Fareed Zaffour
16 يونيو 2022 ·
د.عبير حاتم
16 يونيو 2022 ·
ها أنت تصير اليوم أباك
تفـزّ من فراشك دون سببٍ واضح، كل ساعتين؛
تنظر إلى النافذة وتشرد كأنك ترى طيور ليلٍ أو تنتظرها
تنام..
وبعد ساعتين تعود للشبّاك
ها أنت تصير اليوم أباك
تَصِفُ الزيتَ لكل الأوجاع
والعتابةَ للأسماع
ومن أول الصيف تسأل عن الزبيب والتين
وفي تشرين
يأكل الكلُّ إلاك..
ها أنت تصير اليوم أباك
رائحة كفّيك رائحة كفّيه
وحزنك الخافت كوجيب خافتةٍ حزنه الخافت
ووجهك في المرآة وجه السلالة الطاعنة في الصمت والأشواك
ها أنت
تصير
اليوم
أباك
من صفحة الصديق Hani Nadeem