ضبط عاملى التعريض حين استخدام الضوء الخاطف كمصدر وحيد للاضاءة
أولا : ضبط سرعة الغالق :
نظراً لأن الفترة التى يتم فيها تسجيل الصورة هي فترة وميض الضوء ، وحيث تختلف سرعة الوميض وفقا لنوع مصدر الضوء الخاطف لذلك نفرق بين حالتين :
( أ ) حالة استعمال الضوء الخاطف الألكترونى :
حيث لا يستغرق وميض الضوء الخاطف الإلكترونى إلا زمنا قصيرا جداً يترواح عادة بين ١ / ١٠٠٠ إلى ١ / ١٠٠٠٠ من الثانية وهي سرعة تزيد كثيراً عن أعلى سرعة الغالق فى أى آلة التصوير، ولما كانت فترة الوميض هي الفترة الفعلية التي يتم فيها التصوير، لذلك يمكن إهمال سرعة الغالق عند استعمال الضوء الخاطف الإلكترونى كمصدر وحيد للاضاءة إهمالا تاما ، فسيان أن تكون سرعة الغالق نصف ثانية أو ١ / ٥٠٠ من الثانية طالما أن المعاصرة قد ضبطت على علامة × مما يشير إلى وصول الوميض إلى قمته حين يبلغ الغالق أقصى اتساعه .
(ب) حالة استعمال مصابيح الضوء الخاطف المعتادة :
يختلف الزمن الذى يستغرقه وميض مصابيح الضوء الخاطف Flash Bulbs حسب نوع وخصائص المصباح وصناعته . ويتراوح هذا الزمن كما علمنا بين ١ / ٢٥ إلى ١ / ٢٥٠ من الثانية ، ولذلك قد يقل الزمن الذي يستغرقه الوميض عن سرعة الغالق المناسبة لسرعة الحركة ، ويدعونا ذلك إلى أن تفرق بين حالتين :
١ - إذا زادت سرعة وميض الضوء عن سرعة الغالق التي قدرناها، عندئذ يمكن ضبط الغالق على أى سرعة منخفضة تقل عن سرعة الوميض ( ١ / ٢٥ من الثانية مثلا ) .
٢ - إذا زادت سرعة الغالق اللازمة لتصوير الحركة عن سرعة وميض الضوء ( كما لو كانت السرعة اللازمة لتصوير الحركة ١ / ٢٥٠ من الثانية مثلا وكان الزمن الذي يستغرقه الوميض = ١ / ٥٠ من الثانية ) عندئذ نضبط غالق آلة التصوير على السرعة العليا وهى ١ / ٢٥٠ من الثانية فالعبرة دائما بالسرعة الأعلى ، وهي التي نعتمد بها . ( وذلك بفرض أن المصباح والمعاصرة ملائمان لهذه الحالة : مثلا مصباح من فصيلة M ومعاصرة M أيضا ) .
ثانيا : تقدير الرقم البؤرى فى حالة التصوير بالضوء الخاطف :
عند التصوير بالضوء الخاطف يرتبط تقدير الرقم البؤري ارتباطا مباشراً بالبعد بين الجسم الجارى تصويره ومصدر الضوء، مما يدعو إلى زيادة اتساع فتحة الديا فراجم كلما زاد هذا البعد ، والعكس صحيح . ويطبق في هذه الحالة قانون التربيع العكسي الذى يقرر أن شدة الإستضاءة تتناسب عكسيا مع مربع المسافة ، فإذا زادت المسافة بين مصدر الضوء والجسم إلى الضعف قلت شدة استضاءته إلى الربع، مما يوجب زيادة اتساع فتحة الديا فراجم بقدر يوازى أربعة أمثال المقدار الأول .
الرقم الدليل .Flash Factor - Guide No :
ولكى يكون هناك رابط لتقدير الرقم البؤرى المناسب لكل من البعد بين المصدر والجسم من جانب ، وقوة مصدر الضوء الخاطف من جانب آخر، وضعت أرقام اصطلح على تسميتها بالرقم الدليل .Guide No ويحدد هذا الرقم عند صناعة المصباح أو جهاز الإضاءة الخاطفة الألكتروني وفقا لقوة المصدر. وحيث ما وضع هذا الرقم الدليل إلا للمعاونة في تقدير التعريض الصحيح بتحديد الرقم البؤرى المناسب لبعد الجسم عن مصباح الضوء الخاطف ، ونظراً لما لسرعة حساسية الفلم تأثير كبير فى تقدير التعريض الصحيح ، لذلك يرتبط هذا الرقم الدليل بسرعة حساسية الفلم . فيقال مثلا إن الرقم الدليل = ٤٤ عند استعمال فلم سرعة حساسيه ۳۲ شينر ، فإذا قلت سرعة حساسية الفلم تنقص القيمة العددية للرقم الدليل . ويحسب الرقم البؤرى وفقاً للمعادلة التالية :
الرقم البؤرى = الرقم الدليل على المسافة ( بالمتر أو بالقدم )
ولعله قد لوحظ فى الجداول السابقة أن الرقم الدليل يقل إلى النصف إذا قلت سرعة حساسية الفلم إلى الربع حيث ذكرنا أنه:
إذا كانت سرعة حساسية الفلم ۳۲ شينر يصبح الرقم الدليل ٤٤.
وإذا انخفضت سرعة حساسية الفلم إلى ۲۹ شينر يصبح الرقم الدليل ٣٢ .
وإذا انخفضت سرعة حساسية الفلم إلى ٢٦ شينر يصبح الرقم الدليل ٢٢ .
وذلك بفرض أن كانت قوة مصدر الضوء واحدة لم تتغير عند استخدام الأفلام الثلاثة المختلفة في سرعة حساسيتها (١) .
هذا وحين يقدر الرقم الدليل لا بد وأن يبين إذا كان قياس المسافة سيجرى بالمتر أو بالقدم فإن كان الرقم الدليل ٤٤ عند القياس بالمتر فلا بد وأن يقاس البعد (محسوباً بالأمتار) بين الجسم ومصدر الضوء الخاطف . وعلى هذا المنوال نجرى أيضا لو قدر الرقم الدليل بناء على حساب المسافة بالقدم .
ثالثاً : حالة استخدام الضوء الخاطف كمصدر مساعد لضوء آخر رئیسی :
الغرض من استخدام الضوء الخاطف فى هذه الحالة هو إضاءة مناطق الظلال الناتجة عن المصدر القوى الرئيسي ( كالشمس مثلا ) و نلخص فيما يلى الخطوات التي يتبعها المصور لتقدير عاملى التعريض :
۱ - يقدر عاملى التعريض المناسبين لشدة استضاءة مناطق النور أو
أولا : ضبط سرعة الغالق :
نظراً لأن الفترة التى يتم فيها تسجيل الصورة هي فترة وميض الضوء ، وحيث تختلف سرعة الوميض وفقا لنوع مصدر الضوء الخاطف لذلك نفرق بين حالتين :
( أ ) حالة استعمال الضوء الخاطف الألكترونى :
حيث لا يستغرق وميض الضوء الخاطف الإلكترونى إلا زمنا قصيرا جداً يترواح عادة بين ١ / ١٠٠٠ إلى ١ / ١٠٠٠٠ من الثانية وهي سرعة تزيد كثيراً عن أعلى سرعة الغالق فى أى آلة التصوير، ولما كانت فترة الوميض هي الفترة الفعلية التي يتم فيها التصوير، لذلك يمكن إهمال سرعة الغالق عند استعمال الضوء الخاطف الإلكترونى كمصدر وحيد للاضاءة إهمالا تاما ، فسيان أن تكون سرعة الغالق نصف ثانية أو ١ / ٥٠٠ من الثانية طالما أن المعاصرة قد ضبطت على علامة × مما يشير إلى وصول الوميض إلى قمته حين يبلغ الغالق أقصى اتساعه .
(ب) حالة استعمال مصابيح الضوء الخاطف المعتادة :
يختلف الزمن الذى يستغرقه وميض مصابيح الضوء الخاطف Flash Bulbs حسب نوع وخصائص المصباح وصناعته . ويتراوح هذا الزمن كما علمنا بين ١ / ٢٥ إلى ١ / ٢٥٠ من الثانية ، ولذلك قد يقل الزمن الذي يستغرقه الوميض عن سرعة الغالق المناسبة لسرعة الحركة ، ويدعونا ذلك إلى أن تفرق بين حالتين :
١ - إذا زادت سرعة وميض الضوء عن سرعة الغالق التي قدرناها، عندئذ يمكن ضبط الغالق على أى سرعة منخفضة تقل عن سرعة الوميض ( ١ / ٢٥ من الثانية مثلا ) .
٢ - إذا زادت سرعة الغالق اللازمة لتصوير الحركة عن سرعة وميض الضوء ( كما لو كانت السرعة اللازمة لتصوير الحركة ١ / ٢٥٠ من الثانية مثلا وكان الزمن الذي يستغرقه الوميض = ١ / ٥٠ من الثانية ) عندئذ نضبط غالق آلة التصوير على السرعة العليا وهى ١ / ٢٥٠ من الثانية فالعبرة دائما بالسرعة الأعلى ، وهي التي نعتمد بها . ( وذلك بفرض أن المصباح والمعاصرة ملائمان لهذه الحالة : مثلا مصباح من فصيلة M ومعاصرة M أيضا ) .
ثانيا : تقدير الرقم البؤرى فى حالة التصوير بالضوء الخاطف :
عند التصوير بالضوء الخاطف يرتبط تقدير الرقم البؤري ارتباطا مباشراً بالبعد بين الجسم الجارى تصويره ومصدر الضوء، مما يدعو إلى زيادة اتساع فتحة الديا فراجم كلما زاد هذا البعد ، والعكس صحيح . ويطبق في هذه الحالة قانون التربيع العكسي الذى يقرر أن شدة الإستضاءة تتناسب عكسيا مع مربع المسافة ، فإذا زادت المسافة بين مصدر الضوء والجسم إلى الضعف قلت شدة استضاءته إلى الربع، مما يوجب زيادة اتساع فتحة الديا فراجم بقدر يوازى أربعة أمثال المقدار الأول .
الرقم الدليل .Flash Factor - Guide No :
ولكى يكون هناك رابط لتقدير الرقم البؤرى المناسب لكل من البعد بين المصدر والجسم من جانب ، وقوة مصدر الضوء الخاطف من جانب آخر، وضعت أرقام اصطلح على تسميتها بالرقم الدليل .Guide No ويحدد هذا الرقم عند صناعة المصباح أو جهاز الإضاءة الخاطفة الألكتروني وفقا لقوة المصدر. وحيث ما وضع هذا الرقم الدليل إلا للمعاونة في تقدير التعريض الصحيح بتحديد الرقم البؤرى المناسب لبعد الجسم عن مصباح الضوء الخاطف ، ونظراً لما لسرعة حساسية الفلم تأثير كبير فى تقدير التعريض الصحيح ، لذلك يرتبط هذا الرقم الدليل بسرعة حساسية الفلم . فيقال مثلا إن الرقم الدليل = ٤٤ عند استعمال فلم سرعة حساسيه ۳۲ شينر ، فإذا قلت سرعة حساسية الفلم تنقص القيمة العددية للرقم الدليل . ويحسب الرقم البؤرى وفقاً للمعادلة التالية :
الرقم البؤرى = الرقم الدليل على المسافة ( بالمتر أو بالقدم )
ولعله قد لوحظ فى الجداول السابقة أن الرقم الدليل يقل إلى النصف إذا قلت سرعة حساسية الفلم إلى الربع حيث ذكرنا أنه:
إذا كانت سرعة حساسية الفلم ۳۲ شينر يصبح الرقم الدليل ٤٤.
وإذا انخفضت سرعة حساسية الفلم إلى ۲۹ شينر يصبح الرقم الدليل ٣٢ .
وإذا انخفضت سرعة حساسية الفلم إلى ٢٦ شينر يصبح الرقم الدليل ٢٢ .
وذلك بفرض أن كانت قوة مصدر الضوء واحدة لم تتغير عند استخدام الأفلام الثلاثة المختلفة في سرعة حساسيتها (١) .
هذا وحين يقدر الرقم الدليل لا بد وأن يبين إذا كان قياس المسافة سيجرى بالمتر أو بالقدم فإن كان الرقم الدليل ٤٤ عند القياس بالمتر فلا بد وأن يقاس البعد (محسوباً بالأمتار) بين الجسم ومصدر الضوء الخاطف . وعلى هذا المنوال نجرى أيضا لو قدر الرقم الدليل بناء على حساب المسافة بالقدم .
ثالثاً : حالة استخدام الضوء الخاطف كمصدر مساعد لضوء آخر رئیسی :
الغرض من استخدام الضوء الخاطف فى هذه الحالة هو إضاءة مناطق الظلال الناتجة عن المصدر القوى الرئيسي ( كالشمس مثلا ) و نلخص فيما يلى الخطوات التي يتبعها المصور لتقدير عاملى التعريض :
۱ - يقدر عاملى التعريض المناسبين لشدة استضاءة مناطق النور أو
تعليق