كلمة العدد
قد يؤيدني القراء والأصدقاء اذا ما اعترفت أن أهم ما ورد من مواضيع في هذا العدد هو الرسالة الخاصة حول مؤتمر الاتحاد الدولي لفن التصوير ( fiap ) والذي انعقد في المانيا .
الأهمية تكمن في الجدية والاخلاص لهذا الفن ومساره وتطوره ، وهذا ما أبداه « نادي التصوير الفوتوغرافي في دولة البحرين » عبر المشاركة في مؤتمر دولي وبصورة خاصة ومبادرة فردية .
والأهمية تكمن أيضاً في معنى وجودنا كمجموعة - غربية مشاركة ولأول مرة في مجتمع فوتوغرافي دولي وايضاً وأيضاً تكمن في نظرة الحاضرين والمنظمين والمشرفين على الاتحاد لوفد من البحرين يمثل الدول العربية .
ان لهذه البادرة الطيبة الأثر العميق في نفوسنا لما تعنيه لنا نحن بالذات في المجلة وعبرنا القراء والأصدقاء المهتمين وعبر هذه الصفحة أوجه التحية والتقدير لاسرة ، نادي التصوير الفوتوغرافي في دولة البحرين مرة على تمثيلهم للعالم العربي ومرة أخرى لما وضعوا في جعبتهم من معلومات عامة عن هذا الاتحاد سوف نقوم لاحقا بتقديمها للقراء للاستفادة منها .
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه صالح الرفاعي
انقذوا نادي التصوير بالجامعة الأميركية
منذ زمن بعيد ، أي قبيل أحداثنا اللبنانية الشهيرة والمشهورة .. حينها كنت أعمل مصوراً بجريدة الأنوار اللبنانية وكان الاستاذ عصام فريحة - رئيس التحرير - مولعا بتغطية أخبار الجامعات وبالأخص الجامعة الأميركية وكلية بیروت للبنات - قبل أن يصبح اسمها كلية بيروت الجامعية - وكان يطلب مني كل يومين تحقيقاً مصورا عن النشاطات الطلابية لنشرها على صفحة كاملة :
مناظر للجامعة من الداخل ، لقطات إفرادية ، طلاب يطالعون ، طلاب يتشمسون .. الخ
وكنت أجد نفسي مرتاحاً عندما أكلف بمثل هذه المواضيع حيث امضي نهاري الطويل متنزها في رحاب الجامعة الأميركية مفتشاً بين حدائقها عن
لقطات تغني وبين ازهارها ومروجها عن أثر الربيع الدائم متنقلا بين لقطات البناء القديم للجامعة ومختلطأ بين طلابها عبر المطعم والكافتيريا والاماكن الأخرى .
وفي السنة الماضية واثر قيام أعضاء من » نادي التصوير في الجامعة الأميركية » بزيارة مكاتبنا عدت بهم بذاكرتي الى الأيام السعيدة للجامعة .
وأبديت رغبتي بدخولها للتصوير ، وقام النادي مشكورا بتقديم بطاقة عضوية شرف للنادي ، مما يسهل دخولي للجامعة وقطف اللقطات الجميلة ...
أسرد كل هذه الوقائع لما يحز في نفسي مما يتعرض له « نادي التصوير بالجامعة » من تجاهل وعدم اكتراث من قبل مسؤولي ادارة الجامعة ، علماً ان لهذا النادي المذكور نشاطات عامة وخاصة تفوق كافة النشاطات للنوادي والمجموعات اللبنانية .
من هنا نطالب المسؤولين من الجامعة بتقديم يد العون لهذا النادي بميزانية تسمح له القيام ولو بالحد الأدنى من النشاطات التي يطمح طلابها للقيام بها ، خصوصاً أن ادارة الجامعة تمول بشكل منتظم بقية النوادي في الجامعة .
وعلى النادي من جهته أن يقوم بحملة تبرعات مالية من طلاب وأساتذة ، ودعوة المتخرجين والأعضاء القدامي لتقديم المساعدات المادية التي تمكن النادي من الاستمرار ويبعد عنه شبح التوقف ...
ما يدفعني لقول كل هذا وبهذا الوضوح هو التقدير لنشاطات هذا النادي لما يقوم به من أعمال جعلت من اعضائه الطليعة الفنية الفوتوغرافية في لبنان⏹
قد يؤيدني القراء والأصدقاء اذا ما اعترفت أن أهم ما ورد من مواضيع في هذا العدد هو الرسالة الخاصة حول مؤتمر الاتحاد الدولي لفن التصوير ( fiap ) والذي انعقد في المانيا .
الأهمية تكمن في الجدية والاخلاص لهذا الفن ومساره وتطوره ، وهذا ما أبداه « نادي التصوير الفوتوغرافي في دولة البحرين » عبر المشاركة في مؤتمر دولي وبصورة خاصة ومبادرة فردية .
والأهمية تكمن أيضاً في معنى وجودنا كمجموعة - غربية مشاركة ولأول مرة في مجتمع فوتوغرافي دولي وايضاً وأيضاً تكمن في نظرة الحاضرين والمنظمين والمشرفين على الاتحاد لوفد من البحرين يمثل الدول العربية .
ان لهذه البادرة الطيبة الأثر العميق في نفوسنا لما تعنيه لنا نحن بالذات في المجلة وعبرنا القراء والأصدقاء المهتمين وعبر هذه الصفحة أوجه التحية والتقدير لاسرة ، نادي التصوير الفوتوغرافي في دولة البحرين مرة على تمثيلهم للعالم العربي ومرة أخرى لما وضعوا في جعبتهم من معلومات عامة عن هذا الاتحاد سوف نقوم لاحقا بتقديمها للقراء للاستفادة منها .
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه صالح الرفاعي
انقذوا نادي التصوير بالجامعة الأميركية
منذ زمن بعيد ، أي قبيل أحداثنا اللبنانية الشهيرة والمشهورة .. حينها كنت أعمل مصوراً بجريدة الأنوار اللبنانية وكان الاستاذ عصام فريحة - رئيس التحرير - مولعا بتغطية أخبار الجامعات وبالأخص الجامعة الأميركية وكلية بیروت للبنات - قبل أن يصبح اسمها كلية بيروت الجامعية - وكان يطلب مني كل يومين تحقيقاً مصورا عن النشاطات الطلابية لنشرها على صفحة كاملة :
مناظر للجامعة من الداخل ، لقطات إفرادية ، طلاب يطالعون ، طلاب يتشمسون .. الخ
وكنت أجد نفسي مرتاحاً عندما أكلف بمثل هذه المواضيع حيث امضي نهاري الطويل متنزها في رحاب الجامعة الأميركية مفتشاً بين حدائقها عن
لقطات تغني وبين ازهارها ومروجها عن أثر الربيع الدائم متنقلا بين لقطات البناء القديم للجامعة ومختلطأ بين طلابها عبر المطعم والكافتيريا والاماكن الأخرى .
وفي السنة الماضية واثر قيام أعضاء من » نادي التصوير في الجامعة الأميركية » بزيارة مكاتبنا عدت بهم بذاكرتي الى الأيام السعيدة للجامعة .
وأبديت رغبتي بدخولها للتصوير ، وقام النادي مشكورا بتقديم بطاقة عضوية شرف للنادي ، مما يسهل دخولي للجامعة وقطف اللقطات الجميلة ...
أسرد كل هذه الوقائع لما يحز في نفسي مما يتعرض له « نادي التصوير بالجامعة » من تجاهل وعدم اكتراث من قبل مسؤولي ادارة الجامعة ، علماً ان لهذا النادي المذكور نشاطات عامة وخاصة تفوق كافة النشاطات للنوادي والمجموعات اللبنانية .
من هنا نطالب المسؤولين من الجامعة بتقديم يد العون لهذا النادي بميزانية تسمح له القيام ولو بالحد الأدنى من النشاطات التي يطمح طلابها للقيام بها ، خصوصاً أن ادارة الجامعة تمول بشكل منتظم بقية النوادي في الجامعة .
وعلى النادي من جهته أن يقوم بحملة تبرعات مالية من طلاب وأساتذة ، ودعوة المتخرجين والأعضاء القدامي لتقديم المساعدات المادية التي تمكن النادي من الاستمرار ويبعد عنه شبح التوقف ...
ما يدفعني لقول كل هذا وبهذا الوضوح هو التقدير لنشاطات هذا النادي لما يقوم به من أعمال جعلت من اعضائه الطليعة الفنية الفوتوغرافية في لبنان⏹
تعليق