أثر بعد أو قرب آلة التصوير من الموضوع الجاري تصويره :
هل يتحتم تغيير عاملى التعريض اللذين قدرناها حين يقل البعد بين آلة التصوير والجسم الرئيسي عما كانا عليه حين التصوير عن بعد ؟
هذا هو السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن المصور حين يرى الاقتراب أو الابتعاد عن الموضوع الأساسى ( وهو أمر كثير الحدوث في حالة التصوير السينمائى ) ورداً على هذا السؤال نقول :
أولا : (أ) إذا كانت شدة استضاءة الأجزاء المختلفة في المنظر متقاربة من بعضها .
(ب) وكان التصوير فى ضوء النهار بحيث تكون الإضاءة موزعة تماما فلن تتغير شدة استضاء ته سواء أكانت آلة التصوير قريبة منه أو بعيدة عنه ، وبالتالى عاملا التعريض كما هما .
ثانيا :
( أ ) إذا كان التصوير في ضوء النهار .
(ب) و كان هناك اختلاف بين شدة استضاءة أحد أجزاء المنظر وما يجاوره .
فلا بد من زيادة التعريض لو اقتربت آلة التصوير نحو الجزء الأقل استضاءة أو نقصه لو اقتربت نحو الجزء الأشد استضاءة .
ثالثا :
( أ ) إذا كان التصوير بمصادر ضوء صناعية .
(ب) و كان البعد بين مصدر الضوء والمنظر الجارى تصويره بعد أنا بتاً .
(ج) وكانت شدة استضاءة أجزاء المنظر متقاربة من بعضها . فلن يتغير عاملا التعريض او اقتربت آلة التصوير نحو الجسم .
رابعا :
( أ ) إذا كان التصوير بمصادر ضوء صناعية .
(ب) وكان البعد بين مصدر الضوء والمنظر الجارى تصويره بعداً ثابتا .
( ج ) وكان هناك اختلاف بين شدة استضاءة أحد أجزاء المنظر
عما يجاوره .
فعندئذ يزيد التعريض لو اقتربت آلة التصوير نحو الجزء الأقل استضاءة ويقل لو كان الاقتراب نحو الجزء الأشد استضاءة .
خامسا :
( أ ) إذا كان التصوير بمصادر ضوء صناعية، ولم تكن الإضاءة
موزعة على جميع المساحة توزيعا متساويا .
(ب) وكانت آلة التصوير ثابتة في مكانها .
(ج) وتحرك الموضوع الرئيسى فى الصورة (كتحرك أشخاص مثلا) بعيداً عن المصادر الضوئية أو مقتر با نحوها .
فلا بد من زيادة التعريض لو اقترب الموضوع الرئيسي نحو المصدر الضوئى أو نقص التعريض لو بعد عن المصدر .
ومن الواجب زيادة التعريض بمقدار أربع مرات لو زاد البعد (بين مصدر الضوء والموضوع الرئيسى ) بمقدار الضعف، وذلك وفقا لقانون التربيع العكسى.
سادسا :
( أ ) إذا كان التصوير بمصادر الضوء الصناعى .
(ب) وكانت الإضاءة موزعة تماما ومتساوية على جميع المساحة .
(ج) وتحرك الأشخاص ( الممثلون مثلا ) نحو آلة التصوير أو بعيداً عنها ، أو حتى تحركت آلة التصوير نحو هؤلاء الأشخاص أو بعيداً عنهم ، فعندئذ لن يتغير عاملا التعريض إذ لن تتغير شدة استضاءة هؤلاء الأشخاص ( أو الممثلين ) طالما أن الإضاءة قد ظلت موزعة ومتساوية تماما في هذه المساحة بأجمعها .
ملاحظة هامة :
إفترضنا في جميع الأحوال السابقة أن التصوير لم يخرج عن حدود الصور القياسية المعتادة ، فإذا كان التصوير عن قرب تطبق جميع القواعد السابق شرحها بصدد الرقم البؤرى الجديد بعد وضع عدسات إضافية أو زيادة امتداد المنفاخ .
ملاحظات عن استخدام مقاييس التعريض :
١ - قبل بدء القياس بجب التحقق أو لا من أن المقياس قد ضبط وفقا السرعة حساسية القلم .
٢ - يجب التحقق من حساسية المقياس بتوجيهه نحو مصدر ضوئى قوى وملاحظة تحرك المؤشر ، ثم حجب الضوء عن الخلية فجأة والتحقق من أن المؤشر قد عاد إلى علامة الصفر (وهى مكانه فى حالة انعدام سقوط الأشعة ) .
٢ - يجب حجب الضوء عنه كلما أمكن ذلك بمجرد إنتهاء القياس . - يمكن فى بعض أنواع مقاييس التعريض وضع مكثف للضوء من شأنه أن يزيد من حساسية الخلية الضوئية إذا كان الضوء ضعيفا بدرجة لا تجعله يؤثر في الخلية .
بعض أسباب الخطأ في التعريض :
قد لا نجد بفحص الصورة السلبية أن عاملى التعريض كانا صحيحين " وذلك رغم اتباع جميع وسائل القياس الصحيحة . وهنا قد يرجع الخطأ إلى أى من الأسباب الآتية :
( أ ) أن سرعة الغالق الفعلية لا تطابق تماما السرعة المرقومة على خالق آلة التصوير سواء بزيادة أو نقص .
(ب) أن الأرقام البؤرية لا تدل دلالة صحيحة على شدة استضاءة الصورة، نتيجة لخلل أصاب الديا فراجم من طول الاستخدام أو زوال طلاء العدسة Lens Coating .
(ج) أن سرعة الحساسية المكتوبة على الفلم لا تدل دلالة صحيحة على سرعة حساسيته . وقد ذلك إلى قرب تاريخ إنتهاء صلاحيته Expiry Date هذا وقد ثبت من التجارب (۱) أن الفلم تهبط حساسيته إلى النصف في تاريخ إنتهاء صلاحيته عما كان عليه يوم صناعته .
(د) حيث تؤثر عملية الإظهار Developing في النتيجة التي نحصل عليها لذلك فإنه من المحتمل ألا يكون الخطأ فى تقدير عاملى التعريض ، بل راجعا إلى خطأ في عملية الإظهار .
(ه) قد يكون سبب الخطأ راجعا إلى نقص خبرة المصور في كيفية استخدام مقياس التعريض ومعرفته لخصائصه .
هل يتحتم تغيير عاملى التعريض اللذين قدرناها حين يقل البعد بين آلة التصوير والجسم الرئيسي عما كانا عليه حين التصوير عن بعد ؟
هذا هو السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن المصور حين يرى الاقتراب أو الابتعاد عن الموضوع الأساسى ( وهو أمر كثير الحدوث في حالة التصوير السينمائى ) ورداً على هذا السؤال نقول :
أولا : (أ) إذا كانت شدة استضاءة الأجزاء المختلفة في المنظر متقاربة من بعضها .
(ب) وكان التصوير فى ضوء النهار بحيث تكون الإضاءة موزعة تماما فلن تتغير شدة استضاء ته سواء أكانت آلة التصوير قريبة منه أو بعيدة عنه ، وبالتالى عاملا التعريض كما هما .
ثانيا :
( أ ) إذا كان التصوير في ضوء النهار .
(ب) و كان هناك اختلاف بين شدة استضاءة أحد أجزاء المنظر وما يجاوره .
فلا بد من زيادة التعريض لو اقتربت آلة التصوير نحو الجزء الأقل استضاءة أو نقصه لو اقتربت نحو الجزء الأشد استضاءة .
ثالثا :
( أ ) إذا كان التصوير بمصادر ضوء صناعية .
(ب) و كان البعد بين مصدر الضوء والمنظر الجارى تصويره بعد أنا بتاً .
(ج) وكانت شدة استضاءة أجزاء المنظر متقاربة من بعضها . فلن يتغير عاملا التعريض او اقتربت آلة التصوير نحو الجسم .
رابعا :
( أ ) إذا كان التصوير بمصادر ضوء صناعية .
(ب) وكان البعد بين مصدر الضوء والمنظر الجارى تصويره بعداً ثابتا .
( ج ) وكان هناك اختلاف بين شدة استضاءة أحد أجزاء المنظر
عما يجاوره .
فعندئذ يزيد التعريض لو اقتربت آلة التصوير نحو الجزء الأقل استضاءة ويقل لو كان الاقتراب نحو الجزء الأشد استضاءة .
خامسا :
( أ ) إذا كان التصوير بمصادر ضوء صناعية، ولم تكن الإضاءة
موزعة على جميع المساحة توزيعا متساويا .
(ب) وكانت آلة التصوير ثابتة في مكانها .
(ج) وتحرك الموضوع الرئيسى فى الصورة (كتحرك أشخاص مثلا) بعيداً عن المصادر الضوئية أو مقتر با نحوها .
فلا بد من زيادة التعريض لو اقترب الموضوع الرئيسي نحو المصدر الضوئى أو نقص التعريض لو بعد عن المصدر .
ومن الواجب زيادة التعريض بمقدار أربع مرات لو زاد البعد (بين مصدر الضوء والموضوع الرئيسى ) بمقدار الضعف، وذلك وفقا لقانون التربيع العكسى.
سادسا :
( أ ) إذا كان التصوير بمصادر الضوء الصناعى .
(ب) وكانت الإضاءة موزعة تماما ومتساوية على جميع المساحة .
(ج) وتحرك الأشخاص ( الممثلون مثلا ) نحو آلة التصوير أو بعيداً عنها ، أو حتى تحركت آلة التصوير نحو هؤلاء الأشخاص أو بعيداً عنهم ، فعندئذ لن يتغير عاملا التعريض إذ لن تتغير شدة استضاءة هؤلاء الأشخاص ( أو الممثلين ) طالما أن الإضاءة قد ظلت موزعة ومتساوية تماما في هذه المساحة بأجمعها .
ملاحظة هامة :
إفترضنا في جميع الأحوال السابقة أن التصوير لم يخرج عن حدود الصور القياسية المعتادة ، فإذا كان التصوير عن قرب تطبق جميع القواعد السابق شرحها بصدد الرقم البؤرى الجديد بعد وضع عدسات إضافية أو زيادة امتداد المنفاخ .
ملاحظات عن استخدام مقاييس التعريض :
١ - قبل بدء القياس بجب التحقق أو لا من أن المقياس قد ضبط وفقا السرعة حساسية القلم .
٢ - يجب التحقق من حساسية المقياس بتوجيهه نحو مصدر ضوئى قوى وملاحظة تحرك المؤشر ، ثم حجب الضوء عن الخلية فجأة والتحقق من أن المؤشر قد عاد إلى علامة الصفر (وهى مكانه فى حالة انعدام سقوط الأشعة ) .
٢ - يجب حجب الضوء عنه كلما أمكن ذلك بمجرد إنتهاء القياس . - يمكن فى بعض أنواع مقاييس التعريض وضع مكثف للضوء من شأنه أن يزيد من حساسية الخلية الضوئية إذا كان الضوء ضعيفا بدرجة لا تجعله يؤثر في الخلية .
بعض أسباب الخطأ في التعريض :
قد لا نجد بفحص الصورة السلبية أن عاملى التعريض كانا صحيحين " وذلك رغم اتباع جميع وسائل القياس الصحيحة . وهنا قد يرجع الخطأ إلى أى من الأسباب الآتية :
( أ ) أن سرعة الغالق الفعلية لا تطابق تماما السرعة المرقومة على خالق آلة التصوير سواء بزيادة أو نقص .
(ب) أن الأرقام البؤرية لا تدل دلالة صحيحة على شدة استضاءة الصورة، نتيجة لخلل أصاب الديا فراجم من طول الاستخدام أو زوال طلاء العدسة Lens Coating .
(ج) أن سرعة الحساسية المكتوبة على الفلم لا تدل دلالة صحيحة على سرعة حساسيته . وقد ذلك إلى قرب تاريخ إنتهاء صلاحيته Expiry Date هذا وقد ثبت من التجارب (۱) أن الفلم تهبط حساسيته إلى النصف في تاريخ إنتهاء صلاحيته عما كان عليه يوم صناعته .
(د) حيث تؤثر عملية الإظهار Developing في النتيجة التي نحصل عليها لذلك فإنه من المحتمل ألا يكون الخطأ فى تقدير عاملى التعريض ، بل راجعا إلى خطأ في عملية الإظهار .
(ه) قد يكون سبب الخطأ راجعا إلى نقص خبرة المصور في كيفية استخدام مقياس التعريض ومعرفته لخصائصه .
تعليق