فن التصوير .. المباديء والمنهاج الدرس -٣٢-
الالتقاط بالألوان -٤- التعامل بالمرشحات
في التـصـويـر الفوتوغرافي بالأسود والأبيض ، نستعمل المرشحـات إما لتفتيح أو تعتيم التدرجات اللونية الرمادية التي ينتجها لون ما في سلبية أو طبعـة أسـود وابيض . امـا فـي الـتـصـويـر الفوتوغرافي الملؤن ، فاستعمـال المرشحات هو أكثر تعقيداً لان لون المرشح سيؤثر على كل لون في الطبعة أو السلايد ، ليس باستطاعتك منلا ان تستعمـل مرشحاً أصفر اللون لتعتيم سماء زرقاء :
ذلك أن المرشح الأصفر سيؤثر على الألوان جميعها . إلا أنها لو استعملت بشكل سليم كما هو مفصل أدناه ، فباستطاعـة المرشحات ان تثبت فعالية كبيرة جداً ضمن ظروف لونية كثيرة الاختلاف .
دعنا نتقصى الاستـعمـالات الرئيسية واحداً واحداً .
- مرشحات التحويل :
من المحتمل للمرشحات الأكثر استعمالا في مجال التصـويـر الفوتوغرافي الملؤن أن تكون مرشحات التحويل التي تجعلك قادراً على استعمال فيلم نور النهار في نور التـانغتسـتن أو فيلم التـانغستن فـي نـور النهـار والفائدة من هذا أنك لا تضطر إلى تغيير لغة فيلم استعملت جزئياً إذا غيرت المصدر الضوئي ، كذلك وبدلا من حمل نوعين من الأفلام تستطيع حمـل نوع واحد فقط فیلم نور نهار عـادة ـ وتستعمل مـرشـح تـحـويـل عنـدمـا يكـون التانغستن هو المصدر الضوئي .
دعنا نشاهد كيفية حدوث ذلك في الممارسة العملية بمقارنة بعض النتائج .
ما الذي يحدث لو استعملت فيلماً متوازنـاً لنور النهـار عـنـد التقاط مشهد مضاء للتاغنتسن ؟ .. انظر إلى الصور .
الصورة - ١ - ، لفيلم نور نهار تعرض ضوئيا في نور نهار . أعيد انتاج الألوان الطبيعية بدقة .
والصورة - ٢ - لفيلم نور نهـار تعرض ضوئيا بشكل غير سليم تحت نور التانغستن - لاحظ كيف ان الألوان أخذت مسحة ذهبية - حمراوية لا تعيد تمثيل الألوان الأصلية بدقة . أما الصورة ٣٠ . فتعرض النتيجـة لو استعملت مرشح تحويل عند التقاط فيلم نور نهار في نور تانغستن ما هو المـرشـح المحـدد الذي عليـك استـعـمـالـه .. راجـع شـريـحـة الإرشادات التي ترفقها الشركة المنتجة مع الفيلم . من الناحية النموذجية .
إذا كان مصدرك الضوئي هو ٣٤٠٠ ( K ) ، تستعمـل مـرشـح ( 80B ) . وإذا كان ۳۲۰۰ ( K ) - تستعمل ( 80A ) .
والآن دعنـا نشـاهـد كيف يتفاعل فيلم توازن التانغستن مع مصـادر ضوئية مختلفة في الصورة « ٤ » نشاهد أن الألوان الطبيعية أعيد تمثيلها بدقة لا التانغستن ـ هـو فیلم انعكاس باس بها عنـدمـا استعمل فيلم لوني فئة ( B ) مع نور التانغستن كمصدر - قارن هذه مع الصورة ٥٠ ، حيث استعمل الفيلم ذاته مع نور النهار كمصدر حدث للصورة كمـا تـرى انهـا اخـذت مسحـة رزقاوية فإذا اردت استعمال فیلم تـانغستن مـع نـور نـهـار او « ستروب » كمصدر ضوئي ، تستطيـع عمـل ذلك باستعمال مرشح تـحـويـل ، هـو ( 85B ) من الناحية النموذجية والنتيجة هي الصورة « ٦ » - قارن الصورة - ٦ - مع الصورة -٤- » ، ما هي دقة إعادة تمثيل الألوان . ؟ آنها جيدة جدا مرة ثانية ، ولكنها ليست نموذجية وكما الحظنا سابقاً . تستطيع مع فيلم السلبية الملونة ضبط الألوان أكثر عندما تصنع الطبعة ، لا تستطيع هذا مع فيلم الانعكاس اللوني .
نذكر هنا أن المرشحـات كلها تمتص بعض النـور . فكلما كان المرشح داكناً أكثر ، كلما امتص نورا أكثـر ، وقد تضطر إلى التعويض على خسارة النور هذه بتوسيع الفتحة .
کم توسعها ؟ ..
يتوقف هذا على المرشح المعين . والإرشادات المرفقة مع المرشح تطلعك على عامل المرشح ( Filter Factor ) - انه رقم يرشدك لإعـداد التـعـريض الضوئي العادي ـ معنى هذا أن تفتح وقفة واحدة - وإذا كان العامل هو -٣- تفتـح وقفة ونصف وبالنسبة للـعـامـل -٤- تفتـح وتفتين وهكذا دواليك .
هل عليك إجراء هذه التعديلات لو أنك تستخدم كاميرا ( SLR ) ذات تعبير من خلال العـدسـة ؟ . لا فياستثناء الحالات القصوى سيقـوم عـدادك بـالتـعـويض اوتوماتيكياً .
- مرشحات المنور والتدفئة :
عـنـدمـا تتـصفـى الأشعـة الشمسية وهي تختـرق طبقـة سحابية أو ضبابية ، تكون زرقاء أكثر من أشعة شمسية منفتحة وقد تكون المسحة الزرقاء بشعة على التدرجات اللونية في الوجه خصوصاً ، هذا مع العلم أنه في اليوم المشمس ، ياتي النور حتى في ، الظل المنفتح ، وفيه مسحة زرقاء ، كما تميل المناطق الظليـة لتكون زرقاء هي الأخرى . وحتى تصحح للمسحة الزرقاء هـذه . استعن بمـرشـح نور ( A1 Skylight ) . ثم كما تعلمت مسبقاً حول فيلم الاسود والأبيض تستطيع ترك مرشح ( A1 ) على عدساتك كغطاء وقابة يستعمل للأغراض عامة . فإزالتـه لمقدار قليل من الأزرق هو مسألة مقبولة في الصور الملونة بغض النظر عن المصدر الضوئي ، أضف إلى معلوماتك أن مرشح ( 81A ) هو في الحقيقة مرشح فوشيني شاحب جدا يوازي ( CC025M ) .
هذا وقد تحتاج الصور التي تلتقط في ظل مفتوح إلى تصحيح للأزرق يفوق حتى ما يستطيع ال ( A1 ) أن يؤمنه . في حالة من هذا القبيل استعن بمرشح تدفئـة أمثال ( 81A ) ، وبالنسبة لتصحيح اکبر ، جرب ( 85C ) .
كذلك تنحسن الجبال البعيدة والمشاهد الهوائية بـاستـعمـال مرشح ( A1 ) لأنهـا تميل لتتصور كزرقاوية . فالظلال الزرقاء تظهر في صور مشاهد ثلجية على وجه الخصوص . ويستطيـع ( A1 ) أن يساعد على تصحيح ذلك كما أن ( 85C ) مـرة أخـرى سـيـؤمـن تصحيحاً أكبر .
- مرشحات لإضاءة ممزوجة :
عندما تلتقط بفيلم انعكاس لوني ، كثيراً ما ستواجهك ظروف يحدث فيها أن المصدر اللوني لا يتفق تماماً مع أي من أنواع الأفلام المتوفرة . المثال على ذلك انه في حلبة خارجية للألعاب الرياضية او سيرك أو عزف موسيقي ، كثيراً ما ستكون الإضاءة هي عبارة عن مزيج من نور التانغستن في مجال ال ۳۰۰۰ ( K° ) وانوار توجيهيـة تعمل بقوس الكربون في مجال ال . ( ٦٠٠٠ K° ) .
فماذا تستعمل ، فیلم نور نهار ام فیلم تانغستن ...
القانون الذي عليك العمل على اساسه هو : عندما تضطر إلى اعتماد حل وسط في مجال التوازن
اللون ، افعـل ذلك على الجانب الدافيء . وفي حالة حلبتنا المذكورة ، إذا استعملت فيلم تانغستن ، سوف تنتـج انـوار القوس الكربوني تدرجـأ لونياً زرقاوياً « بارداً ، ، وإذا استعملت فیلم نور نهار ، سوف تضفي أنوار التانغستن تدرجا لونيا حمراويا و دافئا ، فاعمل بفيلم نور نهار .
تصبـح لهذا القـانـون قيمتـه المميزة عنـدمـا يتعلق الأمر بالتدرجات اللونية للبشرة . فنحن اکثر استعداداً للقبول بتدرجـات لونية للبشرة تميـل نـحـو اللون الأحمر الذي يوحي ان الموضوع و بصحة وعافية ، بالمقارنة مع استعدادنا للقبول بتدرجات لونية للبشرة تميل نحـو اللون الأزرق الذي يوحي بالمرض والموت .
- مـرشـحـات الاستقطاب ( Polarizing ) :
ناقشنا في الدروس السابقة مقدرة مـرشـح الاستقطاب على خفض النور المستقطب ؛ والمثال على ذلك استعماله لتعتيم سماء زرقاء في طبعة أسـود وابيض وحيث أن مرشح الاستقطاب عديم اللون من الناحية العملية ، يمكن اسـتـعـمـالـه مـع الفيلم الملون لاغراض مماثلة .
يمكن تنعتيم زرقـة السـمـاء باستعمال مرشح استقطاب دون التأثير على الألوان الأخرى في الصورة . وهذا يجعلك قادراً على جعل الغيوم تبرز في طبعات أو سلايدات ملونة .
كذلك , وعند تصـويـر منـظر طبيعي ، ربما تجد ان الألوان قد تبرز في هذا المنظر مع استعمال مرشح استقطاب . وقد يؤدي مرشح الاستقطاب إلى تحسين الوان الطبقات المختلفة في التشكيلات الصخرية . سبب هذا هو أن الكثير من النور المنعكس من الصخور هو نور مستقطب ومنعكس اصلا من السماء ، يميل هكذا انعكاس مستقطب إلى خفض التشبع بالالوان ، وبإزالة هـذا النور المستقطب ، تزيد من تشبع الألوان على السطوح الصخرية . مؤمنا هكذا مزيداً من التمثيـل الدراماتيكي للألوان .
ومثلما هي الحـال مـع فيلم الأسود والأبيض ، يمكن لمرشح الاستقطاب كذلك أن يستعمـل مع الفيلم الملون لخفض التـوهـج والانعكاسات عند الالتقاط من خلال زجاج أو ماء . هذه تطبيقات لها قيمة كبيرة جدا كما ذكرنا سابقاً .
من هنا ، وبسبـب مـجـال التطبيقات الواسعة التي اتينا على ذكرها أعلاه ، نوصيك باقتناء مرشح استقطاب كجزء من ذخيرة ملحقاتك المعتادة .
- مرشحات التعويض اللوني ( CC ) :
تنتج كوداك مجموعة واسعة ومختلفة من المـرشـحـات التي تستطيع بها ان تعذل كل لون على حدة . مرشحات التعويض اللوني ( CC ) هذه تجعلك قادراً على صنع تعديلات بسيطة أو رئيسية للحصول على نتائج دقيقة تحت أي نوع من انواع الإضاءة . وهي تاتي بستة ألوان مختلفة :
اخضر ( G ) .
ازرق ( B ) .
احمر ( R ) .
ازرق داكن ( C ) .
فوشيني ( M ) .
اصفر ( Y ) .
تـوجـد لكل من هذه الألوان الستة مجموعة واسعة من القوى يشار إليها برقم ـ كلما ارتفع هذا الرقم ، كلمـا كـانت قوة اللون اعمق - وتتراوح بين ( CC025 ) الاضعف و ( CC50 ) الأقوى ، وال ( CC025 ) هـو مـرشـح ضعيف للغاية ، حيث يوازي نصف قوة مرشح ( CC05 ) ، و ۱/۲۰ قوة ( CC50 ) . مثلا ان ( CC05Y ) هو مرشح أصفر بقوة ( 05 ) قوته هذه توازي ربع قوة مرشح ( CC20Y ) و ( CC10R ) هـو مـرشـح احـمـر يوازي ثلث قوة ( CC3OR ) ، اما ( CCOSB ) فهو مرشح ازرق يوازي بقونه عشر قوة ( CC50B ) . إنها مسألة حسابية بسيطة .
ولكن متى تستعمل مرشحـات ( CC ) هذه . ؟ . في أي ظرف حيث تريد تعديل لون طبعة أو شفافية .
من الاستعمالات الشائعـة المرشحات ( CC ) الاستعانة بها لضبــط المـزيـج اللوني المعين لأشعة الشمس في أوقات مختلفة من النهار . فعلى الرغم من اننا أشرنا إلى أشعة الشمس على انها ( K5500 ) ليست هذه إلا قيمـة تقريبية معنية بسماء صافية من العاشرة صباحاً إلى الثانية بعـد الظهر تقريباً . وتعرف تماماً أن أشعة الشمس عند الفجر والغسق تكون أكثر احمراراً بكثير مما تكون عليه في منتصف النهـار واي شيء يتم تصويره فوتوغرافياً تحت أشعة الشمس هذه ، الأكثر احمراراً ، سياخذ مظهراً هو أكثر احمراراً . فقد تجد على سبيل المثال أن التدرجات اللونية للوجه الذي تصوره بنور شمس المغيب سيظهر بالغ الاحمرار ، لتعديل ذلك تستعمل مرشحاً مكملا لذلك اللون الذي تريد تخفيفه واللون الذي تريد تخفيفه هنا هو أحمر والمكمـل لـه هـو الأزرق الداكن ( Cyan ) - راجـع دولاب الألوان وهكذا تستعمل مرشحاً ازرقاً داكناً لتخفيف اللون الأحمر أمـا عن قوة المـرشـح الذي تستعمله فتتوقف على ما مقدار ما تريد إزالته من الأحمر ، فإذا أردت إزالة الكثير من الاحمرار ، تستعمـل ( CC20C ) او آخر اقوى ؛ ولإزالة إحمرار أقل ، تستعمل ( CC10C ) او اضعف .
لاحظ كذلك انك تستطيـع مزج المرشحات لتحقيق تغيير لوني دقيق ، ولكـن عليـك دائـمـاً ان تستعمل أقل عدد من المرشحات اللازمة لبلوغ نتيجتك طالما أن كل مـرشـح تستعمله بـؤثـر على الوضـوح والتباين الضوئي ويستطيع التسبب بظهور وهج .
كيف يعمـد المـحـتـرفـون إلى استعمال مرشحات ( CC ) :
عندما تعمل كمحترف ، يمكن للألوان الدقيقة أن تكون بالغة الأهمية . معنى هذا انه كثيراً ما يكون على المحترف أن يبـالغ بدقته وعنايته ليتجنب التحولات اللونية التي يمكنها أن تـاتي نتيجة لعدد مختلف من العوامل .
تشتمل هذه العوامل على نوع المصدر الضوئي ، ونوع الفيلم . والعجينة المعينة التي صنع منها الفيلم ، قد تكون هناك عجينة صنع منها فيلم اكتـاكـروم على سبيل المثال لا تشبه عجينة أخرى تمام الشبـه ، ويمكن للألوان ان تتبـدل بسبب وجـود غبـار على العدسة أو مسحة لونية ما على زجاج هذه العدسة ، والتعريض الضوئي ، والتحميض ، بسبب هذه العوامل المتغيرة جميعها عادة ما يحاول المحترفون أن يتوصلوا إلى معايير لأكبر عدد ممكن منها . سيحاولون أخـذ كل لقطات الاستديو باستعمال نوع الإضاءة ذاته . ويستعملون نوع فيلم واحد حيث يبتاعون كمية
كبيرة منه دفعة واحدة ، تكون كلهـا من عجينة واحـدة ، كما سيعتمدون اسلوب تحميض واحد او يبعثون بأفلامهم إلى المختبر ذاته دائماً .
على ان الأكثر أهمية هنا أنهم سيخوضون التجارب ذلك أنهم عندما يبتاعون مجموعة من الأفلام المتشابهة . سيقـومـون بـاخـذ لقطات استديو تجريبية تحت ظروفهم المعيارية ، ثم يراقبون ء الشفافيات ، الناتجة لرؤيـة إذا كان هناك تحـول طرا على اللون فإذا شـاهـدوا تحـولا سيكررون الاختبار مستعملين مرشحـات ( CC ) بلون مكمل للتحـول الناتج ، ثم تجربة مرشحات بقوى مختلفة ، أخيراً وبناء على هذه الاختبارات سيتبنون تصفية ( CC ) معبـارية لاستعمالها مع عجينة الفيلم تحت ظروف مشابهة .
ما الذي يفعـلـه هـؤلاء وهم يصورون خارج الاستديو . ؟ .
يلجـاون إلى أساليب قليلة أولاها ، انهم قد يستعملون عداداً ضوئياً خاصاً يقرأ حرارة الضوء . وبناء على هذه القراءة . يستطيعون التوصل إلى قـرار بخصوص مرشحـات ( CC ) التي يستعملونها .
والأسلوب الثـانـي انـهـم سيصنعون لقطات بولارويد تجريبية في الموقع ، فإذا أظهرت
طبعة البولارويد أي تحول لوني غير مرغوب به ، سيضيفون المرشحات ويخوضون التجـارب ثانية إلى حين يتخلصون من التحول .
أخـيـراً ، سـوف يـراقبـون الشفافيات المحفضة ... فإذا راوا تحـولا لونياً ، قـد يقررون العودة و إعادة التقاط الصورة مع تصفية مختلفة .
هل عليك استعمال مرشحـات CC الآن ؟
الآن ، وقبل أن تتـرك لهـذا التفصيل المعقـد يصـيبـك بالذعر ، اعلم أنه ليس عليك أن تورط نفسك مع مناهج العمل هذه في المرحلة الحالية من تدريبك ففي المـكـان الأول ، لن تعـمـل التحولات اللونية البسيطة على عطب معظم صورك بالشكل الذي قد يحصل لمحترف يلتقط صورة لزبون صعب الإرضاء أو لنشرها في مجلة أو كتـاب . ومن ناحية ثانية ، قد تكون بعض التحولات اللونية مفيدة في حقيقة الأمر . المثال على هـذا ان المسحـة اللونية الحمراوية في مواضيع تتصور في وقت قريب من الفجر أو المغيب لا تواجهها الإعتراضات بـالـضـرورة . ذلك أن المسحـة اللونية الحمراوية تعطي تدرجاً لونيا أدفا للعديد من الصور ، كما ان التنوير يكون أقل تبايناً .
كثيرة هي الصور التي تبدو أفضل في هكذا إضاءة . والحقيقة أن الكثير من المحترفين ينظرون إلى الصباح وأواخر بعـد الظهر كالفترات النموذجية من النهار .
- عدادات الحرارة اللونية :
تعمل عدادات الحرارة اللونية على قياس المقاديـر النسبية لالوان الضوء المختلفة في وضع سوني معين العدادات هي عبارة عن أدوات معقدة جداً وغالية الثمن وسهلة العطب .
يستعملهـا المـصـورون الفوتوغرافيون لتحديد التصفية الدقيقة اللازمة للحصول على افضل تمثيـل للألوان - تعمـل عدادات الحرارة اللونية الأفضل - وتدعى عدادات الألوان الثلاثة . على قراءة مقدار النـور الأحمـر والأزرق والأخضر الموجودة في تجهيـزة ضوئيـة مـا . وهنـاك عدادات حرارة لونيـة أخـرى لا تقيس إلا مقدار النـور الأحمـر والازرق في مشهد ما فقط . هذه تتجاهل الأخضر الذي يستطيـع بعث المعضلات عند العمل تحت أنوار - الفلوريسنت ، على وجه الخصوص .
هذا ، ويعمل عداد الحرارة اللونية ، بطريقة تشبـه كثيـراً طريقة عمـل العـداد الضوئي ولكنـه يشيـر فقـط المقـدار النسبي لكـل لون ضوئي في المشهد وبعد أخذ قراءة ضوء ، كما هي الحال مع انواع عدادات أخرى ، يجري المصور مقارنـة بين المعلومات التي يشار إليها بإبرة متحركة ومجموعة من المقاييس التي تشير حينذاك إلى التعويض اللوني الصحيـح أو مرشحات التوازن الضوئي .
هـذا النوع من المعلومـات الدقيقة ليست نمـروريـة لمـعـظم انواع العمل في التـصـويـر الفوتوغرافي الساكن ، وتستعمل عدادات الحرارة اللونية أكثر ما تستعمـل من قبـل المـصـورين السينمائيين الذيـن يـريـدون الحصول على توازن دقيق . والذين كثيراً مـا يضطرون إلى مزج التنوير الإصطناعي مع نور النهار في مشهد واحـد فلهكذا ظروف معقدة ، يكون استعمال عداد الحرارة اللونية ضرورياً .
امـا فـي هـذه المرحلة من دراستك ، فعليك الاكتفاء بالتنبـه إلى أن المزائج المختلفة لألوان ضوئية مختلفة متعددة قد تتواجد في أوقات مختلفة اليـوم الواحد ، أو تحت انواع مختلفة متعددة من التنوير الاصطناعي ، ولا وجود لعداد سيقيس هذه المحتويات المختلفة للنور .
- لإضاءة مـرشـحـات الفلوريسنت :
تبعث إضاءة « الفلوريسنت » معضلة من نوع آخر . وبينمـا توجد انواع مختلفة من مصابيح الفلوريسنت تتراوح بين الأبيض الحـار ، و . الأبيض البارد ، و . نور النهار ، - تفتقر جميعها إلى الألوان الحارة من حمراء وبرتقالية وصفراء ـ بينما تـتـوفـر فيهـا الألوان الخضراء الباردة . قد يوحي هذا بـان فيلم نور النهار ممكن الاستعمال ، ولكن الحـال ليست هكذا . ذلك أن استعمال فيلم نور نهـار تحت أضـواء ، الفلوريسنت ينتـج مسحة خضراوية اللون ، تاتي بشعة جدا في التدرجات اللونية على البشرة . أما فيلم التانغستن فاسوا .
دعنا نرى ما يحدث عندما تلتقط فيلم تانغستن تحت نور . الفلوريسنت . الصورة ١٠ . الثقطت باستعمال فیلم تانغستن تحت نور تانغستن . وفي الصورة -٢-، نشـاهـد ما يحدث عندما نستعمل فيلم التانغستن ذاتـه ولكننا نتحول إلى نـور ، فلوريسنت . . تحولت الخلفية الصفراء إلى خضراء : وخـدود النموذج القرنفلية بيضاء شبحية شاحبة الآن مع مسحة خضراء . أمـا فـي الصـورة -٣-، فقد استعملنا مرشحاً يدعى ( FLB ) مصمم لفيلم تانغستن فئـة ( B ) تحت نور فلوريسنت . وكما ترى ليس التصحيح نموذجيا ، إلا اننا حصلنا على تحسين هائل .
دعنا نرى ما يحدث لفيلم نور النـهـار الآن تحت ضوء الفلوريسنت . الثقطت الصورة ٤٠ ، تـحـت ضـوء فلوريسنت باستعمـال فیلم نـور نـهـار دون مرشح - قارنها مع الصورة ١٠ وستشاهد تحولا بسيطاً نحـو الأخضر ، حيث فقد الخدان لونهما الوردي : وفقد الشعـر مسحتـه الحمراوية . على اننا نريد إضافة اللون الأحمر لنستعيـد التـدرج اللوني السليم والصـورة -٥- تظهر ما يحدث إذا استعملنا مرشح ( FLD ) المصمم لفيلم نور نهـار تحت إضـاءة فلوريسنت لدينا الآن قدر يزيد عما ينبغي من الأحمر ، فماذا نفعل . ؟ .
الحل هو استعمال مرشحـات ( CC ) مع فيلم نور نهار . وتتوقف المرشحات الدقيقة التي ينبغي استعمالها على المزيج اللوني لمصابيح الفلوريسنت المعنية .
- جـرب المـزيـج الـتـالي كنقطة انطلاق :
استعن بمرشح ( 5M ) فوشيني شاحب مع مرشح ( 20B ) ازرق فاتح . واضعاً أحدهما على الآخر في واجهة العدسة . سوف يعمل هذا المزيج على تخفيف الأخضر .
واختبر هذه التصفية إما على طبعات اختبار بولارويد او على السلايدات المحفضة ، إذا ثابرت الصورة على الظهور خضراء أكثر مما ينبغي ، تسـتـطيـع تجـربـة مـرشـحـات اقوى امثـال ( 10M ) و ( 30B ) . فإذا كانت الصـورة حمراوية أكثر مما ينبغي ، جـرب مزيجاً اضعـف أمثـال ( 5M ) و ( 10B ) ، مهمـا كـانت الـحـال ، استشر المعلومات المرفقة مع الفيلم لترى ما إذا كانت الشركة المنتجة توصي بمزائج لمرشحات اخرى -
اخيـراً ، وفي الصورة -٦- تشـاهـد مـا يحدث إذا استعملت ( 5M30B ) كمزيج لك .
- مرشحات معدومة الكثافة :
مثلمـا ورد ضمن شرحنا عن المرشحات ، تجعلك المرشحات معدومة الكثافة قادراً على خفض مقدار النور في مشهد ما عندما يكون قوياً أكثر مما ينبغي ، المثال هو في مشهد شاطيء حيث تريد استعمـال فتحـة واسعـة لبلوغ تركيز اختيـاري ، ولمـا كـانت مرشحات الكثافة المعدومة لا تغير الوانـا فـرديـة ، تصبح ممكنـة الإستعمال لتحقيق هذا الغرض مع الفيلم الملؤن مثلمـا مـع الفيلم الأسود والأبيض .
- العناية بالأفلام :
بالمقارنة مع فيلم الأسود والابيض . تجـد الفيلم الملون وهو أكثر عرضة للعطب حتى بسبب العنـايـة اللاسليمـة . القوانين ذاتها تنطبق هنا عموماً . ولكن ابذل عنايـة أكبـر بـالفيلم الملون .
وكمـا الـحـظـنـا سـابقـاً ، على الفيلم الذي يشار إليه بتعبيـر احترافي ( Professional ) أن يحفظ في البراد قبل وبعـد تـعـريـضـه ضوئياً على أن هـذه ليست بـالـفـكـرة السيئـة حتى مـع فيلم الأغراض العامة ، خصوصاً عندما لا تتوقع ان تستعمل هذا الفيلم بسرعة أو إذا كان قريباً من تاريخ انتهاء مفعوله ، ولكن عندما تضع الفيلم في البراد أو الثلاجة ، تأكد أنه محفوظ داخـل ما يحميه من الرطوبة . تجدر الإشارة هنا إلى أن تعليبات الفيلم اللامفتوحة هي محكمـة ضـد الرطوبة ، أما التعليبـات المفتـوحـة فينبغي وضعها داخل أوعية بلاستيكية أو اكياس نايلون محكمة الإغلاق : ثم في أخـرى ، ثم في وعاء محكم الإغلاق ايضاً .
ثم عند إخراج الفيلم من البراد لاستعماله . دعـه يتـخـذ حـرارة الغرفة قبل فتح تعليبتـه . وهذا يحتاج إلى سـاعـة ونصف على الأقل بالنسبـة للبـراد ، وثلاث ساعات بالنسبة للثلاجة .
هذا ، وإذا بردت فيلمـك أو لم تفعـل ، يبقى عليـك أن تتجنب الحرارة أو الرطوبة البالغتين . كذلك تجنب الكشف على الأفلام باشعة اكس عند السفر بالطائرة ، كلمـا كـان هـذا ممكناً . وتجنب استعمال الفيلم بعد تاريخ انتهاء مفعوله . ثم اعمل على تحميض الفيلم بـاسـرع مـا يمكن بعـد تعريضه ضوئيا⏹
الدرس المقبل
النور الاصطناعي ـ ١ ـ
تجهیزات وتجارب للهواة
الالتقاط بالألوان -٤- التعامل بالمرشحات
في التـصـويـر الفوتوغرافي بالأسود والأبيض ، نستعمل المرشحـات إما لتفتيح أو تعتيم التدرجات اللونية الرمادية التي ينتجها لون ما في سلبية أو طبعـة أسـود وابيض . امـا فـي الـتـصـويـر الفوتوغرافي الملؤن ، فاستعمـال المرشحات هو أكثر تعقيداً لان لون المرشح سيؤثر على كل لون في الطبعة أو السلايد ، ليس باستطاعتك منلا ان تستعمـل مرشحاً أصفر اللون لتعتيم سماء زرقاء :
ذلك أن المرشح الأصفر سيؤثر على الألوان جميعها . إلا أنها لو استعملت بشكل سليم كما هو مفصل أدناه ، فباستطاعـة المرشحات ان تثبت فعالية كبيرة جداً ضمن ظروف لونية كثيرة الاختلاف .
دعنا نتقصى الاستـعمـالات الرئيسية واحداً واحداً .
- مرشحات التحويل :
من المحتمل للمرشحات الأكثر استعمالا في مجال التصـويـر الفوتوغرافي الملؤن أن تكون مرشحات التحويل التي تجعلك قادراً على استعمال فيلم نور النهار في نور التـانغتسـتن أو فيلم التـانغستن فـي نـور النهـار والفائدة من هذا أنك لا تضطر إلى تغيير لغة فيلم استعملت جزئياً إذا غيرت المصدر الضوئي ، كذلك وبدلا من حمل نوعين من الأفلام تستطيع حمـل نوع واحد فقط فیلم نور نهار عـادة ـ وتستعمل مـرشـح تـحـويـل عنـدمـا يكـون التانغستن هو المصدر الضوئي .
دعنا نشاهد كيفية حدوث ذلك في الممارسة العملية بمقارنة بعض النتائج .
ما الذي يحدث لو استعملت فيلماً متوازنـاً لنور النهـار عـنـد التقاط مشهد مضاء للتاغنتسن ؟ .. انظر إلى الصور .
الصورة - ١ - ، لفيلم نور نهار تعرض ضوئيا في نور نهار . أعيد انتاج الألوان الطبيعية بدقة .
والصورة - ٢ - لفيلم نور نهـار تعرض ضوئيا بشكل غير سليم تحت نور التانغستن - لاحظ كيف ان الألوان أخذت مسحة ذهبية - حمراوية لا تعيد تمثيل الألوان الأصلية بدقة . أما الصورة ٣٠ . فتعرض النتيجـة لو استعملت مرشح تحويل عند التقاط فيلم نور نهار في نور تانغستن ما هو المـرشـح المحـدد الذي عليـك استـعـمـالـه .. راجـع شـريـحـة الإرشادات التي ترفقها الشركة المنتجة مع الفيلم . من الناحية النموذجية .
إذا كان مصدرك الضوئي هو ٣٤٠٠ ( K ) ، تستعمـل مـرشـح ( 80B ) . وإذا كان ۳۲۰۰ ( K ) - تستعمل ( 80A ) .
والآن دعنـا نشـاهـد كيف يتفاعل فيلم توازن التانغستن مع مصـادر ضوئية مختلفة في الصورة « ٤ » نشاهد أن الألوان الطبيعية أعيد تمثيلها بدقة لا التانغستن ـ هـو فیلم انعكاس باس بها عنـدمـا استعمل فيلم لوني فئة ( B ) مع نور التانغستن كمصدر - قارن هذه مع الصورة ٥٠ ، حيث استعمل الفيلم ذاته مع نور النهار كمصدر حدث للصورة كمـا تـرى انهـا اخـذت مسحـة رزقاوية فإذا اردت استعمال فیلم تـانغستن مـع نـور نـهـار او « ستروب » كمصدر ضوئي ، تستطيـع عمـل ذلك باستعمال مرشح تـحـويـل ، هـو ( 85B ) من الناحية النموذجية والنتيجة هي الصورة « ٦ » - قارن الصورة - ٦ - مع الصورة -٤- » ، ما هي دقة إعادة تمثيل الألوان . ؟ آنها جيدة جدا مرة ثانية ، ولكنها ليست نموذجية وكما الحظنا سابقاً . تستطيع مع فيلم السلبية الملونة ضبط الألوان أكثر عندما تصنع الطبعة ، لا تستطيع هذا مع فيلم الانعكاس اللوني .
نذكر هنا أن المرشحـات كلها تمتص بعض النـور . فكلما كان المرشح داكناً أكثر ، كلما امتص نورا أكثـر ، وقد تضطر إلى التعويض على خسارة النور هذه بتوسيع الفتحة .
کم توسعها ؟ ..
يتوقف هذا على المرشح المعين . والإرشادات المرفقة مع المرشح تطلعك على عامل المرشح ( Filter Factor ) - انه رقم يرشدك لإعـداد التـعـريض الضوئي العادي ـ معنى هذا أن تفتح وقفة واحدة - وإذا كان العامل هو -٣- تفتـح وقفة ونصف وبالنسبة للـعـامـل -٤- تفتـح وتفتين وهكذا دواليك .
هل عليك إجراء هذه التعديلات لو أنك تستخدم كاميرا ( SLR ) ذات تعبير من خلال العـدسـة ؟ . لا فياستثناء الحالات القصوى سيقـوم عـدادك بـالتـعـويض اوتوماتيكياً .
- مرشحات المنور والتدفئة :
عـنـدمـا تتـصفـى الأشعـة الشمسية وهي تختـرق طبقـة سحابية أو ضبابية ، تكون زرقاء أكثر من أشعة شمسية منفتحة وقد تكون المسحة الزرقاء بشعة على التدرجات اللونية في الوجه خصوصاً ، هذا مع العلم أنه في اليوم المشمس ، ياتي النور حتى في ، الظل المنفتح ، وفيه مسحة زرقاء ، كما تميل المناطق الظليـة لتكون زرقاء هي الأخرى . وحتى تصحح للمسحة الزرقاء هـذه . استعن بمـرشـح نور ( A1 Skylight ) . ثم كما تعلمت مسبقاً حول فيلم الاسود والأبيض تستطيع ترك مرشح ( A1 ) على عدساتك كغطاء وقابة يستعمل للأغراض عامة . فإزالتـه لمقدار قليل من الأزرق هو مسألة مقبولة في الصور الملونة بغض النظر عن المصدر الضوئي ، أضف إلى معلوماتك أن مرشح ( 81A ) هو في الحقيقة مرشح فوشيني شاحب جدا يوازي ( CC025M ) .
هذا وقد تحتاج الصور التي تلتقط في ظل مفتوح إلى تصحيح للأزرق يفوق حتى ما يستطيع ال ( A1 ) أن يؤمنه . في حالة من هذا القبيل استعن بمرشح تدفئـة أمثال ( 81A ) ، وبالنسبة لتصحيح اکبر ، جرب ( 85C ) .
كذلك تنحسن الجبال البعيدة والمشاهد الهوائية بـاستـعمـال مرشح ( A1 ) لأنهـا تميل لتتصور كزرقاوية . فالظلال الزرقاء تظهر في صور مشاهد ثلجية على وجه الخصوص . ويستطيـع ( A1 ) أن يساعد على تصحيح ذلك كما أن ( 85C ) مـرة أخـرى سـيـؤمـن تصحيحاً أكبر .
- مرشحات لإضاءة ممزوجة :
عندما تلتقط بفيلم انعكاس لوني ، كثيراً ما ستواجهك ظروف يحدث فيها أن المصدر اللوني لا يتفق تماماً مع أي من أنواع الأفلام المتوفرة . المثال على ذلك انه في حلبة خارجية للألعاب الرياضية او سيرك أو عزف موسيقي ، كثيراً ما ستكون الإضاءة هي عبارة عن مزيج من نور التانغستن في مجال ال ۳۰۰۰ ( K° ) وانوار توجيهيـة تعمل بقوس الكربون في مجال ال . ( ٦٠٠٠ K° ) .
فماذا تستعمل ، فیلم نور نهار ام فیلم تانغستن ...
القانون الذي عليك العمل على اساسه هو : عندما تضطر إلى اعتماد حل وسط في مجال التوازن
اللون ، افعـل ذلك على الجانب الدافيء . وفي حالة حلبتنا المذكورة ، إذا استعملت فيلم تانغستن ، سوف تنتـج انـوار القوس الكربوني تدرجـأ لونياً زرقاوياً « بارداً ، ، وإذا استعملت فیلم نور نهار ، سوف تضفي أنوار التانغستن تدرجا لونيا حمراويا و دافئا ، فاعمل بفيلم نور نهار .
تصبـح لهذا القـانـون قيمتـه المميزة عنـدمـا يتعلق الأمر بالتدرجات اللونية للبشرة . فنحن اکثر استعداداً للقبول بتدرجـات لونية للبشرة تميـل نـحـو اللون الأحمر الذي يوحي ان الموضوع و بصحة وعافية ، بالمقارنة مع استعدادنا للقبول بتدرجات لونية للبشرة تميل نحـو اللون الأزرق الذي يوحي بالمرض والموت .
- مـرشـحـات الاستقطاب ( Polarizing ) :
ناقشنا في الدروس السابقة مقدرة مـرشـح الاستقطاب على خفض النور المستقطب ؛ والمثال على ذلك استعماله لتعتيم سماء زرقاء في طبعة أسـود وابيض وحيث أن مرشح الاستقطاب عديم اللون من الناحية العملية ، يمكن اسـتـعـمـالـه مـع الفيلم الملون لاغراض مماثلة .
يمكن تنعتيم زرقـة السـمـاء باستعمال مرشح استقطاب دون التأثير على الألوان الأخرى في الصورة . وهذا يجعلك قادراً على جعل الغيوم تبرز في طبعات أو سلايدات ملونة .
كذلك , وعند تصـويـر منـظر طبيعي ، ربما تجد ان الألوان قد تبرز في هذا المنظر مع استعمال مرشح استقطاب . وقد يؤدي مرشح الاستقطاب إلى تحسين الوان الطبقات المختلفة في التشكيلات الصخرية . سبب هذا هو أن الكثير من النور المنعكس من الصخور هو نور مستقطب ومنعكس اصلا من السماء ، يميل هكذا انعكاس مستقطب إلى خفض التشبع بالالوان ، وبإزالة هـذا النور المستقطب ، تزيد من تشبع الألوان على السطوح الصخرية . مؤمنا هكذا مزيداً من التمثيـل الدراماتيكي للألوان .
ومثلما هي الحـال مـع فيلم الأسود والأبيض ، يمكن لمرشح الاستقطاب كذلك أن يستعمـل مع الفيلم الملون لخفض التـوهـج والانعكاسات عند الالتقاط من خلال زجاج أو ماء . هذه تطبيقات لها قيمة كبيرة جدا كما ذكرنا سابقاً .
من هنا ، وبسبـب مـجـال التطبيقات الواسعة التي اتينا على ذكرها أعلاه ، نوصيك باقتناء مرشح استقطاب كجزء من ذخيرة ملحقاتك المعتادة .
- مرشحات التعويض اللوني ( CC ) :
تنتج كوداك مجموعة واسعة ومختلفة من المـرشـحـات التي تستطيع بها ان تعذل كل لون على حدة . مرشحات التعويض اللوني ( CC ) هذه تجعلك قادراً على صنع تعديلات بسيطة أو رئيسية للحصول على نتائج دقيقة تحت أي نوع من انواع الإضاءة . وهي تاتي بستة ألوان مختلفة :
اخضر ( G ) .
ازرق ( B ) .
احمر ( R ) .
ازرق داكن ( C ) .
فوشيني ( M ) .
اصفر ( Y ) .
تـوجـد لكل من هذه الألوان الستة مجموعة واسعة من القوى يشار إليها برقم ـ كلما ارتفع هذا الرقم ، كلمـا كـانت قوة اللون اعمق - وتتراوح بين ( CC025 ) الاضعف و ( CC50 ) الأقوى ، وال ( CC025 ) هـو مـرشـح ضعيف للغاية ، حيث يوازي نصف قوة مرشح ( CC05 ) ، و ۱/۲۰ قوة ( CC50 ) . مثلا ان ( CC05Y ) هو مرشح أصفر بقوة ( 05 ) قوته هذه توازي ربع قوة مرشح ( CC20Y ) و ( CC10R ) هـو مـرشـح احـمـر يوازي ثلث قوة ( CC3OR ) ، اما ( CCOSB ) فهو مرشح ازرق يوازي بقونه عشر قوة ( CC50B ) . إنها مسألة حسابية بسيطة .
ولكن متى تستعمل مرشحـات ( CC ) هذه . ؟ . في أي ظرف حيث تريد تعديل لون طبعة أو شفافية .
من الاستعمالات الشائعـة المرشحات ( CC ) الاستعانة بها لضبــط المـزيـج اللوني المعين لأشعة الشمس في أوقات مختلفة من النهار . فعلى الرغم من اننا أشرنا إلى أشعة الشمس على انها ( K5500 ) ليست هذه إلا قيمـة تقريبية معنية بسماء صافية من العاشرة صباحاً إلى الثانية بعـد الظهر تقريباً . وتعرف تماماً أن أشعة الشمس عند الفجر والغسق تكون أكثر احمراراً بكثير مما تكون عليه في منتصف النهـار واي شيء يتم تصويره فوتوغرافياً تحت أشعة الشمس هذه ، الأكثر احمراراً ، سياخذ مظهراً هو أكثر احمراراً . فقد تجد على سبيل المثال أن التدرجات اللونية للوجه الذي تصوره بنور شمس المغيب سيظهر بالغ الاحمرار ، لتعديل ذلك تستعمل مرشحاً مكملا لذلك اللون الذي تريد تخفيفه واللون الذي تريد تخفيفه هنا هو أحمر والمكمـل لـه هـو الأزرق الداكن ( Cyan ) - راجـع دولاب الألوان وهكذا تستعمل مرشحاً ازرقاً داكناً لتخفيف اللون الأحمر أمـا عن قوة المـرشـح الذي تستعمله فتتوقف على ما مقدار ما تريد إزالته من الأحمر ، فإذا أردت إزالة الكثير من الاحمرار ، تستعمـل ( CC20C ) او آخر اقوى ؛ ولإزالة إحمرار أقل ، تستعمل ( CC10C ) او اضعف .
لاحظ كذلك انك تستطيـع مزج المرشحات لتحقيق تغيير لوني دقيق ، ولكـن عليـك دائـمـاً ان تستعمل أقل عدد من المرشحات اللازمة لبلوغ نتيجتك طالما أن كل مـرشـح تستعمله بـؤثـر على الوضـوح والتباين الضوئي ويستطيع التسبب بظهور وهج .
كيف يعمـد المـحـتـرفـون إلى استعمال مرشحات ( CC ) :
عندما تعمل كمحترف ، يمكن للألوان الدقيقة أن تكون بالغة الأهمية . معنى هذا انه كثيراً ما يكون على المحترف أن يبـالغ بدقته وعنايته ليتجنب التحولات اللونية التي يمكنها أن تـاتي نتيجة لعدد مختلف من العوامل .
تشتمل هذه العوامل على نوع المصدر الضوئي ، ونوع الفيلم . والعجينة المعينة التي صنع منها الفيلم ، قد تكون هناك عجينة صنع منها فيلم اكتـاكـروم على سبيل المثال لا تشبه عجينة أخرى تمام الشبـه ، ويمكن للألوان ان تتبـدل بسبب وجـود غبـار على العدسة أو مسحة لونية ما على زجاج هذه العدسة ، والتعريض الضوئي ، والتحميض ، بسبب هذه العوامل المتغيرة جميعها عادة ما يحاول المحترفون أن يتوصلوا إلى معايير لأكبر عدد ممكن منها . سيحاولون أخـذ كل لقطات الاستديو باستعمال نوع الإضاءة ذاته . ويستعملون نوع فيلم واحد حيث يبتاعون كمية
كبيرة منه دفعة واحدة ، تكون كلهـا من عجينة واحـدة ، كما سيعتمدون اسلوب تحميض واحد او يبعثون بأفلامهم إلى المختبر ذاته دائماً .
على ان الأكثر أهمية هنا أنهم سيخوضون التجارب ذلك أنهم عندما يبتاعون مجموعة من الأفلام المتشابهة . سيقـومـون بـاخـذ لقطات استديو تجريبية تحت ظروفهم المعيارية ، ثم يراقبون ء الشفافيات ، الناتجة لرؤيـة إذا كان هناك تحـول طرا على اللون فإذا شـاهـدوا تحـولا سيكررون الاختبار مستعملين مرشحـات ( CC ) بلون مكمل للتحـول الناتج ، ثم تجربة مرشحات بقوى مختلفة ، أخيراً وبناء على هذه الاختبارات سيتبنون تصفية ( CC ) معبـارية لاستعمالها مع عجينة الفيلم تحت ظروف مشابهة .
ما الذي يفعـلـه هـؤلاء وهم يصورون خارج الاستديو . ؟ .
يلجـاون إلى أساليب قليلة أولاها ، انهم قد يستعملون عداداً ضوئياً خاصاً يقرأ حرارة الضوء . وبناء على هذه القراءة . يستطيعون التوصل إلى قـرار بخصوص مرشحـات ( CC ) التي يستعملونها .
والأسلوب الثـانـي انـهـم سيصنعون لقطات بولارويد تجريبية في الموقع ، فإذا أظهرت
طبعة البولارويد أي تحول لوني غير مرغوب به ، سيضيفون المرشحات ويخوضون التجـارب ثانية إلى حين يتخلصون من التحول .
أخـيـراً ، سـوف يـراقبـون الشفافيات المحفضة ... فإذا راوا تحـولا لونياً ، قـد يقررون العودة و إعادة التقاط الصورة مع تصفية مختلفة .
هل عليك استعمال مرشحـات CC الآن ؟
الآن ، وقبل أن تتـرك لهـذا التفصيل المعقـد يصـيبـك بالذعر ، اعلم أنه ليس عليك أن تورط نفسك مع مناهج العمل هذه في المرحلة الحالية من تدريبك ففي المـكـان الأول ، لن تعـمـل التحولات اللونية البسيطة على عطب معظم صورك بالشكل الذي قد يحصل لمحترف يلتقط صورة لزبون صعب الإرضاء أو لنشرها في مجلة أو كتـاب . ومن ناحية ثانية ، قد تكون بعض التحولات اللونية مفيدة في حقيقة الأمر . المثال على هـذا ان المسحـة اللونية الحمراوية في مواضيع تتصور في وقت قريب من الفجر أو المغيب لا تواجهها الإعتراضات بـالـضـرورة . ذلك أن المسحـة اللونية الحمراوية تعطي تدرجاً لونيا أدفا للعديد من الصور ، كما ان التنوير يكون أقل تبايناً .
كثيرة هي الصور التي تبدو أفضل في هكذا إضاءة . والحقيقة أن الكثير من المحترفين ينظرون إلى الصباح وأواخر بعـد الظهر كالفترات النموذجية من النهار .
- عدادات الحرارة اللونية :
تعمل عدادات الحرارة اللونية على قياس المقاديـر النسبية لالوان الضوء المختلفة في وضع سوني معين العدادات هي عبارة عن أدوات معقدة جداً وغالية الثمن وسهلة العطب .
يستعملهـا المـصـورون الفوتوغرافيون لتحديد التصفية الدقيقة اللازمة للحصول على افضل تمثيـل للألوان - تعمـل عدادات الحرارة اللونية الأفضل - وتدعى عدادات الألوان الثلاثة . على قراءة مقدار النـور الأحمـر والأزرق والأخضر الموجودة في تجهيـزة ضوئيـة مـا . وهنـاك عدادات حرارة لونيـة أخـرى لا تقيس إلا مقدار النـور الأحمـر والازرق في مشهد ما فقط . هذه تتجاهل الأخضر الذي يستطيـع بعث المعضلات عند العمل تحت أنوار - الفلوريسنت ، على وجه الخصوص .
هذا ، ويعمل عداد الحرارة اللونية ، بطريقة تشبـه كثيـراً طريقة عمـل العـداد الضوئي ولكنـه يشيـر فقـط المقـدار النسبي لكـل لون ضوئي في المشهد وبعد أخذ قراءة ضوء ، كما هي الحال مع انواع عدادات أخرى ، يجري المصور مقارنـة بين المعلومات التي يشار إليها بإبرة متحركة ومجموعة من المقاييس التي تشير حينذاك إلى التعويض اللوني الصحيـح أو مرشحات التوازن الضوئي .
هـذا النوع من المعلومـات الدقيقة ليست نمـروريـة لمـعـظم انواع العمل في التـصـويـر الفوتوغرافي الساكن ، وتستعمل عدادات الحرارة اللونية أكثر ما تستعمـل من قبـل المـصـورين السينمائيين الذيـن يـريـدون الحصول على توازن دقيق . والذين كثيراً مـا يضطرون إلى مزج التنوير الإصطناعي مع نور النهار في مشهد واحـد فلهكذا ظروف معقدة ، يكون استعمال عداد الحرارة اللونية ضرورياً .
امـا فـي هـذه المرحلة من دراستك ، فعليك الاكتفاء بالتنبـه إلى أن المزائج المختلفة لألوان ضوئية مختلفة متعددة قد تتواجد في أوقات مختلفة اليـوم الواحد ، أو تحت انواع مختلفة متعددة من التنوير الاصطناعي ، ولا وجود لعداد سيقيس هذه المحتويات المختلفة للنور .
- لإضاءة مـرشـحـات الفلوريسنت :
تبعث إضاءة « الفلوريسنت » معضلة من نوع آخر . وبينمـا توجد انواع مختلفة من مصابيح الفلوريسنت تتراوح بين الأبيض الحـار ، و . الأبيض البارد ، و . نور النهار ، - تفتقر جميعها إلى الألوان الحارة من حمراء وبرتقالية وصفراء ـ بينما تـتـوفـر فيهـا الألوان الخضراء الباردة . قد يوحي هذا بـان فيلم نور النهار ممكن الاستعمال ، ولكن الحـال ليست هكذا . ذلك أن استعمال فيلم نور نهـار تحت أضـواء ، الفلوريسنت ينتـج مسحة خضراوية اللون ، تاتي بشعة جدا في التدرجات اللونية على البشرة . أما فيلم التانغستن فاسوا .
دعنا نرى ما يحدث عندما تلتقط فيلم تانغستن تحت نور . الفلوريسنت . الصورة ١٠ . الثقطت باستعمال فیلم تانغستن تحت نور تانغستن . وفي الصورة -٢-، نشـاهـد ما يحدث عندما نستعمل فيلم التانغستن ذاتـه ولكننا نتحول إلى نـور ، فلوريسنت . . تحولت الخلفية الصفراء إلى خضراء : وخـدود النموذج القرنفلية بيضاء شبحية شاحبة الآن مع مسحة خضراء . أمـا فـي الصـورة -٣-، فقد استعملنا مرشحاً يدعى ( FLB ) مصمم لفيلم تانغستن فئـة ( B ) تحت نور فلوريسنت . وكما ترى ليس التصحيح نموذجيا ، إلا اننا حصلنا على تحسين هائل .
دعنا نرى ما يحدث لفيلم نور النـهـار الآن تحت ضوء الفلوريسنت . الثقطت الصورة ٤٠ ، تـحـت ضـوء فلوريسنت باستعمـال فیلم نـور نـهـار دون مرشح - قارنها مع الصورة ١٠ وستشاهد تحولا بسيطاً نحـو الأخضر ، حيث فقد الخدان لونهما الوردي : وفقد الشعـر مسحتـه الحمراوية . على اننا نريد إضافة اللون الأحمر لنستعيـد التـدرج اللوني السليم والصـورة -٥- تظهر ما يحدث إذا استعملنا مرشح ( FLD ) المصمم لفيلم نور نهـار تحت إضـاءة فلوريسنت لدينا الآن قدر يزيد عما ينبغي من الأحمر ، فماذا نفعل . ؟ .
الحل هو استعمال مرشحـات ( CC ) مع فيلم نور نهار . وتتوقف المرشحات الدقيقة التي ينبغي استعمالها على المزيج اللوني لمصابيح الفلوريسنت المعنية .
- جـرب المـزيـج الـتـالي كنقطة انطلاق :
استعن بمرشح ( 5M ) فوشيني شاحب مع مرشح ( 20B ) ازرق فاتح . واضعاً أحدهما على الآخر في واجهة العدسة . سوف يعمل هذا المزيج على تخفيف الأخضر .
واختبر هذه التصفية إما على طبعات اختبار بولارويد او على السلايدات المحفضة ، إذا ثابرت الصورة على الظهور خضراء أكثر مما ينبغي ، تسـتـطيـع تجـربـة مـرشـحـات اقوى امثـال ( 10M ) و ( 30B ) . فإذا كانت الصـورة حمراوية أكثر مما ينبغي ، جـرب مزيجاً اضعـف أمثـال ( 5M ) و ( 10B ) ، مهمـا كـانت الـحـال ، استشر المعلومات المرفقة مع الفيلم لترى ما إذا كانت الشركة المنتجة توصي بمزائج لمرشحات اخرى -
اخيـراً ، وفي الصورة -٦- تشـاهـد مـا يحدث إذا استعملت ( 5M30B ) كمزيج لك .
- مرشحات معدومة الكثافة :
مثلمـا ورد ضمن شرحنا عن المرشحات ، تجعلك المرشحات معدومة الكثافة قادراً على خفض مقدار النور في مشهد ما عندما يكون قوياً أكثر مما ينبغي ، المثال هو في مشهد شاطيء حيث تريد استعمـال فتحـة واسعـة لبلوغ تركيز اختيـاري ، ولمـا كـانت مرشحات الكثافة المعدومة لا تغير الوانـا فـرديـة ، تصبح ممكنـة الإستعمال لتحقيق هذا الغرض مع الفيلم الملؤن مثلمـا مـع الفيلم الأسود والأبيض .
- العناية بالأفلام :
بالمقارنة مع فيلم الأسود والابيض . تجـد الفيلم الملون وهو أكثر عرضة للعطب حتى بسبب العنـايـة اللاسليمـة . القوانين ذاتها تنطبق هنا عموماً . ولكن ابذل عنايـة أكبـر بـالفيلم الملون .
وكمـا الـحـظـنـا سـابقـاً ، على الفيلم الذي يشار إليه بتعبيـر احترافي ( Professional ) أن يحفظ في البراد قبل وبعـد تـعـريـضـه ضوئياً على أن هـذه ليست بـالـفـكـرة السيئـة حتى مـع فيلم الأغراض العامة ، خصوصاً عندما لا تتوقع ان تستعمل هذا الفيلم بسرعة أو إذا كان قريباً من تاريخ انتهاء مفعوله ، ولكن عندما تضع الفيلم في البراد أو الثلاجة ، تأكد أنه محفوظ داخـل ما يحميه من الرطوبة . تجدر الإشارة هنا إلى أن تعليبات الفيلم اللامفتوحة هي محكمـة ضـد الرطوبة ، أما التعليبـات المفتـوحـة فينبغي وضعها داخل أوعية بلاستيكية أو اكياس نايلون محكمة الإغلاق : ثم في أخـرى ، ثم في وعاء محكم الإغلاق ايضاً .
ثم عند إخراج الفيلم من البراد لاستعماله . دعـه يتـخـذ حـرارة الغرفة قبل فتح تعليبتـه . وهذا يحتاج إلى سـاعـة ونصف على الأقل بالنسبـة للبـراد ، وثلاث ساعات بالنسبة للثلاجة .
هذا ، وإذا بردت فيلمـك أو لم تفعـل ، يبقى عليـك أن تتجنب الحرارة أو الرطوبة البالغتين . كذلك تجنب الكشف على الأفلام باشعة اكس عند السفر بالطائرة ، كلمـا كـان هـذا ممكناً . وتجنب استعمال الفيلم بعد تاريخ انتهاء مفعوله . ثم اعمل على تحميض الفيلم بـاسـرع مـا يمكن بعـد تعريضه ضوئيا⏹
الدرس المقبل
النور الاصطناعي ـ ١ ـ
تجهیزات وتجارب للهواة
تعليق