محمد القرني : التفاعل مع الطبيعة هو الهدف من هوايتي
بالرغم من طبيعة عمله في مجال الطيران بدولة الكويت فإن محمد عبد الله محمد القرني يبحث عن الوقت الضائع لممارسة هوايته المعبرة عن الطبيعة بأشكالها وألوانها .
محمد عبد الله القرني مصور كويتي جاء الى عالم الفوتوغراف قادماً من أجواء الطيران ، ومدعوما بتجارب سابقة في مجال الرسم وذلك يعود إلى فترة طفولتـه هذه الفترة التي تفتحت فيها مواهبه الفنية .
ولندع لمحمد القرني المجال ليتكلم بنفسـه عن بدايته هذه .
- منذ الصغر كنت أهوى الرسم ، خصوصاً رسم المناظر الطبيعية ، لمـا أكـنـه من عشق للطبيعة بمخلوقاتها وموجوداتها ولما تعنيه لي دورة الطبيعة على فصولها والوانها . فأنا أغيب واسرح الى بعيد ، حين أكـون قادراً على التسجيل . ولكن لظروف عملي وضيق الوقت . الذي يحتاجه الرسم ، وجدت أن التصوير يعبر عن المعاني الصادقة التي أراهـا .. من هنا اتجهت للتصوير ووجدت فعلا ما كنت اصبو اليه .
فالتصوير برايي من الفنون الجميلة التي يتميز صاحبهـا بـالاحساس والذوق الرفيع لقابليتها على ترجمة هذه الأحاسيس وتسجيلها الى واقع مرئي ودائم .
◽ما هو الهامش الذي تحركت من خلاله لتجمع بين رؤيتك كرسام هاو ومصور ؟
- برايي ليس هناك من هامش او فروقات فحمل الريشة وتقنيـة مـزج الألوان تمـامـاً كـاستـعمـال الـكـاميـرا ومعـرفـة تقنيـاتهـا .
فالموضوع مرتبط أساساً بشعور الشخص تجاه هذا الموضوع : كيف ينظر اليه ، وكيف يراه وكيف يتفـاعـل ـ الرسـام او المصـور ـ مـع مشاهداته ليحولها الى واقع فني ، هذه الأمور تجدها في الحالتين ضمن الرسم أو التصوير .
ويتابع القرني :
- إلا أنني وجـدت مـن خـلال خبـرتـي ان الفوتوغراف ، يبقى واقعياً اكثر فيما يخص الالتقاط أو التسجيل ، فعند موقع ما ستجد ان شيئـاً سيطرا من خـلال تبـدل في محتـوى
المـوضـوع كـتـحـركـات الغيـوم أو المسرى الضوئي أو كتداخل بعض الطيور أو الحيوانات على اطارك وتجدها مناسبة . من هنا ستجد أن التصـويـر اسـرع واصدق على التسجيـل . الواقعي للموضوع ، بينما المؤشرات التي تتبدل باستمرار لا يمكن وضعها بدقة عند اعتماد الرسم .
◽يبدو أنك من انصار الألوان ، علما ان الطبيعة جميلة أيضاً بالأسود والأبيض ؟
- انت محق فيما تقول . فأنا اعتمـد الألوان لأنني لا أريد تغيير واقع البيئة الطبيعية من جهة الوانها ، فكيف تفسر لوحة لغروب الشمس بلونها البرتقالي الحار وما تعنيه هذه اللحظة من واقع رومانسي لتجعل منها كئيبة بالأسود والأبيض ، برأيي أن الألوان وجدت اصلا طبقاً لألوان الطبيعة وإن كنت أقـر معـك ببعض الظروف التي تحتم التسجـيـل بـالأسـود والأبيض .
◽هل من معدات خـاصة لديك لتصـويـر الطبيعة ، طالما تجد نفسك من أنصارها ؟
- إن خبرتي في مجـال التصـويـر ليست بالمقدار الاحترافي الذي تظنه ...
فمعـداتي هي ٣٥ ملم وإن كنت سـاعتمـد الاحتراف في مجال تصوير الطبيعة فاعتقد انني بحاجة لبنية اكبر ، وأعتقد بنية ٦ × ٩٥ سم هي رائعة لمجال الطبيعة .
◽هل يعني ذلك أنك في وارد الاحتراف لهذا المجال ؟ !
ـ بالطبع لا ، فلا بد أولا من التعمق كثيراً في مجال تقنيات وثقافة التصوير قبل الادعاء بأنني وصلت ، لدرجة ، مصور ، فأنا ما زلت في بداية الطريق انما اين ستكون نهايتها فهذا أمر أتركه للظروف .
◽ما رايك بالحركة الفوتوغرافية في الكويت وهـل تجاري التقدم الحاصل في المحـاولات الأخرى ؟
- بالحقيقة أنا لست أهلا للحكم على هـذا الموضوع بشكله العـام ، إنمـا من خلال مـا أشاهده من معارض وبعض الأعمال المنشورة لكبار الفنانين اعتقد أن شبابنـا يملك طاقات كبيرة تضعه في مصاف المحترفين . خصوصاً ان هناك دعما كبيرا للحركة الفوتوغرافية في الكويت على كـافـة الأصعـدة .. الشعبيـة والرسمية .
الكويت - ص - ر
بالرغم من طبيعة عمله في مجال الطيران بدولة الكويت فإن محمد عبد الله محمد القرني يبحث عن الوقت الضائع لممارسة هوايته المعبرة عن الطبيعة بأشكالها وألوانها .
محمد عبد الله القرني مصور كويتي جاء الى عالم الفوتوغراف قادماً من أجواء الطيران ، ومدعوما بتجارب سابقة في مجال الرسم وذلك يعود إلى فترة طفولتـه هذه الفترة التي تفتحت فيها مواهبه الفنية .
ولندع لمحمد القرني المجال ليتكلم بنفسـه عن بدايته هذه .
- منذ الصغر كنت أهوى الرسم ، خصوصاً رسم المناظر الطبيعية ، لمـا أكـنـه من عشق للطبيعة بمخلوقاتها وموجوداتها ولما تعنيه لي دورة الطبيعة على فصولها والوانها . فأنا أغيب واسرح الى بعيد ، حين أكـون قادراً على التسجيل . ولكن لظروف عملي وضيق الوقت . الذي يحتاجه الرسم ، وجدت أن التصوير يعبر عن المعاني الصادقة التي أراهـا .. من هنا اتجهت للتصوير ووجدت فعلا ما كنت اصبو اليه .
فالتصوير برايي من الفنون الجميلة التي يتميز صاحبهـا بـالاحساس والذوق الرفيع لقابليتها على ترجمة هذه الأحاسيس وتسجيلها الى واقع مرئي ودائم .
◽ما هو الهامش الذي تحركت من خلاله لتجمع بين رؤيتك كرسام هاو ومصور ؟
- برايي ليس هناك من هامش او فروقات فحمل الريشة وتقنيـة مـزج الألوان تمـامـاً كـاستـعمـال الـكـاميـرا ومعـرفـة تقنيـاتهـا .
فالموضوع مرتبط أساساً بشعور الشخص تجاه هذا الموضوع : كيف ينظر اليه ، وكيف يراه وكيف يتفـاعـل ـ الرسـام او المصـور ـ مـع مشاهداته ليحولها الى واقع فني ، هذه الأمور تجدها في الحالتين ضمن الرسم أو التصوير .
ويتابع القرني :
- إلا أنني وجـدت مـن خـلال خبـرتـي ان الفوتوغراف ، يبقى واقعياً اكثر فيما يخص الالتقاط أو التسجيل ، فعند موقع ما ستجد ان شيئـاً سيطرا من خـلال تبـدل في محتـوى
المـوضـوع كـتـحـركـات الغيـوم أو المسرى الضوئي أو كتداخل بعض الطيور أو الحيوانات على اطارك وتجدها مناسبة . من هنا ستجد أن التصـويـر اسـرع واصدق على التسجيـل . الواقعي للموضوع ، بينما المؤشرات التي تتبدل باستمرار لا يمكن وضعها بدقة عند اعتماد الرسم .
◽يبدو أنك من انصار الألوان ، علما ان الطبيعة جميلة أيضاً بالأسود والأبيض ؟
- انت محق فيما تقول . فأنا اعتمـد الألوان لأنني لا أريد تغيير واقع البيئة الطبيعية من جهة الوانها ، فكيف تفسر لوحة لغروب الشمس بلونها البرتقالي الحار وما تعنيه هذه اللحظة من واقع رومانسي لتجعل منها كئيبة بالأسود والأبيض ، برأيي أن الألوان وجدت اصلا طبقاً لألوان الطبيعة وإن كنت أقـر معـك ببعض الظروف التي تحتم التسجـيـل بـالأسـود والأبيض .
◽هل من معدات خـاصة لديك لتصـويـر الطبيعة ، طالما تجد نفسك من أنصارها ؟
- إن خبرتي في مجـال التصـويـر ليست بالمقدار الاحترافي الذي تظنه ...
فمعـداتي هي ٣٥ ملم وإن كنت سـاعتمـد الاحتراف في مجال تصوير الطبيعة فاعتقد انني بحاجة لبنية اكبر ، وأعتقد بنية ٦ × ٩٥ سم هي رائعة لمجال الطبيعة .
◽هل يعني ذلك أنك في وارد الاحتراف لهذا المجال ؟ !
ـ بالطبع لا ، فلا بد أولا من التعمق كثيراً في مجال تقنيات وثقافة التصوير قبل الادعاء بأنني وصلت ، لدرجة ، مصور ، فأنا ما زلت في بداية الطريق انما اين ستكون نهايتها فهذا أمر أتركه للظروف .
◽ما رايك بالحركة الفوتوغرافية في الكويت وهـل تجاري التقدم الحاصل في المحـاولات الأخرى ؟
- بالحقيقة أنا لست أهلا للحكم على هـذا الموضوع بشكله العـام ، إنمـا من خلال مـا أشاهده من معارض وبعض الأعمال المنشورة لكبار الفنانين اعتقد أن شبابنـا يملك طاقات كبيرة تضعه في مصاف المحترفين . خصوصاً ان هناك دعما كبيرا للحركة الفوتوغرافية في الكويت على كـافـة الأصعـدة .. الشعبيـة والرسمية .
الكويت - ص - ر
تعليق