شبح الموت : ما يخيف البرايا
من حتوف تعانق الأرواحا
وجد النّاس في كؤوسك سمّا
غير أنّي وجدت فيهنّ راحا
فاسقنيها قد طال صحوي و مكثي
و تمنّيت سكرة و رواحا
لا تبادر بها و قد نصل اللّيل
و ذرني حتّى أحيّي الصباحا
و تمّهّل حتّى أودّ نور الشمس
إذ همّ أن يلوح فلاحا
ثمّ خذني إليك يا موت جذلان
طروبا إلى الردى مرتاحا
ذاك مصباح صبوتي وشبابي
فتعجّل و أطفئ المصباحا