عارضات السلايد وأنواعها .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٩

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عارضات السلايد وأنواعها .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٩

    عارضات السلايد وأنواعها

    إذا أردت عرض الكثير من السلايدات على مجموعة كبيرة من الناس ، يكون العارض ضرورياً . والعديد من العارضات الحديثة أوتوماتيكية كلياً الآن ، إلا أنها زهيدة الثمن وبسيطة تمارس وظيفتها بذات الجودة تقريباً .

    اول ما توفر على نطاق واسع من الأفلام الملونة جاء عبر سلايدات ملونة كان ينبغي مشاهدتها بواسطة نور يخترقها أو من خلال عرضها على شـاشـة . وعلى الرغـم مـن ان الطبعات الملونة هي أكثير شيوعاً بكثير من الشفافيـات في هذه الأيام ، تبقى السلايدات الملونة مستعملة جداً ، وتبقى الحاجـة إلى العرض قائمة .

    ذلك ان الشفـافيـات الملونـة تتفوق على الطبعات الملونة بعدد من الحسنات الملحوظة . ويفضل العديد من المـصــوريـن الفوتوغرافيين ان يستخدموا سلايدات ، لأن نوعية اللون افضل فيها ، كما انها من بعض النواحي أسـهـل للطبـع في البيت من السلبيات الملونة ، أما المحترفون فيحبون استعمالها لأنها تعطي نتائج أفضل عندما تطبع في مجلة أو كتاب .

    مزايا أساسية :
    عارض السلايد في جوهره هو مكبـر مقلوب على جـانبـه ، فله مصدر ضوئي لتنوير السلايد ومكثفات لتكثيف النور متحـولا إلى شعاع ضيق ، وحامل للامساك بالسلايد ، وعدسة يمكن تركيزها لتبعث بصورة مكبرة للسلايد على شاشة . هذه المزايا ذاتها تحتوي عليها كل عارضات السلايد ، حيث لا تختلف إلا بـدرجـة المكننة المعتمدة لعرض السلايدات .
    والمصباح في كل عـارضـات السلايد الموجودة حالياً على وجه التقريب هي من نوع الكـوارتـز هـالـوجـيـن قـلـيـلـة الشـحـنـة ( low - voltage ) ، حيث يـاخـذ ٢٤ قولت عادة ويتغذى بالطاقة عن طريق محـول مـوجـود في جسم العارض ضمنياً وهو يعطي طاقة ١٥٠ واط على وجه العموم ، إلا ان هناك بعض العارضات ذات الطاقة الأكبـر ، تبلغ ٢٥٠ واط عـادة ، لاستعمالها في قاعات واسعة .
    تجدر الاشارة إلى أن مصابيح العارضات نسخن كثيراً جداً خلال عملهـا ، وجميعها ، فيمـا عـدا الأرخص ثمناً ، لها مراوح تدفع بالهواء إلى المصباح ونبرده . اما أكثـر مـا هـو أساسي من نوع العارضات فيعتمد على التيارات التلقائية كتبريد المصباح ، ولكن ليس هذا الاسلوب مرضياً كالهواء
    الذي يتدفق بالقوة .
    هـذا ، وتعمـل مـرأة مقــرة ( Concave ) على عكس الضوء من المصباح إلى الأمام . انها مرأة غالباً ما تكون مطلية بشكل خاص حتى تعكس النـور المـرئـي فقـط وتمتص الأشعة تحت الحمـراء التي ستسخن السلايد في الفتحة لولا ذلك . الأمر الذي يحافظ على حرارة التشغيل منخفضة .
    ولانتاج شعاع ضوئي مركـزء تشتمل كل العارضات على اثنين أو أكثر من عدسات التكثيف . هذه تجمـع النـور مـن المصـبـاح والعاكس وتركزه على عدسة العارض ، وفي مكان ما من المسار الضوئي ، بين المكثفات عـادة .
    يوجد مرشح حرارة يمارس عكس وظيفة العاكس ، فيسمح للنور المرئي أن يخترقه بينما يـوقف الأشعة تحت الحمراء .
    هذا النظام الضوئي في عارض السلايد هو الجانب الذي يستطيع ان يتسبب باسوا ما هو ممكن في الجهـاز . ومن سوء الحظ أن المشترين كثيرا ما يتجاهلونه لأنه مخفي في الداخل ، فنوعية الجهاز الضوئي تحدد مدى جودة عمـل العارض . ذلك أن الجهاز البصري زهيد الثمن ، وربما المروحة التي لا تـمـارس عملهـا بـكـفـاءة ، يستطيعان التسبب بتنوير غير متسـاو على الشـاشـة يتـمـيـز بزوايا معتمة ، وبنهاية مبكرة لحيـاة المصـبـاح ، وحيث أن المصابيح البديلة مكلفة جداً ، يصبح العارض الرخيص اقتصاداً خاطئاً على المدى الطويل .

    يقع حامل السلايد ذاته في مواجهة المكثفـات مبـاشرة ، وتصميمـه يـتـفـاوت إلى حـد ملحوظ . ذلك أن الـعـارضـات المختلفة تعتمد مناهج مختلفة لتوقيع السلايد المعدة للعرض و إمساكها ثـابتـة حـالـمـا تتخذ مكانها . وجميع سلايدات ال ٣٥ ملم تتركب في حاملات مساحة ٥٠ علم مربع ، وهكذا يصنـع بـاب السلايد ليلائم هذا المقيـاس المعياري عادة .
    وينبغي بقـاء حامل السلايد بارداً ، لأنـه في حـال اصبحت السـلايـد سـاخنـة جـدأ اثنـاء عرضها ، فقد تتسبب الحرارة بـانـتفـاضـهـا بـارزة إلى الأعلى ، يعرف هذا باسم الشـوي ( popping ) ، فتخـرج مـن حـالة التركيز على الشاشة . أما الحرارة البالغة للغاية فبامكانهـا أصابـة السلايد بعطب دائم .
    وهناك عدسة خاصة تشكل صـورة للسـلايـد على شـاشـة العـرض . فالعدسة المعيـاريـة لعارضات ٣٥ ملم لها طول بؤري يبلغ ٨٥ ملم عادة وفتحة ف / ٢،۸ او ف / ٢،٥ - العدسة هذه مركبة في انبوبة ذات اللام لولبية . فإذا أديرت هذه العدسة ، تقترب من باب السلايد او تبتعد عنه . وهذا يـركـز الصورة على الشـاشـة ويسمح باستعمـال الـعـارض في غرف مختلفة المقاييس .

    فمن مسافة عشرة اقدام تقريباً ، تعمل عدسة ال ٨٥ ملم على تشكيل صورة عرضها أربعة أقدام إذا كانت السلايد أفقية . وإذا احتاج الأمر إلى صورة أكبـر ، تـؤمن العـدسـة ذات الطول البـؤري الأقصر تكبيراً أكبـر ، دون إبعاد الـعـارض عن الشاشة . من هنا يعمد معظم صانعي العارضات إلى انتاج سلسلة من العدسات .
    فالعدسات ذات الطول البؤري الأعلى مفيدة للعرض في قاعات كبيرة حيث ان عدسة ال ٨٥ ملم ستشكل صورة كبيرة للغاية . والخارطة المرفقة تعطي المسافة اللازمة بين العارض والشاشة عند استعمـال عـدسـات طول بؤري مختلفة ، إذا كان للصـورة المعروضة أن تكون بعرض خمسة اقدام .
    من المحتمل استعمال العارض فـي الـعـديـد مـن الـغـرف ذات المقاييس المختلفة ، وهنا تسهل عدسـة عـرض الزووم ، مسالة تشكيل الصورة لتتناسب مع الشاشة ، ليست هذه العدسات عـدسـات زووم بالمعنى الدقيق للكلمة طالما انها تحتاج إلى إعادة تركيز كلما تغير الطول البؤري ، إلا انها تستطيع في بعض الأحيان ان تزيل الحاجة إلى شراء عدسات مختلفة لغرف صغيرة وكبيرة .

    بذلت في السنوات الأخيرة جهود ملحوظة لصنع عارضـات ذات تشغيل يعتمد على مزيد من الأتـومـاتيكية . فكـل من نقـل السلايدات وتركيز العدسة يمكنه أن يتم اوتوماتيكيا الآن ، على ان الأجهزة المعقدة غـالـيـة الثمن جميـعهـا بـالـضـرورة ويبقى الكثيرون من الناس سعداء مع عارض بسيط حيث لا يستطيعون ولا يريدون دفع ثمن نموذج معقد اوتوماتيكي كلياً .

    تغيير السلايد :
    ابسط ميكانيكيـة لتغيير السلايد هي حـامـل معـدني ذو فتحتين للإمساك بسلايد ال ٥٠ ملم المعيارية المـرجـعـة . هذا الحامل ينزلق إلى الأمام والوراء في مواجهة المصدر الضوئي .
    وبينما احدى السلايدات خاضعة للعرض ، يبرز الطرف المقابل من الحامل خارجاً من العارض ، بحيث يمكن للسلايد الأخرى أن تستبدل بواحدة جديدة - العارضات الأبسط فقط تستعمل نظام التغيير المكوكي هـذا ، إلا انه يتميز بالفائدة الهائلة المتمثلة بانه لا يخطيء ولا ينكسر ، بينما العديد من الانظمة المعقدة لتغييـر السلايد هي عـرضـة للـعـرقلة والتوقف . أما من الناحية السلبية فينبغي تغيير السلايد يدوياً ومن السهل تركيب السلايد بشكل خاطيء في الظلام .

    ومعظم العارضات تستعمـل مقصورات تصنع من البلاستيك . وهي تمـلا قبـل البدء بعـرض السلايدات . انه نظام يلقى المزيد من الاستحسـان حيث إمكـانيـة فحص الصور وتخطيط العرض حسب الرغبة ، عوضاً عن التخبط في الظلام .

    يوجد نوعان أساسيان من المقصورات : مستقيمة ودوارة .
    في المقصورات المستقيمـة ترصف السلايدات في صف داخل شقوق إفرادية . فبينما السلايدات تتغيـر ، تتقدم المقصـورة إلى الأمام حيث تتوفر سلايد جديدة .
    أمـا المـقـصـورة الدوارة فهي مشابهة إلا أن السلايدات تشكـل دائرة ، وطاقة استيعابها أكبـر .
    العروض المستمرة ممكنـة مـع المقصورة الدوارة ، وهذا يلائم العروض الأوتوماتيكية في متاجر ومـتـاحـف وعـروض الأعـمـال الحرفية .

    التركيز :
    لما كانت الأنواع المختلفة من اطارات السلايد تمسك الشفافيـة بمواقع مختلفة إلى حد ما ، غالباً مـا يحتـاج طبـق السـلايـدات الممـزوجـة إلى إعادة تركيز مستمر ، وقد يتسبب هذا بالإزعاج إذا لم نكن على مقربة من العارض ، من هنا غالباً مـا نجد العارضات مجهزة بوسيلة تركيز تعمل بمحرك تكفي كبسة زر على الجهاز البدوي او زلق مفتاح لتحـريـك العـدسـة إلى الأمام والوراء . وعندما يتحقق التركيز ترفع الاصبع عن الزر لكن حتى هذه المهمة البسيطة أصبحت غير ضرورية مع العارضات الأغلى ثمنا ، والمتميزة بديمومة تركيز اوتوماتيكي فحالما يتم تركيز السلايد الأولى في المقصورة يعمـل الـعـارض على تركيز السـلايـدات الأخـرى بكاملها اوتوماتيكياً ، وهذا يحققه ترتيب ماهر لخلايا فوتوغرافية وخيط من الأشعة تحت الحمراء يرتد عن السلايد في الفتحة ، انه ضبط للتركيز يتم بشكل فوري تقريباً . بل وحتى عندما تنتفض احدى السلايدات مغيرة توقيعها ، تعود إلى التركيز الصحيـح بسرعة . أنها ميـزة ذات فائدة كبيرة ، وجديرة بدفع كلفتها بكل تأكيد .

    أي نموذج تبتاع :
    عندما نقارن العارضات مع بعضها البعض ، علينا أن نذكر ان العارضات من الناحية الأساسية تمارس جميعها ذات الوظيفة ، بغض النظر عن الثمن ، فيحتمل من العارض الأوتوماتيكي المنمق للغاية أن ينتج على الشـاشـة صورة لا تختلف ابدأ عن تلك التي ينتجها عارض يكلف خمس الثمن .
    معنى هذا أن دفع المزيد كثمن لعارض لا يؤكد الحصول على نوعية أفضل بل غالباً ما يعني مزيداً من المـزايـا : رغم وجـود استثناءات في هذا القـانـون ، فبعض النماذج غالية الثمن جدا . تلك المصممة لتشغيل مستمر بعروض سمعية بصرية ، فيها القليل من المزايا الإضافية ، إلا انها مصنوعة بشكل صامد وصلب جداً .

    كذلك علينا اتخاذ قرار بنـوع العارض الذي نريده ـ أوتوماتيكي أو يدوي أو نصف اوتوماتيكي - قبل البدء بمقارنة النماذج في السوق ، وعلينا تحديد ما إذا كنا بحاجة إلى تركيز اوتوماتيكي أو تركيز عن بعد أم لا . فإذا توصلنا إلى قرارات أساسية كهذه منذ البداية ، تقل احتمالات الوقوع في حيرة وارتكاب الخطا في مجال اختيار النموذج لكثرة ما يوجد من نماذج في السوق .

    كذلك علينا عدم ابتياع أي عارض دون تجربته أو تجربة آخر شبيـه بـه على الأقل ، وعلينا أخـذ مجمـوعـة مـخـتـارة من السلايدات إلى المتجـر ، بما في ذلك إطار سلايد رقيق جداً وآخر سـميـك جـدأ طالمـا ان بعض العارضات تتعرقل بسهولة مع السمـاكـة القصـوى والدنيا للسلايد ، ولا مانع من الحصول على ارشادات البائع حول طريقة تغيير المصباح ، فهذا صعب جداً في العديد من العارضات يحتـاج إلى فك تعليبة العارض بكاملها .

    ان مصابيح العارضات عادة ما تنفجر وسط عرض للسلايدات . تزداد عملية تغييرها تعقيداً على تعقيد لان المنطقة حول المصباح تكون حارة جدا . هذا ، وتتميز بعض العـارضـات الأحـدث باشتمالها على مصابيح بديل قابع بالانتظار يمكن دفعه إلى موقع العمل بسرعة ، إلا ان هذه ليست بميزة شائعة .
    من الصعب الحكم على نوعية عدسة العارض بمجرد النظر إلى الصورة التي تعطيها إلا مع وجود سلايد اختبـار خاصة في فتحة العـارض ، هـكـذا هـي بـعض العارضات جيدة النوعية تأتي بالفعل ومعهـا سـلايـد من هـذا النوع على ان هذا النوع من الثـقـة بـالذات نـادر للأسف . والعـدسـة السيئة لن تعطي تفاصيل دقيقة في زوايا الصورة كما ان السلايدات غالباً ما تعاني من انحرافات ، بحيث أن الخطوط المستقيمة في السلايد الاصلية تظهر مقوسة إما إلى الداخل الخـارج .
    وتشتمل المساويء الأخرى على ظهور زوايا الصورة مقصـوصـة ، ومجتـزاة ، بينما توجد بقعـة سـاخنـة في وسط الصورة كذلك ينتج الإيجاز من جهـاز تکثیف سيء التصميم او مصباح مرصوف بشكل خاطيء .
    اضف إلى هـذا أن تجـربـة العارض تعطي فكرة عن مستوى الضجيج ، إذ يمكن لمـروحـة التبريد أن تكون ذات ضجيج كبير ، في غرفة صغيرة على وجه الخصوص . كما أن مغير السلايدات بحد ذاته قد يبعث بقرقعة مرتفعة .

    اضافات اختيارية :
    تجدر الاشارة إلى ان تزامن عارض أو أكثر مع مسار صـوتي مسجل على شريط هو مسألة مهمة جدا . يستطيع إضفاء حيـاة إلى عرض ممل . وقد نجد أنه ما من عارض له محجر تحكم عن بعد لتـغيـيـر السـلايـد إلا ويمكن استعماله مع وسيلة تزامن . اما تلك التي تفتقر لمثل هذا المحجر فيمكن تكييفها لتستوعب مـا يلزم لتظليل السلايدات وتغييرها في اللحظة الصحيحة .

    توجد كذلك وحدات لاسلكية لتغيير السلايد عن بعد بالاشعة تحت الحمراء شبيهـة بـوحـدة التحكم عن بعد المستعملة مـع التلفزيونات . كما توجد وحـدة لتغيير القوة الضوئية تسمـح بتعتيم المصباح ليتناسب مـع مستوى النور المكتنف ، وهـذا يزيد من حيـاة المـصـبـاح بالمناسبة ، وهناك مفاتيح أمـان لوقف العارض عن العمل إذا علقت احدى السلايدات في الفتحـة وكذلك مـؤقت سـلايـد يغيـر السـلايـدات على فترات يتم تحـديـدهـا مسبقاً ؛ ثم مصبـاح صغير في جهاز التحكم عن بعد ينير سهما على الشاشة ليلفت الانتباه إلى أشياء معينة على الصورة .
    الحقيقة أن الاضافات كثيرة لا تحصى ، إلا أن معظمها لا يستعمل إلا بين حين وحين .

    عروص سلايد ـ وشـريـط صوتي :
    ليس على عرض السلايدات أن يظل محصوراً بسلسلة من الصور تعرض على انفراد ، مع تعليق شفهي ، فمعظم عارضات السلايد ذات محجـر الوحدة اليـدويـة للتحكم عن بعـد يمكن تشغيلها كذلك بأدوات اليكترونية تغير السلايدات أوتوماتيكيا .
    والطريقة الأكثر شيوعاً لاستغلال هذه الميزة هي تسجيل ذبذبات على شريط مغناطيسي عادي ، عندما يعاد تشغيله ، يغير السلايدات في مراحل معدة سلفاً . وبـاستـعمـال جـهـاز تـسجـيـل ستيريو ، يمكن استعمال القناة الأخرى لتسجيل مسار صوتي : وصـف كـلامـي للسـلايـدات المعروضة على الشـاشـة ؛ او ملحوظات لتوضيح ما يشاهد .
    يطلق على تشغيـل عـارض السلايدات والمسجل بهذه الطريقة معاً اسم تسجيل سمعي - بصري أو عرض بسلايد وشريط ، ويجعل عرض السلايدات مميزاً بتعدد أكثر للاستعمالات .
    وعلى الرغم من أن مـزايـا الـعـروض بسلايد وشريط يحتاج في أبسط اشكاله إلى مجرد عارض واحد وجهـاز تسجيـل ، كثيرون هم المصورون الفوتوغرافيون الذين يعملون بتجهيزة هي أكثر تعقيداً إلى حد ما . تعمل هذه التجهيـزة بعـارضين ، ووسيلة تجعـل من الممكن تعتيم احدى الصور بينما الصورة المنعكسة من الـعـارض الآخر تصبح أكثر بريقاً ، وباعتماد الدقة والعناية لوضع الصورتين فوق واحدتهما الأخرى ، يحـدث
    للانطباع الذي تعطيه واحـدتهما أن يأخذ بالزوال بينما الآخر آخذ بالظهور , هذا يقضي على حالة الفراغ المظلم بين السلايدتين ويعطي لمحة احترافية للعرض .
    من هنا ، وعند شراء عارض ما . نضع هذه الامكانية في اذهاننا . ونستفسر عما إذا كان الجهاز الذي نفكر بشرائه يمكن استعماله مع تزامن سلايد وشريط .
    والجدير بالذكر ان الـعـارض الذي يشتمل على هذه الميزة غالباً ما لا يكلف أكثر من آخر بدونها ولا تبرير لشراء نموذج يحد من إمكانية إلحـاق مزيد من التطور على نشاطاتنا الفوتوغرافية⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٨-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	158.7 كيلوبايت 
الهوية:	125145 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٨-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٤٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	143.4 كيلوبايت 
الهوية:	125146 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٨-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٤٦_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	146.6 كيلوبايت 
الهوية:	125147 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٨-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٤٧_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	158.6 كيلوبايت 
الهوية:	125148

  • #2
    Slide models and their types

    If you want to show a lot of slides to a large group of people, a presenter is essential. Many modern models are now fully automatic, but they are cheap and simple and do their job almost as well.

    The first widely available color films came through colored slides that had to be viewed by light penetrating them or by displaying them on a screen. Although color prints are much more common than transparencies these days, colored slides are still very much in use, and the need for presentation remains.

    This is because colored transparencies outperform colored prints with a number of remarkable advantages. Many photographers prefer to use slides, because the color quality is better in them, and in some respects it is easier to print at home than colored negatives. As for professionals, they like to use them because they give better results when printed in a magazine or book.

    Basic advantages:
    The slide projector, in its essence, is an inverted magnifier on its side. It has a light source to illuminate the slide, condensers to intensify the light into a narrow beam, a stand to hold the slide, and a lens that can be focused to transmit an enlarged image of the slide on a screen. These same advantages are contained in all slide displays, as they differ only in the degree of mechanization approved for displaying slides.
    The lamp in almost all existing slide displays is of a low-voltage quartz halogen type, as it usually takes 24 volts and is powered by a transformer implicitly located in the body of the projector. It generally gives 150 watts of energy. Some of the larger power displays, usually 250 watts, are for use in large halls.
    It should be noted that the mannequin lamps get very hot during their work, and all of them, except for the cheapest ones, have fans that push air into the lamp and cool it. As for what is most basic of the type of crossbars, it depends on automatic currents such as cooling the lamp, but this method is not as satisfactory as air.
    that flows by force.
    This, and a concave mirror works to reflect the light from the headlight forward. It is a mirror, often specially coated to reflect visible light only and to absorb infrared radiation that would otherwise heat the slide in the aperture. This keeps the operating temperature low.
    To produce a focused light beam, all models include two or more condensing lenses. These collect the light from the lamp and reflector and focus it on the projector lens, somewhere in the light path, usually between the condensers.
    A heat filter does the opposite of a reflector, allowing visible light to pass through while blocking infrared radiation.
    This optical system in the slide show is the aspect that can cause the worst possible in the device. Unfortunately, buyers often ignore it because it is hidden inside. The quality of the projector determines how well the projector will work. Because a cheap optical device, and perhaps a poorly functioning fan, can cause uneven illumination on the screen characterized by dark corners and an early end of lamp life, and since replacement lamps are very expensive, a cheap projector becomes false economy in the long run.

    The slide holder itself is located directly facing the capacitors, and its design varies significantly. That is because different models adopt different approaches to sign the slides prepared for display and hold them steady once they are in place. All 35 mm slides are installed in holders of 50 square flags. Thus, the slide door is usually made to fit this standard.
    The slide stand should remain cool, because if the slide becomes too hot while it is being displayed, the heat may cause it to pop up, which is known as popping, and it will go out of focus on the screen. As for the extreme heat, it can cause permanent damage to the slide.
    There is a special lens that forms an image of the slide on the display screen. A standard lens for 35mm models usually has a focal length of 85mm and an aperture of f/2.8 or f/2.5 - this lens is mounted in a screwless tube. If this lens is rotated, it will approach or move away from the door of the slide. This focuses the image on the screen and allows the projector to be used in rooms of different sizes.

    From a distance of about ten feet, the 85 mm lens works to form an image that is four feet wide if the slide is horizontal. And if a larger image is needed, the lens with a shorter focal length provides greater magnification, without removing the viewer from the screen. From here, most model makers produce a series of lenses.
    Lenses with a higher focal length are useful for viewing in large halls, as the 85 mm lens will create a very large image. The attached map gives the necessary distance between the projector and the screen when using different focal length lenses, if the projected image is to be five feet wide.
    The viewer can be used in many rooms of different sizes, and here the zoom lens facilitates the issue of shaping the image to fit the screen. These lenses are not zoom lenses in the strict sense of the word as long as they need to be refocused whenever the focal length changes, but they can sometimes It eliminates the need to buy different lenses for small and large rooms.

    In recent years, remarkable efforts have been made to manufacture mannequins with more automatic operation. Both slide shifting and lens focusing can now be done automatically, though complex devices are all necessarily expensive and many people are happy with a simple viewfinder that they can't and don't want to pay for a complex, fully automatic model.

    Slide change:
    The simplest mechanism for changing slides is a metal holder with two holes to hold standard 50 mm slides. This stand slides back and forth in front of the light source.
    And while one slide is subject to width, the opposite end of the bracket protrudes out from the viewer, so that the other slide can be replaced with a new one - only simpler slides use this shuttle change system, but it has the enormous advantage of not going wrong or breaking, while many complex systems To change the slide is subject to obstruction and stoppage. On the negative side, the slides must be changed manually, and it is easy to install the slides incorrectly in the dark.

    Most models use booths made of plastic. It is completed before the start of the presentation of the slides. It is a system that receives more approval in terms of the possibility of examining images and planning the display as desired, instead of getting lost in the dark.

    تعليق


    • #3
      There are two basic types of booths: straight and swivel.
      In straight compartments, the slats are laid in a row within individual slits. While the slides change, the cabin moves forward as new slides are available.
      As for the rotating cabin, it is similar except that the slides form a circle, and its absorption capacity is greater.
      Continuous displays are possible with the rotating booth, and this is suitable for automatic displays in stores, museums and craft shows.

      the focus :
      Since the different types of slide frames hold transparency in different locations to some extent, the mixed slide plate often needs continuous refocusing, and this may cause inconvenience if we are not close to the projector, from here we often find models equipped with a motorized focusing device that is sufficient Press a button on the Bedouin device or slide a key to move the lens forward and backward. And when the focus is achieved, the finger is lifted from the button, but even this simple task has become unnecessary with the more expensive models, which are distinguished by the durability of automatic focusing. The red color bounces off the slide in the aperture, so it adjusts focus almost instantly. Even when one of the slides twitches, changing its signature, it quickly returns to the correct focus. It is a very useful feature, and definitely worth the cost.

      Which model do you buy:
      When we compare the models with each other, we have to mention that the models basically all perform the same function, regardless of the price. It is possible for the highly stylized automatic projector to produce on the screen an image that is no different from that produced by a projector that costs a fifth of the price.
      This means that paying more as a price for the exhibitor does not guarantee better quality, but often means more advantages: although there are exceptions in this law, some models are very expensive. Those designed for continuous operation with audio-visual displays have a few extra features, but they are made very solidly and sturdily.

      We also have to decide what type of viewer we want - automatic, manual or semi-automatic - before we start comparing models on the market, and we have to decide whether we need auto focus or tele focus or not. If we reach basic decisions like this from the beginning, the chances of falling into confusion and making mistakes in the field of model selection are reduced due to the large number of models in the market.

      Likewise, we must not buy any model without trying it or trying another similar one at least, and we must take a selection of slides to the store, including a very thin slide frame and another very thick one, as long as some models get in the way easily with the maximum and minimum thickness of the slides, and there is no objection to Obtaining the seller's instructions on how to change the lamp, as this is very difficult in many projectors, and it is necessary to completely unpack the projector.

      The lamps of the models usually explode in the midst of a slideshow. The process of changing it is getting more and more complicated because the area around the lamp is very hot. Some of the newer models have replacement lamps waiting to be pushed to the job site quickly, but this is not a common feature.
      It is difficult to judge the quality of the projector lens just by looking at the image it gives, except with the presence of special test slides in the projector aperture. Thus, some good quality projectors come with slides of this type, although unfortunately this kind of self-confidence is rare. A bad lens will not give accurate details in the corners of the image, and the slides often suffer from deviations, so that the straight lines in the original slides appear curved either inward or outward.
      Other disadvantages include the appearance of the corners of the image cropped and cropped, while there is a hot spot in the center of the image. The brevity also results from a poorly designed condensing device or a wrongly aligned lamp.
      In addition to this, the experience of the exhibitor gives an idea of ​​the noise level, as the cooling fan can be very noisy, in a small room in particular. Also, the slide changer itself may emit a loud clatter.

      Optional extras:
      It should be noted that the synchronization of one or more exhibitors with an audio track recorded on a tape is a very important issue. He can liven up a boring show. We may find that there is no viewer that has a remote control socket to change the slides, but it can be used with a synchronization method. As for those that lack such a quarry, they can be adapted to accommodate what is needed to shade the slides and change them at the right moment.

      There are also wireless units for changing slides remotely in infrared, similar to the remote control unit used with televisions. There is also a unit to change the light force that allows the lamp to be dimmed to suit the level of the light involved, and this increases the life of the lamp. By the way, there are safety keys to stop the projector from working if one of the slides gets stuck in the slot, as well as a slide timer that changes the slides at predetermined intervals; Then a small lamp on the remote control illuminates an arrow on the screen to draw attention to certain things on the picture.
      The truth is that the additions are countless, but most of them are used only from time to time.

      Slide shows - and audio tape:
      The presentation of slides does not have to be confined to a series of pictures shown separately, with verbal commentary. Most of the slide displays with sockets, the manual remote control unit can also be operated with electronic tools that change the slides automatically.
      The most common way to exploit this feature is to record a oscillation on ordinary magnetic tape that, when played back, changes the slides in preset stages. Using a stereo recorder, the other channel can be used to record an audio track: a verbal description of the slides shown on the screen; Or notes to explain what is being seen.
      Playing the slide show and recorder in this way together is called an audio-visual recording or a slide show and a tape, and it makes the slide show distinguished by more versatility of uses.
      Although the advantages of slideshows and tape in their simplest form require just one projector and recording device, many photographers work with equipment that is somewhat more complex. This equipment works with two projectors, and a means that makes it possible to darken one of the images, while the image reflected from the other projector becomes brighter, and by adopting accuracy and care to place the two images on top of one another, this happens
      The impression given by one of them is fading while the other is emerging. This eliminates the dark void between the two slides and gives a professional look to the show.

      From here, when buying a viewer. We keep this possibility in mind. We inquire if the device we are considering buying can be used with slide and tape synchronization.
      It is worth noting that the viewer that includes this feature often does not cost more than another without it, and there is no justification for purchasing a model that limits the possibility of further development of our photographic activities⏹

      تعليق

      يعمل...
      X