،،،،،،أبجدية اليمامة ،،،،،،،
بقلمي .
مضى الربيع إلى حيث تستريح السنابل العذراء ،،،
و في المضي رحلة تزهر في عيني مسرى مناك اااا
هو الصيف زائر القصائد الملونة يخترق مفرداتي فيحل ضيفا كما انا ،،،
وما بين نذر الفصول و مداخل ألآمال أطرق باب حديقتنا،،،
يفتح الرحيق الباب البنفسجي
و حارس الزهور يعانقني اااا
اجلس على مقعدين حتى إذا ما اليمامة هبطت من عشها غردت حول ذات المقعد ،،،
تلك اليمامة المطوقة بإكليل العشق و المعطرة بغصن البقاء تطارد محبرتي اااا
تهمس في أذني تقول لي إصعد أيها الفلسطيني إلى برج الأبراج و إنتقي حروف ربيعك الماضي،،،
حلق حول الرواية العربية التي
فاضت نوافلها على أفراح القوم ااااا
و زين مداخلها بقصيدة ثائرة محفوفة بصوت العصافير الوليدة اااا
ايها الشامي المبتسم فض لسانك و إصبغ غرامك بسرد الغزل ،،،،
أنا اليمامة التي تذرف الحكايات و لي في كل ريشة معجم و الف ااااا
و بين ريشة و ريشة آلاف اااا
ايها الزاجل الشرقي سعر يمناك
و أكتب عن ملامح النصر،،،
أنظر إلى عاقبة نزلي و كينونتي ،انا أبجدية ابحث عن مواكب الحنين و أفرش أحرفي ،،،،
أكتب ايها الكنعاني أكتب عن معشوقتك التي كحلت أعينها بلون أخضر ااااا
و سطرت على جليلها قبعة سوداء ساهر لونه اااا
و من صبغة الورود الحمراء زينت خصرها ،،،،
و من جبال الصبر بالبياض أكملت سيرها،،،،
راية فلسطينية مكتوب عليها
انا الفصول الحالمة
ابحث عن نجمة لا سداسية و لا عابرة اااا
أبحث عن مقعد كبير واسع مقامه اااا
ليمامة لها في كل حديقة شاعر و زهرة ااااا
عبد الله ابراهيم جربوع