي تغيير السلايد يدوياً ومن السهل تركيب السلايد بشكل خاطيء في الظلام .
ومعظم العارضات تستعمـل مقصورات تصنع من البلاستيك . وهي تمـلا قبـل البدء بعـرض السلايدات . انه نظام يلقى المزيد من الاستحسـان حيث إمكـانيـة فحص الصور وتخطيط العرض حسب الرغبة ، عوضاً عن التخبط في الظلام .
يوجد نوعان أساسيان من المقصورات : مستقيمة ودوارة .
في المقصورات المستقيمـة ترصف السلايدات في صف داخل شقوق إفرادية . فبينما السلايدات تتغيـر ، تتقدم المقصـورة إلى الأمام حيث تتوفر سلايد جديدة .
أمـا المـقـصـورة الدوارة فهي مشابهة إلا أن السلايدات تشكـل دائرة ، وطاقة استيعابها أكبـر .
العروض المستمرة ممكنـة مـع المقصورة الدوارة ، وهذا يلائم العروض الأوتوماتيكية في متاجر ومـتـاحـف وعـروض الأعـمـال الحرفية .
التركيز :
لما كانت الأنواع المختلفة من اطارات السلايد تمسك الشفافيـة بمواقع مختلفة إلى حد ما ، غالباً مـا يحتـاج طبـق السـلايـدات الممـزوجـة إلى إعادة تركيز مستمر ، وقد يتسبب هذا بالإزعاج إذا لم نكن على مقربة من العارض ، من هنا غالباً مـا نجد العارضات مجهزة بوسيلة تركيز تعمل بمحرك تكفي كبسة زر على الجهاز البدوي او زلق مفتاح لتحـريـك العـدسـة إلى الأمام والوراء . وعندما يتحقق التركيز ترفع الاصبع عن الزر لكن حتى هذه المهمة البسيطة أصبحت غير ضرورية مع العارضات الأغلى ثمنا ، والمتميزة بديمومة تركيز اوتوماتيكي فحالما يتم تركيز السلايد الأولى في المقصورة يعمـل الـعـارض على تركيز السـلايـدات الأخـرى بكاملها اوتوماتيكياً ، وهذا يحققه ترتيب ماهر لخلايا فوتوغرافية وخيط من الأشعة تحت الحمراء يرتد عن السلايد في الفتحة ، انه ضبط للتركيز يتم بشكل فوري تقريباً . بل وحتى عندما تنتفض احدى السلايدات مغيرة توقيعها ، تعود إلى التركيز الصحيـح بسرعة . أنها ميـزة ذات فائدة كبيرة ، وجديرة بدفع كلفتها بكل تأكيد .
أي نموذج تبتاع :
عندما نقارن العارضات مع بعضها البعض ، علينا أن نذكر ان العارضات من الناحية الأساسية تمارس جميعها ذات الوظيفة ، بغض النظر عن الثمن ، فيحتمل من العارض الأوتوماتيكي المنمق للغاية أن ينتج على الشـاشـة صورة لا تختلف ابدأ عن تلك التي ينتجها عارض يكلف خمس الثمن .
معنى هذا أن دفع المزيد كثمن لعارض لا يؤكد الحصول على نوعية أفضل بل غالباً ما يعني مزيداً من المـزايـا : رغم وجـود استثناءات في هذا القـانـون ، فبعض النماذج غالية الثمن جدا . تلك المصممة لتشغيل مستمر بعروض سمعية بصرية ، فيها القليل من المزايا الإضافية ، إلا انها مصنوعة بشكل صامد وصلب جداً .
كذلك علينا اتخاذ قرار بنـوع العارض الذي نريده ـ أوتوماتيكي أو يدوي أو نصف اوتوماتيكي - قبل البدء بمقارنة النماذج في السوق ، وعلينا تحديد ما إذا كنا بحاجة إلى تركيز اوتوماتيكي أو تركيز عن بعد أم لا . فإذا توصلنا إلى قرارات أساسية كهذه منذ البداية ، تقل احتمالات الوقوع في حيرة وارتكاب الخطا في مجال اختيار النموذج لكثرة ما يوجد من نماذج في السوق .
كذلك علينا عدم ابتياع أي عارض دون تجربته أو تجربة آخر شبيـه بـه على الأقل ، وعلينا أخـذ مجمـوعـة مـخـتـارة من السلايدات إلى المتجـر ، بما في ذلك إطار سلايد رقيق جداً وآخر سـميـك جـدأ طالمـا ان بعض العارضات تتعرقل بسهولة مع السمـاكـة القصـوى والدنيا للسلايد ، ولا مانع من الحصول على ارشادات البائع حول طريقة تغيير المصباح ، فهذا صعب جداً في العديد من العارضات يحتـاج إلى فك تعليبة العارض بكاملها .
ان مصابيح العارضات عادة ما تنفجر وسط عرض للسلايدات . تزداد عملية تغييرها تعقيداً على تعقيد لان المنطقة حول المصباح تكون حارة جدا . هذا ، وتتميز بعض العـارضـات الأحـدث باشتمالها على مصابيح بديل قابع بالانتظار يمكن دفعه إلى موقع العمل بسرعة ، إلا ان هذه ليست بميزة شائعة .
من الصعب الحكم على نوعية عدسة العارض بمجرد النظر إلى الصورة التي تعطيها إلا مع وجود سلايد اختبـار خاصة في فتحة العـارض ، هـكـذا هـي بـعض العارضات جيدة النوعية تأتي بالفعل ومعهـا سـلايـد من هـذا النوع على ان هذا النوع من الثـقـة بـالذات نـادر للأسف . والعـدسـة السيئة لن تعطي تفاصيل دقيقة في زوايا الصورة كما ان السلايدات غالباً ما تعاني من انحرافات ، بحيث أن الخطوط المستقيمة في السلايد الاصلية تظهر مقوسة إما إلى الداخل الخـارج .
وتشتمل المساويء الأخرى على ظهور زوايا الصورة مقصـوصـة ، ومجتـزاة ، بينما توجد بقعـة سـاخنـة في وسط الصورة كذلك ينتج الإيجاز من جهـاز تکثیف سيء التصميم او مصباح مرصوف بشكل خاطيء .
اضف إلى هـذا أن تجـربـة العارض تعطي فكرة عن مستوى الضجيج ، إذ يمكن لمـروحـة التبريد أن تكون ذات ضجيج كبير ، في غرفة صغيرة على وجه الخصوص . كما أن مغير السلايدات بحد ذاته قد يبعث بقرقعة مرتفعة .
اضافات اختيارية :
تجدر الاشارة إلى ان تزامن عارض أو أكثر مع مسار صـوتي مسجل على شريط هو مسألة مهمة جدا . يستطيع إضفاء حيـاة إلى عرض ممل . وقد نجد أنه ما من عارض له محجر تحكم عن بعد لتـغيـيـر السـلايـد إلا ويمكن استعماله مع وسيلة تزامن . اما تلك التي تفتقر لمثل هذا المحجر فيمكن تكييفها لتستوعب مـا يلزم لتظليل السلايدات وتغييرها في اللحظة الصحيحة .
توجد كذلك وحدات لاسلكية لتغيير السلايد عن بعد بالاشعة تحت الحمراء شبيهـة بـوحـدة التحكم عن بعد المستعملة مـع التلفزيونات . كما توجد وحـدة لتغيير القوة الضوئية تسمـح بتعتيم المصباح ليتناسب مـع مستوى النور المكتنف ، وهـذا يزيد من حيـاة المـصـبـاح بالمناسبة ، وهناك مفاتيح أمـان لوقف العارض عن العمل إذا علقت احدى السلايدات في الفتحـة وكذلك مـؤقت سـلايـد يغيـر السـلايـدات على فترات يتم تحـديـدهـا مسبقاً ؛ ثم مصبـاح صغير في جهاز التحكم عن بعد ينير سهما على الشاشة ليلفت الانتباه إلى أشياء معينة على الصورة .
الحقيقة أن الاضافات كثيرة لا تحصى ، إلا أن معظمها لا يستعمل إلا بين حين وحين .
عروص سلايد ـ وشـريـط صوتي :
ليس على عرض السلايدات أن يظل محصوراً بسلسلة من الصور تعرض على انفراد ، مع تعليق شفهي ، فمعظم عارضات السلايد ذات محجـر الوحدة اليـدويـة للتحكم عن بعـد يمكن تشغيلها كذلك بأدوات اليكترونية تغير السلايدات أوتوماتيكيا .
والطريقة الأكثر شيوعاً لاستغلال هذه الميزة هي تسجيل ذبذبات على شريط مغناطيسي عادي ، عندما يعاد تشغيله ، يغير السلايدات في مراحل معدة سلفاً . وبـاستـعمـال جـهـاز تـسجـيـل ستيريو ، يمكن استعمال القناة الأخرى لتسجيل مسار صوتي : وصـف كـلامـي للسـلايـدات المعروضة على الشـاشـة ؛ او ملحوظات لتوضيح ما يشاهد .
يطلق على تشغيـل عـارض السلايدات والمسجل بهذه الطريقة معاً اسم تسجيل سمعي - بصري أو عرض بسلايد وشريط ، ويجعل عرض السلايدات مميزاً بتعدد أكثر للاستعمالات .
وعلى الرغم من أن مـزايـا الـعـروض بسلايد وشريط يحتاج في أبسط اشكاله إلى مجرد عارض واحد وجهـاز تسجيـل ، كثيرون هم المصورون الفوتوغرافيون الذين يعملون بتجهيزة هي أكثر تعقيداً إلى حد ما . تعمل هذه التجهيـزة بعـارضين ، ووسيلة تجعـل من الممكن تعتيم احدى الصور بينما الصورة المنعكسة من الـعـارض الآخر تصبح أكثر بريقاً ، وباعتماد الدقة والعناية لوضع الصورتين فوق واحدتهما الأخرى ، يحـدث
للانطباع الذي تعطيه واحـدتهما أن يأخذ بالزوال بينما الآخر آخذ بالظهور , هذا يقضي على حالة الفراغ المظلم بين السلايدتين ويعطي لمحة احترافية للعرض .
من هنا ، وعند شراء عارض ما . نضع هذه الامكانية في اذهاننا . ونستفسر عما إذا كان الجهاز الذي نفكر بشرائه يمكن استعماله مع تزامن سلايد وشريط .
والجدير بالذكر ان الـعـارض الذي يشتمل على هذه الميزة غالباً ما لا يكلف أكثر من آخر بدونها ولا تبرير لشراء نموذج يحد من إمكانية إلحـاق مزيد من التطور على نشاطاتنا الفوتوغرافية⏹
تعليق