التصوير من مستويات مختلفة
الإلتقاط من مستوى العين هو النمط الغالب عموماً ، وهذا يعود إلى أن الكاميرات العاكسة ( SLR ) ، وهي الأكثر انتشاراً بين المصورين ،
هي كاميرات للإلتقاط من هذا المستوى ، لكن ماذا يحصل لو تعودنا على الإلتقاط من مستويات مختلفة : أعلى ، أسفل ومن الجانب ، حتى مع كاميرا ( SLR ) نفسها ؟ !
كم يبلغ طولك وهـل تستعمل كاميرا ( SLR ) عاكسة ؟
فمع كاميرا من هذا النوع يصبح من الطبيعي التقاط كـل شيء من مستوى العين .
أما مع كاميرا مشاهدة - انعكاسية ( flexre camera viewing ) فالطبيعي أن تلتقط معظم الأشياء من مستوى الخصـر ، ونقطة المشاهدة الأكثر انخفاضاً هذه ه التطلع إلى الأعلى ، تؤدي دائماً إلى انتاج تاثير هو أكثر فعاليـة ودراماتيكية .
بل وحتى المناظر الطبيعية كثيراً هذا هو الحال طبعاً مع الناس . ما تتحسن إذا تم التأكيد على مواد الأمامية .
واقع الحال :
تستدعي منا الأهمية الفعلية عند التقاط صورنا أن نتغلب على سيئة في تصميم كاميرا ( SLR ) لجهاز المشاهدة الانعكاسية بعض الحـسنـات ، ولكـن مـع الدقـة والعناية ، بإمكان مستعمـل ال ( SLR ) أن يحقق تأثيرا تصويرياً مماثلاً .
ولكن قبل مناقشة الحسنات في أنواع الكاميرات التي تمسك من مستويات مختلفة الإرتفاع عن الأرض عادة ، دعنا نوجه جزءاً من تفكيرنا نحو بعض الأشياء ، على ان نهتم بها بتعابير فوتوغرافية .
ماذا بشان التطلع عاليا إلى أو التـطلـع نـحـو الأسفل إلى » شخص ما . ؟ .
التطلع عالياً ، أو التصوير من نقطة مشاهدة منخفضة ، يمكنهما الإيـحـاء بـالإرتـفـاع والوقار والأهمية .
بينما التطلع نحو الأسفل ، او الإلتقاط من نقطة مشاهدة عالية يمكنهما الإيحاء بصغر الانتصابة والمهـانـة وقلة الأهميـة وقلة الشان -
- مـاذا بشـان ، النـظر نحـو الجوانب ، إلى شخص ما . ؟ .
انها النظرة الجانبية المفاجئة المليئة بالشك أو الريبة أو الإنشاء او صدق الإداء . إنها الطريقة التي يصنع بها العديد من الصور الخفية .
تظهر هذه الترابطات ان نقطة مشـاهـدة الـكـاميـرا . الـعـالـيـة والمنخفضة ، لها تأثيرها النفسي المبـاشـر على الصورة ويمكن استخدام ذلك للاستفادة منه .
هكذا نحو طفل صغير ، وبالتالي على سبيل الإيضاح ، سيكون سخيفاً منا ان نـاخـذ لقطة من مستوى الأرض ، متطلعين عـالياً مؤكدين على شيء واضح انه بعيد عن الحقيقة ، إذ يظهر الأطفال على افضل احـوالهم عند التقاطهم من نقطة اعلى قليلا من مستوى الرأس . ولكن إذا تطلعت شخص بالغ الطول ، يقل طول هذا الكـامـيـرا منخفضة قليـلا نحـو عاكسـة : الشخص بشكـل يحسن منظره . وهذا يفتح المجال للحديث عن ناحية تجميلية لنقطة المشاهدة .
عاكسة :
يصاب معظم الناس بصدمة كبيرة عندما ينظرون من خـلال جهاز مشاهدة - عاكسة لأول مرة - خصوصاً ، إذا كان هؤلاء معتادين على العـدسـة المـنـشـوريـة الخماسية ( Pentaprism ) في ال ( SLR ) .
فالأخيرة تعطي عرضاً بصرياً تستطيع العين أن تركز عليـه يوازي ١٠ بوصات تقريباً امامنا وحيث أن الصـورة تـاتـي باتجاهـاتها الصحيحة ، وتكون بالمقياس ذاته تقريباً مع استعمال عدسة معيارية ، ينشـا عـنـدنـا إحساس بإننا ننظر إلى المشهد مباشرة .
هذا رائع إذا كان لدينا بصر فنان ناقد . مع ذلك علينا عادة ان ندرس بـان صـورة العـدسة المنشورية الخماسية تتعرض لمشاق جمة لترتيب محتويات الصورة بشكل ممتع .
اما في حالة المحدد الانعكاسي ، فهنـاك الصـورة البسيطة منعكسة عن مرآة على الشاشة ، الصورة أكثر بريقاً بكثير وهي مقلوبة ، هنا ، حتى ولو انخفضنا براسنا ووضعناه على العدسة المكبرة ، نعرف اننا نتطلع إلى صورة ، لا إلى الموضوع مباشرة . هذا الانفصال عن الموضوع يسهل كثيراً جداً عملية تشكيـل الصـورة بشكل جید .
ومما قد يشكل صدمة للعديد من المبتدئين مشاهدة كل شيء حسب علاقته مع كل شيء آخر ، مما يغير نقطة المشاهـدة غريزيا لإعطاء الصورة الاقوى .
مـن الحـسـنـات فـي جـهـاز المشاهدة الانعكاسية أن الكاميرا تعمل من مستوى الخصر عادة الأمر الذي يـعـطي ذلك الرفـع البسيط لصور الأشخاص . فليس صدفة انه من ثلاثينيات إلى ستينيات هذا القرن كانت الصور الفوتوغرافية التي تفوز بالجوائز الـعـالمـيـة مـاخـوذة على الرولليفليكس ، ثنائية العدسة .
بنية مفضلة :
لا تخطيء فتظن على كل حال أن عليك استبدال كاميرا ال ( SLR ) لديك بكاميرا عاكسة إذا أردت أن تنجح بتشكيل الصور جيداً ، كل ما في الأمر أنـك مـع كـاميرا ال ( SLR ) ، تحتاج إلى بذل مزيد من الدقة والعناية ، وهذا ليس سيئا طالما أنه يقوي ويحسن تقديرك الانتقـادي للمشهد .
ولكن خـذ النقاط التالية بعين الاعتبار في المرة التالية عندما تقرر شراء كاميرا .
أولا : ليس باستطاعتك ان تدير كاميرا مشاهدة انعكـاسيـة من وضع أفقي إلى آخـر عمـودي بالممارسة الفعلية على الأقل . فهـذا اشبـه بمحاولة تحقيق المـسـتـحـيـل عـليـك أن تقف جانبياً ، وان تـدير رأسـك حتى تشاهد صورة مقلوبة رأساً على عقب .
كل حركة تمارسها سيكون لها التاثير العكسي على الشاشة . هذا هو ما يفسر ان اجهـزة المشاهدة الانعكاسية الافضل هي إما ببنية مربعة ، حيث ان الصور في جميع الحالات تؤخذ والكاميرا في الموقع ذاته ، أو بنية ٦ × ٧ مع ظهر دوار . في هذه الحال تبقى الكاميرا مرتاحة ، بينما يدار الظهر لتحقيق لقطات أفقيـة أو منتصبة ..
إنهـا نقـطة ينبغي اخـذهـا بالاعتبار عند تقييم الحسنات النـسـبـيـة لكـامـيـرات ٦٤٥ و ٦ × ٦ سم . الأخيـرة ممكـنـة الاستعمـال بـالـنمـط الإنعكاسي دائماً ، اما الأولى فللقطات أفقية فقط وإذا اردت تحقيق لقطة انتصابية مباشرة ، عليك استبدال الغطاء الانعكـاسـي بعـدسـة منشورية خماسية ، إلا إذا كنت متاهباً لاستعمال محدد مشاهدة مباشرة واسع الاطار ، وهذا ليس دقيقاً .
هذا ، وحيث أنه من السخف التارجح جيئة وذهابا بين الغطاء والعـدسـة الانـعـكـاسـي المنشـورية الخمـاسيـة بلتـزم مستـعمـل ال ٦٤٥ بـالـعـدسـة المنشورية الخماسية في معظم الأوقات . مع ذلك ، نجد أن ال ٦٤٥ ، حتى مع عدسة منشوريـة خماسية ، تعطي سلبية أو شفافية أكبر من تلك التي تحققها ال ٣٥ ملم بثلاثة أضعاف ، وبالتالي فهي من نوعية أفضل .
إضافة إلى رأسها ذي العدسة المنشورية الخماسية المعيارية تتميز كاميرا نيكون ( 3 F ) بمحدد انعكاسي ، وهذا مناسب تماماً للقطات مستوى منخفض .
تجميليات :
في ايام الصورة الوجهيـة الرسمية ، احتوى كل كتاب على فصل حول كيفية استعمال نقطة المشاهدة لتحسين الموضوع . والنصيحة المعنية يعتمدها كل مصوري الوجهيات المحترفين يوميا ، إلا انها تبقى جـديـرة بالتكرار هنا .
يمكن هنا ان نقصر انفا طويلاً او نـزيـد من إبـراز ذقن صغير باختيار نقطة مشاهدة منخفضة كما أن نقطة المشاهدة المنخفضة تـزيـد من انتصـابـة الشخص القصير . فإذا كان لشخص ما مظهر جانبي بارز جدا ، نعمل إما على تأكيد هذا المظهـر بالنقـاط صورة جانبية ، أو نقلل من بروزه باختيار لقطة وجهية او لقطة ثلاثة ارباع .
اما العينان القريبتان واحدتهما من الأخـرى ، فتظهـران افضـل بمنظر جانبي او ثلاثة أرباع ؛
هكـذا هـو حـال الوجـه بـالغ الاستدارة أو الضيق كذلك . واما العينان الجميلتان بالفعل فيتم التأكيد عليهما بالتطلع إلى الأعلى من خلال عدسة مرتفعة قليلا .
تنطبق بعض هذه الزوايا على تشكيل الجسم أيضا . فالشخص الطويل قد يظهر افضـل وهـو جالس , والجسم الطويل النحيل الذي لا يملا بنية ورقة معيارية . يزداد تربيعاً فجاة وهو جالس . حينذاك يمكن لكل من السمات ان تكون أكبر ضمن الإطار ، ويكون لها تأثير افضل ، سوف نشاهد مع التجربة أن اختيار زاوية مرتفعة للكاميرا ، والنظر إلى الأسفل نحو موضوع جالس يحول الأرض إلى خلفية ، مبسطاً كثيراً جداً تلك المشاهد اللامرتبة كثيراً حول الموضوع . انها طريقة مفيدة دائماً عند تصوير أشخاص في مناطق حيث الخلفيات ، مهما كانت جذابة بحد ذاتها ، تصنع ستارة مزعجة لصورة وجهية .
يرينا هذا بالصدفة استعمالا آخرا للمشاهدة الانعكاسية ، أو الانخفاض بكاميرا ( SLR ) ، فبهذه الطريقـة ، نستـطيـع استعمـال السماء كخلفية ، متخلصين مرة اخرى من تفاصيل أفق معيقة .
بالنسبة للغالبية العظمى من الصور ، يمكن لكاميرا ال ( SLR ) اللامجهـزة بحسنـة محـدد ممكن التغييـر ان تستعمـل من نقـاط مشاهدة اعلى أو أكثر انخفاضاً .
كل ما علينا فعله هو أن نتذكر مرونة ركبتينا ، وان نرتدي ملابس عملية بدلا من اخـرى سـريـعـة العطب أو غالية الثمن ، وبالنسبة لبلوغ موقع عمل اعلى ، هنالك الكثير الذي يمكن قوله لصالح حقائب المعدات المصنوعة من الألومنيوم التي تستطيـع حمـل وزننا . على أن بعض هذه الأمور مشكوك بمقدرتها على الاحتمال .
سوف يدهشنا مدى تكـرار عثورنا على طريقة مناسبة لترتفع عن الأرض مسافة قدم وما شابه ذلك ، وكثيراً ما سيكون ارتفاعنـا مجرد ست بوصات هو كل ما نحتاجه لتحقيق صورة رائعة . قد نستفيد من حاجز حجري أو درجة او سلم ، وفي الحالة الأخيرة ، لا وجود لسبب يمنعنا من ان نكون على السلم نحن والنموذج الواحد أعلى من الآخـر لن نجد مشكلة هنا ونحن داخل البيت طبعا⏹
الإلتقاط من مستوى العين هو النمط الغالب عموماً ، وهذا يعود إلى أن الكاميرات العاكسة ( SLR ) ، وهي الأكثر انتشاراً بين المصورين ،
هي كاميرات للإلتقاط من هذا المستوى ، لكن ماذا يحصل لو تعودنا على الإلتقاط من مستويات مختلفة : أعلى ، أسفل ومن الجانب ، حتى مع كاميرا ( SLR ) نفسها ؟ !
كم يبلغ طولك وهـل تستعمل كاميرا ( SLR ) عاكسة ؟
فمع كاميرا من هذا النوع يصبح من الطبيعي التقاط كـل شيء من مستوى العين .
أما مع كاميرا مشاهدة - انعكاسية ( flexre camera viewing ) فالطبيعي أن تلتقط معظم الأشياء من مستوى الخصـر ، ونقطة المشاهدة الأكثر انخفاضاً هذه ه التطلع إلى الأعلى ، تؤدي دائماً إلى انتاج تاثير هو أكثر فعاليـة ودراماتيكية .
بل وحتى المناظر الطبيعية كثيراً هذا هو الحال طبعاً مع الناس . ما تتحسن إذا تم التأكيد على مواد الأمامية .
واقع الحال :
تستدعي منا الأهمية الفعلية عند التقاط صورنا أن نتغلب على سيئة في تصميم كاميرا ( SLR ) لجهاز المشاهدة الانعكاسية بعض الحـسنـات ، ولكـن مـع الدقـة والعناية ، بإمكان مستعمـل ال ( SLR ) أن يحقق تأثيرا تصويرياً مماثلاً .
ولكن قبل مناقشة الحسنات في أنواع الكاميرات التي تمسك من مستويات مختلفة الإرتفاع عن الأرض عادة ، دعنا نوجه جزءاً من تفكيرنا نحو بعض الأشياء ، على ان نهتم بها بتعابير فوتوغرافية .
ماذا بشان التطلع عاليا إلى أو التـطلـع نـحـو الأسفل إلى » شخص ما . ؟ .
التطلع عالياً ، أو التصوير من نقطة مشاهدة منخفضة ، يمكنهما الإيـحـاء بـالإرتـفـاع والوقار والأهمية .
بينما التطلع نحو الأسفل ، او الإلتقاط من نقطة مشاهدة عالية يمكنهما الإيحاء بصغر الانتصابة والمهـانـة وقلة الأهميـة وقلة الشان -
- مـاذا بشـان ، النـظر نحـو الجوانب ، إلى شخص ما . ؟ .
انها النظرة الجانبية المفاجئة المليئة بالشك أو الريبة أو الإنشاء او صدق الإداء . إنها الطريقة التي يصنع بها العديد من الصور الخفية .
تظهر هذه الترابطات ان نقطة مشـاهـدة الـكـاميـرا . الـعـالـيـة والمنخفضة ، لها تأثيرها النفسي المبـاشـر على الصورة ويمكن استخدام ذلك للاستفادة منه .
هكذا نحو طفل صغير ، وبالتالي على سبيل الإيضاح ، سيكون سخيفاً منا ان نـاخـذ لقطة من مستوى الأرض ، متطلعين عـالياً مؤكدين على شيء واضح انه بعيد عن الحقيقة ، إذ يظهر الأطفال على افضل احـوالهم عند التقاطهم من نقطة اعلى قليلا من مستوى الرأس . ولكن إذا تطلعت شخص بالغ الطول ، يقل طول هذا الكـامـيـرا منخفضة قليـلا نحـو عاكسـة : الشخص بشكـل يحسن منظره . وهذا يفتح المجال للحديث عن ناحية تجميلية لنقطة المشاهدة .
عاكسة :
يصاب معظم الناس بصدمة كبيرة عندما ينظرون من خـلال جهاز مشاهدة - عاكسة لأول مرة - خصوصاً ، إذا كان هؤلاء معتادين على العـدسـة المـنـشـوريـة الخماسية ( Pentaprism ) في ال ( SLR ) .
فالأخيرة تعطي عرضاً بصرياً تستطيع العين أن تركز عليـه يوازي ١٠ بوصات تقريباً امامنا وحيث أن الصـورة تـاتـي باتجاهـاتها الصحيحة ، وتكون بالمقياس ذاته تقريباً مع استعمال عدسة معيارية ، ينشـا عـنـدنـا إحساس بإننا ننظر إلى المشهد مباشرة .
هذا رائع إذا كان لدينا بصر فنان ناقد . مع ذلك علينا عادة ان ندرس بـان صـورة العـدسة المنشورية الخماسية تتعرض لمشاق جمة لترتيب محتويات الصورة بشكل ممتع .
اما في حالة المحدد الانعكاسي ، فهنـاك الصـورة البسيطة منعكسة عن مرآة على الشاشة ، الصورة أكثر بريقاً بكثير وهي مقلوبة ، هنا ، حتى ولو انخفضنا براسنا ووضعناه على العدسة المكبرة ، نعرف اننا نتطلع إلى صورة ، لا إلى الموضوع مباشرة . هذا الانفصال عن الموضوع يسهل كثيراً جداً عملية تشكيـل الصـورة بشكل جید .
ومما قد يشكل صدمة للعديد من المبتدئين مشاهدة كل شيء حسب علاقته مع كل شيء آخر ، مما يغير نقطة المشاهـدة غريزيا لإعطاء الصورة الاقوى .
مـن الحـسـنـات فـي جـهـاز المشاهدة الانعكاسية أن الكاميرا تعمل من مستوى الخصر عادة الأمر الذي يـعـطي ذلك الرفـع البسيط لصور الأشخاص . فليس صدفة انه من ثلاثينيات إلى ستينيات هذا القرن كانت الصور الفوتوغرافية التي تفوز بالجوائز الـعـالمـيـة مـاخـوذة على الرولليفليكس ، ثنائية العدسة .
بنية مفضلة :
لا تخطيء فتظن على كل حال أن عليك استبدال كاميرا ال ( SLR ) لديك بكاميرا عاكسة إذا أردت أن تنجح بتشكيل الصور جيداً ، كل ما في الأمر أنـك مـع كـاميرا ال ( SLR ) ، تحتاج إلى بذل مزيد من الدقة والعناية ، وهذا ليس سيئا طالما أنه يقوي ويحسن تقديرك الانتقـادي للمشهد .
ولكن خـذ النقاط التالية بعين الاعتبار في المرة التالية عندما تقرر شراء كاميرا .
أولا : ليس باستطاعتك ان تدير كاميرا مشاهدة انعكـاسيـة من وضع أفقي إلى آخـر عمـودي بالممارسة الفعلية على الأقل . فهـذا اشبـه بمحاولة تحقيق المـسـتـحـيـل عـليـك أن تقف جانبياً ، وان تـدير رأسـك حتى تشاهد صورة مقلوبة رأساً على عقب .
كل حركة تمارسها سيكون لها التاثير العكسي على الشاشة . هذا هو ما يفسر ان اجهـزة المشاهدة الانعكاسية الافضل هي إما ببنية مربعة ، حيث ان الصور في جميع الحالات تؤخذ والكاميرا في الموقع ذاته ، أو بنية ٦ × ٧ مع ظهر دوار . في هذه الحال تبقى الكاميرا مرتاحة ، بينما يدار الظهر لتحقيق لقطات أفقيـة أو منتصبة ..
إنهـا نقـطة ينبغي اخـذهـا بالاعتبار عند تقييم الحسنات النـسـبـيـة لكـامـيـرات ٦٤٥ و ٦ × ٦ سم . الأخيـرة ممكـنـة الاستعمـال بـالـنمـط الإنعكاسي دائماً ، اما الأولى فللقطات أفقية فقط وإذا اردت تحقيق لقطة انتصابية مباشرة ، عليك استبدال الغطاء الانعكـاسـي بعـدسـة منشورية خماسية ، إلا إذا كنت متاهباً لاستعمال محدد مشاهدة مباشرة واسع الاطار ، وهذا ليس دقيقاً .
هذا ، وحيث أنه من السخف التارجح جيئة وذهابا بين الغطاء والعـدسـة الانـعـكـاسـي المنشـورية الخمـاسيـة بلتـزم مستـعمـل ال ٦٤٥ بـالـعـدسـة المنشورية الخماسية في معظم الأوقات . مع ذلك ، نجد أن ال ٦٤٥ ، حتى مع عدسة منشوريـة خماسية ، تعطي سلبية أو شفافية أكبر من تلك التي تحققها ال ٣٥ ملم بثلاثة أضعاف ، وبالتالي فهي من نوعية أفضل .
إضافة إلى رأسها ذي العدسة المنشورية الخماسية المعيارية تتميز كاميرا نيكون ( 3 F ) بمحدد انعكاسي ، وهذا مناسب تماماً للقطات مستوى منخفض .
تجميليات :
في ايام الصورة الوجهيـة الرسمية ، احتوى كل كتاب على فصل حول كيفية استعمال نقطة المشاهدة لتحسين الموضوع . والنصيحة المعنية يعتمدها كل مصوري الوجهيات المحترفين يوميا ، إلا انها تبقى جـديـرة بالتكرار هنا .
يمكن هنا ان نقصر انفا طويلاً او نـزيـد من إبـراز ذقن صغير باختيار نقطة مشاهدة منخفضة كما أن نقطة المشاهدة المنخفضة تـزيـد من انتصـابـة الشخص القصير . فإذا كان لشخص ما مظهر جانبي بارز جدا ، نعمل إما على تأكيد هذا المظهـر بالنقـاط صورة جانبية ، أو نقلل من بروزه باختيار لقطة وجهية او لقطة ثلاثة ارباع .
اما العينان القريبتان واحدتهما من الأخـرى ، فتظهـران افضـل بمنظر جانبي او ثلاثة أرباع ؛
هكـذا هـو حـال الوجـه بـالغ الاستدارة أو الضيق كذلك . واما العينان الجميلتان بالفعل فيتم التأكيد عليهما بالتطلع إلى الأعلى من خلال عدسة مرتفعة قليلا .
تنطبق بعض هذه الزوايا على تشكيل الجسم أيضا . فالشخص الطويل قد يظهر افضـل وهـو جالس , والجسم الطويل النحيل الذي لا يملا بنية ورقة معيارية . يزداد تربيعاً فجاة وهو جالس . حينذاك يمكن لكل من السمات ان تكون أكبر ضمن الإطار ، ويكون لها تأثير افضل ، سوف نشاهد مع التجربة أن اختيار زاوية مرتفعة للكاميرا ، والنظر إلى الأسفل نحو موضوع جالس يحول الأرض إلى خلفية ، مبسطاً كثيراً جداً تلك المشاهد اللامرتبة كثيراً حول الموضوع . انها طريقة مفيدة دائماً عند تصوير أشخاص في مناطق حيث الخلفيات ، مهما كانت جذابة بحد ذاتها ، تصنع ستارة مزعجة لصورة وجهية .
يرينا هذا بالصدفة استعمالا آخرا للمشاهدة الانعكاسية ، أو الانخفاض بكاميرا ( SLR ) ، فبهذه الطريقـة ، نستـطيـع استعمـال السماء كخلفية ، متخلصين مرة اخرى من تفاصيل أفق معيقة .
بالنسبة للغالبية العظمى من الصور ، يمكن لكاميرا ال ( SLR ) اللامجهـزة بحسنـة محـدد ممكن التغييـر ان تستعمـل من نقـاط مشاهدة اعلى أو أكثر انخفاضاً .
كل ما علينا فعله هو أن نتذكر مرونة ركبتينا ، وان نرتدي ملابس عملية بدلا من اخـرى سـريـعـة العطب أو غالية الثمن ، وبالنسبة لبلوغ موقع عمل اعلى ، هنالك الكثير الذي يمكن قوله لصالح حقائب المعدات المصنوعة من الألومنيوم التي تستطيـع حمـل وزننا . على أن بعض هذه الأمور مشكوك بمقدرتها على الاحتمال .
سوف يدهشنا مدى تكـرار عثورنا على طريقة مناسبة لترتفع عن الأرض مسافة قدم وما شابه ذلك ، وكثيراً ما سيكون ارتفاعنـا مجرد ست بوصات هو كل ما نحتاجه لتحقيق صورة رائعة . قد نستفيد من حاجز حجري أو درجة او سلم ، وفي الحالة الأخيرة ، لا وجود لسبب يمنعنا من ان نكون على السلم نحن والنموذج الواحد أعلى من الآخـر لن نجد مشكلة هنا ونحن داخل البيت طبعا⏹
تعليق