نظرة إضافية حول فيلم كوداك التقني « بان ٢٤١٥ »
نظرة إضافية ألقاها المصور العالمي ج - تشارلزهول على فيلم بان ٢٤١٥ التقني متعدد الاستعمالات ، عاد بعدها بهذه النتيجة أو النتائج التي نقدمها تفصيلياً للاستفادة منها في مجال التعامل مع هذا الفيلم ، بحسناته وسيئاته .
على الرغم مـن وجـود عدسات عديدة تستطيع اختبار الانحلال في فيلم ما لا يوجد الا فيلم واحد عموماً لتقييم طاقة الانحلال في اجهزة بصرية تقليدية ، إنه فيلم كوداك التقني بان ٢٤١٥ ( Technical Pan 2415 Film ) ، الذي يقال بانه يشتمل على ٤٠٠ خـط في الملليمتر ، او
۲۰۰ زوج خطوط حسب نظام التعابير الأقدم , معنى هذا أن عدسات الانجاز الرائع التي يتم انتاجها حالياً ، أمثـال : « زايس بلانار » و « لايتز ساميکرون » التي تمارس تحليلا يتجاوز ١٦٠ زوج خطوط في الملليمتر الواحد ، يستطيع هذا الفيلم استيعابها ، الى جانب كل عدسات الموضوع المألوفة التي يصنعها منتجون رئيسيون . اذ يستطيع هذا الفيلم أن يحقق هذا الانجـاز الملحوظ بسبب طبقته الحساسة صنف - ليث ، ذات التنقيط بالغ النعومة ؛ وهي طبقة ثم انتاجهـا أساسياً لأعمال تباين ضوئي كبير ، ولكن ظهـر انـهـا تتجـاوب مع مـظهـرات عـمـل نـاعم - Soft ) ( Working ، كما تتجاوب افلام التصـويـر ( Fictorial ) بسـرعـة بطيئة ضمن مجال ٢٥ - ٥٠ آزا .
على عكس حال العديد من أفلام لیت . . نجد أن فيلم كوداك . بـان ٢٤١٥ ، بتحسس بانكروماتيكياً بسلسلة تمتد الى رزمة البث الأحمر متجـاوزة 690 ( nm ) ، متقدماً هكذا بالعديد من التطبيـقـات ضـمن الأنظمـة العلمية .
بين هذه التطبيقات ، يشار الى ظواهر فضائية كالتوهج الشمسي المفاجيء واحـداث بـريق ذاتي اخرى ، خصوصاً تلك المتميزة بطبيعة بانكروماتيكية - ليزر وتسجيل ( LED ) على سبيل المثال فالتباين الضوئي الكبير المتوفر دون خسارة في طاقة الانحلال يسهل انتاج الصور الفوتوغرافية المجهـريـة لعينات ومـواضيـع بيولوجية دون تلوينهـا ، وذلك باستعمال اضاءة تباين ضوئي مـوجـه Phase - contrast lighting ) .
تتوفر هذه الحسنات جميعها باستعمال أساليب تحميض تقليدية ، يمكنها ، وبتعديـل مناسب ، أن تعطي رموز تباين ضوئي ( Contrast Indexes ) من 0.40 الى ٢٠٤٠ ، أي كل الطريق من النعومة البالغة لمواضيع ذات تباين ضوئي طبيعي ، الى أسود وابيض صرف لأعمـال نقشيـة وسلايدات ، عنـونـة ، وما الى ذلك .
مستعملون راضون :
على الرغم من أننا لا نستطيع القول عن فيلم « بان ٢٤١٥ التقني . أنه تسلط على سوق المونوكروم بشكل عاصف ، لكنه أوجد عدداً كبيراً من مستعمليه المتحمسين له ، فطاقات تكبيـره اللامحدودة تقريباً ، إذا أعطيت لها الظروف حقـول مـخـتـلفـة جـدأ كـالطب النموذجية ، يمكن استغلالها في والممارسة الصناعية التجارية ، رغـم أنـه فـي ظروف الالتـقـاط المتعدد له ، نـادرا مـا يمكن بلوغ طاقـتـه الكـاملة ، إذا كـان هـذا ممكناً على الاطلاق .
هذا الفيلم يعطي قيمة كبيرة في تطبيقات من أمثال التصوير الفوتوغرافي المجهري ، حيث النوعية الخالية من التنقيط الضوئي دون تخـشيـن ظـاهـر للتفاصيل ، ذلك أن رغبة المحافظة على عمق المجـال فـي تكـبيـر تمهيدي بسيط بلحقه تكبير اكبـر هي مسألة تـرافـق التصـويـر الفوتوغرافي المجهري عادة .
خصائص :
ياتي فيلم ، بان التقني ٢٤١٥ » ببنيتين : كاسيتـات ٣٥ ملم - ٣٦ - ١٣٥ - وشكل شريحة ٤ * ٤ بوصة ، فالطبقة الحساسة الرقيقة مطلية على قاعدة ( Estar - AH ثابتة المقاييس بسماكة ٠،٠٠٤ بوصة – ٠،١ ملم - وتشتمل على كثافة رمادية تبلغ ١،٠ لخفض الضـخ - الضوئي -( Light piping ) والتـجـاوز الضـونـي ( halation ) من مصـادر ضوئيـة براقة .
لا حاجة بنا الى القول ان الفيلم يقتضي التـعـامـل مـعـه بـدقـة وعناية ، ليس وهو مبلل فقط ، بل
للفيلم وسهولة انفتاح معيقات الضوء في الكاسيت تعني أنه لا ينبغي إمساكها ابدأ إلا من اللسان الظاهر .
اما قاعدة ال ( Estor ) فهي قوية للغاية تقاوم التمزق ، لذلك ، و إذا احـتـاج الأمـر لـقـطـع جـزء من الشـريـحـة ، فيلزم لذلك مقص قاطع . اما من النواحي الأخرى فالتعامل مع هذا الفيلم يتم بالشكل ذاته كما مع اي فيلم ٣٥ ملم آخر .
يمكن مسح الفيلم بالمطاط لإزالة الماء عنه دون أن يتضرر ، خلال وضعه في المثبت أو بعده ، ثم يجف بسرعة حتى دون حـرارة ، كما أنه سيسمح بتحميض عند ٨٦ درجة فهرنهايت ، الأمر الذي سيقلل فـتـرة الـتـحـميض المستفيضة الى حد ما حتى ٨ دقائق ، واشتمـال المثبت على عـامـل تقسيـة ، سيمنع ايـة امكـانيـة للتشـابـك في الطبقـة الحسـاسـة حيث من المتـوقـع حدوث هبوط كبير في الحرارة بين هذه المرحلة ومرحلة الغسل بالماء نشير كذلك إلى أن قاعدة ال ( Estar ) تقاود الخدش ، مما يعني أن ظهور الخطوط مزدوجة الفتل ( tram Lines ) هو مشكلة غير مـوجـودة . الا ان رقـة الطبقة الحساسة تستدعي بذل العناية الأكبر في جميع المراحل ، مع توفير وقاية مناسبة منذ لحظة جفاف الفيلم . أمـا ثقـوب رأس الدبوس ، أي غياب الاستمرارية في الطبقة الحساسة ، وهي غالباً ما تسيء الى افلام ، الليث ، ، فلم تظهر في أي من الأفلام التي استعملت للكشف على هذا الفيلم .
الاخبار السيئة :
ذكـرنـا سـابـقـا أنـه فـي الظروف الـعـاديـة ، لا مجـال الى استغلال كل الطاقات الجيدة في فیلم « بان ٢٤١٥ التقني . . وهذا يحتاج الى بعض الشرح .
بدءاً من تقييم الحساسية ، سوف يوافق معنا القاريء ان الأمر يحتاج لأكثر من اهتزاز بسيط جـدا يـطرا على المـوضـوع أو يحدث داخل جهاز الالتقاط ليقلل انحلال التفاصيل الدقيقة الى حـد ملحوظ ، كما أن المشكلة هـذه تزداد استفحالا مع ازدياد الصورة تكبيرأ ، الا إذا كان خفض فتـرة التعريض الضوئي الى الحـد المناسب ممكناً ، يكفي حـدوث حركة بمقدار ٠،٠٠٤ ملم فقط على مسطح الفيلم اثناء التعـريض الضوئي لتعود طاقة الانحلال الى ۱۰۰ زوج خطوط في العلم ، أي الى مجال مواد أقل جودة ، وهذا القدر من الحركة يمكن حدوثه باهتزاز من عـمـل المـرأة أو المغـلاق ، أو يقـوى خـارجيـة كالريح وحركة السير ومـا الى ذلك . ليس معنى هذا أن الصورة لن تكون واضحة جدا بالكشف البصري ، كل ما في الأمر أنها لن تكون أكثر وضوحاً من صـورة أخـرى مماثلة التقطت على فيلم تقليدي بطيء .
هنالك عامـل آخـر هـو طاقـة الانحلال في الجهـاز البصـري المستعمل . اذ يبدو حتى ضمن الحلقات الاحترافية أن الاهتمام الموجه الى نوعية عدسة التكبير يقل عن ذلك الموجه الى الكاميرا ؛
هذا مع العلم أنه ينبغي للاثنين أن يتميزا بجودة النوعية حتى تحقيق أفضل النتائـج . والحقيقة أنه دون استعمال عدسات ابو كروماتيكية ( apochromatic ) او مصادر ضوئية مونوكروماتيكية وعدسات مصححة على معدلات انتاج معينة بشكل خاص ، فإن ال ۲۰۰ زوج خطوط في الملم لن تتحقق : الا مع تجهيزة عمـل لا يحدث فيها اهتزاز اطلاقاً .
لمـاذا فيلم بـان التقني اذا .؟.
على الرغم من هذه السيئات التي أوردناها ، فقد تحدثنا عن الأسباب التي تجعل فيلم ، بان ٢٤١٥ التقني ، إضـافـة مفيـدة للمحترف الذي يمارس أعمـالا فوتوغرافية عامة ، لا شك ان من يستعمل الفيلم لـغـايـات علمية ستكون كل العوامل المعنية بعمله تحت الضبط الكلي . ومـا على واحدنا أن يتساءل عنه الآن هو كيف يـمـكـن للمـصـوريـن الفوتوغرافيين الذين يعملون في حقل تنفيذ مهام عامة أن يستفيدوا من شدة الوضوح ومن هيكلية الصورة الخالية من التنقيط تماماً تقريباً في المادة المعنية . ؟ .
نشير هنا إلى أن تعبير خالي من التنقيط ، هو أحـد الأوصاف النسبية التي يكثر الحديث حولها عندما يتعلق الأمر بظهور كل فيلم جديد ، وغالباً من قبل كتاب كان عليهم أن يعرفوا المزيد بهذا الخصوص . فبينما الصـور السلبية تقوم على هاليدات الفضة التي تتحول الى فضة معدنية في التظهير ، ستكون هناك على الدوام درجـة من ، اللاتماسـك سوف تظهر في نهاية المطاف عند ازدياد التكبير ، وفي مرحلة ما ، سوف يحـدث لمقيـاس دائـرة الاضطراب الناتج في صورة نموذجية التركيز ان يـزداد . متجمعاً هكذا مع علل بصـريـة كالتحول وطيف ضوئي ثانوي .. الخ .
تعدد الاستعمالات :
على الرغم من أن مطبوعات كوداك التقنية تحدد مظهراً واحداً فقط من غيـر مـظهـرات كـوداك ( POTA ) ، الذي صنع لتلبـيـة حاجات علماء يسجلون مصادر ضوئية شديدة البريق على وجه الخصوص ، فإن ايرادها لتعبير امثال ، اثناء حديثها عن التظهير يفتح المجال لاجـراء تـجـارب فردية وهذا صحيح خصوصاً في حالة التطبيقات المعنية بالصور التي تلتقط للنشر ( Pictorial ) . تلك التي تحدد لها كوداك مظهـر تكنيدول ( LC ) . والتكنيدول هـو معادلة قائمة على الفينيدول تمارس نشاطاً تعويضيا بالغ الدقة مع محافظتها على تنقيط ناعم للغاية في الفيلم سنقول المزيد عن هذا بعـد لحـظة ، وعندما يحتاج الأمر الى مؤشرات تبـاين ضوئي تزيد عن المعدل ٠،٥٦ المعنى بصـور النشر ، يوصي بـاعـتـمـاد كـوداك ( 110 - IC ) بتخفيفات متنوعة .
ذكرنا سابقاً ان ( 19 - D ) عنـد ٨٦ درجة فهرنهايت يعطي كثافة كليـة عنـد المـؤشـر الضوئي ٢٠٤٠ . والجدير بالذكر أن تنويع التـظهـيـر يـنـتـج سلسلة من سرعات ، الطبقة الحساسة وبينما الأرقام الحقيقية ينبغي الوصول اليها بالتجربة ، فإن اقتراحات كوداك بـ 50 آزا عند مـؤشـر تباين ضوئي ٠،٨٦ . و ۱۰۰ آزا عند مؤشر تباين ضوئي ١،٤٥ ، و ١٢٥ آزا عنـد مـؤشـر تباين ضوئي ٢٠٤٠ ، كانت ناجحة جدا خلال هذه التجارب .
يـمـكـن تـحـميض الفيلم في أحواض صغيرة أو كبيرة أو في ماكينات امثـال فـيـرسـامـات ( Versammat ) انـتـاج كوداك وباعتمـاد القليل من العناية الاضافية لتجنب التظهير الذي يزيد عما ينبغي ، لا يبدو أن هناك سبياً يبرر عدم استطاعة , بان ٢٤١٥ التقني ، على الحلول محل الفيلم البـانكروماتيكي التقليدي نـاعم التنقيط في العديد من المناسبات ، الشرط الوحيد يتعلق بحساسيته الاضافية للأحمر ، الذي قد يستدعي تصفية خضراء لتجنب تحول الألوان الحمراء الى احمر باهت للغاية في الطبعة . من الطبيعي أن المرشح الأخضـر سيقلل سرعة الفيلم بوقفة واحدة أو أكثر بالمقارنة مع مادة تقليدية دون تصفية . على ان الحساسية الاضافية الحمراء من ناحية أخرى لها قيمتها عند العمل على مناظر طبيعية ، خصوصاً عندما يكون استخدام العـدسـة . الطويلة حالة تستدعي الاستعانة بتصفية الأحمـر ـ أو البـرتـقـالـي ـ عـادة لخفض تـاثيـرات الضبـاب بين الكاميرا والموضوع .
تیکنیدول ( LC ) :
يتـامن تيكنيدول ( LC ) بعلب تحتوي كل منها على ثلاثة أكياس مسحوق صغيرة ، وعلى عكس العديد من المظهرات التي تـاتي على شكل مسحوق ، لا وجود هنا جزء ( A ) يحتوي على سلفايت او عامل حفظ آخر ينبغي تذويبه قبل أضافة جزء ( B ) . لا تقدم كوداك معلومات كاملة بهذا الصدد ولكنها تحذر من ان المظهر يحتوي على - الفينودين ، الذي قد يلهب البشرة اذا تلامست معـه لفتـرة طويلة . إنه تحذير كان شائعاً فيما مضى بخصوص منتجات تحتوي على ميتول ( Metol ) الى حين جری اعتبار - الفينودين - بديلا أكثر أماناً .
ينبغي إعـداد المسحـوق واستعماله خلال ٢٤ ساعة ، الأمر الذي يفسر غياب السلفايت . على أنه بعد إعداد المحلول . يجـد واحدنا ان الكيس الواحد يصنع أكثر مما يحتاجه فيلم واحد ، واقل مما يحتاجه فيلمان ، انهـا مشكلة قد تحلهـا بـعض احـواض الستينليس ستيل التي تحتاج الى مقدار أقل من المحلول ، أو قد تحل بتخفيف اكبـر للمحلول الذي يصنع من كيس واحد ، ثم زيـادة فترة التظهير ، ولكن هذا الأخير هو حل لا يزيد التباين الضوئي الى الحـد اللازم ولكنـه يحـسن الكثافة⏹
⏺مجموعتا اطارات تمثل تطويق ( Bracket ) من + ۲ الی – ٢ وقفة ، صنعتا على الفورد بان ( F ) يساراً و - تيكنيكال بان ٢٤١٥ ، يعيناً باعتماد خارطة اختبار عدسة ، باترسون ، ومعدات معيارية هي نيكون ( FF2 ) وعدسة ٥٠ سنم ف / ١،٨ عند ف / ٥،٦ ، العينات المنشورة هي من وسط الاطار الأفضل ، الذي ظهر انه لقطة + ١ في كل حالة في الفيلمين اللذين حصلا على ذات التظهير في باترسون اكولاكس ( Paterson Aculux ) الذي لم يؤمن أي تحسين يطرأ على المحيط . يظهر من الطبعات أنه تحت ظروف معتدلة ، لا
تختلف نوعيات التكبير كثيراً ، رغم أن لفيلم بأن التقني حدة في الانحلال ، حيث يحلل حتى أقصى الخارطة ، ولا يتخلف عنه بـان ( F ) الا قليلا في هـذا المجال ، على أن فيلم « بان التقني ، أعطى تبايناً ضوئيا هو أشد بريقاً ، الأمر الذي أعطى العين المجردة انطباعاً ادق ، كانت هناك كثافة شاملة اكبر الى حد ما أيضاً . والتباين الضوئي الأخف في فيلم بان ( F ) كان ممكن التعديل في التحميض ، أو في مرحلة التكبير ، الا أن المقصود هنا كان اختيار الانسجام مع مظهرات أخرى والاشارة الى حدة وضوح تأتي بطريقة المقارنة في الصور .
⏺ باعتماد التطويق ذاته ، صنعت سلسلتان متعاقبتان لموضوع تحت ظروف نور الصباح الباكر الذي أعطى سلسلة تدرجات لونية كاملة . هـذا ، ولإثبات الحساسية الحمراء الاضافية في فيلم « بان التقني » التقط واحد من كل زوج من السلسلتين باستعمال مرشح × ٤ أحمر ، وعلى الرغم من أن المرشح لم يفعل الا القليل ، اذا هو فعل شيئا لتحسين تمثيل سماء زرقاء صافية مع قليل من الغيش الضبابي كان تأثيره في توضيح التفاصيل ملحوظاً أكثر ربمـاء رغم أن هذا قد لا يتضح جدأ في إعادة طبع ، من هنا عمد المؤلف الى تحديد التكبيرات القطاعية ( Sectional ) بزوج اطارات متماثلة دون مرشح ، ظهر فيها أن حدة البروز المحسنة لتفاصيل المسافة هي واضحة في لقطة فيلم ه بان التقني . . ثم للاستفادة من المزايا الأفضل لكل فيلم ، ثم تظهير فيلم بان التقني » في تيكنيدول ( LC ) كما هو موصى ، بينما تحمض فيلم بان ( F )
في مظهر تعويضي مقبول خفيف العمل ( Soft - Working ) هوتيوفين بلو ( Neofin Blue ) ، على الرغم من أن هـذين ليسا متكافئين كيميـائيـا . التكنيدول قائم على قاعدة فينيدين - يحقق الاثنان تأثيرات قصوى ( Edge ) ترفع حدة الوضوح الى أقصى حد بينما يخفيان التفاصيل الأدق . وكما يشاهد في الصور المنشورة هنا ، نجد أنه بينما تحقق صـورة فيلم « بان التقني ، تسللا أكبر من خلال الضباب الهوائي ، فهي كذلك تظهر تفوقها من ناحية الحسنات العامة على طبقة حساسة تقليدية لوحظت أيضاً تلك الزيادة لحساسية الأحمر في الكثافة الأكبر للسلبية عندما تم تركيب مرشح أحمر . نشير أخيراً الى أن الصور التقطت بكاميرا نيكون عدسة زوم ۸۰ – ۲۰۰ متر عند موقع ٨٥ ملم⏹
نظرة إضافية ألقاها المصور العالمي ج - تشارلزهول على فيلم بان ٢٤١٥ التقني متعدد الاستعمالات ، عاد بعدها بهذه النتيجة أو النتائج التي نقدمها تفصيلياً للاستفادة منها في مجال التعامل مع هذا الفيلم ، بحسناته وسيئاته .
على الرغم مـن وجـود عدسات عديدة تستطيع اختبار الانحلال في فيلم ما لا يوجد الا فيلم واحد عموماً لتقييم طاقة الانحلال في اجهزة بصرية تقليدية ، إنه فيلم كوداك التقني بان ٢٤١٥ ( Technical Pan 2415 Film ) ، الذي يقال بانه يشتمل على ٤٠٠ خـط في الملليمتر ، او
۲۰۰ زوج خطوط حسب نظام التعابير الأقدم , معنى هذا أن عدسات الانجاز الرائع التي يتم انتاجها حالياً ، أمثـال : « زايس بلانار » و « لايتز ساميکرون » التي تمارس تحليلا يتجاوز ١٦٠ زوج خطوط في الملليمتر الواحد ، يستطيع هذا الفيلم استيعابها ، الى جانب كل عدسات الموضوع المألوفة التي يصنعها منتجون رئيسيون . اذ يستطيع هذا الفيلم أن يحقق هذا الانجـاز الملحوظ بسبب طبقته الحساسة صنف - ليث ، ذات التنقيط بالغ النعومة ؛ وهي طبقة ثم انتاجهـا أساسياً لأعمال تباين ضوئي كبير ، ولكن ظهـر انـهـا تتجـاوب مع مـظهـرات عـمـل نـاعم - Soft ) ( Working ، كما تتجاوب افلام التصـويـر ( Fictorial ) بسـرعـة بطيئة ضمن مجال ٢٥ - ٥٠ آزا .
على عكس حال العديد من أفلام لیت . . نجد أن فيلم كوداك . بـان ٢٤١٥ ، بتحسس بانكروماتيكياً بسلسلة تمتد الى رزمة البث الأحمر متجـاوزة 690 ( nm ) ، متقدماً هكذا بالعديد من التطبيـقـات ضـمن الأنظمـة العلمية .
بين هذه التطبيقات ، يشار الى ظواهر فضائية كالتوهج الشمسي المفاجيء واحـداث بـريق ذاتي اخرى ، خصوصاً تلك المتميزة بطبيعة بانكروماتيكية - ليزر وتسجيل ( LED ) على سبيل المثال فالتباين الضوئي الكبير المتوفر دون خسارة في طاقة الانحلال يسهل انتاج الصور الفوتوغرافية المجهـريـة لعينات ومـواضيـع بيولوجية دون تلوينهـا ، وذلك باستعمال اضاءة تباين ضوئي مـوجـه Phase - contrast lighting ) .
تتوفر هذه الحسنات جميعها باستعمال أساليب تحميض تقليدية ، يمكنها ، وبتعديـل مناسب ، أن تعطي رموز تباين ضوئي ( Contrast Indexes ) من 0.40 الى ٢٠٤٠ ، أي كل الطريق من النعومة البالغة لمواضيع ذات تباين ضوئي طبيعي ، الى أسود وابيض صرف لأعمـال نقشيـة وسلايدات ، عنـونـة ، وما الى ذلك .
مستعملون راضون :
على الرغم من أننا لا نستطيع القول عن فيلم « بان ٢٤١٥ التقني . أنه تسلط على سوق المونوكروم بشكل عاصف ، لكنه أوجد عدداً كبيراً من مستعمليه المتحمسين له ، فطاقات تكبيـره اللامحدودة تقريباً ، إذا أعطيت لها الظروف حقـول مـخـتـلفـة جـدأ كـالطب النموذجية ، يمكن استغلالها في والممارسة الصناعية التجارية ، رغـم أنـه فـي ظروف الالتـقـاط المتعدد له ، نـادرا مـا يمكن بلوغ طاقـتـه الكـاملة ، إذا كـان هـذا ممكناً على الاطلاق .
هذا الفيلم يعطي قيمة كبيرة في تطبيقات من أمثال التصوير الفوتوغرافي المجهري ، حيث النوعية الخالية من التنقيط الضوئي دون تخـشيـن ظـاهـر للتفاصيل ، ذلك أن رغبة المحافظة على عمق المجـال فـي تكـبيـر تمهيدي بسيط بلحقه تكبير اكبـر هي مسألة تـرافـق التصـويـر الفوتوغرافي المجهري عادة .
خصائص :
ياتي فيلم ، بان التقني ٢٤١٥ » ببنيتين : كاسيتـات ٣٥ ملم - ٣٦ - ١٣٥ - وشكل شريحة ٤ * ٤ بوصة ، فالطبقة الحساسة الرقيقة مطلية على قاعدة ( Estar - AH ثابتة المقاييس بسماكة ٠،٠٠٤ بوصة – ٠،١ ملم - وتشتمل على كثافة رمادية تبلغ ١،٠ لخفض الضـخ - الضوئي -( Light piping ) والتـجـاوز الضـونـي ( halation ) من مصـادر ضوئيـة براقة .
لا حاجة بنا الى القول ان الفيلم يقتضي التـعـامـل مـعـه بـدقـة وعناية ، ليس وهو مبلل فقط ، بل
للفيلم وسهولة انفتاح معيقات الضوء في الكاسيت تعني أنه لا ينبغي إمساكها ابدأ إلا من اللسان الظاهر .
اما قاعدة ال ( Estor ) فهي قوية للغاية تقاوم التمزق ، لذلك ، و إذا احـتـاج الأمـر لـقـطـع جـزء من الشـريـحـة ، فيلزم لذلك مقص قاطع . اما من النواحي الأخرى فالتعامل مع هذا الفيلم يتم بالشكل ذاته كما مع اي فيلم ٣٥ ملم آخر .
يمكن مسح الفيلم بالمطاط لإزالة الماء عنه دون أن يتضرر ، خلال وضعه في المثبت أو بعده ، ثم يجف بسرعة حتى دون حـرارة ، كما أنه سيسمح بتحميض عند ٨٦ درجة فهرنهايت ، الأمر الذي سيقلل فـتـرة الـتـحـميض المستفيضة الى حد ما حتى ٨ دقائق ، واشتمـال المثبت على عـامـل تقسيـة ، سيمنع ايـة امكـانيـة للتشـابـك في الطبقـة الحسـاسـة حيث من المتـوقـع حدوث هبوط كبير في الحرارة بين هذه المرحلة ومرحلة الغسل بالماء نشير كذلك إلى أن قاعدة ال ( Estar ) تقاود الخدش ، مما يعني أن ظهور الخطوط مزدوجة الفتل ( tram Lines ) هو مشكلة غير مـوجـودة . الا ان رقـة الطبقة الحساسة تستدعي بذل العناية الأكبر في جميع المراحل ، مع توفير وقاية مناسبة منذ لحظة جفاف الفيلم . أمـا ثقـوب رأس الدبوس ، أي غياب الاستمرارية في الطبقة الحساسة ، وهي غالباً ما تسيء الى افلام ، الليث ، ، فلم تظهر في أي من الأفلام التي استعملت للكشف على هذا الفيلم .
الاخبار السيئة :
ذكـرنـا سـابـقـا أنـه فـي الظروف الـعـاديـة ، لا مجـال الى استغلال كل الطاقات الجيدة في فیلم « بان ٢٤١٥ التقني . . وهذا يحتاج الى بعض الشرح .
بدءاً من تقييم الحساسية ، سوف يوافق معنا القاريء ان الأمر يحتاج لأكثر من اهتزاز بسيط جـدا يـطرا على المـوضـوع أو يحدث داخل جهاز الالتقاط ليقلل انحلال التفاصيل الدقيقة الى حـد ملحوظ ، كما أن المشكلة هـذه تزداد استفحالا مع ازدياد الصورة تكبيرأ ، الا إذا كان خفض فتـرة التعريض الضوئي الى الحـد المناسب ممكناً ، يكفي حـدوث حركة بمقدار ٠،٠٠٤ ملم فقط على مسطح الفيلم اثناء التعـريض الضوئي لتعود طاقة الانحلال الى ۱۰۰ زوج خطوط في العلم ، أي الى مجال مواد أقل جودة ، وهذا القدر من الحركة يمكن حدوثه باهتزاز من عـمـل المـرأة أو المغـلاق ، أو يقـوى خـارجيـة كالريح وحركة السير ومـا الى ذلك . ليس معنى هذا أن الصورة لن تكون واضحة جدا بالكشف البصري ، كل ما في الأمر أنها لن تكون أكثر وضوحاً من صـورة أخـرى مماثلة التقطت على فيلم تقليدي بطيء .
هنالك عامـل آخـر هـو طاقـة الانحلال في الجهـاز البصـري المستعمل . اذ يبدو حتى ضمن الحلقات الاحترافية أن الاهتمام الموجه الى نوعية عدسة التكبير يقل عن ذلك الموجه الى الكاميرا ؛
هذا مع العلم أنه ينبغي للاثنين أن يتميزا بجودة النوعية حتى تحقيق أفضل النتائـج . والحقيقة أنه دون استعمال عدسات ابو كروماتيكية ( apochromatic ) او مصادر ضوئية مونوكروماتيكية وعدسات مصححة على معدلات انتاج معينة بشكل خاص ، فإن ال ۲۰۰ زوج خطوط في الملم لن تتحقق : الا مع تجهيزة عمـل لا يحدث فيها اهتزاز اطلاقاً .
لمـاذا فيلم بـان التقني اذا .؟.
على الرغم من هذه السيئات التي أوردناها ، فقد تحدثنا عن الأسباب التي تجعل فيلم ، بان ٢٤١٥ التقني ، إضـافـة مفيـدة للمحترف الذي يمارس أعمـالا فوتوغرافية عامة ، لا شك ان من يستعمل الفيلم لـغـايـات علمية ستكون كل العوامل المعنية بعمله تحت الضبط الكلي . ومـا على واحدنا أن يتساءل عنه الآن هو كيف يـمـكـن للمـصـوريـن الفوتوغرافيين الذين يعملون في حقل تنفيذ مهام عامة أن يستفيدوا من شدة الوضوح ومن هيكلية الصورة الخالية من التنقيط تماماً تقريباً في المادة المعنية . ؟ .
نشير هنا إلى أن تعبير خالي من التنقيط ، هو أحـد الأوصاف النسبية التي يكثر الحديث حولها عندما يتعلق الأمر بظهور كل فيلم جديد ، وغالباً من قبل كتاب كان عليهم أن يعرفوا المزيد بهذا الخصوص . فبينما الصـور السلبية تقوم على هاليدات الفضة التي تتحول الى فضة معدنية في التظهير ، ستكون هناك على الدوام درجـة من ، اللاتماسـك سوف تظهر في نهاية المطاف عند ازدياد التكبير ، وفي مرحلة ما ، سوف يحـدث لمقيـاس دائـرة الاضطراب الناتج في صورة نموذجية التركيز ان يـزداد . متجمعاً هكذا مع علل بصـريـة كالتحول وطيف ضوئي ثانوي .. الخ .
تعدد الاستعمالات :
على الرغم من أن مطبوعات كوداك التقنية تحدد مظهراً واحداً فقط من غيـر مـظهـرات كـوداك ( POTA ) ، الذي صنع لتلبـيـة حاجات علماء يسجلون مصادر ضوئية شديدة البريق على وجه الخصوص ، فإن ايرادها لتعبير امثال ، اثناء حديثها عن التظهير يفتح المجال لاجـراء تـجـارب فردية وهذا صحيح خصوصاً في حالة التطبيقات المعنية بالصور التي تلتقط للنشر ( Pictorial ) . تلك التي تحدد لها كوداك مظهـر تكنيدول ( LC ) . والتكنيدول هـو معادلة قائمة على الفينيدول تمارس نشاطاً تعويضيا بالغ الدقة مع محافظتها على تنقيط ناعم للغاية في الفيلم سنقول المزيد عن هذا بعـد لحـظة ، وعندما يحتاج الأمر الى مؤشرات تبـاين ضوئي تزيد عن المعدل ٠،٥٦ المعنى بصـور النشر ، يوصي بـاعـتـمـاد كـوداك ( 110 - IC ) بتخفيفات متنوعة .
ذكرنا سابقاً ان ( 19 - D ) عنـد ٨٦ درجة فهرنهايت يعطي كثافة كليـة عنـد المـؤشـر الضوئي ٢٠٤٠ . والجدير بالذكر أن تنويع التـظهـيـر يـنـتـج سلسلة من سرعات ، الطبقة الحساسة وبينما الأرقام الحقيقية ينبغي الوصول اليها بالتجربة ، فإن اقتراحات كوداك بـ 50 آزا عند مـؤشـر تباين ضوئي ٠،٨٦ . و ۱۰۰ آزا عند مؤشر تباين ضوئي ١،٤٥ ، و ١٢٥ آزا عنـد مـؤشـر تباين ضوئي ٢٠٤٠ ، كانت ناجحة جدا خلال هذه التجارب .
يـمـكـن تـحـميض الفيلم في أحواض صغيرة أو كبيرة أو في ماكينات امثـال فـيـرسـامـات ( Versammat ) انـتـاج كوداك وباعتمـاد القليل من العناية الاضافية لتجنب التظهير الذي يزيد عما ينبغي ، لا يبدو أن هناك سبياً يبرر عدم استطاعة , بان ٢٤١٥ التقني ، على الحلول محل الفيلم البـانكروماتيكي التقليدي نـاعم التنقيط في العديد من المناسبات ، الشرط الوحيد يتعلق بحساسيته الاضافية للأحمر ، الذي قد يستدعي تصفية خضراء لتجنب تحول الألوان الحمراء الى احمر باهت للغاية في الطبعة . من الطبيعي أن المرشح الأخضـر سيقلل سرعة الفيلم بوقفة واحدة أو أكثر بالمقارنة مع مادة تقليدية دون تصفية . على ان الحساسية الاضافية الحمراء من ناحية أخرى لها قيمتها عند العمل على مناظر طبيعية ، خصوصاً عندما يكون استخدام العـدسـة . الطويلة حالة تستدعي الاستعانة بتصفية الأحمـر ـ أو البـرتـقـالـي ـ عـادة لخفض تـاثيـرات الضبـاب بين الكاميرا والموضوع .
تیکنیدول ( LC ) :
يتـامن تيكنيدول ( LC ) بعلب تحتوي كل منها على ثلاثة أكياس مسحوق صغيرة ، وعلى عكس العديد من المظهرات التي تـاتي على شكل مسحوق ، لا وجود هنا جزء ( A ) يحتوي على سلفايت او عامل حفظ آخر ينبغي تذويبه قبل أضافة جزء ( B ) . لا تقدم كوداك معلومات كاملة بهذا الصدد ولكنها تحذر من ان المظهر يحتوي على - الفينودين ، الذي قد يلهب البشرة اذا تلامست معـه لفتـرة طويلة . إنه تحذير كان شائعاً فيما مضى بخصوص منتجات تحتوي على ميتول ( Metol ) الى حين جری اعتبار - الفينودين - بديلا أكثر أماناً .
ينبغي إعـداد المسحـوق واستعماله خلال ٢٤ ساعة ، الأمر الذي يفسر غياب السلفايت . على أنه بعد إعداد المحلول . يجـد واحدنا ان الكيس الواحد يصنع أكثر مما يحتاجه فيلم واحد ، واقل مما يحتاجه فيلمان ، انهـا مشكلة قد تحلهـا بـعض احـواض الستينليس ستيل التي تحتاج الى مقدار أقل من المحلول ، أو قد تحل بتخفيف اكبـر للمحلول الذي يصنع من كيس واحد ، ثم زيـادة فترة التظهير ، ولكن هذا الأخير هو حل لا يزيد التباين الضوئي الى الحـد اللازم ولكنـه يحـسن الكثافة⏹
⏺مجموعتا اطارات تمثل تطويق ( Bracket ) من + ۲ الی – ٢ وقفة ، صنعتا على الفورد بان ( F ) يساراً و - تيكنيكال بان ٢٤١٥ ، يعيناً باعتماد خارطة اختبار عدسة ، باترسون ، ومعدات معيارية هي نيكون ( FF2 ) وعدسة ٥٠ سنم ف / ١،٨ عند ف / ٥،٦ ، العينات المنشورة هي من وسط الاطار الأفضل ، الذي ظهر انه لقطة + ١ في كل حالة في الفيلمين اللذين حصلا على ذات التظهير في باترسون اكولاكس ( Paterson Aculux ) الذي لم يؤمن أي تحسين يطرأ على المحيط . يظهر من الطبعات أنه تحت ظروف معتدلة ، لا
تختلف نوعيات التكبير كثيراً ، رغم أن لفيلم بأن التقني حدة في الانحلال ، حيث يحلل حتى أقصى الخارطة ، ولا يتخلف عنه بـان ( F ) الا قليلا في هـذا المجال ، على أن فيلم « بان التقني ، أعطى تبايناً ضوئيا هو أشد بريقاً ، الأمر الذي أعطى العين المجردة انطباعاً ادق ، كانت هناك كثافة شاملة اكبر الى حد ما أيضاً . والتباين الضوئي الأخف في فيلم بان ( F ) كان ممكن التعديل في التحميض ، أو في مرحلة التكبير ، الا أن المقصود هنا كان اختيار الانسجام مع مظهرات أخرى والاشارة الى حدة وضوح تأتي بطريقة المقارنة في الصور .
⏺ باعتماد التطويق ذاته ، صنعت سلسلتان متعاقبتان لموضوع تحت ظروف نور الصباح الباكر الذي أعطى سلسلة تدرجات لونية كاملة . هـذا ، ولإثبات الحساسية الحمراء الاضافية في فيلم « بان التقني » التقط واحد من كل زوج من السلسلتين باستعمال مرشح × ٤ أحمر ، وعلى الرغم من أن المرشح لم يفعل الا القليل ، اذا هو فعل شيئا لتحسين تمثيل سماء زرقاء صافية مع قليل من الغيش الضبابي كان تأثيره في توضيح التفاصيل ملحوظاً أكثر ربمـاء رغم أن هذا قد لا يتضح جدأ في إعادة طبع ، من هنا عمد المؤلف الى تحديد التكبيرات القطاعية ( Sectional ) بزوج اطارات متماثلة دون مرشح ، ظهر فيها أن حدة البروز المحسنة لتفاصيل المسافة هي واضحة في لقطة فيلم ه بان التقني . . ثم للاستفادة من المزايا الأفضل لكل فيلم ، ثم تظهير فيلم بان التقني » في تيكنيدول ( LC ) كما هو موصى ، بينما تحمض فيلم بان ( F )
في مظهر تعويضي مقبول خفيف العمل ( Soft - Working ) هوتيوفين بلو ( Neofin Blue ) ، على الرغم من أن هـذين ليسا متكافئين كيميـائيـا . التكنيدول قائم على قاعدة فينيدين - يحقق الاثنان تأثيرات قصوى ( Edge ) ترفع حدة الوضوح الى أقصى حد بينما يخفيان التفاصيل الأدق . وكما يشاهد في الصور المنشورة هنا ، نجد أنه بينما تحقق صـورة فيلم « بان التقني ، تسللا أكبر من خلال الضباب الهوائي ، فهي كذلك تظهر تفوقها من ناحية الحسنات العامة على طبقة حساسة تقليدية لوحظت أيضاً تلك الزيادة لحساسية الأحمر في الكثافة الأكبر للسلبية عندما تم تركيب مرشح أحمر . نشير أخيراً الى أن الصور التقطت بكاميرا نيكون عدسة زوم ۸۰ – ۲۰۰ متر عند موقع ٨٥ ملم⏹
تعليق