أ أكرم حبّنا أصفى و أسمى
على عتت الخطوب من العتاب
و ما عزّيت حين ألمّ خطب
مصابك في جلاته مصابي
أخا الجلّى : و رب أخ تعرّى
لدى الجلّى عن الحسب القراب
أحبّك للنبيل من المعالي
و للعطر السّريّ من الرغاب
و أنت إذا تحدتك الرزايا
ضياء الشمس يسخر بالسحاب
تحنّ إليك عند البعد روحي
حنين الورد للنّطف العذاب
و حبّك نعمة الدنيا و أحلى
من النّعمى شمائلك السوابي