فيلوديندرون الأميرة الخضراء

اسمه العلمي Philodendron selloum Green Princess، واسمه الشائع Philodendron Green Princess. يُعدّ نبات فيلوديندرون الأميرة الخضراء من النّباتات الجذّابة والأنيقة حيثُ يَمتَاز بأوراقه الخضراء الداكنة اللّامعة بيضاويّة الشكل، وحجمه الصغير الذي يجعله إضافة مُميّزة في المساحات الضيقة والصغيرة حيث يصل ارتفاعه في مرحلة النّضج ما بين 45-60 سم، ويَمتَاز بمقاومة الآفات، وسرعة النّمو، وسهولة العناية والإكثار وعدَم الحاجة إلى الرّعاية المستمرّة والكثيفة، ويُسَاهم في تَنقِية الهَواء وزيادة الرّطُوبَة الجوّية، ويُضفِي جمالاً على المساحات التي يُوضَع فيهَا؛ ممّا يجعله خيارًا مِثاليًّا للْمبتدئين في رعاية النّباتات، وإضافة رائعة للحدائق المنزليّة وغرَف المعيشة وأماكن العمل ودورات المياه، ولكنه يُعدُّ نباتًا سامًّا في حال تم تناوله لذلك يُفضّل وضعه بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
كيفيّة العناية في نبات فيلوديندرون الأميرة الخضراء
تُعدّ الإضاءة المتوسطة إلى الساطعة غير المباشرة من أفضل الخيارات لنموّ نبات فيلوديندرون الأميرة الخضراء بشكل صحّي وجذّاب، حيثُ يُؤدّي التّعَرّض المُستمر للإضاءة القوية إلى إلحاق الضّرر بأوراق النّبات واصفرارها، وظهور بقع بنية اللّون على الأوراق، ويُؤدّي التّعَرّض إلى مستويات الإضاءة المنخفضة إلى بُطء في عمليّة النموّ، وانخفاض في عدد الأوراق، وتقلّص في حجمها مقارنة بالنّباتات التي توضع في ظروف إضاءة متوسطة إلى ساطعة غير مباشرة؛ لذلك يمكن استخدام مصابيح الإنارة الصناعية لتعويض النقص في مستويات الإضاءة، والابتعاد قدر المستطاع عن الإضاءة القوية المباشرة وخاصة أشعة شّمس الظهيرة. يُفضّل نبات فيلوديندرون الأميرة الخضراء التّربة الرطبة غير المُشبّعة بالماء لذلك يُروى بانتظام عندما يكون السطح العلوي للتربة جافًّا مع مراعاة زراعته في تربة غنيّة جيدة التصريف قادرة على الاحتفاظ بالرّطبة وليس بالماء؛ حيثُ يُؤدّي الإفراط في الريّ إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الفطريّة مثل عفن الجُذور، واصفرار حواف الأوراق، وموت النّبات في بعض الحالات. ويُعدّ من النباتات المحبّة للرطوبة العالية، حيثُ ينمو في رطوبة تتراوح ما بين 60 -80%، ودرجة حرارة تتراوح ما بين 18-30 درجةٍ مئويةٍ، ويؤدي الانخفاض في مستويات الرطوبة إلى انكماش حواف الأوراق وتحولها إلى اللّون البني وجفافها؛ لذلك يُفضّل رشّ أوراق النّبات برذاذ الماء، واستخدام مقياس الرّطوبة للحفاظ على مستوى عالٍ من الرُّطوبة. يُقلّم النّبات من وقت لآخر للحفَاظ عليه مُفعمًا بالحيويّة، وتحسين المظهر الجماليّ، وزيادة كثافة النّبات، والتّخلّص من الأوراق والفروع التّالفة أو الميّتة، ويُسمّد مرّة شهريًّا في موسم النموّ في فَصليّ الربيع والصّيْف باستخدام الأسمدة المتوازنة لِتعزيز نُموه بشكل صحّي وسليم مع ضرورة مراعاة عدم الإفراط في استخدام الأسمدة حيثُ يُؤدي ذلك إلى زيادة ملوحة التّربة، وإلحاق الضرر بالجذور، وأصفرار الأوراق؛ لذلك يُفضّل استخدام الأسمدة السّائلة المتوازنة مع اتّباع الإرشادات المُوصى بِها للحصول على أفضَل النّتائج.
كيفيّة إكثار في نبات فيلوديندرون الأميرة الخضراء
يمكن إكثار نبات فيلوديندرون الأميرة الخضراء من خلال البذور والعُقل، ولكن تُعدّ العُقل من الطرق العمليّة والأكثر فاعليّة حيثُ لا تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد كالبذور.
يُقص جُزء من ساق النّبَات الأُم يَحتَوِي على الأقل على عُقْدة واحدة، ويُوضَع السّاق فِي كُوب صغير مِن الماء بحيث تكون العُقدة مغمورة بالماء فِي ظُروف رِعاية مُشَابهَة تمامًا للنبات الأُم لحين بدء نمو الجُذور حيثُ يبدأ نُموها خلال مدة تتراوح ما بين 3-4 أسابيع (مع مراعاة تجديد الماء في الكوب أُسبوعيًّا)، وبمُجرد أن يَبلُغ طُول الجُذور 3 سم يُنقل النّبات الجديد إلى أصيص من التُّراب مع مراعاة الحفاظ على رُطوبة التّربة في الأصيص لمدّة 4 أسابيع لمساعدة الجذور على التّأقلم وتثّبيت نفسها في التُّربة.