مُعلّقة عنترة بن شداد هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسيّ من أهل مدينة نجد، وأحد أشهر الفرسان العرب في عصر الجاهلية، وكان يلقّب بأبا المغلس أو أبو المعايش أو أبو الوفى، واتصّف عنترة بالخصال الحميدة من الشجاعة وعزة النفس والحلم وغيرها من الصفات، ومناسبة مُعلّقته هو أنّ عنترة كان في مجلس فشتمه وعايره بلونه الأسود رجل من بني عبس فأنشاّ مُعلّقة تعتبر من أجمل المُعلّقات التي قيلت في عصر الجاهلية، وفيما يلي بعض الأبيات من مُعلّقته:
هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ مُعلّقة الحارث بن حلزة هو الحارث بن حلزة بن بكر بن وائل بن أسد بن ربيعة بن نزار، وهو شاعر من عصر الجاهلية عراقيّ الأصل، وحلزة هو لقب أشتهر بها والده فورثه عنه، وُلد الحارث بن حلزة في عام 430م وتوفي في عام 580م عن عمر يناهز مئة وخمسين عاماً، وفيما يلي بعض الأبيات من مُعلّقته:
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ فالمحّياة ُ فالصِّفاحُ فأعنـا قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ