يا لِصبري من هواها المُجحفِ
وبُعادي عن حنانٍ مُتلفِِ
ريم قلبي في مداها هائمٌ
نبضيَ الدفاق فيها يحتفي
ويقول العقل إترك حبها
أيها الوسنانُ من همٍ خفي
لاتواصلها وكن في مأمنٍ
من غرامٍ مستفيضٍ مُسرفِ
يهتف القلب وفيهِ حسرةٌ
إنها نبضي وفيها أشتفي
رغم بعدٍ في شغافي نبضها
يرفد الأوقات بالحب الصفي
حُبُها يكوي الحشا يا حُسنَها
إذ توافيني بقدٍ أهيفِ
أو توافي نبض قلبي همسةً
تجعل الأحزان مني تختفي
من سنا البوح الموافي أستقي
خمرَ حبٍ من نجيعٍ قرقفِ
فتراني ناسياً كل الذي
قد دعاني غاضباً من موقفِ
نحوها أنسابُ كالطفل الذي
غير حضنٍ دافئٍ لم َيعرفِ
وأراها بانسكابٍ يصطلي
بوح فكري في مرايا الأحرفِ
مثل ماء النبع إذ يروي الحشا
بوحها فيما توافي منصفي
إنني المجنون عشقاً بالتي
تكتم الحب بقلبٍ مرهفِ
ذوالفقار حسن الخضر
وبُعادي عن حنانٍ مُتلفِِ
ريم قلبي في مداها هائمٌ
نبضيَ الدفاق فيها يحتفي
ويقول العقل إترك حبها
أيها الوسنانُ من همٍ خفي
لاتواصلها وكن في مأمنٍ
من غرامٍ مستفيضٍ مُسرفِ
يهتف القلب وفيهِ حسرةٌ
إنها نبضي وفيها أشتفي
رغم بعدٍ في شغافي نبضها
يرفد الأوقات بالحب الصفي
حُبُها يكوي الحشا يا حُسنَها
إذ توافيني بقدٍ أهيفِ
أو توافي نبض قلبي همسةً
تجعل الأحزان مني تختفي
من سنا البوح الموافي أستقي
خمرَ حبٍ من نجيعٍ قرقفِ
فتراني ناسياً كل الذي
قد دعاني غاضباً من موقفِ
نحوها أنسابُ كالطفل الذي
غير حضنٍ دافئٍ لم َيعرفِ
وأراها بانسكابٍ يصطلي
بوح فكري في مرايا الأحرفِ
مثل ماء النبع إذ يروي الحشا
بوحها فيما توافي منصفي
إنني المجنون عشقاً بالتي
تكتم الحب بقلبٍ مرهفِ
ذوالفقار حسن الخضر