عيونُكِ في الهوى سندي
❤️
يُحاولُ بعضُهم صدَّك
عن التوحيدْ
وما هذا على قلبي وقلبِكَ
في الهوى بجديدْ
فأما الحبُّ لا حبٌّ سوى حبِّك
وأما يومَ لُقيانا
فحينَ يشاءُ مولانا
وما هذا علينا في الهوى ببعيد
يُردِّدُ دائمًا قلبي ترانيمًا وأذكارًا
كأنَّ مساجدَ الدنيا كنائسَها معابدَها
تزفُّ لأهلِها البشرى
قدومَ العيدْ
فمُدَّ يديكَ خذْ عمري وزيِّنْهُ
أضِفْ عشرًا من السهدِ الذي عندَك
ورُدَّ العمرَ والأشواقَ والتسهيدْ
معاذَ اللهِ ما خطرتْ على بالي
سوى أيامِنا معَكم
وما نقصَ الهوى أبدًا
هنا مثقالَ خردلةٍ
ويكبُرُ حبكم ويزيدْ
عيونُكِ في الهوى سندي
وأولُ صورةٍ خطرتْ على بالي
وآخرُ لحظةٍ فيها
أودِّعُ هذه الدنيا
إلى ما ليسَ نعرفُهُ
وما سيكونُ بالتحديدْ
وحظُّكِ في الهوى حظي
رمانا في الهوى الرامي
وأخطأَ لحظةَ التسديدْ
فصولُ العامِ في العشقِ ثمانيةٌ
وتاسعُهم هنا فصلٌ
نُسميهِ وداعًا يا أحبَّتَنا
إذا ما الحبُّ ودَّعَنا
أو انفرطَتْ عقودُ الجيدْ
قناديلُ الرؤى شهقَتْ
تطايرَ حسنُكِ الورديُّ واللهِ
كزهرٍ اللوزِ منتشيًا
هنا انشقَّتْ لنا سبعٌ من الأنهارِ
منبعُها سماءُ البيدْ
وقالوا في الهوى نجمٌ
شربْنا الضوءَ من كَفِّه
فزِدنا في الهوى لنزيدْ
ثوابُ العشقِ لا سقفٌ لهُ أبدًا
يقولُ أئمَّةُ العشاقِ في العشقِ
لنا بالعشقِ منزلةٌ تُساوي
أجرَ ألفِ شهيدْ
#عبد العزيز_جويدة