اليك حبيبتي ،،،،،،،
فتشت في بقاع النفس التي تسكنني و أسكنها ااااا
عن سر المحيا و عن أسماء الزهور التي ذبلت بين المسافات ،،،،
لملمت اوراق العروبة من أرض
ضاقت على صدور الأعداء اااا
سطرت قصيدة في العشق و الثناء على السواحل و الهضاب وبين السواقي ااااا
و ما زلت على العهد أرتدي حروفك العابرة للعصور يا سعفة الدهر اااااا
كم قلت اني احبك
و كم قرأت وجهك في ارض و فضاء ااااا
بذرت عشقي في أرض المهد
و كان الحصاد وطنا ينبض هياما و وفاء ،،،،
بين ضفاف الحب تسكن مفردات الكينونة ،،،،
و من بين أذرع حبيبتي التي أزهرت ملايين العشاق حصدت غصنا و مقاما،،،،
كم انت جميلة يا معطف الحرير المشرقي ااااااا
و يالروعة خيوط ربيعك التي زينت حضنك بميلاد كنعان ،،،،
كل الأنفس تستقيم إذا ما الأم أتممت الرضاعة و وزعت على المهاد جرعات الحنان ،،،
و انت الثدي الثري و الرضع يستقيموا على أرائك الولاء ،،،
فتشت في ثمارك عن خصائلا مسنودة على أبراج الشتات اااا
فوجدت نفسي منقوشا على ثوبك العطري حتى ظننت أني ريحانا يعطر الأزمان اااااا
و في يوم ميلاد عطرك السليل
أهديك قواريرا فاضت تاريخاً و أصالة ااااا
اليك حبيبتي النرجس و الريحان و قبلات تسندها أغصان شاميةااااا
لا تميل مع الاساطير ولا تنحني أمام محفل مالت ستائرة ااااا
سيج الحدائق بأخدوعة و عزف على اوتار منزوعة المقام ااااا
سلام عليك ارض الميعاد و سلام على أنفس منقوشة على اهداب السناء ااااا
عبدالله ابراهيم جربوع