Pekka helo .. النسر أقوى الطيور .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٦

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Pekka helo .. النسر أقوى الطيور .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٦

    Pekka helo النسر أقوى الطيور

    بیکا هیلو ، مصور متخصص بتصوير الطيور الضارية ، وإذا كان قد قدم العديد من الأعمال والكتب لطيور أخرى - المصورة كالبوم مثلاً - لكن تبقى النسور هي المجال الأساسي في اختصاصه الذي لا يقتصر على تصوير هذه الطيور فحسب ،
    بل الدعوة إلى حمايتها ومنعها من الانقراض .

    بتحديقها النفاذ وانتصابتها الرائعة تعتبـر النـسـور رموزا للقوى والشجاعة منذ العصور الساحقة في القدم . فهي تحلق لساعات باجنحة تمتد على طول مترین أو أكثر وتقبض على فريستها بمخالب حادة تثير الرعب - أضف إلى هذا وجود ثراء في الريش ومناقير جميلة معقوفة تبلغ بطولها طول الرأس تعمل على تكملة صورة هذه الطيور المفعمة بالحيوية . مع هذا ، وعلى الرغم من قوتها وجمالها وطول عمرها ـ تستطيع البقاء على قيد الحياة لأكثر من ١٠٠ سنة ، تجد النسور اليوم وهي تعاني من التهديد في العديد من أجزاء العالم .

    بیکا هيلو أحد الأشخاص الذين يحاولون بذل قصاري جهـدهـم لـعمـل شـيء بهذا الخصوص . فمنذ ٢١ سنـة وهـو يعيش على مقربة من النسور الذهبية التي يصـورها ويدرسها في ادغال فينلندا الشمالية الواسعة . أنه يتسلق بسرعة إلى أعلى شجرة ارتفاعها ٥٠ مترا ومعه كاميرا مینولتا ( slr ) معلقة حول رقبته ، ثم يلتقط النسور في أعشاشها شاهقة الارتفاع بالعدسة واسعة الزاوية لهذه الكاميرا كما يقضي ١٤ ساعة متواصلة في اليوم متكوماً على نفسه داخل مخبا يغص بالبعوض ومعه عدسة , تيليفـوتـو ، موجهة على عش في الشجرة المجاورة ـ لإلتقاط ثوان معدودات من النشاط المتوقع ـ في مجال آخـر نراه يداعب صيصان النسور بينمـا آبـاؤهـا مـحلقـون في السماء ، أو يحمل نفايات - المسالخ ، وينطلق بها إلى الثلج ليطعم هذه الطيور في الموسم الشتوي المظلم الذي يهددها بـالـمـجـاعـة .
    وأحياناً نراه يقاوم لتركيب الأطواق في أرجل الفراخ داخل أعشاشها شاهقة الارتفاع وقد نشبت براثنها حتى عظامه عندما ينسى ارتداء القفازات التي تحمي كفيه ، ويسارع للتعامل مع هذه النسور الصغيرة المذعورة .

    هذه هي حياة هذا المصور واحد أهم الدعاة لحماية الطيور الضارية .
    ولد هيلو في كـاجـا آنـي عـام ١٩٤٥ وبدا اهتمامه بالطيور عند بلوغه العاشرة من العمر ، سرعان ما تحولت هـوايته إلى جزء من مهنـة ملات كل اوقات فراغه طوال العقد التالي . وفي العام ١٩٦١ ، ابتاع هيلو كـامـيـرتـه الأولى - صنف صغير ثابت العدسة - ، ومن الطبيعي أن يبدأ بتصوير الطيور ، إلا انه لم يتمتع إلا قليلا مع هذه الآلة قبل ان يتحول إلى كاميرا ( slr ) ٣ ملم بعـد ذلك بست سـنـوات .
    تعلم أسس التصوير الفوتوغرافي لحياة البراري بطريقة التجربة والخطا الصعبة ، طالما أنه لم يكن هناك من يعلمه ، ولا وجود لمنشورات جيدة حول الموضوع ، بدأ باستعمال کامیرات مینولتا عام ١٩٧٢ حيث ظل يعمل بنماذج متلاحقة من ( sr- t101 ) إلى ( 9 -xg ) مع عدسات « روكور » متجانسة ساعدته جدا منذ ذلك الحين .

    تخرج هيلو عام ١٩٦٧ كمعلم في المدارس الابتدائية وكانت هذه مهنته التي مارسها على مدى السنوات الاحدى عشرة التالية . ومنذ العام ١٩٦٢ وهو يركب الأطواق في أرجل طيور کنسور وبوم لنقضي تحـركات هذه الطيور للمتحف الحيواني في جـامعـة هلسنكي ، ثم حدث بعد ذلك بثلاث سنوات انه انضم إلى فريق تطوعي تحت اشراف وزارة الغابات والزراعة التي كانت تدرس الحياة والأحوال المعيشية للنسور في كينو ، وهذه منطقة أدغال واسعـة تقع على مسافة ٧٠٠ كيلو متر تقريباً إلى الشمال من هلسنكي .

    كتب بيكا هيلو عن هذا يقول :
    - في ربيـع عـام ١٩٦٥ أجريت مسـابقـة استفسارية في مدارس كينو حول عدد النسور في المنطقة . ثم حل فصل الصيف فتجولت في هذه المنطقة بكاملها باحثاً عن المعلومات وجامعة المزيد منها . كان هذا الأمر مخططاً له بكل تأكيد ، ولكن المهم أن عملي على النسور ابتدا هكذا .
    ثم كان الـعـام ١٩٧٨ ، فإذا بهذا العمـل والتصوير الفوتوغرافي يستهلكان كامل وقته فتحول إلى مصور فوتوغرافي محترف للطيور أما المتطوعون العشرة الأساسيون في كينو فقد تحولوا إلى خمسين شخصاً راحوا ، مع هيلو ، يستكشفون كل الأعشاش المعروفة . وبعد ذلك راحوا يتوغلون في بلد النسور بكل الفصول ۔
    نذكر هنا أن النسور تعيش أزواجـا من ذكر وانتي طيلة الحياة على وجه العموم ، وما زال هيلو يتابع تجارب - التعشيش ، لزوج منها كل سنة منذ العام ١٩٦٦ . فلما كان تجار الأخشاب وصانعو الطرق يغزون الغابة ، والصيادون يطلقون النار على صغارها ، والعواصف نقوض أعشاشها ، يعود زوج النسور هذا لتشييد . في المكان ذاته دائماً . فاستنتج هيلو ما يلي :
    بناء على قوة العزيمة التي لم تعرف الكلل لهذين النسرين الزوجين بعد ، يبدو واضحاً انه إذا لم يقم الإنسان بمنعهما من التعشيش .
    سوف يثابران على العيش في ذات المكان الذي قطنه أسلافهما منذ مئات السنين ربـمـا .
    وقـال مـتـحـدثـاً عما فعله خلال العقدين الأخيرين :
    ـ لقد جمعت مادة لا بأس بها ، ومع ازدياد معلومـاتي وصوري ، خطرت لي فكرة تاليف کتاب عن النسور ، وهذا ما حصل فعلا مع كتاب يقع في ۲۰۸ صفحات باللغة الفنلندية تحت عنوان - النسر : ملك الطيـور » ، ونشرته دار کینون سائومين كيـرجـابينـو أوي ، عـام ۱۹۸۱ .
    ويقـول هيلو في مـقـدمـة هـذا الكتـاب وباختصار :
    ـ أمل لكتابي هذا أن يكون صـرخة بؤس تنطلق في سبيل حق النسور بالوجـود . ففي أواسط القرن التاسع عشر انخفض عدد الطرائد من الثدييات التي تعتاش النسور عليها إلى حد كبير في بلدان كثيرة ، الأمر الذي بعث بفكرة حماية هذه الطرائد بالحد من صيـدها وبقتـل اعدائها الطبيعيين - كالطيور التي تفترسها . وهكذا بدأت عملية القضاء على النسور منذ مائة سنة تقريباً ، ثم لم توضع لها قوانين تحددها إلا في الخمسينيات من هذا القرن عندما صدرت قوانين الحماية لتغطي كل الكائنات الضارية المفترسة في فنلندا . ولكن على الرغم من زمن الاضطهاد الفعلي قد انتهى أمره وانتهى معه معظم هذا التهديد الذي كان يحيق بحيـاة النسور والحيوانات الضارية الأخرى ، تبقى هذه الكائنات في مواجهة تهديد من نوع آخر لا يكاد يقل عن ذلك الذي واجهته فيما مضى . سبب ذلك هو النشاط الإنساني الذي يتزايد بسرعة في المناطق النائية التي على تلك الكـائـنـات أن تقطنها ، فسعيا وراء الربح ، تم قطع كل شجرة تستطيع ايواء عش نسر في مساحات تبلغ مئات الكيلو مترات المربعة ، إضافة إلى استصلاح الأراضي وزراعتها في تلك المناطق ذاتها كل ذلك حرم الطيور من طعامها طوال سنين . كذلك تزداد الطرقات الجديدة التي يتم شقها مخترقة الغابات سنة بعد سنة فإذا لم يحدث انقلاب في مواقف أولئك الذين تعود إليهم مسؤولية اتخاذ القرارات بخصوص استغلال الطبيعة ، تبقى للنسر ورفاقه أية فرصة للبقاء على المدى الطويل ، بل ستختفي هذه في غاباتنا وربما تنقرض في نهاية المطاف ، وهكذا ننتهي إلى النتيجـة ذاتهـا لـو كـان سببها الاضـطـهـاد المتوحش أو التطور الحضاري ، فكلاهما يسلبان النسور كل فرصة للعيش .

    إلى جانب الطيور ، يلتقط بيكا هيلو صوراً لكل انواع الحيوانات والنباتات الأخـرى والظواهر الطبيعية ، والمشاهد . هدفه هو جمع أكبر قدر ممكن من هذه الصور الفوتوغرافية ليعتاش من تأمين حاجات المؤلفين ومستعملي الصور الآخرين ، عدا عن نشاطات النسر الخاصة به كذلك ، فإلى جانب انتاجه مجموعات من البطاقات البريدية التي تحمل مشاهد من الطبيعة الفنلندية خلال السنوات القليلة الماضية ، نشر كذلك كتاباً فوتوغرافياً حول طائر البوم عام ١٩٨٤ ، صدر عن دار النشر ذاتها .
    وفي أفكـاره مشاريع كثيرة للمستقبل أيضاً طموحه التالي هو سلسلة من أربعة كتب حول النواحي المختلفة من الطبيعة في فصول السنة داخـل فنلندا . ولكن بينما هو يلتقط الصور ويكتب وينتج كل كتاب ، ثم بنشره ويبيعه بنفسه ، يبقى لديه من الوقت والطاقة ما يكفي لإنتاج مجلد جديد كل ثلاث سنوات تقريباً . وهذا شيء جدير بالإهتمام ، ففي العام ١٩٨٥ . حصل هيلو من الحكومة الفنلندية على إحدى أهم جوائز « نشر معلومات مهمة ، تكريماً لكتابيه عن النسور واليوم .
    عندما سئل عن النصيحة التي يريد تقديمها لمن يقرأون عن أعماله ، كتب هيلو يقول :
    ـ تصـويـر الطيـور الضـاريـة هـو عمـل للمحترف ، أي للمصور الفوتوغرافي الذي يحترف تصوير الطيور ، ذلك أن هذه الطيور جميعها تقريباً هي متوحشة تماماً كما أنها شديدة الحذر تتعرض للأذى بسهولة . وعلى الرغم من اهتمام البشر بها ، من المؤكد أنها ليست مهتمة بنا على الإطلاق . من هنا يمكن للمصور الفوتوغرافي الذي لا خبرة لديه بها ان يتسبب بتعريضها بأضرار كبيرة : كان يبالغ بالاقتراب في الوقت اللامناسب مثلا ، الأمر الذي قد يدفـع بـالأبـوين إلى التخلي عن العش والصغار .

    ويضيف هيلو :
    ـ من هنا على المصور الفوتوغرافي معرفة طريقة حياة هذه الطيور وعاداتها المميزة قبلما يبدأ الاقتراب من أعشاشها ، والطريقة الوحيدة الفعالة لتحقيق ذلك هي العيش معها في الأدغال ، وذلك لبضعة أيام على الأقل ، أما إذا اردنا الحصول على أكثر من مجرد صور عادية . فالأفضل البقاء هناك لسنوات ، ثم العودة دائماً إلى المكان أو الأماكن ذاتها ، كما أن الحصول على ترخيص من وزارة الغابات والزراعة قبل التقاط صور نسور محمية هو أمر ضروري .
    على صعيد آخر يقول هيلو :
    ـ ينبغي انشاء مخيا صغير ، مكتنز قـدر الإمكـان يصنع من القماش أو مـادة إخـري مناسبة ، وذلك على دفعات ، تفرق بين الفترة والفترة من ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأكثر ، والأفضل خلال فترتي تشييد على الأقل يومياً . كما ينبغي إنشاء هذا المخبا على بعد اولا ، ثم تقريبه شيئا فشيئاً على مدى ايام . قد نبدا من مسافة تتراوح بين ٤٠ او ٥٠ متراً ، ثم نقترب تدريجياً ، أشير هنا إلى أن معظم الصور في كتابي كانت تلتقط من مسافة ١٥ او ۲۰ متراً .
    فإذا استحال الاقتراب بالمخبا هكذا ، يصبح من الضروري تشييده على مقربة كافية من العش منذ البداية .

    ويتابع هيلو قائلاً :
    ـ ولا ينبغي أبدأ أن نبدأ التصوير والطيور تضع بيوضها . على أية حال ، إذا لم تتقبلنا هذه الطيور ولم تتقبـل المخبـا ضمن فترة معقولة ، فالافضل ان نتناسى ما نحن بصدده لنعود إلى التجربة في وقت آخر . قد تكون الأيام القليلة المعدودة ، معقولة ، . رغم أن هذا يتوقف على الأحوال المعنية وعلى الطقس .
    وإذا لم تستقر الطيور منطلقة إلى نشاطاتها المعتادة ، فالأفضل أخذ اللقطات والعودة ضمن ما يتراوح بين ساعة وست ساعات .
    وكملاحظات او نصائح للمصورين يقول :
    ـ عندما تلتقط صورة فوتوغرافية لطيور ، لا تنس أنها تتمتع بحاسة بصـر قوية جداً .
    فعندما تبدأ التصوير ، سوف تتمهل هذه الطيور وتبدأ بمراقبتك بدقة وعنايـة قبل قدومها إلى العش ، ليس عليك أن تلتقط صوراً في هذه الاثناء ولكك تستطيع البـدء حالما ترى أن الطيـور راحت تتصرف بشكل طبيعي عادي .

    وحاول أن لا تحرك عدستك ؛ ولكن إذا اضطررت إلى ذلك ، نفذ ما تريده عندما لا تكون الطيور متجهة ببصرها إلى مخبئك ، وحـرك العدسة ببطء . إذا نفذت المطلوب بالشكل الصحيح منذ البداية ، يعتاد عليك وعلى المخبا أكثر الطيور الضارية حذراً أو حساسيـة ، وتترك لك حرية تحريك عدستك لتلتقط صوراً جيدة . ثم حالما تتقبلك هذه الطيور ، تستطيع العمل بمزيد من الحرية .
    ويختم هيلو بالقول :
    ـ هذا ، وعلى الرغم من كل ما قد تفعله لتتجنب ازعاج الطيور ، ببقى بينهـا افـراد لا يستطيعون الخضوع للتصوير الفوتوغرافي ، هكذا بكل بساطة ، في هذه الحال ، عليك دائماً أن تتذكر مسؤوليتك كمحترف فتترك الطير في سلام واطمئنان ، ذلك أن الطير هو أكثر اهمية من الصورة الفوتوغرافية دائماً⏹
    صور وتعليق لبيكا هيلو ..

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٢-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٧_1.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	110.8 كيلوبايت 
الهوية:	122825 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٢-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٨_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	95.3 كيلوبايت 
الهوية:	122826 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٢-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٨ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	168.1 كيلوبايت 
الهوية:	122827 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٢-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.٠٩_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	132.3 كيلوبايت 
الهوية:	122828 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٢-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.١٠_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	153.1 كيلوبايت 
الهوية:	122829

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٢-٠٦-٢٠٢٣ ١٥.١٠ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	161.5 كيلوبايت 
الهوية:	122831

    PEKKA HELO
    The eagle is the most powerful bird
    Beka Hilo is a photographer who specializes in photographing wild birds. Although he has presented many works and books for other birds - pictorials such as owls, for example - eagles remain the main area of ​​his specialization, which is not limited to photographing these birds only.
    Rather, the call to protect them and prevent them from extinction.

    With their penetrating gaze and magnificent erections, eagles have been symbols of strength and courage since ancient times. They soar for hours with wingspans of two meters or more and seize their prey with terrifyingly sharp talons - a wealth of plumage and beautiful, head-length hooked beaks complete the lively profile of these birds. However, despite their strength, beauty and longevity - they can survive for over 100 years, vultures are now under threat in many parts of the world.

    Becca Hilo is one of the people who are trying their best to do something about it. For 21 years, he has been living close to the golden eagles that he has photographed and studied in the vast northern Finnish jungles. He quickly climbs to the top of a 50-meter-high tree with a Minolta SLR camera around his neck, then captures eagles in their towering nests with the wide-angle lens of this camera. Oriented on a nest in the nearby tree - to catch a few seconds of expected activity - in another field we see him flirting with the chicks of eagles while their parents are flying in the sky, or carrying waste - slaughterhouses, and taking them to the snow to feed these birds in the dark winter season that threatens them with starvation.
    Sometimes we see him resisting to install collars in the legs of the chicks inside their high-rise nests, and their clutches have spread to his bones when he forgets to wear the gloves that protect his palms, and hastens to deal with these frightened little vultures.

    This is the life of this photographer and one of the most important advocates for the protection of predatory birds.
    Hilo was born in Kaga-Ani in 1945 and began to take an interest in birds when he was ten years old. His hobby soon became part of a profession that occupied all his spare time for the next decade. In the year 1961, Helo bought his first camera - a small fixed-lens type -, and it was natural that he started photographing birds, but he had little fun with this machine before he switched to a 3 mm SLR camera six years later.

    He learned the basics of prairie photography in a difficult trial and error way, as long as there was no one to teach him, and there were no good publications on the subject. He started using Minolta cameras in 1972, where he continued to work with successive models from (SR-T101) to (XG-9) with Monolithic Rocor lenses have helped him a lot since then.

    Hilo graduated in 1967 as an elementary school teacher and this was a profession he practiced for the next eleven years. Since 1962, he has been riding hoops on the legs of eagles and owls to spend the movements of these birds at the Zoological Museum at the University of Helsinki. Then, three years later, he joined a volunteer team under the supervision of the Ministry of Forestry and Agriculture, which was studying the life and living conditions of eagles in Kino, which is a jungle area. It is located approximately 700 km north of Helsinki.

    Becca Helo wrote about this saying:
    - In the spring of 1965, an inquiry competition was held in Kino schools about the number of vultures in the area. Then the summer came and I roamed this whole area looking for information and gathering more information. Of course, this was planned, but the important thing is that my work on the eagles began like this.
    Then the year was 1978, when this work and photography consumed all his time, so he turned into a professional photographer for birds. As for the ten basic volunteers in Kino, they turned into fifty people who went, with Hilo, to explore all the known nests. After that, they began to penetrate into the country of the eagles with all seasons.
    We mention here that eagles live in pairs of male and female throughout life in general, and Hilo is still following the nesting experiments, for a pair of them every year since 1966. As timber merchants and road makers invade the forest, hunters shoot their young, and storms destroy their nests, this pair of eagles returns to build. In the same place always. Hilo concludes:
    Based on the indefatigable strength of determination of these two vultures yet, it seems clear that if man does not prevent them from nesting.
    They will continue to live in the same place where their ancestors lived hundreds of years ago, perhaps.
    Speaking of what he did over the last two decades, he said:

    I collected good material, and with the increase in my information and pictures, I came up with the idea of ​​writing a book about eagles, and this is what actually happened with a book of 208 pages in Finnish under the title “The Eagle: King of Birds.” It was published by the Kenon Saomen Kerjapino Ui House, in 2008. 1981.
    In the introduction to this book, Helo says briefly:
    I hope for this book of mine to be a cry of misery for the sake of the eagles' right to exist. In the middle of the nineteenth century, the number of prey of mammals that vultures feed on decreased to a large extent in many countries, which prompted the idea of ​​protecting these prey by limiting their hunting and killing their natural enemies - such as the birds that prey on them. Thus, the process of eradicating vultures began nearly a hundred years ago, and then no laws were established for them to determine them except in the fifties of this century when protection laws were passed to cover all predatory creatures in Finland. But although the time of actual persecution has ended, and most of this threat to the lives of eagles and other wild animals has ended with it, these creatures remain in the face of another kind of threat that is hardly less than the one they faced in the past. The reason for this is the human activity that is increasing rapidly in the remote areas that these beings have to live in. In pursuit of profit, every tree capable of harboring an eagle's nest was cut down in areas of hundreds of square kilometers, in addition to land reclamation and cultivation in those same areas, all of which were forbidden. Birds from their food for years. Likewise, new roads are being built through the forests, year after year, and if there is no change in the attitudes of those who are responsible for making decisions regarding the exploitation of nature, the eagle and its companions will have no chance of survival in the long term, but rather they will disappear in our forests and may eventually become extinct. Thus we end up with the same result if it was caused by savage persecution or civilized development, both of which rob the vultures of every opportunity to live.

    Besides birds, Pekka Hello takes pictures of all kinds of animals, plants, other natural phenomena, and scenes. His goal is to collect as much as possible from these photographs in order to support the needs of other authors and users of photographs, apart from his vulture activities as well. In addition to producing collections of postcards with scenes of Finnish nature during the past few years, he has also published a photographic book about Boom Bird in 1984, issued by the same publishing house.
    In his thoughts are many projects for the future as well. His next ambition is a series of four books about different aspects of nature in the seasons of the year in Finland. But while he takes pictures, writes and produces each book, then publishes and sells it himself, he still has enough time and energy to produce a new volume about every three years. And this is something worthy of attention, in the year 1985 . Hilo received one of the most important awards from the Finnish government for “dissemination of important information”, in honor of his two books about the eagles and today.
    When asked what advice he would give to readers of his work, Helu wrote:
    Photographing wild birds is the work of the professional, i.e. for the photographer who takes a professional photograph of birds, because almost all of these birds are completely wild and they are very careful and get hurt easily. And though humans are interested in them, they are certainly not interested in us at all. From here, a photographer who has no experience with it can cause great damage to it: he would exaggerate by approaching at the wrong time, for example, which might lead the parents to abandon the nest and the young.

    Hilo adds:
    From here, the photographer must know the way of life of these birds and their distinctive habits before starting to approach their nests, and the only effective way to achieve this is to live with them in the jungle, for at least a few days, but if we want to get more than just ordinary pictures. It is better to stay there for years, then always return to the same place or places, and obtaining a license from the Ministry of Forestry and Agriculture before taking pictures of protected eagles is necessary.
    On the other hand, Hello says:
    A small brain should be constructed, as compact as possible, made of cloth or other suitable material, in batches, between a period of two to three hours at most, and preferably during at least two construction periods per day. This cache should also be established at a distance first, then brought closer little by little over a period of days. We may start from a distance of 40 or 50 meters, then gradually approach. I note here that most of the photos in my book were taken from a distance of 15 or 20 meters.
    If it is impossible to approach the cache in this way, it becomes necessary to build it close enough to the nest from the beginning.

    Helo continues:
    We should never start photographing while the birds are laying their eggs. In any case, if these birds did not accept us and did not accept the hiding place within a reasonable period, it is better for us to forget what we are about to return to the experiment at another time. The few few days may be reasonable. Although this depends on the conditions in question and the weather.
    If the birds do not settle down to their usual activities, it is best to take snapshots and return within an hour to six hours.
    As notes or tips for photographers, he says:
    When you take a photograph of birds, do not forget that they have a very strong sense of sight.
    When you start photographing, these birds will slow down and start watching you carefully and carefully before they come to the nest. You do not have to take pictures during this time, but you can start as soon as you see that the birds are behaving normally.

    And try not to move your lens; But if you have to, do what you want when the birds are not looking at your hiding place, and move the lens slowly. If you do the right thing from the start, the most cautious or sensitive predatory bird will get used to you and the hideout, and will leave you free to move your lens to take good pictures. Then once these birds accept you, you can work with more freedom.
    Hilo concludes:
    That is, and despite everything you might do to avoid disturbing the birds, there remain among them individuals who cannot submit to photography. Simply put, in this case, you always have to remember your responsibility as a professional and leave the bird in peace and reassurance, because the bird is more important than The photograph is always ⏹
    Pics and captions for Becca Hello.

    تعليق

    يعمل...
    X