بحضور نائب محافظ حمص عامر عبود البدء بقلع كورمات الذهب الأحمر.
سورية الحدث- حمص- حياة القواص
يعتبر حوض البحر الأبيض المتوسط الموطن الأصلي لزراعة الزعفران منذ آلاف السنين، ورغم غياب زراعته لسنين طوال عن سورية لكن يبقى للأصل مكان، يلقب بالذهب الأحمر وقد عادت زراعته من جديد وأبدت غرف الزراعة الإهتمام الواسع نظرا لأهميته الإقتصادية،
وفي بساتين الوعر في حمص بدء موسم قلع الكورمات بحضور نائب محافظ حمص عامر عبود وكانت النتائج جيدة جدا ومبشرة بمواسم خيرة.
كما بدء موسم القلع في قرية "مسكنة"في ريف حمص الجنوبي حيث حقل زعفرانها الوحيد وأوضح نائب محافظ حمص عامر عبود ان الزعفران من المزروعات الرائدة والرابحة وخاصة بأن طبيعة بلادنا ملائمة لزراعته متمنيا ان يكون لدينا إنتاج ضخم من الزعفران خلال السنوات القادمة ومن كافة المحاصيل النوعية والاستراتيجية
كما أشار مستشار اتحاد الغرف الزراعية السورية الدكتور عبد المسيح دعيج بأنه يوجد حاليا ١٨٠٠٠٠٠ كورمة زعفران مزروعة في محافظة حمص بإشراف غرفة زراعة حمص مشيرا بأن هذا الامتداد الأفقي للزراعة مؤشر هام على نجاحها كما أثبتت اختبارات جودة المياسم المنتجة مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية
و أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة تمام السباعي بأن زراعة الزعفران لاقت انتشارا كبيرا متمنيا من الجهات المعنية تشجيع ومساعدة المزارعين على انتاج الزعفران خاصة بان طرق زراعته بسيطة ولا يشترط وجود مساحات كبيرة إضافة الى فوائده وأهميته الطبية.
كما اشار عضو مجلس ادارة اتحاد الغرف الزراعية السورية سلمان الأحمد الى ان زراعة الزعفران زراعة مميزة وخاصة بأنها ذات جدوى اقتصادية كبيرة للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر خاصة ان الزراعة تتم تحت اشراف ادارة الغرف الزراعية حيث ان الزراعة الناجحة تحتاج الى ادارة ناجحة
كما أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والبيئة والدفاع المدني الدكتور عز الدين الطالب أن زراعة الزعفران متأصلة في بلدنا وتنبع اهميتها من أهمية استخداماته في الصناعات الدوائية والأطعمة والعطور وغيرها.
وأشار صاحب مشروع الزعفران في بساتين حمص عبد المتين الإخوان الى ضرورة الاهتمام ودعم الزراعة بشكل كبير لان الزراعة والصناعة هما الرافعان الاساسيان للاقتصاد الوطني وكانت تجربة زراعة الزعفران في بساتين الوعر تجربة ناجحة بامتياز
وهذا ماأكد عليه المزارع أحمد الأحمد وخاصة بأن زراعته للزعفران كان تجربة ناجحة ومربحة.
وتم في نهاية الجولة على حقول الزعفران زيارة حقل مزروع بالستيفيا واللافندر في قرية مسكنة