ابراهیم عدوی .. يجمع الحضارة والمستقبل في أبو ظبي
إبراهيم عدوي موظف في قطاع البترول في أبو ظبي منذ العام ١٩٧٥ ، يهوى التصوير بشكله الهادف والمعبر عن حالة أو موضوع ما . عمل على مشروع « أبو ظبي تمزج المستقبل بالحضـارة » مسجلا أجمل اللقطات عن أبو ظبي بين الليل والنهار وتناسق بنائها الحديث .
لم يترك مجالا في عالم التصوير إلا ودخله وبرع فيه ، فعمـل جـاهـداً للتمكن من تقنيات طبـاعـة الأسود والأبيض والملون وما يتفرع عنهما من فنون .
وحسبمـا شـاهـدت فـإن إبـراهيم عدوي وباعتقادي يصرف كل ما يدخره على هوايته ..
حيث جهز نفسه باحدث المعدات للتصوير والطباعة حتى لا ينقصه أي جزء منها ، وبحيث تجد نفسك وانت تدخل عالمه ، كـانك داخـل استديو متخصص ...
وإبراهيم عدوي متعلق بهوايته هذه ، ويصر على استمراريتها . وهو يقول عن نفسه :
مضى على وجزني في أبو ظبي حوالي ١٢ سنة استطعت خلالها تنمية موهبتي وصقلهـا ضمن اتجاه ومفهوم إيجابيين ، كان احكي قصة ما أو أسجل جماليات تهدف كلها إلى إبراز التكوين الجمالي للموضوع وللموقع . فانا منذ صغري ميال للتصوير ضمن هذا الاطار ومن باب اشباع الرغبة ، كما هي حال من يهوى جمع الطوابع مثلا , حيث يدفع مبالغ طائلة في سبيل الاحتفاظ بطابع أو نموذج تراثي أو جمالي .
◽هذا المفهوم بطبيعته احترافي ، فهل انت في هذا الاتجاه ؟ ! .
- ليس بهذا المعنى .. أنا اسعى للاحتراف على صعيد التكامل التقني والفني بالدرجـة الأولى ، إنما سيقى التصوير هوايتي اسجل خلالها انطباعي ، فالاحتراف سيحد من اندفاعي إلى درجة كبيرة ، كذلك اعتقد أن الهاوي يعطي أكثـر بكثير من المحترف في كافة المجالات خصوصاً حين يكون الهاوي في موقع متقـدم وذا خلفية تقنية وثقافية ، فالعمل المهني يبقى محـدودا إلى حد ما ، نظراً لتكـاثـر المـهمـات وتشعب العمل ، بينما الهاوي لديه الوقت للتجارب والعطاء ضمن مفهومه الخاص ونظرته المتجددة .
ويختصر عدوي كلامه قائلاً :
- صحيح أنني أكرس كل اوقاتي الخاصة للتصوير ، حتى بات جزءاً مني ، إنما رغم ذلك
سابقى هاوياً .
◽في أي موقع من الهواية انت ؟
ـ أنـا ما زلت أسعى للوصول إلى عروض لأعمالي حين أجد نفسي جاهزاً لذلك ، فبالنسبة لي أجد المختبر بتقنيـاتـه عـالماً واسعاً ، لذا عمدت في فترة أولى إلى التعامل بـالطباعة والتحميض الملون والأسود والأبيض ، حتى توصلت إلى نتائج مرضية وعلى صعيد التصوير أحمل بعض الأفكار والمواضيع وقد اعتمدت الكثير منهـا مؤخرا ضمن عملي على مشروع ، أبو ظبي بين الليل والنهار ، حيث الفكرة هي إبراز المعالم الهندسية الجمالية في أبو ظبي .. الحدائق الـعـامـة ، النـوافير ، الشوارع والمباني ذات الطابع الحديث الذي له صلة بالمستقبل وحضارة الموقع ، هذا بالإضافة لتسجيل بعض الأبنية التراثية .
◽ما الدافع لهذه الفكرة علما انك بحاجة لجهد كبير ماديا ومعنوياً -
ـ هذا الموضوع ربما طرق بالسابق بشكل عرضي ، إنما أنـا أركز على جماليات المباني بالطراز الحديث ، وما يحمله من تراث اسلامي تجده واضحاً في الشكل والمضمون . لقد قضيت حتى الآن خمسة اشهر وأنا أسجل هذه اللوحات فكنت أسجل نهـاراً ما يلفت نظري وذلك في أوقات الفراغ وأيام العطل ، ثم اعود ليلا لأراقب الفرق ، وأسجل من جديد والمفيد هنا هو تعاون أجهزة الاعلام الرسمية في دولة الامارات لتشجيع المصورين ، خصوصاً الهواة ، فالمسؤولون هنا لا يقصرون في دعم النشاطات إن عبر المعـارض أو المسابقـات وهي كثيرة فعلا من هنا لا أجد أي عائق أمامي ، فالمسؤولون ، من أجهزة اعلامية وامنية يستوعبون عمـل المصور الهاوي ويقدرون نشاطه ويقدمون له المسـاعـدة الممكنة .
◽هل المشروع مقتصر على ابو ظبي أم هناك تغطية شاملة لدولة الامارات ؟.
- أنا أسعى للتغطية الشاملة ، انمـا ظروف عملي والوقت لا يسمحان لي في الوقت الحاضر بالانطلاق لكافة أرجاء الإمارات ، وهذا بالطبـع حلمي ، علما انني غطيت جزءاً من دبي والشارقة باحيائهما القديمة ، وأنا أتمنى ان تسنح لي الفرصة لأنفذ مشروعي كاملا .
◽ما هي التقنية المتبعة في تنفيذ افكارك ؟
ـ المعدات بالنسبة لي كاملة وليس عندي اي مشكلة ، فكل ما احتاجه هو ركيزة ثلاثية وعدسة تيليفوتو ، واخرى ، وايد انكل ، اضـافـة لعدسة ، ماكرو ، ، اذا احتاج الأمر لتسجيـل بعض التفاصيل . وانا اعتقد ان وجود المصور في الموقع هو الذي يحدد نوع العدسة وزاوية الالتقاط والمهم أيضاً أن اكون مدركاً وواعياً لما أريده ، وما التقطه ، هنا تكمن البساطة ، وعلى هذا الأساس اخرج بموضوع متماسك ومعبر . بعيداً عن اللقطات العشوائية أما على صعيد الأفلام فمعظم الأعمال التي نفذتها هي بالألوان⏹
ابو ظبي - ص - ر
إبراهيم عدوي موظف في قطاع البترول في أبو ظبي منذ العام ١٩٧٥ ، يهوى التصوير بشكله الهادف والمعبر عن حالة أو موضوع ما . عمل على مشروع « أبو ظبي تمزج المستقبل بالحضـارة » مسجلا أجمل اللقطات عن أبو ظبي بين الليل والنهار وتناسق بنائها الحديث .
لم يترك مجالا في عالم التصوير إلا ودخله وبرع فيه ، فعمـل جـاهـداً للتمكن من تقنيات طبـاعـة الأسود والأبيض والملون وما يتفرع عنهما من فنون .
وحسبمـا شـاهـدت فـإن إبـراهيم عدوي وباعتقادي يصرف كل ما يدخره على هوايته ..
حيث جهز نفسه باحدث المعدات للتصوير والطباعة حتى لا ينقصه أي جزء منها ، وبحيث تجد نفسك وانت تدخل عالمه ، كـانك داخـل استديو متخصص ...
وإبراهيم عدوي متعلق بهوايته هذه ، ويصر على استمراريتها . وهو يقول عن نفسه :
مضى على وجزني في أبو ظبي حوالي ١٢ سنة استطعت خلالها تنمية موهبتي وصقلهـا ضمن اتجاه ومفهوم إيجابيين ، كان احكي قصة ما أو أسجل جماليات تهدف كلها إلى إبراز التكوين الجمالي للموضوع وللموقع . فانا منذ صغري ميال للتصوير ضمن هذا الاطار ومن باب اشباع الرغبة ، كما هي حال من يهوى جمع الطوابع مثلا , حيث يدفع مبالغ طائلة في سبيل الاحتفاظ بطابع أو نموذج تراثي أو جمالي .
◽هذا المفهوم بطبيعته احترافي ، فهل انت في هذا الاتجاه ؟ ! .
- ليس بهذا المعنى .. أنا اسعى للاحتراف على صعيد التكامل التقني والفني بالدرجـة الأولى ، إنما سيقى التصوير هوايتي اسجل خلالها انطباعي ، فالاحتراف سيحد من اندفاعي إلى درجة كبيرة ، كذلك اعتقد أن الهاوي يعطي أكثـر بكثير من المحترف في كافة المجالات خصوصاً حين يكون الهاوي في موقع متقـدم وذا خلفية تقنية وثقافية ، فالعمل المهني يبقى محـدودا إلى حد ما ، نظراً لتكـاثـر المـهمـات وتشعب العمل ، بينما الهاوي لديه الوقت للتجارب والعطاء ضمن مفهومه الخاص ونظرته المتجددة .
ويختصر عدوي كلامه قائلاً :
- صحيح أنني أكرس كل اوقاتي الخاصة للتصوير ، حتى بات جزءاً مني ، إنما رغم ذلك
سابقى هاوياً .
◽في أي موقع من الهواية انت ؟
ـ أنـا ما زلت أسعى للوصول إلى عروض لأعمالي حين أجد نفسي جاهزاً لذلك ، فبالنسبة لي أجد المختبر بتقنيـاتـه عـالماً واسعاً ، لذا عمدت في فترة أولى إلى التعامل بـالطباعة والتحميض الملون والأسود والأبيض ، حتى توصلت إلى نتائج مرضية وعلى صعيد التصوير أحمل بعض الأفكار والمواضيع وقد اعتمدت الكثير منهـا مؤخرا ضمن عملي على مشروع ، أبو ظبي بين الليل والنهار ، حيث الفكرة هي إبراز المعالم الهندسية الجمالية في أبو ظبي .. الحدائق الـعـامـة ، النـوافير ، الشوارع والمباني ذات الطابع الحديث الذي له صلة بالمستقبل وحضارة الموقع ، هذا بالإضافة لتسجيل بعض الأبنية التراثية .
◽ما الدافع لهذه الفكرة علما انك بحاجة لجهد كبير ماديا ومعنوياً -
ـ هذا الموضوع ربما طرق بالسابق بشكل عرضي ، إنما أنـا أركز على جماليات المباني بالطراز الحديث ، وما يحمله من تراث اسلامي تجده واضحاً في الشكل والمضمون . لقد قضيت حتى الآن خمسة اشهر وأنا أسجل هذه اللوحات فكنت أسجل نهـاراً ما يلفت نظري وذلك في أوقات الفراغ وأيام العطل ، ثم اعود ليلا لأراقب الفرق ، وأسجل من جديد والمفيد هنا هو تعاون أجهزة الاعلام الرسمية في دولة الامارات لتشجيع المصورين ، خصوصاً الهواة ، فالمسؤولون هنا لا يقصرون في دعم النشاطات إن عبر المعـارض أو المسابقـات وهي كثيرة فعلا من هنا لا أجد أي عائق أمامي ، فالمسؤولون ، من أجهزة اعلامية وامنية يستوعبون عمـل المصور الهاوي ويقدرون نشاطه ويقدمون له المسـاعـدة الممكنة .
◽هل المشروع مقتصر على ابو ظبي أم هناك تغطية شاملة لدولة الامارات ؟.
- أنا أسعى للتغطية الشاملة ، انمـا ظروف عملي والوقت لا يسمحان لي في الوقت الحاضر بالانطلاق لكافة أرجاء الإمارات ، وهذا بالطبـع حلمي ، علما انني غطيت جزءاً من دبي والشارقة باحيائهما القديمة ، وأنا أتمنى ان تسنح لي الفرصة لأنفذ مشروعي كاملا .
◽ما هي التقنية المتبعة في تنفيذ افكارك ؟
ـ المعدات بالنسبة لي كاملة وليس عندي اي مشكلة ، فكل ما احتاجه هو ركيزة ثلاثية وعدسة تيليفوتو ، واخرى ، وايد انكل ، اضـافـة لعدسة ، ماكرو ، ، اذا احتاج الأمر لتسجيـل بعض التفاصيل . وانا اعتقد ان وجود المصور في الموقع هو الذي يحدد نوع العدسة وزاوية الالتقاط والمهم أيضاً أن اكون مدركاً وواعياً لما أريده ، وما التقطه ، هنا تكمن البساطة ، وعلى هذا الأساس اخرج بموضوع متماسك ومعبر . بعيداً عن اللقطات العشوائية أما على صعيد الأفلام فمعظم الأعمال التي نفذتها هي بالألوان⏹
ابو ظبي - ص - ر
تعليق