جوفر (جوزيف)
Joffre (Joseph-) - Joffre (Joseph-)
جوفر (جوزيف ـ)
(1852ـ1931)
جوفر (جوزيف)
Joffre (Joseph-) - Joffre (Joseph-)
جوفر (جوزيف ـ)
(1852ـ1931)
جوزيف جاك سيزار جوفر Joseph-Jacque Joffre مارشال فرنسة والقائد العام للقوات الفرنسية بين عامي 1914-1916 في الحرب العالمية الأولى. ولد في مدينة ريفسالت حاضرة جبال البيرينيه الشرقية. بدأ دراسته في كلية بيربنيان Perpignan في مسقط رأسه ثم التحق بمدرسة البوليتكنيك في باريس وتخرج فيها عام 1869، امتهن الحياة العسكرية، وشارك برتبة ملازم ثان في عمليات الدفاع عن باريس في الحرب الفرنسية البروسية (1870-1871). التحق بعد الحرب بوحدات الهندسة وخدمات التحصين. رقي إلى رتبة نقيب عام 1879 وتطوع للعمل في القوات الفرنسية العاملة في الشرق الأقصى بإمرة الأميرال كوربيه Courbet، وكلف تحصين قاعدة كي يونغ البحرية في جزيرة فرموزا، ثم قيادة القوة الفرنسية في تونكين الهند الصينية (ڤييتنام). عاد إلى فرنسة عام 1888 ليغادرها بعد أربعة أعوام إلى السودان، حيث تولى الإشراف على إنشاء الخط الحديدي بين النيجر والسنغال، وقاد قوة فرنسية احتلت تمبكتو (مالي). رقي إلى رتبة عقيد عام 1897، وانتقل عام 1900 إلى مدغشقر حيث أشرف على بناء الطرق والجسور والسكك الحديدية وبناء قاعدة عسكرية بحرية في دييغو سواريز في الجزيرة. في عام 1901 رقي جوفر إلى رتبة جنرال (عميد) وعين قائداً للواء 13، وفي عام 1905 رقي إلى رتبة لواء وكلف قيادة الفرقة السادسة في باريس، ثم قيادة الفيلق الثاني في أميان (1908). أصبح عضواً في مجلس الحرب الأعلى عام 1910، ثم رئيساً للأركان العامة وقائداً عاماً للقوات الفرنسية في حالة الحرب خلفاً للجنرال ميشيل الذي استقال من منصبه عام 1911. واشترط جوفر عند توليه المنصب أن تطلق يده في تعديل خطط الحرب من أجل توحيد جهود جميع القوات الفرنسية العاملة تحت إدارة واحدة، واختار الجنرال دي كاستلنو Castelnau ليعاونه رئيساً للأركان العامة.
يعد جوفر المسؤول الأول عن خطة العمليات التي شرع بتنفيذها عام 1914 في مواجهة ألمانية، والتي كانت تهدف إلى القيام بهجوم كثيف عبر الحدود الألمانية الفرنسية. واتضح عدم جدوى تلك العمليات حين فاجأت القوات الألمانية جوفر والقيادة الفرنسية بحركة التفاف واسعة عبر بلجيكة هددت بتطويق قوات الحلفاء واحتلال باريس. وحين تحقق لجوفر الخطر المحدق بالجناح الأيسر للقوات الفرنسية قام بتعزيز الاتجاه المهدَّد بقوات إضافية وعبأ جيشاً جديداً (الجيش السادس) بقيادته شخصياً لمواجهة خطر التطويق الألماني. في هذه اللحظات الحرجة للغاية برزت مواهب جوفر الشخصية، من رباطة جأش واتزان وقوة شكيمة و شجاعة، فتمكن من إنقاذ الموقف. ولكن التفوق الكبير الذي كان إلى جانب القوات الألمانية الزاحفة على باريس في حركة التفاف واسعة من الشمال اضطر الفرنسيين إلى التراجع تدريجياً مع القتال حتى صار جناحهم الأيسر عند تخوم العاصمة (5 أيار 1914). وفي السادس من أيار أصدر جوفر أوامره إلى القوات الحليفة للشروع في تسديد ضربة معاكسة، وكانت تلك أول معارك المارن في الحرب العالمية الأولى، وانتهت إلى وقف تقدم القوات الألمانية وردها قليلًا نحو الشمال، وإلى تبديد آمال الألمان في تحقيق نصر سريع على الجبهة الغربية.
وبدءاً من أواخر عام 1914 تحولت الجبهة الغربية إلى مواضع دفاعية ثابتة كثيفة الخنادق ظلت على حالها حتى عام 1918. وأخفقت جميع محاولات الجيوش الفرنسية بقيادة جوفر طوال عام 1915 لاختراق الخطوط الألمانية وتكبدت خسائر فادحة، وبدأت سمعة جوفر تتضاءل، وكان قصور الاستعدادات الفرنسية عن مواجهة الهجوم الألماني في ڤردان Verdun عام 1916، الذي حمل جوفر مسؤوليته عنه، السبب المباشر في أفول نجمه، فجرد من صلاحياته في القيادة المباشرة في 13 كانون الأول 1916، واستقال بعد ذلك بأيام، ورقي في اليوم نفسه إلى رتبة مارشال فرنسة.
كلف جوفر بصفته مارشال فرنسة رئاسة البعثة الفرنسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1917 بعيد دخولها الحرب. وانتخب عضواً في الأكاديمية الفرنسية (1918) وشارك إلى جانب المارشال فوش في احتفالات النصر عام 1919، عين بعدها رئيساً للبعثة الفرنسية في إسبانية (1919) وفي رومانية (1920) ثم تقاعد في باريس. ترك مذكرات في مجلدين نشرت بعد وفاته.
محمد أديب زيدان
. ولد في مدينة ريفسالت حاضرة جبال البيرينيه الشرقية. بدأ دراسته في كلية بيربنيان Perpignan في مسقط رأسه ثم التحق بمدرسة البوليتكنيك في باريس وتخرج فيها عام 1869، امتهن الحياة العسكرية، وشارك برتبة ملازم ثان في عمليات الدفاع عن باريس في الحرب الفرنسية البروسية (1870-1871). التحق بعد الحرب بوحدات الهندسة وخدمات التحصين. رقي إلى رتبة نقيب عام 1879 وتطوع للعمل في القوات الفرنسية العاملة في الشرق الأقصى بإمرة الأميرال كوربيه Courbet، وكلف تحصين قاعدة كي يونغ البحرية في جزيرة فرموزا، ثم قيادة القوة الفرنسية في تونكين الهند الصينية (ڤييتنام). عاد إلى فرنسة عام 1888 ليغادرها بعد أربعة أعوام إلى السودان، حيث تولى الإشراف على إنشاء الخط الحديدي بين النيجر والسنغال، وقاد قوة فرنسية احتلت تمبكتو (مالي). رقي إلى رتبة عقيد عام 1897، وانتقل عام 1900 إلى مدغشقر حيث أشرف على بناء الطرق والجسور والسكك الحديدية وبناء قاعدة عسكرية بحرية في دييغو سواريز في الجزيرة. في عام 1901 رقي جوفر إلى رتبة جنرال (عميد) وعين قائداً للواء 13، وفي عام 1905 رقي إلى رتبة لواء وكلف قيادة الفرقة السادسة في باريس، ثم قيادة الفيلق الثاني في أميان (1908). أصبح عضواً في مجلس الحرب الأعلى عام 1910، ثم رئيساً للأركان العامة وقائداً عاماً للقوات الفرنسية في حالة الحرب خلفاً للجنرال ميشيل الذي استقال من منصبه عام 1911. واشترط جوفر عند توليه المنصب أن تطلق يده في تعديل خطط الحرب من أجل توحيد جهود جميع القوات الفرنسية العاملة تحت إدارة واحدة، واختار الجنرال دي كاستلنو Castelnau ليعاونه رئيساً للأركان العامة.
يعد جوفر المسؤول الأول عن خطة العمليات التي شرع بتنفيذها عام 1914 في مواجهة ألمانية، والتي كانت تهدف إلى القيام بهجوم كثيف عبر الحدود الألمانية الفرنسية. واتضح عدم جدوى تلك العمليات حين فاجأت القوات الألمانية جوفر والقيادة الفرنسية بحركة التفاف واسعة عبر بلجيكة هددت بتطويق قوات الحلفاء واحتلال باريس. وحين تحقق لجوفر الخطر المحدق بالجناح الأيسر للقوات الفرنسية قام بتعزيز الاتجاه المهدَّد بقوات إضافية وعبأ جيشاً جديداً (الجيش السادس) بقيادته شخصياً لمواجهة خطر التطويق الألماني. في هذه اللحظات الحرجة للغاية برزت مواهب جوفر الشخصية، من رباطة جأش واتزان وقوة شكيمة و شجاعة، فتمكن من إنقاذ الموقف. ولكن التفوق الكبير الذي كان إلى جانب القوات الألمانية الزاحفة على باريس في حركة التفاف واسعة من الشمال اضطر الفرنسيين إلى التراجع تدريجياً مع القتال حتى صار جناحهم الأيسر عند تخوم العاصمة (5 أيار 1914). وفي السادس من أيار أصدر جوفر أوامره إلى القوات الحليفة للشروع في تسديد ضربة معاكسة، وكانت تلك أول معارك المارن في الحرب العالمية الأولى، وانتهت إلى وقف تقدم القوات الألمانية وردها قليلًا نحو الشمال، وإلى تبديد آمال الألمان في تحقيق نصر سريع على الجبهة الغربية.
وبدءاً من أواخر عام 1914 تحولت الجبهة الغربية إلى مواضع دفاعية ثابتة كثيفة الخنادق ظلت على حالها حتى عام 1918. وأخفقت جميع محاولات الجيوش الفرنسية بقيادة جوفر طوال عام 1915 لاختراق الخطوط الألمانية وتكبدت خسائر فادحة، وبدأت سمعة جوفر تتضاءل، وكان قصور الاستعدادات الفرنسية عن مواجهة الهجوم الألماني في ڤردان Verdun عام 1916، الذي حمل جوفر مسؤوليته عنه، السبب المباشر في أفول نجمه، فجرد من صلاحياته في القيادة المباشرة في 13 كانون الأول 1916، واستقال بعد ذلك بأيام، ورقي في اليوم نفسه إلى رتبة مارشال فرنسة.
كلف جوفر بصفته مارشال فرنسة رئاسة البعثة الفرنسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1917 بعيد دخولها الحرب. وانتخب عضواً في الأكاديمية الفرنسية (1918) وشارك إلى جانب المارشال فوش في احتفالات النصر عام 1919، عين بعدها رئيساً للبعثة الفرنسية في إسبانية (1919) وفي رومانية (1920) ثم تقاعد في باريس. ترك مذكرات في مجلدين نشرت بعد وفاته.
محمد أديب زيدان
Joffre (Joseph-) - Joffre (Joseph-)
جوفر (جوزيف ـ)
(1852ـ1931)
Joffre (Joseph-) - Joffre (Joseph-)
جوفر (جوزيف ـ)
(1852ـ1931)
يعد جوفر المسؤول الأول عن خطة العمليات التي شرع بتنفيذها عام 1914 في مواجهة ألمانية، والتي كانت تهدف إلى القيام بهجوم كثيف عبر الحدود الألمانية الفرنسية. واتضح عدم جدوى تلك العمليات حين فاجأت القوات الألمانية جوفر والقيادة الفرنسية بحركة التفاف واسعة عبر بلجيكة هددت بتطويق قوات الحلفاء واحتلال باريس. وحين تحقق لجوفر الخطر المحدق بالجناح الأيسر للقوات الفرنسية قام بتعزيز الاتجاه المهدَّد بقوات إضافية وعبأ جيشاً جديداً (الجيش السادس) بقيادته شخصياً لمواجهة خطر التطويق الألماني. في هذه اللحظات الحرجة للغاية برزت مواهب جوفر الشخصية، من رباطة جأش واتزان وقوة شكيمة و شجاعة، فتمكن من إنقاذ الموقف. ولكن التفوق الكبير الذي كان إلى جانب القوات الألمانية الزاحفة على باريس في حركة التفاف واسعة من الشمال اضطر الفرنسيين إلى التراجع تدريجياً مع القتال حتى صار جناحهم الأيسر عند تخوم العاصمة (5 أيار 1914). وفي السادس من أيار أصدر جوفر أوامره إلى القوات الحليفة للشروع في تسديد ضربة معاكسة، وكانت تلك أول معارك المارن في الحرب العالمية الأولى، وانتهت إلى وقف تقدم القوات الألمانية وردها قليلًا نحو الشمال، وإلى تبديد آمال الألمان في تحقيق نصر سريع على الجبهة الغربية.
وبدءاً من أواخر عام 1914 تحولت الجبهة الغربية إلى مواضع دفاعية ثابتة كثيفة الخنادق ظلت على حالها حتى عام 1918. وأخفقت جميع محاولات الجيوش الفرنسية بقيادة جوفر طوال عام 1915 لاختراق الخطوط الألمانية وتكبدت خسائر فادحة، وبدأت سمعة جوفر تتضاءل، وكان قصور الاستعدادات الفرنسية عن مواجهة الهجوم الألماني في ڤردان Verdun عام 1916، الذي حمل جوفر مسؤوليته عنه، السبب المباشر في أفول نجمه، فجرد من صلاحياته في القيادة المباشرة في 13 كانون الأول 1916، واستقال بعد ذلك بأيام، ورقي في اليوم نفسه إلى رتبة مارشال فرنسة.
كلف جوفر بصفته مارشال فرنسة رئاسة البعثة الفرنسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1917 بعيد دخولها الحرب. وانتخب عضواً في الأكاديمية الفرنسية (1918) وشارك إلى جانب المارشال فوش في احتفالات النصر عام 1919، عين بعدها رئيساً للبعثة الفرنسية في إسبانية (1919) وفي رومانية (1920) ثم تقاعد في باريس. ترك مذكرات في مجلدين نشرت بعد وفاته.
محمد أديب زيدان
. ولد في مدينة ريفسالت حاضرة جبال البيرينيه الشرقية. بدأ دراسته في كلية بيربنيان Perpignan في مسقط رأسه ثم التحق بمدرسة البوليتكنيك في باريس وتخرج فيها عام 1869، امتهن الحياة العسكرية، وشارك برتبة ملازم ثان في عمليات الدفاع عن باريس في الحرب الفرنسية البروسية (1870-1871). التحق بعد الحرب بوحدات الهندسة وخدمات التحصين. رقي إلى رتبة نقيب عام 1879 وتطوع للعمل في القوات الفرنسية العاملة في الشرق الأقصى بإمرة الأميرال كوربيه Courbet، وكلف تحصين قاعدة كي يونغ البحرية في جزيرة فرموزا، ثم قيادة القوة الفرنسية في تونكين الهند الصينية (ڤييتنام). عاد إلى فرنسة عام 1888 ليغادرها بعد أربعة أعوام إلى السودان، حيث تولى الإشراف على إنشاء الخط الحديدي بين النيجر والسنغال، وقاد قوة فرنسية احتلت تمبكتو (مالي). رقي إلى رتبة عقيد عام 1897، وانتقل عام 1900 إلى مدغشقر حيث أشرف على بناء الطرق والجسور والسكك الحديدية وبناء قاعدة عسكرية بحرية في دييغو سواريز في الجزيرة. في عام 1901 رقي جوفر إلى رتبة جنرال (عميد) وعين قائداً للواء 13، وفي عام 1905 رقي إلى رتبة لواء وكلف قيادة الفرقة السادسة في باريس، ثم قيادة الفيلق الثاني في أميان (1908). أصبح عضواً في مجلس الحرب الأعلى عام 1910، ثم رئيساً للأركان العامة وقائداً عاماً للقوات الفرنسية في حالة الحرب خلفاً للجنرال ميشيل الذي استقال من منصبه عام 1911. واشترط جوفر عند توليه المنصب أن تطلق يده في تعديل خطط الحرب من أجل توحيد جهود جميع القوات الفرنسية العاملة تحت إدارة واحدة، واختار الجنرال دي كاستلنو Castelnau ليعاونه رئيساً للأركان العامة.
يعد جوفر المسؤول الأول عن خطة العمليات التي شرع بتنفيذها عام 1914 في مواجهة ألمانية، والتي كانت تهدف إلى القيام بهجوم كثيف عبر الحدود الألمانية الفرنسية. واتضح عدم جدوى تلك العمليات حين فاجأت القوات الألمانية جوفر والقيادة الفرنسية بحركة التفاف واسعة عبر بلجيكة هددت بتطويق قوات الحلفاء واحتلال باريس. وحين تحقق لجوفر الخطر المحدق بالجناح الأيسر للقوات الفرنسية قام بتعزيز الاتجاه المهدَّد بقوات إضافية وعبأ جيشاً جديداً (الجيش السادس) بقيادته شخصياً لمواجهة خطر التطويق الألماني. في هذه اللحظات الحرجة للغاية برزت مواهب جوفر الشخصية، من رباطة جأش واتزان وقوة شكيمة و شجاعة، فتمكن من إنقاذ الموقف. ولكن التفوق الكبير الذي كان إلى جانب القوات الألمانية الزاحفة على باريس في حركة التفاف واسعة من الشمال اضطر الفرنسيين إلى التراجع تدريجياً مع القتال حتى صار جناحهم الأيسر عند تخوم العاصمة (5 أيار 1914). وفي السادس من أيار أصدر جوفر أوامره إلى القوات الحليفة للشروع في تسديد ضربة معاكسة، وكانت تلك أول معارك المارن في الحرب العالمية الأولى، وانتهت إلى وقف تقدم القوات الألمانية وردها قليلًا نحو الشمال، وإلى تبديد آمال الألمان في تحقيق نصر سريع على الجبهة الغربية.
وبدءاً من أواخر عام 1914 تحولت الجبهة الغربية إلى مواضع دفاعية ثابتة كثيفة الخنادق ظلت على حالها حتى عام 1918. وأخفقت جميع محاولات الجيوش الفرنسية بقيادة جوفر طوال عام 1915 لاختراق الخطوط الألمانية وتكبدت خسائر فادحة، وبدأت سمعة جوفر تتضاءل، وكان قصور الاستعدادات الفرنسية عن مواجهة الهجوم الألماني في ڤردان Verdun عام 1916، الذي حمل جوفر مسؤوليته عنه، السبب المباشر في أفول نجمه، فجرد من صلاحياته في القيادة المباشرة في 13 كانون الأول 1916، واستقال بعد ذلك بأيام، ورقي في اليوم نفسه إلى رتبة مارشال فرنسة.
كلف جوفر بصفته مارشال فرنسة رئاسة البعثة الفرنسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1917 بعيد دخولها الحرب. وانتخب عضواً في الأكاديمية الفرنسية (1918) وشارك إلى جانب المارشال فوش في احتفالات النصر عام 1919، عين بعدها رئيساً للبعثة الفرنسية في إسبانية (1919) وفي رومانية (1920) ثم تقاعد في باريس. ترك مذكرات في مجلدين نشرت بعد وفاته.
محمد أديب زيدان