اااااا أحبها اااااا
أذهلني سيدتي ثوبك المعطرة اغصانه ااااا
در نسمته على معزوفة انت فيها الوتر العائم بين بحر و نهر ،،
روائح النخلة و القصب و بردة العطار
و الزعتر الفائحة نوافذه تعلقوا بقلائد الأبطال ااااا،،،
الزهر المقطر و صبغة الأزمان و عناقيد العشق وصفة الغرام اااا
و الحنة التي صبغت احواضك و الضفة الفاتنة
نقشت أسماء الزهور على مداخل الجمال اااااااا
جميلة الحضن و الأغصان
و ثمار العشق تسبقها
بذار كنعان ااااا
احبك يا زهرة نبتت فوق بركان ،،،،،
ولأن الحب خارطتي بعثرت خارطة الطريق على ترهات الأزمان اااااا
كلما بذر مؤرخ الاشرار سمه في محنة السراب أخرجت النحلات من خواصرها الترياق،،،
و كلما فاض غيظ الطابور المفلس صعد الشهيد فتزين الفضاء ااااا
ثوبك يهدي العشاق إلى الكينونة القاهرة و ثياب الحساد تهدي إلى الفناء ااااا
وها أنت وها هم ونحن نلبس ثياب البقاء اااا
انت الداء و الدواء
داء على الغزاة و دواء لأهل الثناء ،،،،
أذهلني ثوبك اااا لا تمضه الريح ولا تمزقه انياب الذئاب ااااا
وبين الكر و الفر تبقى حبيبتي
راعية المهاد ااااا
و القبعة الخضراء تمسي و تصبح على نهرها و بحرها ،،،،
و العطر الثري يسير في مواكبه ،،، و لغز الثوب
يثري النسمات،،،
عبدالله ابراهيم جربوع