المعاصرة ( أو التزامن ) حين التصوير بالضوء الخاطف Synchronization
( أ ) المعاصرة حين استخدام غالق الديا فراجم :
علمنا من قبل بصدد دراسة غالق الديا فراجم أنه يستغرق زمنا معينا كي يصل إلى أقصى اتساعه ثم يستمر مفتوحا لمدة تتفق مع زمن التعريض الذي نقدره وبعدها تبدأ. حر كة قفل الغالق .
فاذا ربطنا بين عملية فتح الغالق وعملية وميض الضوء الخاطف ، وجدنا أنه لا بد وأن يكون وصول طاقة الضوء الخاطف إلى القمة معاصراً للزمن الذي يكون فيه الغالق مفتوحا تماما ، ( شكل ۲۰۳ ) وهذا هو ما اتفق على تسميته بالمعاصرة Synchronization وذلك لكي نستفيد بأقصى كمية ضوء ممكنة .
(ب) المعاصرة عند استخدام غالق المسطح البؤرى :
نظراً لاختلاف خصائص غالق المسطح البؤرى عن خصائص غالق الديا فراجم ، حيث يستغرق تعريض اللوح الحساس جميعه عند استخدام الغالق الأول زمنا يزيد كثيراً عن سرعة التعريض الفعلية (١) . لذلك لابد و أن تختلف خصائص مصباح الضوء الخاطف الملائم لغالق المسطح البؤرى عن خصائص ذاك الملائم لغالق الديا فراجم . وتفسيراً لذلك نفرض أن زمن التعريض الذي قدرناه عند استخدام غالق المسطح البؤرى هو بل من الثانية و أن عرض الفتحة . بين الستارتين هو سنتيمتر واحد ، فيعنى هذا أن كل اسم من الفلم يستغرق زمنا قدره ! من الثانية لتعريضه للضوء ، فإذا كان عرض الفلم أو اللوح الحساس هو عشرة سم ، فبالمعادلة الآتية يمكن أن نقدر الزمن الذي يستغرقه تعريض اللوح الحساس جميعه .
يستغرق تعريض كل ١ سم من اللوح الحساس زمنا قدره ١ / ١٠٠ من الثانية
... ١٠ سم من اللوح الحساس تستغرق زمنا قدره س من الثانية
... ١٠ × ١ / ١٠٠ على ١ = ١٠ / ١٠٠ = ١ / ١٠ من الثانية
أى أن تعريض اللوح ا الحساس جميعه يحتاج لزمن قدره ١ / ١٠ ثانية لو كان المستخدم هو غالق المسطح البؤرى، أما لو كان المستخدم هو غالق الديا فراجم فيمكن تعريض الفلم الحساس جميعه في زمن قدره ١ / ١٠٠ من الثانية فقط .
من هذه الموازنة يظهر لنا أنه لابد أن تختلف خصائص مصباح الضوء الخاطف عند استخدام غالق الديا فراجم عن خصائصه إذا كان معداً لغالق المسطح البؤرى . ولكى يكون مصباح الضوء الخاطف ملائما للغالق الأخير، لابد وأن تطول مدة احتراق المادة المشتعلة ، بحيث تستغرق زمنا مساويا للزمن الذى يستغرقه تعريض الفلم الحساس جميعه وهو ١ / ١٠ الثانية ، فالخصائص المناسبة لمصباح الضوء الخاطف عندئذ هي :
( أ ) ضوء منتظم القوة ( أى ليس له قمة ) . والسبب واضح في ذلك ، إذ لو كان للوميض قمة لتعرضت بعض مناطق اللوح الحساس بدرجة أكبر من المجاورة لها ، ولما حصلنا على إضاءة متساوية على الفلم جميعه . ونبين في ( شكل ٢٠٤ ) مثالا لخصائص مصباح الضوء الخاطف المناسبة الغالق المسطح البؤرى .
(ب) أن يستغرق اشتعال المادة زمنا طويلا يتلائم مع الزمن الذى يستغرقه تعريض الفلم الحساس جميعه .
( أ ) المعاصرة حين استخدام غالق الديا فراجم :
علمنا من قبل بصدد دراسة غالق الديا فراجم أنه يستغرق زمنا معينا كي يصل إلى أقصى اتساعه ثم يستمر مفتوحا لمدة تتفق مع زمن التعريض الذي نقدره وبعدها تبدأ. حر كة قفل الغالق .
فاذا ربطنا بين عملية فتح الغالق وعملية وميض الضوء الخاطف ، وجدنا أنه لا بد وأن يكون وصول طاقة الضوء الخاطف إلى القمة معاصراً للزمن الذي يكون فيه الغالق مفتوحا تماما ، ( شكل ۲۰۳ ) وهذا هو ما اتفق على تسميته بالمعاصرة Synchronization وذلك لكي نستفيد بأقصى كمية ضوء ممكنة .
(ب) المعاصرة عند استخدام غالق المسطح البؤرى :
نظراً لاختلاف خصائص غالق المسطح البؤرى عن خصائص غالق الديا فراجم ، حيث يستغرق تعريض اللوح الحساس جميعه عند استخدام الغالق الأول زمنا يزيد كثيراً عن سرعة التعريض الفعلية (١) . لذلك لابد و أن تختلف خصائص مصباح الضوء الخاطف الملائم لغالق المسطح البؤرى عن خصائص ذاك الملائم لغالق الديا فراجم . وتفسيراً لذلك نفرض أن زمن التعريض الذي قدرناه عند استخدام غالق المسطح البؤرى هو بل من الثانية و أن عرض الفتحة . بين الستارتين هو سنتيمتر واحد ، فيعنى هذا أن كل اسم من الفلم يستغرق زمنا قدره ! من الثانية لتعريضه للضوء ، فإذا كان عرض الفلم أو اللوح الحساس هو عشرة سم ، فبالمعادلة الآتية يمكن أن نقدر الزمن الذي يستغرقه تعريض اللوح الحساس جميعه .
يستغرق تعريض كل ١ سم من اللوح الحساس زمنا قدره ١ / ١٠٠ من الثانية
... ١٠ سم من اللوح الحساس تستغرق زمنا قدره س من الثانية
... ١٠ × ١ / ١٠٠ على ١ = ١٠ / ١٠٠ = ١ / ١٠ من الثانية
أى أن تعريض اللوح ا الحساس جميعه يحتاج لزمن قدره ١ / ١٠ ثانية لو كان المستخدم هو غالق المسطح البؤرى، أما لو كان المستخدم هو غالق الديا فراجم فيمكن تعريض الفلم الحساس جميعه في زمن قدره ١ / ١٠٠ من الثانية فقط .
من هذه الموازنة يظهر لنا أنه لابد أن تختلف خصائص مصباح الضوء الخاطف عند استخدام غالق الديا فراجم عن خصائصه إذا كان معداً لغالق المسطح البؤرى . ولكى يكون مصباح الضوء الخاطف ملائما للغالق الأخير، لابد وأن تطول مدة احتراق المادة المشتعلة ، بحيث تستغرق زمنا مساويا للزمن الذى يستغرقه تعريض الفلم الحساس جميعه وهو ١ / ١٠ الثانية ، فالخصائص المناسبة لمصباح الضوء الخاطف عندئذ هي :
( أ ) ضوء منتظم القوة ( أى ليس له قمة ) . والسبب واضح في ذلك ، إذ لو كان للوميض قمة لتعرضت بعض مناطق اللوح الحساس بدرجة أكبر من المجاورة لها ، ولما حصلنا على إضاءة متساوية على الفلم جميعه . ونبين في ( شكل ٢٠٤ ) مثالا لخصائص مصباح الضوء الخاطف المناسبة الغالق المسطح البؤرى .
(ب) أن يستغرق اشتعال المادة زمنا طويلا يتلائم مع الزمن الذى يستغرقه تعريض الفلم الحساس جميعه .
تعليق