Ferrero أشهر وأصغر مصور للحياة الضارية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Ferrero أشهر وأصغر مصور للحياة الضارية .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٨

    Ferrero أشهر وأصغر مصور للحياة الضارية

    يعتبر جان بول فيريرو واحداً من أصغر مصوري الحياة البرية الضارية ، وهو يعمل على تحقيق شهرة عالمية لنفسه عبر تجواله في العالم حيث يعود دائماً بصور من مختلف الأماكن وبين يديه صوراً عن المواضيع التي يحبها .

    نحن الآن في وقت متـاخـر من بعـد الظهر داخل اعماق محمية بهاراتبور للحياة البرية في شمال الهند ، حيث تجد بعض اندر الطيور في العالم قابعة تتغذى من البحيرة الضحلة في قلب المحمية . وفي موقع مرتفـع على إحدى الأشجار ، نشاهد شاباً يثابر على التحديق من خلال عدسة كاميرا مثبتة على ركيزة ثلاثية الأرجـل صامدة ومشبكة بإحكام بين اغصان الشجرة ، وما يزال على حاله في المكان ذاته منذ وقت طويل ، وكانه مستقر هناك وعازم على الانتظار الطويل ، حيث يمتزج هكذا مع الريف الذي يحيط به .

    هذا الشاب هو جان بول فيريرو وهو قابع في مكانه هذا بانتظار أن تسنح له الفرصة حتى يلتقط صوراً لغرنوق سيبيريا الأبيض - أحـد انـدر الطيور في العالم ـ ففي كل عـام ، يأتي حوالي الثلاثين من هذه الطيور لقضاء فصل الشتاء في بهـاراتبـور ، وهذه المجمـوعـة الصغيرة تمثل على وجه التقريب خمس ما هو مـوجـود في الـعـالـم بـأكمله من تلك الطيـور النادرة .
    هذا مع العلم انه بالنسبة لمعظم المصورين الفوتوغرافيين ، وحتى المتخصصين بتصوير الحياة الضارية منهم فإن تسلق الشجرة مع كاميرا وعدسة طويلة سيتطلب بذل جهود عالية بكل تأكيد ، مثلهم مثل فيريرو . يعمد هؤلاء الى انتقاء الموقع بدقة وعناية ، كما يختارون الوقت المناسب من النهار لالتقاط صورهم ، بعد ذلك وعند تسلق شجرتهم التي يقع عليها الاختيار . يركزون انفسهم وكاميرتهم مثبتة على جذع الشجرة .

    على أن هناك عنصراً اضافيا هو الذي يميز فيريرو في هذا الفن ، فقد ذهب الى حد تسلق الشجرة ومعه ركيزة ثلاثية الأرجل ضخمة المقاييس حتى يثق تمام الثقة انه اثناء التقاطه لصوره ، سيتوفر له اكبر قدر من العمل المتوفر هناك لكائن بشري ، فإذا سنحت له فرصة التقاط صورة جيدة ، يصبح واثقاً هكذا انه متاهب لها تماماً وفي مجال سعيه لتحقيق هذه النتيجة نجده على اتم الاستعداد للاقدام على أي شيء ..
    إصرار فيريرو على النجاح بمهنته التي اختارها كمصور فوتوغرافي للحياة الضاريـة يوازيه حبه للحياة الضارية التي يصورها . وهذان العنصران الرئيسيان جعلا فيريرو واحداً من أكثر مصوري الحياة الضارية الشباب اثارة في عالم اليوم ، فهو يبيع قصصه الى مجلات حياة ضارية ذائعة الصيت وقد جرى تكليفه القيام بالعديد من المهام للمجلة الجغرافيـة ( GEO ) اضافة الى هذا ، سبق لصوره ان استعملت وتستعمل الآن كصور توضيحية في عدد كبير من الكتب والمجلات في جميع أنحاء العالم .
    جاء دخول فيريرو الى العالم الفوتوغرافي من خلال اهتمام مبكر بالحيوانات وهو يقول :
    - كنت أدرس لأصـبـح خـبـيـرا بـالسلوك الحيواني .... أردت أن أسافر متجولا لأدرس الحيوانات على الطبيعة . فخطر لي أن الطريق الأقصر لتحقيق ذلك هو التقاطي صوراً لهذه الحيوانات .
    بدأ بتصوير حيوانات اليفة ، وباع بعض صوره تلك الى مجـلات ، ثـم تـرك مـوطنـه - فرنسا ـ وذهب الى اوستراليا حيث راح يتجول هناك طيلة ثلاثة اشهر لا يحمل معه الا القليـل جدا من المعدات ومن المال .
    أما عن أسباب اختيار اوستراليا لمشروعة الذاتي الأول فواضحة جدا ، وتاثرت كثيراً بحقيقة أنه كمبتديء في هذا المجال ، احتاج الى ايجاد منطقة من العالم لم يعمل المصورون الفوتوغرافيون الآخرون للحياة الضارية على تغطيتها بعمق . وهو يقول :
    - عندما بدأت عام ١٩٧٣ ، كان علي ان اكتشف مجالا جديداً لتصوير الحياة الضـارية إما في امريكا الجنوبية أو اوستراليا . فوقع اختياري على اوستراليا لأنني كنت أكثر اهتماماً بها .

    وكان فيريرو مثابراً على التفكير بهذه البلاد منذ طفولته . وقد تابع يقول :
    - كنت اشعـر دائماً بانجذاب شديد نحـو الحياة الضارية .. ذلك أن البراري والأدغال تغص بتلك الحيـوانـات الغريبة على غرار الحيوانات ذات الجراب . والكثير من الأفاعي والضفادع والسحالي .
    ثم ازداد اهتمامه القديم مؤخراً ، وهو الآن يخطط لتركيز طاقاته كلها على أوستراليا وغينيا الجديدة ونيوزيلندا .
    يتضح هذا التكريس الذاتي لفيريرو جدا من خلال الشهور الستة التي قضاها في أوستراليا مقتصراً تصويره الفوتوغرافي على حيوانات الكونغارو وقال في هذا الصدد :
    ـ اذا اردت القيام بعمل جيد ، عليك صـرف كامل وقتك عليه ... عليك القيام به دون التفكير باي شيء آخر ، وعندما صورت حـيـوانـات الكـونغارو ، كنت اريد الحصول على أفضل صور سبق ان التقطت لهـا اطلاقاً . واظنني نجحت . صحيح أن هذا استهلك الكثير من الوقت ، ولكن النتائج كانت جديرة بذلك . انها الطريقة الوحيدة للاعتراف بك ولحصولك على عمل ، فإذا عمدت الى صنع شيء من كل شيء . يكون هذا هدرا لوقتك في مجال العمل والمهنة .

    ليس ممكنا دائما لفيـريـرو أن يجد الدعم المالي لمشاريعه طويلة الأمد ، وبدلا من ذلك ، يتدبر الأمر ليكسب معيشته بالانكباب على مهام اقصـر . فبعـد الـعمـل لـعـدد مـن المجـلات الفرنسية ، بدأ القيام بمهام للـ ( GEO ) في أواخر السبعينات ، وقد تراوحت هذه المهام بين قصص جـديـدة حـول الـعـودة لإدخال القـرد البريري الى مراكش ، ومقالات اكثر استفاضة كتلك التي حققها في الآونة الأخيرة ، حول الخيول ، مغطياً مزارع الخيول في فرنسا .
    مثله مثـل الكثير من الـمـصـوريـن الفوتوغرافيين المحترفين ، يتميز فيريرو بمهارة تحديد مدى قصر الوقت الذي يصرفه فعلا على المهمة بحد ذاتها يقول :
    - أنا أصرف خمسين في المائة من وقتي عاملا على التقاط الصور بالفعل . اما النصف الآخر فيصرف على اخذ ملاحظات ، وكتابة تعليقات . والبحث في الملفات ، وارسال علم وخبر ، وعلى ادارة شؤون العمل بشكل عام كم احب لو اتخلص من هذه الإرهاقـات كلها لاصرف ٢٤ ساعة يومياً وأنا التقط صور الحياة الضارية ؛
    إلا ان هذا ليس ممكناً . فعلي دفع الإيجار .
    كذلك تساعد مشاريع فيريرو ومهامه على تنمية مكتبة صوره التي يكسب منها الآن مـا يصل الى حوالي ال ٤٠ في المائة من مدخراته وهو يشغل هذه المكتبة شراكة مع عملائه في باريس ولندن . قال عنها :
    ـ اتمنى أساسا لو احصل على مزيد من المهام الممتعة فاترك مكتبتي كليا لعملاني ، الا ان هذه ستكون خطوة اكبر من ان أقدم عليها الآن .
    هذا . وعلى الرغم من أن الكثير من اعمـالـه يعرض امثلة نموذجية عن استعمال النـور والحـركـة والمحتـوى ، يتردد فيريرو في الاعتراف بان لديه اسلوباً معيناً ، يقول في هذا الصدد :
    ـ من الصعب العثور على طريقة تصـويـر فوتوغرافي جديدة ، ولا اشعر انني بحاجة الى اسلوب ، فكلما أشاهد موضوعاً مختلفاً ، تكون لدي طريقة واحدة لتصويره ، ولا أبالي بما سبق وجرى من قبل . اظن ان النور وطبيعة مشاعري في تلك اللحظة يتحكمان بطريقة عملي .

    يعترف فيريرو ان عمله يتطور ويتغير بشكل منمق على الدوام وهو يقول :
    ازداد اهتمامي الآن بالحركة الى حد كبير وكذلك عرضي للحيوانات في بيئاتها ، كما يتضح من الصورة التي التقطها لسحلية رايتهـا على صخرة فوق قمة بلاف نول في غرب اوستراليا .

    وفي سعيه وراء مواضيعه ، وجد فيريرو ايضاً ان التخطيط والبحث والصبر الطويـل ليست وحدها ما تستدعيه الضرورة ، بل عليه كذلك ان يتعلم كيفية التعـامـل مـع بعض المعضلات التي لا نهاية لها ونواجه أي مصور فوتوغرافي يعمل بعيداً جداً عن المصادر التي تعتبر - حضارية ، ، وتحت ظروف محفوفة بالمخاطر في أحيان كثيرة ، قد تتعطل وسائل النقل وسط الصحاري ، وقد حدث في احد الايام واثناء انتظاره لتصوير طائر القاوند انه قضى الليل ساهراً في غابة مطر اوسترالية حيث تغطى جسده بالعلق تماماً .
    ولحصوله على صورة ، يسافر فيريرو مع الكثير من المعدات الفوتوغرافية . ذلك انه ينطلق متاهباً لمواجهة اي حدث . قال :
    ـ عندما تعتمد على التقاط الصور لكسب ما يؤمن لك العيش ، ليس باستطاعتك ترك نفسك تحت رحمـة الظروف ، وكم أكره ان اكون في موقع ما ، ثم اجدني غير قادر على التقاط الصورة التي اريدها بسبب نقص في المعدات .
    نتيجة لذلك ، ينتهي فيريرو مسافراً مع اربع حقائب معدات تزن أكثر من ٦٥ رطلا انجليزيا بمجملها .
    هذه تحتوي على كاميرتي نيكسون ( F2 ) و ( FE ) ، وعلى محرك دفع نيكون خاص يلتقط ما يصل الى حتى ١٠ اطارات في الثانية . كذلك يصطحب مجموعة كبيرة من العدسات - ۱۸ و ٢٤ و ١٠٥ و ١٥٠ و ١٥٥ ماکرو و ۱۸۰ و ٤٠٠ و ٥٠٠ ملم ، اضافة الى ذلك ، ياخذ معه تجهيزة بنية متوسطة - ماكسيميا ٦ × ٧ سم مع عدسات ۳۷ و ۵۰ و ۹۰ و ۱۸۰ و ٣٦٠ ملم .
    ثم أخذ قرآت ضوئية ، يفضل فيريرو العمل بعداد يدوي ، يقول هنا :
    ـ الحقيقة انني لا أحب عدادات ( TTL ) الأوتوماتيكية ذلك أنك تواجه العديد من المتاعب مع البطاريات لا تستطيع الاعتمـاد عليها .
    وهو عوضا عن ذلك يستخدم بـانـتـاكس سبوتمیتر ( Panlux Spotmeter ) مع زاوية قبول تبلغ درجة واحدة ، وقد علق على هذا قائلا :
    ـ إنه جيد جدا ولكنني استصعب العمل به في باديء الأمر لانك لا تعرف مـا تقيسه .
    فقـد ترتكب الأخطاء بسهولة كبيرة ، ولكن حـالما تتعلم كيف تستعمله ، تحصل على تعريضات ضوئية جميلة ، والآن ، بدأت اتعـرف الى الأحوال الضوئية المختلفة ـ اصبح لدي عداد موقعي في عيني .
    يسافر فيريرو كذلك ومعه وحدتي فلاش نورمان وركيزة لينهوف ثلاثية الأرجـل يعطيها الكثير من الأهمية بعدما سبق وخـانته ركائز أخرى من أصناف معروفة ومحترمة جداً أثناء عمله على الطبيعة . على أنه لا يستعمل الا القليل من المعدات الخاصة الأخرى ، فيقول :
    - مرشحي الأساسي هو مستقطب ( polarizer ) ، وهذا كل ما في الأمر ، رغم انني الجا في بعض الأحيان الى استعمال مرشحات تصحيحية اذا كان لدي فيلم من صنف معين داخل الكاميرا .
    وهـو قليـلا مـا ينجذب إلى فيلم الأسود والأبيض ، بل يعمل فيـريـرو بـالألوان دائماً تقريباً ، وعن ذلك يقول :
    أفضل الكوداكروم لدقة الوضوح ، ولكنني لا اجيده كثيراً للتمثيل اللوني ، اذ يصعب جداً الحصول على الوان خضراء جيـدة بـه .... وبالنسبة للتمثيل اللوني ، أفضل الإكتاكروم ٦٥ .

    كذلك يتعرض فيريرو لأخطاء تحميض من وقت لآخر ، يقول :
    - واجهت الكثير من المتاعب التي تاتي على شكـل خدوش وتحولات لونية في فيلمي . من هنا ، وعندما التقط يلفة ٣٦ تعريض ضوئي ، لا التقط الا ۱۲ صورة ممكنة الاستعمال ، لأنني اصور المشهد ذاتـه ثـلاث مرات - ذلك أنتي اتعرض لتحولات لونية على اطارات متتالية مع فیلم کوداکروم : أما عندما احصل على صورة جيدة ، فتاتي هذه نموذجية .
    في المستقبل القريب ، من المحتمـل جـداً لفيريرو ان ينتقل كليا الى كاميرا المنظر الواحد ٤ × ٥ بوصة .
    وهو يفسر سبب ذلك فيقول :
    ـ ذلك لمجرد ضبط عمق المجال واهتزازات الكاميرا كما للحصول على نوع الصورة التي لا أستطيع الحصول عليها بأي شيء آخر سوى کامیرا منظر واحد .
    هذا وعلى الرغم من عدم رهبته من الوزن الاضافي لمعدات البنية الكبيرة هذه ، يعرف أنه بحاجة إلى وسيلة نقل موثوقة في مجال عمله .
    ففي اوستـراليـا لديه سيارة , لاند روفر .

    أما عن منهجه الواقعي شديد التدقيق في التصوير الفـوتـوغـرافي فيؤكد على أخـذه بالمحاذير لمواجهة الحرارة أو الرطوبة فلا يترك لهذه أو تلك أن تؤثر على فيلمه ومعداته .
    وهو يقول عن ذلك :
    - عندما أسافر في جو حار ، لا أحمل افلامي كلها معي ابدأ ، بل اتوقف في مكان ما لأحفظها في ثلاجة ، وفي الأجواء الاستوائية ، أعمل دائماً على حفظ معداني مرزومة في هلام السليكا داخل علبة محكمة الإغلاق .
    هذا ، وعلى الرغم من مقدار المعدات التي نصيحته لمن يريدون التحول الى مصورين يحملها فيريرو معه أثناء انجازه لمهامه ، تبقى فوتوغرافيين للحياة الضارية ، بسيطة ومباشرة جدا : عوضاً عن حمل الكثير من المعدات ابتاعوا جسماً وعدسـة جيدين بـالـفـعـل . ثم اعملوا بدقة وعناية على اختيار الشيء الذي تريدون تصويره والتزموا بـه لأمد طويل .
    ويتابع فيريرو قائلا :
    ـ المثال على ذلك انكم اذا اردتم تصـويـر الغزال الأحمر ، عليكم امعان النظر في كل الصور التي التقطت له ، وقراءة كل شيء كتب عنه ، ثم اختيار المكان الذي ستصورونه فيه عاملين على استعمال المعلومات التي تراكمت لديكم بدقة وعناية ، ما أريد التأكيد عليه هو صدى الوقت والأعمال اللازمين لموضوع ، أو لتصوير فوتوغرافي من نوع معين . ثم تاتي المعدات بعد ذلك ـ هذه تكتشفونها بينما انتم في صدد التعرف على ما تريدون عمله .
    وينهي فيريرو نصيحته بالقول :
    - إذا ذهبتم الى كينيا أو أي مكان آخر ، وذلك للتمتع ولاخذ صور للحياة الضارية هناك . لا ينبغي لواحدكم أن يتوقع التحول الى مصور فوتوغرافي للحياة الضارية هكذا بين ليلة وضحاها بل يحتاج الأمر الى وقت أطول بكثير . ذلك التقاط صورة جيدة واحدة فقط هو شيء ، وصنع قصة فوتوغرافية كاملة هو شيء آخـر مختلف كل الاختلاف ، وهو شيء صعب التحقيق للغاية .

    السنوات القليلة المنصرمة فقط بدأ فيريرو يشعر أنه أصبح محترفاً بالفعل يحقق نوعيـة الصور التي تنطبق على التعبير . وهو مدرك جداً الى انه لصنع اسم في عالم الاختصاص والتنافس الذي يقـوم عـليـه التـصـويـر الفوتوغرافي للحياة الضارية ، يحتاج ذلك الى الكثير من الوقت ، وهو يقول :
    - هناك أقل من ثلاثين مصورة فوتوغرافياً محترفاً للحياة الضارية في العالم كله يعملون بانتظام وتنشر اعمالهم .
    اكتشفت كذلك أن جـميـع المـصـورين الفوتوغرافيين الأكثر شهرة بين من يعملون على تصـويـر الحيـاة الضـاريـة هم في أواخـر الاربعينات من أعمارهم .
    أمـا كوني في أوائل الثلاثينات من العمر فيعني ان لا أبالغ بالعجلة .
    الوقت هـو العنصـر الحـاسم ـ وعـلـيـك ان تنتظر -
    فيريرو هذا الذي لا يرغب ان يقال أنه رائـد اصيل في مجاله ، يشير كذلك إلى استمرار تكريسه نفسه للمهنة التي اختارها . مع ذلك يتضح ايضا انه على الرغم من صغر سنه ، فهو يعتبر مصوراً فوتوغرافيا للحياة الضاريـة بالفعل ، كما يعتبر مشهوراً في هذا المجال⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٣٣.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	119.9 كيلوبايت  الهوية:	123965 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٣٥.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	131.0 كيلوبايت  الهوية:	123966 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٣٦_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	160.6 كيلوبايت  الهوية:	123967 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٣٧_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	122.1 كيلوبايت  الهوية:	123968 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٣٨_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	102.3 كيلوبايت  الهوية:	123969

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٦-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٣٩_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	176.6 كيلوبايت 
الهوية:	123974

    Ferrero is the most famous and youngest wildlife photographer

    Jean-Paul Ferrero is considered one of the youngest wildlife photographers, and he is working to achieve international fame for himself through his wanderings in the world, as he always returns with pictures from different places and in his hands pictures of the subjects he loves.

    It's late afternoon in the depths of the Bharatpur Wildlife Sanctuary in northern India, where you'll find some of the world's rarest birds feeding in the shallow lake in the heart of the sanctuary. And in a high position in one of the trees, we see a young man persevering in staring through the lens of a camera fixed on a solid three-legged pillar clamped tightly between the branches of the tree, and he has been still in the same place for a long time, as if he is settled there and determined to wait a long time, as he blends like this with the countryside that surrounds it.

    This young man is Jean-Paul Ferrero, and he is sitting in this place, waiting for him to have the opportunity to take pictures of the Siberian white crane - one of the rarest birds in the world. Every year, about thirty of these birds come to spend the winter in Bharatpur, and this small group represents on Approximately one-fifth of what is found in the entire world of these rare birds.
    This is with the knowledge that for most photographers, even those specializing in wildlife photography, climbing the tree with a camera and a long lens will certainly require high efforts, as is Ferrero's. They choose the location carefully and carefully, and they also choose the appropriate time of day to take their pictures, after that and when climbing their chosen tree. They focus themselves with their camera attached to the trunk of the tree.

    However, there is an additional element that distinguishes Ferrero in this art, as he went so far as to climb the tree with a large tripod in order to be fully confident that while taking his pictures, he would have the largest amount of work available there for a human being, if he had the opportunity to take A good image, he becomes confident thus that he is fully prepared for it, and in the field of his endeavor to achieve this result, we find him fully prepared to undertake anything.
    Ferrero's determination to succeed in his chosen profession as a wildlife photographer is matched by his love of the wildlife he photographs. These two main elements have made Ferrero one of the most exciting young wildlife photographers in the world today. He sells his stories to well-known wildlife magazines and has been commissioned to do many assignments for the Geographical Journal (GEO). In addition, his photos have been used and are now used as illustrations. In a large number of books and magazines around the world.
    Ferrero's entry into the world of photography came through an early interest in animals. He says:
    - I was studying to become an expert in animal behavior.... I wanted to travel around to study animals in nature. It occurred to me that the shortest way to achieve this was for me to take pictures of these animals.
    He started photographing pets, and sold some of his pictures to magazines, then left his home country - France - and went to Australia, where he wandered there for three months, carrying very little equipment and money with him.
    The reasons for choosing Australia for my first self project are very clear, and influenced greatly by the fact that as a beginner in this field, I needed to find an area of ​​the world that other wildlife photographers had not covered in depth. He says:
    - When I started in 1973, I had to discover a new field for photographing wild life, either in South America or Australia. I chose Australia because I was more interested in it.

    Ferrero had been thinking about this country since his childhood. He went on to say:
    - I have always felt a strong attraction towards wild life.. because the prairies and jungles are full of these strange animals like marsupials. And a lot of snakes, frogs and lizards.
    His old interest has recently increased, and now he plans to focus all his energies on Australia, New Guinea, and New Zealand.
    Ferrero's self-dedication is most evident in the six months he spent in Australia confining his photography to congaroos. In this regard, he said:
    If you want to do a good job, you have to spend all your time on it...you have to do it without thinking about anything else, and when I photographed kongaroos, I wanted to get the best pictures of them I've ever taken. And I think I succeeded. It's true that this took a lot of time, but the results were worth it. It's the only way to be recognized and to get a job, if you make something out of everything. This would be a waste of your time in the field of work and profession.

    It is not always possible for Ferrero to find financial backing for his long-term projects. Instead, he manages to make a living by devoting himself to shorter assignments. After working for a number of French magazines, he began doing assignments for GEO in the late 1970s. These ranged from new stories about the reintroduction of wild monkeys to Marrakech, to more extensive articles, such as his recent work, on horses, covering stud farms in France .
    Like many professional photographers, Ferrero is adept at determining how little time he really spends on the task itself:
    I spend fifty percent of my time working on actually taking pictures. The other half is spent on taking notes and writing comments. Searching for files, sending knowledge and news, and managing labor affairs in general. How I would love if I could get rid of all these burdens and spend 24 hours a day taking pictures of the wild life.
    However, this is not possible. I have to pay the rent.

    تعليق


    • #3
      Ferrero's projects and assignments also help grow his photo library, from which he now earns some 40 percent of his savings, which he operates in partnership with clients in Paris and London. He said about it:
      Basically, I wish I could get more interesting tasks and leave my library entirely to my work, but that would be a step too big for me to take now.
      this . Although many of his works display typical examples of the use of light, movement, and content, Ferrero hesitates to admit that he has a certain style. In this regard, he says:
      It is difficult to find a new photography method, and I do not feel that I need a method. Whenever I see a different subject, I have one way to photograph it, and I do not care about what has happened before. I think that the light and the nature of my feelings at that moment control the way I work.

      Ferrero admits that his work is constantly evolving and changing, and he says:
      My interest has now greatly increased in movement, as well as in showing animals in their habitats, as evidenced by the photograph I took of a lizard I saw on a rock above Bluff Knoll Peak in Western Australia.

      In his pursuit of his subjects, Ferrero also finds that not only planning, research and long patience are necessary, but he also has to learn how to deal with some of the endless dilemmas facing any photographer who works very far from sources considered -civilized, and under conditions Risky in many cases, means of transportation may break down in deserts, and it happened one day, while he was waiting to photograph a kingfisher, that he spent the night awake in an Australian rain forest, where his body was completely covered with leeches.

      To get a picture, Ferrero travels with plenty of photographic equipment. Because he is ready to face any event. He said :
      When you rely on taking pictures to earn what secures your living, you cannot leave yourself at the mercy of circumstances, and how much I hate to be in a location, then I find myself unable to take the picture I want due to a lack of equipment.
      As a result, Ferrero ends up traveling with four suitcases of gear that weigh more than 65 lbs in all.
      These contain two Nixon cameras (F2) and (FE), and a proprietary Nikon drive motor that captures up to 10 frames per second. It also comes with a large set of lenses - 18, 24, 105, 150, 155 macro, 180, 400 and 500mm. In addition, it takes with it a medium brown outfit - Maximia 6 x 7 cm with lenses 37, 50, 90, 180 and 360 mm.
      Then he took light readings. Ferrero prefers to work with a manual counter. Here he says:
      The truth is I don't like automatic TTL counters because you have so many problems with batteries that you can't count on them.
      Instead, he uses a Panlux Spotmeter with an angle of acceptance of 1 degree. He commented:
      It's very good, but I find it hard to work with at first because you don't know what you're measuring.
      You can make mistakes very easily, but once you learn how to use it, you get beautiful exposures, and now, I'm getting to know different light conditions - I have my position counter in my eye.
      Ferrero also travels with two Norman flash units and a Lenhoff tripod, which he gives a lot of importance to after being betrayed by other well-known and well-respected stilts during his work on nature. However, he uses only a few other special equipment, and he says:
      My primary filter is a polarizer, and that's it, although I sometimes resort to using corrective filters if I have a certain type of film in my camera.

      He is a little attracted to black and white films, but Ferrero almost always works in color, and about that he says:
      I prefer Codechrome for clarity, but I am not very good at it for color representation, as it is very difficult to get good green colors with it.... As for color representation, I prefer Ectachrome 65.

      Ferrero also suffers from acidification errors from time to time. He says:
      - I faced a lot of troubles that come in the form of scratches and color shifts in my film. From here, when I take a roll of 36 exposures, I only take 12 usable photos, because I shoot the same scene three times - that's why I'm exposed to color shifts on successive frames with Kodachrome film: but when I get a good picture, this is typical.
      In the near future, it is very likely that Ferrero will switch entirely to a 4 x 5 inch single view camera.
      He explains why, saying:
      It's just to adjust the depth of field and camera shakes as to get the kind of picture that I can't get with anything other than a single view camera.
      And although he's not intimidated by the extra weight of this big structure equipment, he knows he needs a reliable means of transportation for his work.
      In Australia he has a car, a Land Rover.

      As for his realistic and meticulous approach to photography, he emphasizes that he takes precautions to face heat or humidity, so he does not allow this or that to affect his film and equipment.
      He says about it:
      - When I travel in hot weather, I never carry all my films with me. Rather, I stop somewhere to keep them in a refrigerator. In tropical climates, I always keep my equipment packed in silica gel inside a tightly closed box.
      That being said, despite the amount of equipment his advice to would-be photographers Ferrero carry around with him on assignments, for wild life photographers, it's very simple and straightforward: instead of carrying a lot of equipment, buy a really good body and lens. Then work carefully and carefully to choose the thing you want to photograph and stick to it for a long time.

      Ferrero continues:
      An example of this is that if you want to photograph the red deer, you have to look carefully at all the pictures that were taken of it, read everything written about it, and then choose the place where you will photograph it, working on using the information that you have accumulated with accuracy and care. What I want to emphasize is the echo of time. And the necessary work for a subject, or for a photographic image of a certain kind. Then comes the equipment - this is what you discover while you're figuring out what you want to do.
      Ferrero ends his advice by saying:
      - If you go to Kenya or any other place, to enjoy and take pictures of the wild life there. One should not expect to become a wild life photographer like this overnight and it takes a much longer time. That taking just one good picture is one thing, and making a perfect photographic story is another, very difficult thing to do.

      It is only in the past few years that Ferrero has begun to feel that he has become a true professional, achieving the kind of images that apply to expression. He is very aware that it takes a lot of time to make a name in the field of specialization and competition on which wild life photography is based. He says:
      There are less than 30 professional hard-life photographers all over the world who work regularly and have their work published.
      I also discovered that all of the most popular wildlife photographers are in their late 40s.
      Being in my early thirties means I'm not in too much of a hurry.
      Time is of the essence, and you have to wait.
      Ferrero, who does not wish to be said to be a true pioneer in his field, also indicates his continued dedication to his chosen profession. However, it also becomes clear that despite his young age, he is considered a true wild life photographer, and is also considered a celebrity in this field⏹

      تعليق

      يعمل...
      X