[ATTACH=JSON]n122690[/ATTACH]
يبدو أنَّ هذا الفيل الهندي قد اعتاد على التدخين، فقد رصده العلماء وهو يحمل قطعًا من رماد الأخشاب إلى فمه، ثم ينفث غيمة من الدُّخان.
لقد صرح فارون جوسوامي – عالم الأحياء المختص بالفيلة، وأحد علماء برنامج المحافظة على الحياة البرية (wcs) في الهند- في بيانٍ له، قائلًا: “أنا أعتقد أن هذا الفيل ربما يحاول ابتلاع فحم الأخشاب، ويبدو أنه يلتقط قطعًا من أرضيّة الغابة ثم ينفخ الرماد عنها، ويأكل القسم المتبقى”.
وقد شاهد جوسوامي وفريقه هذا الفيل المشهور (الفيل المدخِّن) بالصدفة في منتزه ناغارهولي الدولي بينما كانوا يتفقدون الكاميرات المخفية أو ما يدعى بـ (فخ الكاميرا) التي وُضعت سابقًا لدراسة النمور وفرائسها، وشاهدوا خلال رحلتهم في الغابة، فيلًا يقف على بقعة محروقة من الأخشاب، وفي هذا الشأن يخبرنا فيناي كومار، مساعد مدير برنامج (wcs) الهندي، أنه: “في الهند تَحرق إدارة الغابات خطوطًا من النيران لإنشاء فواصل تمنع النيران من الانتشار، وتساعد في السيطرة على حرائق الغابات، وهذا العمل يترك فحم الأخشاب المحترقة في أرضية الغابة”.
إن أكل الفحم – المتكون بشكل أساسي من الكربون والمُتَشكِّل نتيجة احتراق الأخشاب في ظروف فقيرة بالأوكسجين- أمر ليس بالجديد، فتأكله قرود كولوبوس أيضًا بطريقة مشابهة، ومن المحتمل أنَّه يساعدها على التخلص من السموم التي تأتي من الأغذية التي تتناولها.
وقد ذكر العلماء في المجلّة الدولية لعلم الأوّليات عام 1997م أنَّ قرود كولوبوس الحمراء في زنجبار، قد تكون الرئيسية الوحيدة (باستثناء الإنسان) التي تتعمَّد مضغ الفحم وأكله، ومن المرجَّح أن تناول الفحم يسمح لها بتناول ثمار أشجار المانغو والموز الهندية المليئة بالفينولات، وهي مجموعة من المركبات الكيميائية التي يمكن أن تسمم هذه القرود وتحدث لها اضطرابًا في جهازها الهضمي، فالفحم يقوم بالارتباط بهذه الفينولات السامة دون أن يرتبط ببروتينات غذائها، وربّما أدركت الفيلة فوائد تناول القليل من هذا الفحم.
يقول جوسوامي: “إن للفحم خصائص الارتباط مع السموم، مما يجعلها ذات قيمة طبيّة”، وأضاف أيضًا: “يمكن أن يكون له تأثير مُلَيِّن للأمعاء”.
يبدو أنَّ هذا الفيل الهندي قد اعتاد على التدخين، فقد رصده العلماء وهو يحمل قطعًا من رماد الأخشاب إلى فمه، ثم ينفث غيمة من الدُّخان.
لقد صرح فارون جوسوامي – عالم الأحياء المختص بالفيلة، وأحد علماء برنامج المحافظة على الحياة البرية (wcs) في الهند- في بيانٍ له، قائلًا: “أنا أعتقد أن هذا الفيل ربما يحاول ابتلاع فحم الأخشاب، ويبدو أنه يلتقط قطعًا من أرضيّة الغابة ثم ينفخ الرماد عنها، ويأكل القسم المتبقى”.
وقد شاهد جوسوامي وفريقه هذا الفيل المشهور (الفيل المدخِّن) بالصدفة في منتزه ناغارهولي الدولي بينما كانوا يتفقدون الكاميرات المخفية أو ما يدعى بـ (فخ الكاميرا) التي وُضعت سابقًا لدراسة النمور وفرائسها، وشاهدوا خلال رحلتهم في الغابة، فيلًا يقف على بقعة محروقة من الأخشاب، وفي هذا الشأن يخبرنا فيناي كومار، مساعد مدير برنامج (wcs) الهندي، أنه: “في الهند تَحرق إدارة الغابات خطوطًا من النيران لإنشاء فواصل تمنع النيران من الانتشار، وتساعد في السيطرة على حرائق الغابات، وهذا العمل يترك فحم الأخشاب المحترقة في أرضية الغابة”.
إن أكل الفحم – المتكون بشكل أساسي من الكربون والمُتَشكِّل نتيجة احتراق الأخشاب في ظروف فقيرة بالأوكسجين- أمر ليس بالجديد، فتأكله قرود كولوبوس أيضًا بطريقة مشابهة، ومن المحتمل أنَّه يساعدها على التخلص من السموم التي تأتي من الأغذية التي تتناولها.
وقد ذكر العلماء في المجلّة الدولية لعلم الأوّليات عام 1997م أنَّ قرود كولوبوس الحمراء في زنجبار، قد تكون الرئيسية الوحيدة (باستثناء الإنسان) التي تتعمَّد مضغ الفحم وأكله، ومن المرجَّح أن تناول الفحم يسمح لها بتناول ثمار أشجار المانغو والموز الهندية المليئة بالفينولات، وهي مجموعة من المركبات الكيميائية التي يمكن أن تسمم هذه القرود وتحدث لها اضطرابًا في جهازها الهضمي، فالفحم يقوم بالارتباط بهذه الفينولات السامة دون أن يرتبط ببروتينات غذائها، وربّما أدركت الفيلة فوائد تناول القليل من هذا الفحم.
يقول جوسوامي: “إن للفحم خصائص الارتباط مع السموم، مما يجعلها ذات قيمة طبيّة”، وأضاف أيضًا: “يمكن أن يكون له تأثير مُلَيِّن للأمعاء”.