قاموس مصطلحات المعلوماتية
( فرنسي - إنكليزي - عربي )
مقدمة
هذا المعجم يستجيب لأهمية تكنولوجيا الكمبيوتر والمعلوماتية في العصر الحديث، ويرصد مصطلحات هذين العِلْمَيْنِ ، ويساهم في تعميم المعرفة العلمية في العالم العربي.
والذي حدا بنا إلى وَضْعِهِ، أَنَّهُ رافَقَ تَطور تكنولوجيا الكمبيوتر وتزايد أجياله وَتَوَسَّعَ عِلْمٍ المعلوماتية، لا سيما في السَّنوات الأخيرة، ظهورُ لُغةٍ كمبيوتريَّةٍ جديدة في البلدان المنتجة لهذا الجهاز ، تمثلت باستحداث العديد من المُصطلحات العلمية وتطوير مفهوم الكثير من الألفاظ والتعابير المتعارف عليها .
ومع إقبال العالم العربي على تدريس المعلوماتية واعتماد الكمبيوتر في مختلف مجالات الحياة، نشطت الدراسات والمنشورات المُتخصصة بالعربيَّة في هذا المجال، وكان لا بد من استحداث العديد من المُصطلحات العربية وتطويع . الألفاظ والمفرداتِ المُتعارَف عليها .
ومع إقبال العالم العربي على تدريس المعلوماتية واعتماد الكمبيوتر في مختلف مجالات الحياة، نشطت الدراسات والمنشورات المتخصصة بالعربية في هذا المجال ، وكان لا بد من استحداث العديد من المصطلحات العربية وتطويع الألفاظ والمفرداتِ المُتعارف عليها .
وبالرغم من أن التعابير المعلوماتية والكمبيوترية ما تزال، حتى في البلدان المنتجة لهذا الجهاز ، في مرحلة تطور وتجدد ونمو متسارع فقد أصبح من المُلح جدا ، مع انتشار الكمبيوتر في العالم العربي، العمل على تأسيس لغة عربية كمبيوترية ومعلوماتية علمية معاصرة.
لا شك أنَّ الدراسات والمنشورات الكمبيوترية والمعلوماتية التي ظهرت بالعربية قد أسهمت بصورة أكيدة في تطويع الألفاظ المتعارف عليها للتعبير عن مُستجدات هذا العلم، كما أَسْهَمَتْ أيضا في استحداث العديد من المصطلحات الناجحة والملائمة إلا أنه ما يزال ينقص الطالب العربي والعامل في حقل الكمبيوتر مرجع يُوفّر عناة العثور على المرادف العربي للمُصطلح الكمبيوتري والمعلوماتي الفرنسي أو الإنكليزي.
لقدِ اسْتَوْجَبَ وضع هذا المُعْجَم الكثير من البحث والتنقيب لأجل توفير مادته من مختلف المؤلفات والمنشورات المتخصصة الأجنبية والعربية بحيث هو يعكس واقع التعابير والمُصطلحاتِ الكمبيوترية والمعلوماتية العربية الأكثر شيوعًا وتداولاً حاليا مع بعض المشروحات المبسطة والموجزة لأهم المستحدث منها .
أما التعابير التي لم تعثر لها على مُرادفات متداولة فقد وضعنا لها مقابلا توحينا في اختيارها والبساطة معتمدين قواعد الاشتقاق والقياس والتَّعريب التي صهرها و قاموس المصطلحات العلمية والفنية والهندسية، للأستاذ أحمد الخطيب .
وإن كانت اللغة الكمبيوترية والمعلوماتية ما تزال في حالة نمو وتجدد فإِنَّ ذلك لم يُثينا عن المُضي في السَّعي لتوحيدِ مُصطلحاتِ هذه اللغة، فالإقدام خير من التَّردُّدِ ، وقوانين التطور والانتخاب الطبيعي ستجري على هذه المصطلحات فيصمد منها ما يصمد.
وقد زَوَّدنا هذا المُعْجَم بقائِمَتَيْن مُفَصَّلتين بالمُختصراتِ الفرنسية والإنكليزية الشائعة والمُسْتَعْمَلة بصورة متزايدة في حقلي الكمبيوتر والمعلوماتية وبوجيز ( إنكليزي - فرنسي، بحيث يُفيد أيضاً المطالع باللغة الإنكليزية، كما وضعنا له مَسْردًا بِمُصطلحاتِهِ العَرَبيَّةِ تَسْهيلا للباحث لإيجاد المرادف الفرنسي أو الإنكليزي للمصطلح العربي الذي يطلبه .
وإِذْ نقدم هذا المُعجَمَ ، فكلُّنا أمل بأن نكون قد أسدينا خدمة إلى المكتبة العربية بعامة، والمكتبة العلمية بخاصة، بحيث ينتفع به طلاب المعلوماتية والعاملون في حقل الكمبيوتر .
وفي الختام ، لا بُدَّ من تسجيل الشكر إلى السَّيِّدين خليل وجورج صايغ صاحبي مكتبة لبنان ـ تلك المؤسسة المنار ، النَّاشِطةُ في إعزاز الفكر، ونشْرِ الثَّقافةِ الأصيلة - اللذين منحا هذا المُعجَمَ كُلَّ مساعدة، ليخرج بحُلَّةٍ تُعبر عن احترام عميق للفكر، وتقدير رفيع لأهل العلم ومقدرة عالية بصناعة الكتاب.
والله ولي التوفيق المؤلّف
( فرنسي - إنكليزي - عربي )
مقدمة
هذا المعجم يستجيب لأهمية تكنولوجيا الكمبيوتر والمعلوماتية في العصر الحديث، ويرصد مصطلحات هذين العِلْمَيْنِ ، ويساهم في تعميم المعرفة العلمية في العالم العربي.
والذي حدا بنا إلى وَضْعِهِ، أَنَّهُ رافَقَ تَطور تكنولوجيا الكمبيوتر وتزايد أجياله وَتَوَسَّعَ عِلْمٍ المعلوماتية، لا سيما في السَّنوات الأخيرة، ظهورُ لُغةٍ كمبيوتريَّةٍ جديدة في البلدان المنتجة لهذا الجهاز ، تمثلت باستحداث العديد من المُصطلحات العلمية وتطوير مفهوم الكثير من الألفاظ والتعابير المتعارف عليها .
ومع إقبال العالم العربي على تدريس المعلوماتية واعتماد الكمبيوتر في مختلف مجالات الحياة، نشطت الدراسات والمنشورات المُتخصصة بالعربيَّة في هذا المجال، وكان لا بد من استحداث العديد من المُصطلحات العربية وتطويع . الألفاظ والمفرداتِ المُتعارَف عليها .
ومع إقبال العالم العربي على تدريس المعلوماتية واعتماد الكمبيوتر في مختلف مجالات الحياة، نشطت الدراسات والمنشورات المتخصصة بالعربية في هذا المجال ، وكان لا بد من استحداث العديد من المصطلحات العربية وتطويع الألفاظ والمفرداتِ المُتعارف عليها .
وبالرغم من أن التعابير المعلوماتية والكمبيوترية ما تزال، حتى في البلدان المنتجة لهذا الجهاز ، في مرحلة تطور وتجدد ونمو متسارع فقد أصبح من المُلح جدا ، مع انتشار الكمبيوتر في العالم العربي، العمل على تأسيس لغة عربية كمبيوترية ومعلوماتية علمية معاصرة.
لا شك أنَّ الدراسات والمنشورات الكمبيوترية والمعلوماتية التي ظهرت بالعربية قد أسهمت بصورة أكيدة في تطويع الألفاظ المتعارف عليها للتعبير عن مُستجدات هذا العلم، كما أَسْهَمَتْ أيضا في استحداث العديد من المصطلحات الناجحة والملائمة إلا أنه ما يزال ينقص الطالب العربي والعامل في حقل الكمبيوتر مرجع يُوفّر عناة العثور على المرادف العربي للمُصطلح الكمبيوتري والمعلوماتي الفرنسي أو الإنكليزي.
لقدِ اسْتَوْجَبَ وضع هذا المُعْجَم الكثير من البحث والتنقيب لأجل توفير مادته من مختلف المؤلفات والمنشورات المتخصصة الأجنبية والعربية بحيث هو يعكس واقع التعابير والمُصطلحاتِ الكمبيوترية والمعلوماتية العربية الأكثر شيوعًا وتداولاً حاليا مع بعض المشروحات المبسطة والموجزة لأهم المستحدث منها .
أما التعابير التي لم تعثر لها على مُرادفات متداولة فقد وضعنا لها مقابلا توحينا في اختيارها والبساطة معتمدين قواعد الاشتقاق والقياس والتَّعريب التي صهرها و قاموس المصطلحات العلمية والفنية والهندسية، للأستاذ أحمد الخطيب .
وإن كانت اللغة الكمبيوترية والمعلوماتية ما تزال في حالة نمو وتجدد فإِنَّ ذلك لم يُثينا عن المُضي في السَّعي لتوحيدِ مُصطلحاتِ هذه اللغة، فالإقدام خير من التَّردُّدِ ، وقوانين التطور والانتخاب الطبيعي ستجري على هذه المصطلحات فيصمد منها ما يصمد.
وقد زَوَّدنا هذا المُعْجَم بقائِمَتَيْن مُفَصَّلتين بالمُختصراتِ الفرنسية والإنكليزية الشائعة والمُسْتَعْمَلة بصورة متزايدة في حقلي الكمبيوتر والمعلوماتية وبوجيز ( إنكليزي - فرنسي، بحيث يُفيد أيضاً المطالع باللغة الإنكليزية، كما وضعنا له مَسْردًا بِمُصطلحاتِهِ العَرَبيَّةِ تَسْهيلا للباحث لإيجاد المرادف الفرنسي أو الإنكليزي للمصطلح العربي الذي يطلبه .
وإِذْ نقدم هذا المُعجَمَ ، فكلُّنا أمل بأن نكون قد أسدينا خدمة إلى المكتبة العربية بعامة، والمكتبة العلمية بخاصة، بحيث ينتفع به طلاب المعلوماتية والعاملون في حقل الكمبيوتر .
وفي الختام ، لا بُدَّ من تسجيل الشكر إلى السَّيِّدين خليل وجورج صايغ صاحبي مكتبة لبنان ـ تلك المؤسسة المنار ، النَّاشِطةُ في إعزاز الفكر، ونشْرِ الثَّقافةِ الأصيلة - اللذين منحا هذا المُعجَمَ كُلَّ مساعدة، ليخرج بحُلَّةٍ تُعبر عن احترام عميق للفكر، وتقدير رفيع لأهل العلم ومقدرة عالية بصناعة الكتاب.
والله ولي التوفيق المؤلّف
تعليق