بقلم الاديبة والشاعرة القديرة مريم علي باجوق.....
أنا يا سيدي القاضي
ما اقترفتُ
في الحبِ جريمةً
وما تمنيتُ في حضرتكم...
المثولا
أنا القتيلُ في هوى فاتنةٍ
وهل في شرعكم يا سيدي...
يُسجنُ القتيلا
انا فقط...
في قلبي... أصابني وجداً
فأشعل في أوردة الهوى...
خيطَ الفتيلا
خلتُ لوهلةٍ...
ان اوسمةَ السماءِ تجتاحني
وتتربّعُ فوق كتفي
وكم كانت يا سيدي القاضي...
جميلة
نَثَرت في بيدرِ أحلامي...
حُبيباتَ عشقٍ
وأنا العصفور بلا مرجٍ
ولا قمحٍ...
أناجي الرحيلا
نعم يا سيدي...
نعم يا سيدي...
اطلقتُ للحبِ خوافقَ جنحي
وشهودي يا سيدي...
قرآناً عربياً...
وإنجيلا
فانا الممنوعُ من صرفِ الأبجدياتِ في الهوى
وفي قواعدِ اللغاتِ...
وكل التفاعيلا
أقسمُ بأن قيدَ الحب يا سيدي...
مكرمةَ
فهاتِ سلاسلكَ. .
وأوثق معصمي ... الهزيلا
ولكن...
يا قاضيَ المحبينَ عدلاً بعاشقٍ
أرداهُ الهوى في محاكمكم... ذليلا