كي تبدو هذه المناطق بيضاء فى الصورة وتبدو مناطق الظلال سوداء :اما أو رمادية قائمة ( أشكال ۱۹۰ - ۱۹۲ - ۱۹۳ ) وتعرف هذه الطريقة باسم Hith Light Reading
و من البديهى أن المرجع فى اتباع الطريقة التي بيناها في البند ( رابعاً ) أو في البند ( خامساً ) هو رغبة المصور نفسه التي يتحكم فيها الطابع العاطفى .Dramatic effect الذي يرغب أن يصبغ به الصورة .
سادساً : قياس عن قرب لشدة استضاءة الموضوع الرئيسى :
حين يكون هناك اختلاف بين شدة استضاءة الموضوع الرئيسى فى الصورة عن شدة استضاءة الوسط المحيط به، يقدر التعريض الصحيح المناسب لشدة استضاءة الموضوع الرئيسي . وبذلك يكون على المصور أن يقرر أولا أهم أجزاء المنظر ، أى الجزء الذى يرى أن يوليه الاهتمام الأول ، وبعد ذلك يقترب منه ويوجه المقياس نحوه بحيث لا تكون زاوية قبول المقياس شاملة لأى موضوع آخر ، ثم يقدر التعريض الصحيح الذي يناسب شدة استضاء ته بصرف النظر عما حوله من الموضوعات الأخرى التي تعتبر ثانوية وتقع في المرتبة الثانية من الأهمية ، بل لن يضير أن تخرج هذه الموضوعات الثانوية وقد زاد تعريضها Overexposed أو نقص Underexposed عن الحد الصحيح ، ففى ذلك ما يضفى على الصورة قيمة جمالية ، إذ يجذب الموضوع الرئيسي انتباه العين لأول وهلة دون ما عداه نظراً لما ناله من تعريض صحيح. وكما يحتمل أن تقل شدة استضاءة الموضوع الرئيسي بالنسبة لما يحيط به كما لو قمنا بتصوير وجه أسمر وخلفه سماء ساطعة (شكل ١٩٥ ص ٣٥١) كذلك قد تزيد كثيراً شدة استضاء ته عما حوله ( شكل ١٩٦ ص ٣٥٣ ) .
وقد تزيد كثيراً شدة استضاءة بعض أجزاء الصورة عن شدة استضاءة الموضوع الرئيسي ، وكذلك تقل كثيرا شدة استضاءة أجزاء أخرى عن شدة استضاءة الموضوع الرئيسى فى آن واحد ( شكل ١٩٦ ) وهنا لا مفر من قياس شدة استضاءة الموضوع الرئيسى عن قرب منه وإهمال كل ما عداه .
سابعا : قياس الأشعة المنعكسة من مؤخر الصورة دون الموضوعات الأمامية:
تتبع هذه الطريقة فى حالة تصوير الأجسام ضد مصدر الضوء رغبة من المصور في أن تبدو هذه الأجسام الأمامية سوداء تماما في الصورة مع ظهور ما خلفها ( الأشد استضاءة ) إما أبيض تماما أو متدرج الألوان ، وهذه هي طريقة التصوير المعروفة باسم سيلهوويت Silhouette (شكل ١٩٤) ..
وفى هذه الحالة يقدر عاملا التعريض وفقا لشدة استضاءة مؤخر الصورة Background الشديد الاستضاءة دون جعل أى اعتبار للأجسام الأمامية التي يجب أن تكون ناقصة التعريض إلى الحد الأقصى بحيث تبدو شفافة تماما في السلبية . فاذا كانت السماء أو السحب هي مؤخر الصورة فيجب توجيه مقياس التعريض نحوها مباشرة ويقدر التعريض وفقا لشدة استضاءتها .
ويلاحظ ما يلى فى مثل هذه الصور :
( أ ) ألا تسقط أى أشعة ضوئية مباشرة من مصدر الضوء (وهو الشمس) على العدسة . بل يجب أن يكون الجسم الأمامي حائلا بين العدسة والأشعة المباشرة .
(ب) يحسن جداً أن يكون الجسم جانبيا كاملا Full Profile حتى تكون حواف الجسم واضيحة ومميزة له تماما .
(ج) يجب تحاشى ظهور أى حائل آخر خلف الجسم مباشرة ( كظهور شجرة أو مبانى ) وإلا تختلط صورة الموضوع الرئيسي مع صورة ما خلفه فتقل قيمتها الفنية أو يصعب الاستعراف على الموضوع الرئيسى .
و من البديهى أن المرجع فى اتباع الطريقة التي بيناها في البند ( رابعاً ) أو في البند ( خامساً ) هو رغبة المصور نفسه التي يتحكم فيها الطابع العاطفى .Dramatic effect الذي يرغب أن يصبغ به الصورة .
سادساً : قياس عن قرب لشدة استضاءة الموضوع الرئيسى :
حين يكون هناك اختلاف بين شدة استضاءة الموضوع الرئيسى فى الصورة عن شدة استضاءة الوسط المحيط به، يقدر التعريض الصحيح المناسب لشدة استضاءة الموضوع الرئيسي . وبذلك يكون على المصور أن يقرر أولا أهم أجزاء المنظر ، أى الجزء الذى يرى أن يوليه الاهتمام الأول ، وبعد ذلك يقترب منه ويوجه المقياس نحوه بحيث لا تكون زاوية قبول المقياس شاملة لأى موضوع آخر ، ثم يقدر التعريض الصحيح الذي يناسب شدة استضاء ته بصرف النظر عما حوله من الموضوعات الأخرى التي تعتبر ثانوية وتقع في المرتبة الثانية من الأهمية ، بل لن يضير أن تخرج هذه الموضوعات الثانوية وقد زاد تعريضها Overexposed أو نقص Underexposed عن الحد الصحيح ، ففى ذلك ما يضفى على الصورة قيمة جمالية ، إذ يجذب الموضوع الرئيسي انتباه العين لأول وهلة دون ما عداه نظراً لما ناله من تعريض صحيح. وكما يحتمل أن تقل شدة استضاءة الموضوع الرئيسي بالنسبة لما يحيط به كما لو قمنا بتصوير وجه أسمر وخلفه سماء ساطعة (شكل ١٩٥ ص ٣٥١) كذلك قد تزيد كثيراً شدة استضاء ته عما حوله ( شكل ١٩٦ ص ٣٥٣ ) .
وقد تزيد كثيراً شدة استضاءة بعض أجزاء الصورة عن شدة استضاءة الموضوع الرئيسي ، وكذلك تقل كثيرا شدة استضاءة أجزاء أخرى عن شدة استضاءة الموضوع الرئيسى فى آن واحد ( شكل ١٩٦ ) وهنا لا مفر من قياس شدة استضاءة الموضوع الرئيسى عن قرب منه وإهمال كل ما عداه .
سابعا : قياس الأشعة المنعكسة من مؤخر الصورة دون الموضوعات الأمامية:
تتبع هذه الطريقة فى حالة تصوير الأجسام ضد مصدر الضوء رغبة من المصور في أن تبدو هذه الأجسام الأمامية سوداء تماما في الصورة مع ظهور ما خلفها ( الأشد استضاءة ) إما أبيض تماما أو متدرج الألوان ، وهذه هي طريقة التصوير المعروفة باسم سيلهوويت Silhouette (شكل ١٩٤) ..
وفى هذه الحالة يقدر عاملا التعريض وفقا لشدة استضاءة مؤخر الصورة Background الشديد الاستضاءة دون جعل أى اعتبار للأجسام الأمامية التي يجب أن تكون ناقصة التعريض إلى الحد الأقصى بحيث تبدو شفافة تماما في السلبية . فاذا كانت السماء أو السحب هي مؤخر الصورة فيجب توجيه مقياس التعريض نحوها مباشرة ويقدر التعريض وفقا لشدة استضاءتها .
ويلاحظ ما يلى فى مثل هذه الصور :
( أ ) ألا تسقط أى أشعة ضوئية مباشرة من مصدر الضوء (وهو الشمس) على العدسة . بل يجب أن يكون الجسم الأمامي حائلا بين العدسة والأشعة المباشرة .
(ب) يحسن جداً أن يكون الجسم جانبيا كاملا Full Profile حتى تكون حواف الجسم واضيحة ومميزة له تماما .
(ج) يجب تحاشى ظهور أى حائل آخر خلف الجسم مباشرة ( كظهور شجرة أو مبانى ) وإلا تختلط صورة الموضوع الرئيسي مع صورة ما خلفه فتقل قيمتها الفنية أو يصعب الاستعراف على الموضوع الرئيسى .
تعليق