​​أعمال تنقيب في موقع مدينة لكش الأثرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ​​أعمال تنقيب في موقع مدينة لكش الأثرية



    -مارس-2023

    أعمال تنقيب في موقع مدينة لكش الأثرية (GETTY)

    تتأطر النظرة التقليدية لتخطيط المدن في العراق القديم بصورة نمطية تتخذ من الأسوار العالية والحصون المنيعة والأشكال الدائرية محددًا راسخًا في أذهان الكثير. ومما يعزز هذه الصورة سرديات التاريخ القديم التي تغنت بالملك كلكامش وهو يوحد شطري مدينة "أوروك" بأسوار عالية لتمجد منجزه هذا ملحمته الشهيرة.
    حققت بعثات التنقيب الأجنبية والعراقية اكتشافات مذهلة عن مدينة لكش إحدى المدن الأولى في التاريخ العراق والعالم

    وقد يعزز هذه الصورة أيضًا خرائط المدن العراقية خلال العصور الوسطى كبغداد المنصور، لكن البحث العلمي لا يأخذ بنظر الاعتبار الأجوبة المسبقة دون دليل. فمع التطور الكبير في تقنيات المسح والبحث الآثاري يظل الجواب مفتوحًا على كافة الاحتمالات.


    مشهد يظهر جزءًا من مدينة لكش الأثرية

  • #2
    لجش

    موقع أثري في قضاء الدواية، العراق
    لجش أو لكش (بالسومرية:????) هي إحدى المدن السومرية في بلاد مابين النهرين العراق القديمة كان سكانها من السومريون اشتهرت كبقية المدن السومرية بالزراعة، تقع في محافظة ذي قار في قضاء الدواية تبعد عن مركز مدينة الدواية 16 كيلومترا من جهة الجنوب وتحيط بها الأهوار من ثلاث جهاث، كانت تعتبر إحدى أقدم مدن السومريين.[1][2][3] تعرف أيضا باسم تل الهبا. تقع لجش غرب منطقة الكرمة القريبة من البصرة وشرق مدينة أوروك حاليا تقع على بعد 22 كيلومترا شرق مدينة الشطرة في محافظه ذي قار.

    ويكيميديا | © خريطة الشارع المفتوحة
    31°24′41″N 46°24′26″E
    القرن 25 ق.م
    العراق (3 أكتوبر 1932–)
    2 ألفية ق.م
    معرض صور لجش - ويكيميديا كومنز
    تعديل مصدري - تعديل
    اكتشاف المدينةعدلاكتشفت آثار لجش من قبل مجموعة من الباحثين الفرنسيين المختصين في علم الآثار في عام 1877 بقيادة أرنست ديسارزيك Ernest de Sarzec والذي كان في نفس الوقت القنصل الفرنسي في ولاية البصرة وقد حصل ديسارزيك على الموافقة بإجراء التنقيب من الوالي آنذاك ناصر باشا وظل ديسارزيك مستمرا بالتنقيب إلى أن مات في عام 1901 وأكمل المهمة من بعده الفرنسي كاستون كروس.

    عثر في معبد المدينة الأثرية على 30,000 لوحا طينيا وكانت الألواح المكتوبة بالخط المسماري عبارة عن مستمسكات وسجلات للتعاملات التجارية ووسائل لتوضيح زراعة الأرض وتربية المواشي مما يدل على أهمية المعابد لدى السومريين كمركز ديني واقتصادي واجتماعي. لسوء الحظ تم سرقة الكثير من هذه المخطوطات قبل أن يتم نقلها إلى المتاحف.

    تعليق

    يعمل...
    X