معلّقة لبيد بن ربيعة العامري هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن قيس بن عيلان بن مضر، وأسلم حين جاء مع وفد من قومه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو أحد شعراء الجاهلية المخضرمين ويلقّب بأبا عقيل، وولد لبيد بن ربيعة في عام 534م وتوفي في عام 644م عن عمر يناهز مئة وعشر سنوات، وفيما يلي بعض الأبيات من مُعلّقته:
عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها مُعلّقة عمرو بن كلثوم هو عمر بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن نزار بن معد بن عدنان التغلبي، ويلقّب بأبا الأسود أو أبا عمير، وهو أحد شعراء الجاهلية المشهورين، وقد ولد في عام 450م وتوفي في عام 600م عن عمر يناهز مئة وخمسين عاماً، ولمُلّعقة عمرو بن كلثوم أهمية تاريخية لأنّها تدلّ على حال العرب قديماً من ناحية الدين والعادات والأعراف الإجتماعية وغيرها من الأمور، وفيما يلي بعض الأبيات من مُعلّقته:
ألاَ هبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا