كمية التيار اللازمة لإحداث الوميض :
إذا كان المطلوب من بطارية الضوء الخاطف هو مجرد إحداث الوميض لمصباح واحد فقط ، فلن تقوم صعوبات عادة بالنسبة لكمية التيار اللازمة لإحداث هذا الوميض . ويعتبر الحد الأدنى لكمية الكهرباء اللازمة لو ميض أى مصباح ضوء خاطف هو ٢٥ ، ٠ أمبير ، ويعتبر هذا الرقم منخفضا جداً مما يدعو القارىء إلى التساؤل عن سبب الإطالة في الشرح السابق مادامت كمية الكهرباء اللازمة بسيطة إلى هذا الحد ، ولكن إذا نظرنا إلى حقيقة أخرى وهى أنه من المحتمل أن يكون غالق آلة التصوير قد أعد للمعاصرة المغناطيسية • الكهربية التي هي نفسها في حاجة إلى تيار كهربى لكى تعمل ، لذلك نجد أنه لا يضح الاعتماد على بطارية الضوء الخاطف ما لم تزد شدة التيار الخارج منها عن ٣ أمبير .
التيار الكهربى اللازم لإحداث الوميض لأكثر من مصباح ضوء خاطف معا :
قد يرغب المصور فى أن يجهز أكثر من مصباح ضوء خاطف للعمل في آن واحد معا بغرض توزيع الإضاءة على الجسم الجارى تصويره ، وعندئذ تصبح مسألة كمية التيار الكهربى اللازم لإحداث الوميض لهذه المصابيح معا أكثر أهمية مما سبق ( شكل ۲۱۱) ولتفسير ذلك نعود مرة أخرى إلى تشبيه سريان التيار الكهربي بسريان الماء .
نعلم أن الماء يتبع في سريانه الطريق الذى تقل فيه المقاومة Resistance وهكذا الحال أيضا بالنسبة للتيار الكهربى ، وهناك حقيقة أخرى وهى أنه أن تتساوى المقاومة الكهربية فى فتيلتى Filaments مصباح الضوء الخاطف ، فلا بد أن يتبع التيار الكهربى فى سيره أحد طريقين نحو أحد مصبا حي الضوء الخاطف أولا ثم الآخر ( وذلك ما لم يكن التيار من الشدة بحيث يسرى إلى المصباحين فى آن واحد ) ، فإذا سرى التيار إلى مصباح واحد فهو يومض أولا ، وبانتهاء وميضه يتجه التيار الكهربي إلى المصباح الثاني ، وبعد أن يومض هو الآخر ( نتيجة لنقص مقاومته عن مقاومة جهاز المعاصرة المغناطيسي Magnetic Synchroniser) ، يتجه التيار الكهربي أخيراً إلى جهاز المعاصرة المغناطيسي ، فيترتب على ذلك ضرر واضح هو حدوث الوميض في وقت غير معاصر لفتح الغالق .
لذلك وضعت قواعد عامة لخصائص التيار الكهربي اللازم لإحداث الوميض ، فوجد أنه يكفي ٣ أمبير لإحداث الوميض في كل مصباح ضوء استخدامه، وزيادة على ذلك ٣ أمبير أخرى لكى يعمل بها جهاز المعاصرة المغناطيسي (إذا كان هذا النوع هو المستخدم) . وقد أثبتت التجارب العملية أن في اتباع القواعد السابقة ما يجعلنا نقف في جانب الأمان دائماً . ونعود مرة ثانية للتعرض للفكرة الخاطئة التي تنصح بزيادة الضغط الكهربي Voltage حين نكتشف خطأ فى المعاصرة المغناطيسية بين الغالق ووميض المصباح ، إذ يتبع البعض زيادة الضغط الكهربي كإصلاح لهذا الخطأ ، وفى هذا ضرر أكبر إذ بزيادة الضغط يزيد سريان التيار الكهربي في الأقل مقاومة ثم فى المصباح الأكثر مقاومة وأخيراً في جهاز المعاصرة المغناطيسي . أما الطريق الصحيح فهو زيادة شدة التيار Amperage . لذلك ننصح بوجوب قياس قوة البطارية بجهاز « الأميتر ، إذ لا يظهر ذاك العيب السابق جليا خصوصا وأن العين تشاهد مصباحى الضوء الخاطف وقد أومضا فعلا ، ونجد في نفس الوقت أن الغالق هو الآخر سليم ويعمل بانتظام طالما أنه غير مرتبط بالضوء الخاطف ، ولكن يظهر الخطأ عند ما يعمل الاثنان معا . ويقبل احتمال هذا الخطأ عادة عند ما يستخدم مصباح ضوء خاطف واحد . وقد يلاحظ أنه إذا تكرر التصوير مرة ثانية بمصباحين آخرين فمن المحتمل جداً أن تنتظم العملية تماما ويومض كلا المصباحين في وقت معاصر للغالق ، احتمال تساوى المقاومة في المصباحين الجديدين مع مقاومة جهاز المعاصرة المغناطيسي .
كمية التيار الكهربي المحتمل حصولنا عليها من البطارية :
يوجد بالأسواق أحجام وأنواع مختلفة من البطاريات التي تظهر ملائمة مع مصابيح الضوء الخاطف فإذا اختبرنا مجموعة منها وجدنا أن النوع الواحد يتساوى عادة فى فرق الجهد الكهربى Voltage بينما قد نجد اختلافاً . بين بطاريتين من نوع واحد إذا قيس سريان التيار بوساطة الأميتر Ammeter ، فبعضها يسرى منها تيار شدته ٤ أمبير أو أقل أو يزيد إلى ١٢ أمبير .
وقد ذكرنا أن الحد الأدنى من التيار اللازم لمصباح واحد يعمل مع جهاز المعاصرة هو ٦ أمبير .
وهناك عوامل تؤثر أيضا فى هذا القياس إذ يقل التيار الذي نحصل عليه من بطارية في جو بارد عنه إذا كانت حرارة البطارية مرتفعة ، لذلك يوصى البعض بحفظ البطارية فى الجيب فى الجو البارد ثم تركيبها قبيل الاستعمال مباشرة . ومن البديهي أن يكون لحجم البطارية أثراً في عدد الأمبيرات التي نحصل عليها إذ يزيد عددها في البطاريات الأكبر حجما.
إذا كان المطلوب من بطارية الضوء الخاطف هو مجرد إحداث الوميض لمصباح واحد فقط ، فلن تقوم صعوبات عادة بالنسبة لكمية التيار اللازمة لإحداث هذا الوميض . ويعتبر الحد الأدنى لكمية الكهرباء اللازمة لو ميض أى مصباح ضوء خاطف هو ٢٥ ، ٠ أمبير ، ويعتبر هذا الرقم منخفضا جداً مما يدعو القارىء إلى التساؤل عن سبب الإطالة في الشرح السابق مادامت كمية الكهرباء اللازمة بسيطة إلى هذا الحد ، ولكن إذا نظرنا إلى حقيقة أخرى وهى أنه من المحتمل أن يكون غالق آلة التصوير قد أعد للمعاصرة المغناطيسية • الكهربية التي هي نفسها في حاجة إلى تيار كهربى لكى تعمل ، لذلك نجد أنه لا يضح الاعتماد على بطارية الضوء الخاطف ما لم تزد شدة التيار الخارج منها عن ٣ أمبير .
التيار الكهربى اللازم لإحداث الوميض لأكثر من مصباح ضوء خاطف معا :
قد يرغب المصور فى أن يجهز أكثر من مصباح ضوء خاطف للعمل في آن واحد معا بغرض توزيع الإضاءة على الجسم الجارى تصويره ، وعندئذ تصبح مسألة كمية التيار الكهربى اللازم لإحداث الوميض لهذه المصابيح معا أكثر أهمية مما سبق ( شكل ۲۱۱) ولتفسير ذلك نعود مرة أخرى إلى تشبيه سريان التيار الكهربي بسريان الماء .
نعلم أن الماء يتبع في سريانه الطريق الذى تقل فيه المقاومة Resistance وهكذا الحال أيضا بالنسبة للتيار الكهربى ، وهناك حقيقة أخرى وهى أنه أن تتساوى المقاومة الكهربية فى فتيلتى Filaments مصباح الضوء الخاطف ، فلا بد أن يتبع التيار الكهربى فى سيره أحد طريقين نحو أحد مصبا حي الضوء الخاطف أولا ثم الآخر ( وذلك ما لم يكن التيار من الشدة بحيث يسرى إلى المصباحين فى آن واحد ) ، فإذا سرى التيار إلى مصباح واحد فهو يومض أولا ، وبانتهاء وميضه يتجه التيار الكهربي إلى المصباح الثاني ، وبعد أن يومض هو الآخر ( نتيجة لنقص مقاومته عن مقاومة جهاز المعاصرة المغناطيسي Magnetic Synchroniser) ، يتجه التيار الكهربي أخيراً إلى جهاز المعاصرة المغناطيسي ، فيترتب على ذلك ضرر واضح هو حدوث الوميض في وقت غير معاصر لفتح الغالق .
لذلك وضعت قواعد عامة لخصائص التيار الكهربي اللازم لإحداث الوميض ، فوجد أنه يكفي ٣ أمبير لإحداث الوميض في كل مصباح ضوء استخدامه، وزيادة على ذلك ٣ أمبير أخرى لكى يعمل بها جهاز المعاصرة المغناطيسي (إذا كان هذا النوع هو المستخدم) . وقد أثبتت التجارب العملية أن في اتباع القواعد السابقة ما يجعلنا نقف في جانب الأمان دائماً . ونعود مرة ثانية للتعرض للفكرة الخاطئة التي تنصح بزيادة الضغط الكهربي Voltage حين نكتشف خطأ فى المعاصرة المغناطيسية بين الغالق ووميض المصباح ، إذ يتبع البعض زيادة الضغط الكهربي كإصلاح لهذا الخطأ ، وفى هذا ضرر أكبر إذ بزيادة الضغط يزيد سريان التيار الكهربي في الأقل مقاومة ثم فى المصباح الأكثر مقاومة وأخيراً في جهاز المعاصرة المغناطيسي . أما الطريق الصحيح فهو زيادة شدة التيار Amperage . لذلك ننصح بوجوب قياس قوة البطارية بجهاز « الأميتر ، إذ لا يظهر ذاك العيب السابق جليا خصوصا وأن العين تشاهد مصباحى الضوء الخاطف وقد أومضا فعلا ، ونجد في نفس الوقت أن الغالق هو الآخر سليم ويعمل بانتظام طالما أنه غير مرتبط بالضوء الخاطف ، ولكن يظهر الخطأ عند ما يعمل الاثنان معا . ويقبل احتمال هذا الخطأ عادة عند ما يستخدم مصباح ضوء خاطف واحد . وقد يلاحظ أنه إذا تكرر التصوير مرة ثانية بمصباحين آخرين فمن المحتمل جداً أن تنتظم العملية تماما ويومض كلا المصباحين في وقت معاصر للغالق ، احتمال تساوى المقاومة في المصباحين الجديدين مع مقاومة جهاز المعاصرة المغناطيسي .
كمية التيار الكهربي المحتمل حصولنا عليها من البطارية :
يوجد بالأسواق أحجام وأنواع مختلفة من البطاريات التي تظهر ملائمة مع مصابيح الضوء الخاطف فإذا اختبرنا مجموعة منها وجدنا أن النوع الواحد يتساوى عادة فى فرق الجهد الكهربى Voltage بينما قد نجد اختلافاً . بين بطاريتين من نوع واحد إذا قيس سريان التيار بوساطة الأميتر Ammeter ، فبعضها يسرى منها تيار شدته ٤ أمبير أو أقل أو يزيد إلى ١٢ أمبير .
وقد ذكرنا أن الحد الأدنى من التيار اللازم لمصباح واحد يعمل مع جهاز المعاصرة هو ٦ أمبير .
وهناك عوامل تؤثر أيضا فى هذا القياس إذ يقل التيار الذي نحصل عليه من بطارية في جو بارد عنه إذا كانت حرارة البطارية مرتفعة ، لذلك يوصى البعض بحفظ البطارية فى الجيب فى الجو البارد ثم تركيبها قبيل الاستعمال مباشرة . ومن البديهي أن يكون لحجم البطارية أثراً في عدد الأمبيرات التي نحصل عليها إذ يزيد عددها في البطاريات الأكبر حجما.
تعليق