السوسي (محمد ـ)
(1927ـ2004)
محمد السوسي واحد من أعلام الرياضة السورية، ومن أبرز العاملين في حقل السباحة السورية والعربية والعالمية، إذ جمع بين العمق في التفكير وقوة الشخصية واتساع الثقافة.
ولد السوسي في دمشق، وعرف بخلقه الرياضي وعصاميته واهتمامه في مجالات السباحة التي أحبها وأخلص لها وضحى من أجلها. له خمسة أولاد، ثلاثة ذكور امتهنوا السباحة وبرعوا فيها، وكان أمهرهم معتز الذي كان ضمن الفريق الوطني للسباحة وقائداً لمنتخب سورية في كرة الماء.
يعود تفوق السوسي في السباحة لوعكة صحية ألمت به، وإصابة بالغة في عموده الفقري، جعلته عاجزاً عن الوقوف منتصباً، فعمد لممارسة الرياضة للعلاج مثل الألعاب السويدية والمصارعة وكمال الأجسام، ثم مارس السباحة للمعالجة وتقوية عضلات الظهر، فأعجبته واقتصر عليها ليكون بطلاً فيها. فنال بطولة دمشق، وكان من الرعيل الأول الذي أسهم في تأسيس نادي الغوطة عام 1947.
تحول إلى السباحة الطويلة، وأصبح بطلاً متميزاً، وقرر عبور بحر المانش بين فرنسا وإنكلترا أسوة بالسباحين المصريين، فنجح بذلك عام 1945 بعد ثلاث محاولات فاشلة بسبب شدة الأمواج.
شارك في سباقات «كابري ـ نابولي» وصيدا ـ بيروت، والنيل أكثر من مرة، وحقق فيها مراكز متقدمة. كان محمد السوسي السوري الوحيد الذي شارك في سباق أحد خلجان المحيط الأطلسي بكندا مسافة 45كم بين مدينتي لابول وسان نازير مع الدوران، وذلك عامي 1955 و1957، وأحرز المركز الرابع في المرتين، كما شارك في سباق خليج جيوماس بالمكسيك مسافة 30 كم.
أسهم في تأسيس الاتحاد السوري للسباحة، وشغل كل المراكز فيه عضواً وأميناً للسر ونائباً للرئيس ورئيساً له، وشغل منصب الأمين العام للاتحاد العربي للسباحة، وكان مقره عند تأسيسه عام 1982 في دمشق، واستمر كذلك حتى عام 2000.
كلف بمنصب الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للسباحة بين عامي 1982 و1986، واختير عضواً في اللجنة الفنية وعضواً في لجنة الإنقاذ في الاتحاد الآسيوي للسباحة، كما كلف مديراً للكثير من البطولات والدورات الرياضية العربية ولدورة المتوسط العاشرة التي استضافتها اللاذقية عام 1987.
اتبع عدة دورات تدريبية خارجية عالية المستوى وقام بنقل معارفه لأجيال السباحة السورية التي تتلمذت على يديه، وأسهم في تقديم الكثير من السباحين السوريين الذين كان لهم بصمات في الرياضة السورية.
سمي مديراً لمسبح تشرين الدولي، بعد أن كان مديراً دائماً ومسؤولاً في مسبح الاتحاد الرياضي العسكري في دمشق.
ألف عدداً من الكتب التي أغنت المكتبة العربية.
مروان عرفات
(1927ـ2004)
محمد السوسي واحد من أعلام الرياضة السورية، ومن أبرز العاملين في حقل السباحة السورية والعربية والعالمية، إذ جمع بين العمق في التفكير وقوة الشخصية واتساع الثقافة.
ولد السوسي في دمشق، وعرف بخلقه الرياضي وعصاميته واهتمامه في مجالات السباحة التي أحبها وأخلص لها وضحى من أجلها. له خمسة أولاد، ثلاثة ذكور امتهنوا السباحة وبرعوا فيها، وكان أمهرهم معتز الذي كان ضمن الفريق الوطني للسباحة وقائداً لمنتخب سورية في كرة الماء.
يعود تفوق السوسي في السباحة لوعكة صحية ألمت به، وإصابة بالغة في عموده الفقري، جعلته عاجزاً عن الوقوف منتصباً، فعمد لممارسة الرياضة للعلاج مثل الألعاب السويدية والمصارعة وكمال الأجسام، ثم مارس السباحة للمعالجة وتقوية عضلات الظهر، فأعجبته واقتصر عليها ليكون بطلاً فيها. فنال بطولة دمشق، وكان من الرعيل الأول الذي أسهم في تأسيس نادي الغوطة عام 1947.
تحول إلى السباحة الطويلة، وأصبح بطلاً متميزاً، وقرر عبور بحر المانش بين فرنسا وإنكلترا أسوة بالسباحين المصريين، فنجح بذلك عام 1945 بعد ثلاث محاولات فاشلة بسبب شدة الأمواج.
شارك في سباقات «كابري ـ نابولي» وصيدا ـ بيروت، والنيل أكثر من مرة، وحقق فيها مراكز متقدمة. كان محمد السوسي السوري الوحيد الذي شارك في سباق أحد خلجان المحيط الأطلسي بكندا مسافة 45كم بين مدينتي لابول وسان نازير مع الدوران، وذلك عامي 1955 و1957، وأحرز المركز الرابع في المرتين، كما شارك في سباق خليج جيوماس بالمكسيك مسافة 30 كم.
أسهم في تأسيس الاتحاد السوري للسباحة، وشغل كل المراكز فيه عضواً وأميناً للسر ونائباً للرئيس ورئيساً له، وشغل منصب الأمين العام للاتحاد العربي للسباحة، وكان مقره عند تأسيسه عام 1982 في دمشق، واستمر كذلك حتى عام 2000.
كلف بمنصب الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للسباحة بين عامي 1982 و1986، واختير عضواً في اللجنة الفنية وعضواً في لجنة الإنقاذ في الاتحاد الآسيوي للسباحة، كما كلف مديراً للكثير من البطولات والدورات الرياضية العربية ولدورة المتوسط العاشرة التي استضافتها اللاذقية عام 1987.
اتبع عدة دورات تدريبية خارجية عالية المستوى وقام بنقل معارفه لأجيال السباحة السورية التي تتلمذت على يديه، وأسهم في تقديم الكثير من السباحين السوريين الذين كان لهم بصمات في الرياضة السورية.
سمي مديراً لمسبح تشرين الدولي، بعد أن كان مديراً دائماً ومسؤولاً في مسبح الاتحاد الرياضي العسكري في دمشق.
ألف عدداً من الكتب التي أغنت المكتبة العربية.
مروان عرفات