محسـن الأمين العاملي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محسـن الأمين العاملي

    محسن امين عاملي

    Muhsin al-Amin al-Amili - Muhsin al-Amin al-Amili

    محسـن الأمين العاملي
    (1284 ـ 1371هـ/1867ـ 1952م)

    محسن بن عبد الكريم بن علي بن محمد الأمين الحسيني العاملي، ولد بقرية شقراء إحدى قرى جبل عامل في لبنان، وتعلّم فيها النحو والصرف وعلوم البلاغة العربية من بديع وبيان وعروض، والمنطق والفقه وأصوله، وعلم الكلام، وكان من أشهر أساتذته: الشيخ محمد باقر النجم، وآبادي الطهراني، والشريعة الأصفهاني، والمحقق الخراساني، والشيخ آغا رضا الهمداني، والشيخ محمد طه نجف، وغيرهم.
    رحل العاملي عام 1308هـ إلى العراق في طلب العلم، فوصل النجف وتوطن فيها، وبقي مكباً على تحصيل العلوم حتى عام 1319هـ فقرأ فيها في هذه المدة علمي الأصول والفقه على مشاهير علمائها،حتى بلغ رتبة الاجتهاد والفتوى، وتخرج عليه كثير من الطلاب.
    هاجر عام 1319هـ إلى دمشق الشام وأقام فيها، وأنشأ فيها المدرسة المحسنية للذكور، ثم المدرسة اليوسفية للإناث، واشتغل بالتدريس والإمامة والتأليف، والإفتاء والبحث، وانتخب عضواً بالمجمع العلمي العربي بدمشق.
    زار العاملي الحجاز، ومصر، وإيران، وتوفي ببيروت ودفن في قرية الست من أعمال دمشق، وخلّف مؤلفات كثيرة وجيدة في علوم متعددة، زادت على مئة وعشرين مجلداً منها: «الأغراض الاجتماعية في نهج البلاغة»، «مفتاح الجنان في الأعمال والصلوات والزيارات»، «أصدق الأخبار في الأخذ بالثار»، «الدروس الدينية الاعتقادية والعملية»، «لواعج الأشجان»، «أبو فراس الحمداني»، «أبو نواس»، «الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد»، «الدر الثمين في أهم ما يجب معرفته على المسلمين» في فروع الفقه، «تبصرة المتعلمين في أحكام الدين»، «البرهان على وجود صاحب الزمان»، «رسالة التنزيه لأعمال الشبيه»، «عجائب أحكام أمير المؤمنين»، «ضياء العقول في حكم المهر إذا مات أحد الزوجين قبل الدخول»، «الرحلة الحجازية الأولى والثانية والثالثة»، «دعبل الخزاعي»، «المجالس السنية»، «إقناع اللائم على إقامة المآتم»، «الرحيق المختوم في المنثور والمنظوم»، «كاشفة القناع في أحكام الرضاع»، «معادن الجواهر ونزهة الخواطر في علوم الأوائل والأواخر»، «ديوان شعر».
    وأما أهم ما كتب العاملي فهو موسوعته المُسماة: «أعيان الشيعة»، والتي تألفت من عشرات المجلدات، ترجم فيها للشيعة الإمامية الاثني عشرية، ولم يذكر غيرهم إلا نادراً، فهو كتاب جامع لتراجم أعيان الشيعة كلهم من الصدر الأول إلى اليوم من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، والعلماء من الرواة والمحدثين والقرّاء والمفسرين، والفقهاء والحكماء، والمتكلمين، والمنطقيين، والرياضيين، والنحويين والصرفيين، واللغويين، والبيانيين، والنسّابين، والأطباء، والشعراء، والأدباء، والعرفاء، والوعاظ، والملوك والوزراء والأمراء، والكتاب والقضاة، والنقباء الرجال منهم والنساء.
    لم يترجم العاملي في هذه الموسوعة لأحد من معاصريه الأحياء، أي اقتصرت على من فارق الحياة، وذكر فيها الأسماء بحسب حروف المعجم، بحسب الحروف، الأول وما بعده، فكان يذكر أولاً تاريخ الولادة، ثم تاريخ الوفاة، ثم بيان النسبة، ثم أقوال العلماء، ثم سيرته، ثم أحواله.
    وقد استكمل ابنه حسن الأمين هذه الموسوعة بعد وفاة والده، وذكر أن طريقة والده في كتابه «أعيان الشيعة»، أنه لا يترجم للأحياء، وبعد وفاته توفي كثير من الأعيان الذين يجب أن يترجم لهم، فتتبع حسن هذه الأسماء ممن توفوا بعد والده وأعد لهم تراجم وافية.
    ومن كتب العاملي المهمة «مفتاح الجنان في الأدعية والأعمال والصلوات»، وهو كتاب جمع فيه شتات الأدعية المتفرقة عن رسول اللهr في بطون الكتب، فسهل على كل طالب مراجعتها، حيث إنها أصبحت أمامه سهلة المنال.
    إبراهيم زعرور
يعمل...
X