تويت
غوشو (هاينوسوكيه)
Gosho (Heinosuke-) - Gosho (Heinosuke-)
غوشو (هاينوسوكيه -)
(1902-1981)
هاينوسوكيه غوشو Heinosuke Goshoمخرج سينمائي ياباني، وهو من أهم المخرجين البارزين في عصر السينما اليابانية الذهبي، ولد في طوكيو وتوفي فيها. قدم فيلمه الأول الناطق «التحدث» عام 1931 وهو صورة عن الحياة اليابانية الاجتماعية، وعند عرضه في أوربا عدّه النقاد السينمائيون الفيلم الأول الناجح بالسينما الناطقة.
يُعد غوشو مخرج اهتمامات واسعة النطاق تعبر عن قصص الحياة اليابانية العادية واليومية، وكان عنده، مثل مواطنه المخرج ميزوغوشي[ر] Mizoguchi، حساسية خاصة تجاه قضايا المرأة، كما أنه كان شفافاً ورقيقاً ومعلقاً ناقداً، مثل مواطنه المخرج «أوزو» Y.Ozu ولكن بأسلوب خاص (واقعي وساخر) أثر بطريقة فريدة في الأسلوب السينمائي في اليابان، حتى إن السينمائيين اليابانيين أطلقوا على أسلوبه «الغوشية» Goshoisme (نسبة إلى اسمه).
اهتم غوشو، بصورة خاصة، بأدق التفاصيل عن البشر وعواطفهم، وأظهر في أفلامه إيمانه بالقيم الإنسانية عبر تعامله الدافئ والشفاف، وترجمته الدقيقة لعواطف مواطنيه. وكانت أفلامه علامات بارزة في السينما اليابانية الواقعية، في الربع الثاني من القرن العشرين، مثل: «راقصة إيزو» و«أناس بدون اسم» و«عبء الحياة».
حقق غوشو أفلاماً كثيرة تربو على مئة وخمسين فيلماً منها: «لا توجد غيوم في السماء» (1925) وهو من أوائل أفلامه، و«التحدث» (1931) وهو فيلم اجتماعي حول حياة الأطفال؛ إذ عندما يرجع والد الطفل الصغير «شيتارا» من الحرب يجد صعوبة في التلاؤم مع الوضع الجديد والغريب، فيظن شيتارا أنه مرفوض من كلا والديه. أما فيلم «راقصة إيزو» (1933) فهو قصة حب رقيقة ومؤلمة بين الطالب كـورو والراقصة ميزهارا، وقد قام الممثلان بأداء ممتاز أبقى دورهما في ذاكرة الـسينما اليابانية. وهناك أفلام «رأس من خشب» (1940) و«فتاة إيزو» (1945) و«مرة ثانية» (1947) و«الخيال» (1948) و«المدافئ الأربعة» (1953) الذي يحكي حيـاة عائلة عـامل تعيش في إحـدى ضواحي طوكيـو، و«أغنية كئيبة» (1957) و«حبيبي» (1960) و«عندما يتمزق السحاب» (1961) و«والدتي، يجب عليك أن تتزوجي» (1962) و«مليون فتاة» (1963)، وغيرها من الأفلام.
محمد عبيدو
Gosho (Heinosuke-) - Gosho (Heinosuke-)
غوشو (هاينوسوكيه -)
(1902-1981)
هاينوسوكيه غوشو Heinosuke Goshoمخرج سينمائي ياباني، وهو من أهم المخرجين البارزين في عصر السينما اليابانية الذهبي، ولد في طوكيو وتوفي فيها. قدم فيلمه الأول الناطق «التحدث» عام 1931 وهو صورة عن الحياة اليابانية الاجتماعية، وعند عرضه في أوربا عدّه النقاد السينمائيون الفيلم الأول الناجح بالسينما الناطقة.
يُعد غوشو مخرج اهتمامات واسعة النطاق تعبر عن قصص الحياة اليابانية العادية واليومية، وكان عنده، مثل مواطنه المخرج ميزوغوشي[ر] Mizoguchi، حساسية خاصة تجاه قضايا المرأة، كما أنه كان شفافاً ورقيقاً ومعلقاً ناقداً، مثل مواطنه المخرج «أوزو» Y.Ozu ولكن بأسلوب خاص (واقعي وساخر) أثر بطريقة فريدة في الأسلوب السينمائي في اليابان، حتى إن السينمائيين اليابانيين أطلقوا على أسلوبه «الغوشية» Goshoisme (نسبة إلى اسمه).
اهتم غوشو، بصورة خاصة، بأدق التفاصيل عن البشر وعواطفهم، وأظهر في أفلامه إيمانه بالقيم الإنسانية عبر تعامله الدافئ والشفاف، وترجمته الدقيقة لعواطف مواطنيه. وكانت أفلامه علامات بارزة في السينما اليابانية الواقعية، في الربع الثاني من القرن العشرين، مثل: «راقصة إيزو» و«أناس بدون اسم» و«عبء الحياة».
حقق غوشو أفلاماً كثيرة تربو على مئة وخمسين فيلماً منها: «لا توجد غيوم في السماء» (1925) وهو من أوائل أفلامه، و«التحدث» (1931) وهو فيلم اجتماعي حول حياة الأطفال؛ إذ عندما يرجع والد الطفل الصغير «شيتارا» من الحرب يجد صعوبة في التلاؤم مع الوضع الجديد والغريب، فيظن شيتارا أنه مرفوض من كلا والديه. أما فيلم «راقصة إيزو» (1933) فهو قصة حب رقيقة ومؤلمة بين الطالب كـورو والراقصة ميزهارا، وقد قام الممثلان بأداء ممتاز أبقى دورهما في ذاكرة الـسينما اليابانية. وهناك أفلام «رأس من خشب» (1940) و«فتاة إيزو» (1945) و«مرة ثانية» (1947) و«الخيال» (1948) و«المدافئ الأربعة» (1953) الذي يحكي حيـاة عائلة عـامل تعيش في إحـدى ضواحي طوكيـو، و«أغنية كئيبة» (1957) و«حبيبي» (1960) و«عندما يتمزق السحاب» (1961) و«والدتي، يجب عليك أن تتزوجي» (1962) و«مليون فتاة» (1963)، وغيرها من الأفلام.
محمد عبيدو