قياس الأشعة المنعكسة ١-a .. كتاب آلة التصوير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قياس الأشعة المنعكسة ١-a .. كتاب آلة التصوير

    قياس الأشعة المنعكسة

    هناك عدة طرق لقياس الأشعه المنعكسة نلخصها فيما يلى :

    أولا : قياس عن بعد لمتوسط شدة استضاءة المنظر بأكمله :

    تصلح هذه الطريقة لو كان المنظر المطلوب تصويره مضاء إضاءة أمامية Front Lighting وكانت شدة استضاءة مؤخر الصورة Background متقاربة مع شدة استضاءة الموضوعات الأمامية ( شكل ١٨٨ ص ٣٣٩ ) .

    وهذه هي أكثر الطرق شيوعاً . ويتم القياس بأن يوجه مقياس التعريض نحو المنظر الذي سيجرى تصويره ويكون مكان القياس هو نفس مكان آلة التصوير . وتصلح هذه الوسيلة لتقدير عاملى التعريض المناسبين المتوسط شدة استضاءة المنظر بأكمله بصرف النظر عن لون كل من الأجسام الكائنة فيه على حدة وبصرف النظر عن مدى النسبة المئوية للأشعة المنعكسة من كل منها.

    غير أن هذه الطريقة قد لا تعد صالحة تماماً إذا كان مؤخر الصورة قاتما جداً أو ساطعاً جداً بالنسبة للموضوعات الأمامية كما لو كان التصوير خارجياً ، وتدخل السماء ضمن ما تشمله زاوية قبول المقياس ، إذ يرشدنا المقياس عندئذ إلى قراءة خاطئة ناتجة عن زيادة شدة نصوع السماء كثيراً عن شدة تصوع ما عداها من الموضوعات الأخرى الأمامية في الصورة (كالأشخاص) التي تظهر عندئذ ناقصة التعريض كثيراً Underexposed . وفي مثل تلك الحالة السابقة يحسن إمالة مقياس التعريض إلى أسفل قليلاً ( حوالى ٣٠ ) كي لا تكون السماء داخلة فى حدود زاوية قبول المقياس . ومن السهل التحقق من أن السماء قد خرجت عن حدود زاوية قبول المقياس عند ما يستقر مؤشر المقياس على قراءة معينة لا تتغير .

    ثانياً : قياس عن قرب المتوسط شدة استضاءة أجزاء المنظر :

    وقد تحتم الظروف اتباع هذه الطريقة أحياناً حين لا يكون هناك مفر من تصوير منظر تختلف شدة استضاءة أجزائه ، كما يتعذر إعطاء أولوية التعريض الصحيح لأى من جزئيه ، ( الأقتم أو الأشد استضاءة ).

    وفي هذه الحالة تقاس شدة الاستضاءة عن قرب من كل من أقتم المناطق الداخلة في حدود المنظر ( أو أقلها استضاءة ) ، ثم قياس ثان عن قرب أيضاً لكمية الأشعة المنعكسة من أشد المناطق بياضاً أو أكثرها استضاءة ، ثم التوفيق بين القراءتين وأخذ عاملى التعريض المتوسطين بين الحالتين السابقتين . فمثلاً لو فرضنا أن أقتم المناطق تتطلب تعريضاً قدره ٥،٦ f مع سرعة ١ / ٢٥ من التانية، وأن أشدها استضاءة يتطلب تعريضاً قدره ١١ f مع سرعة ١ / ٢٥ أيضاً ،

    ... يصبح عاملا التعريض المتوسطان ٨ f مع سرعة ١ / ٢٥ من الثانية .

    و يعاب على تلك الطريقة ما يلى :

    ١ - لن يكن التعريض صحيحاً تماماً بالنسبة لأى من أجزاء المنظر، فلانحن أعطينا مناطق الظلال حقها ولا المناطق الشديدة الاستضاءة أيضاً .

    ۲ - لو كان التصوير سينمائياً ، وكان المنظر يشمل أشخاصاً ( ممثلين ) فسوف يختلف لون الوجه Face Tone من لقطة إلى أخرى. فيبدو الوجه قاتماً مرة ثم فاتحاً في لقطة تالية ، ويتوقف ذلك على لون الوجه بالنسبة لمؤخر الصورة. ومن الواضح أن طريقة القياس السابق ذكرها تعتمد على خاصية قدرة الأفلام الحساسة على مقاومة الخطأ البسيط فى التعريض Emulsion Latitude .

    ويلاحظ عند قياس شدة الاستضاءة عن قرب، أنه يجب على المصور ألا يقف في مكان يحول بين مصدر الضوء والجسم الجارى قياس شدة استضاء ته وإلا ألقى عليه ظلاله مما يؤدى إلى الخطأ في تقدير عاملى التعريض .

    ثالثاً : قياس عن قرب لشدة استضاءة بطاقة رمادية :

    حين يكون هناك تباين كبير بين شدة استضاءة الأجزاء المختلفة في المنظر ، قد يستعاض عن قياس شدة استضاءة أجزائه المختلفة ، بقياس شدة استضاءة بطاقة أو لوحة رمادية انفق على أن تكون نسبة الأشعة المنعكسة عليها ١٨% وهى مقدار الأشعة المنعكسة من الموضوعات المتوسطة التباين . وتوضع هذه البطاقة على نفس مستوى المنظر أو الموضوع أو الشخص المطلوب تصويره ، وذلك للتحقق من أن كمية الضوء الساقطة عليها تتساوى تماماً مع كمية الضوء الساقطة على الشخص أو الموضوع . وغالباً ما يتساوى عاملا التعريض اللذان يقدرها المقياس حينئذ باتباع تلك الطريقة مع ما كنا نحصل عليه لو اتبعنا طريقة قياس الأشعة الساقطة .

    ولا بأس من قياس الضوء المنعكس من هذه البطاقة وهى في مكان آلة التصوير وتقدير عاملى التعريض على هذا الأساس ، وذلك في الأحوال التي يتعذر فيها الاقتراب من الموضوع الأصلى ، وبفرض أن الإضاءة تكون موزعة توزيعاً عادلاً متساوياً تماماً على جميع المكان ( كما هو الحال عند التصوير
    في ضوء النهار ) .

    رابعاً : قراءة عاملى التعريض المناسبين لمناطق الظلال :

    تصلح هذه الطريقة في حالة وجود إضاءة جانبية أو خلفية أو علوية قوية ، مما يترتب عليه زيادة كبيرة فى شدة استضاءة بعض المناطق الجانبية أو العلوية فى الجسم عن المناطق الأخرى . وتعرف هذه الوسيلة باسم Shadow Detail Reading ( شکل ١٨٩ ص ٣٤١) وقد بنيت نظريتها على القاعدة المعروفة السائدة بين الكثير من المصورين التي تقضى باعطاء الاعتبار الأول في التعريض لمناطق الظلال التي تواجه آلة التصوير وتشمل الجانب الأهم أو الأكبر من الصورة ، دون إعطاء أى اعتبار لمناطق النور أو مناطق الإضاءة العالية التي لن يترتب ضرر على زيادة تعريضها زيادة كبيرة إذ هي لا تمثل إلا جانباً صغيراً من مساحة الصورة .

    خامساً : قراءة عاملى التعريض المناسبين المناطق الشديدة الاستضاءة :

    تصلح هذه الطريقة فى نفس الحالة السابقة أى حين تكون هناك إضاءة جانبية أو خلفية أو علوية قوية بحيث تلقى ظلالا قوية على جانب كبير من الموضوع الذى يجرى تصويره ، ويكون هذا الجانب هو المواجه لآلة التصوير . وعلاوة على الطريقة التى بيناها في الحالات السابقة ، فإنه من الممكن أيضا لاعتبارات تتعلق بالطابع الدرامى الذى يرغب المصور في إبرازه في الصورة أن يقدر عاملا التعريض بما يناسب المناطق الشديدة الاستضاءة فقط

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-12-2023 08.05_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	96.3 كيلوبايت 
الهوية:	122238 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-12-2023 08.06_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	114.6 كيلوبايت 
الهوية:	122239 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-12-2023 08.06 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	93.7 كيلوبايت 
الهوية:	122240 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-12-2023 08.06 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	94.8 كيلوبايت 
الهوية:	122241 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-12-2023 08.07_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	98.1 كيلوبايت 
الهوية:	122242

  • #2

    Measurement of reflected rays

    There are several ways to measure reflected radiation, summarized as follows:

    First: Telemetry of the average intensity of illumination of the entire scene:

    This method is valid if the scene to be photographed is lit with Front Lighting and the intensity of the background lighting is close to the brightness of the foreground subjects (Fig. 188 p. 339).

    This is the most common way. The measurement is done by directing the exposure meter towards the scene that will be photographed, and the location of the measurement is the same as the location of the camera. This method is suitable for estimating the appropriate exposure factors, the average luminous intensity of the entire scene, regardless of the color of each of the objects in it separately, and regardless of the percentage range of the rays reflected from each of them.

    However, this method may not be considered completely valid if the background of the image is too dark or too bright for the foreground subjects, as if the photography was external, and the sky is included within what is included in the angle of acceptance of the scale, as the scale then guides us to a wrong reading resulting from the increase in the intensity of the sky’s brightness a lot. The intensity of the brightness except for other subjects in the foreground in the image (such as people) that appear at that time underexposed a lot. In such a previous case, it is better to tilt the exposure meter downward a little (about 30 degrees) so that the sky does not fall within the limits of the angle of acceptance of the meter. It is easy to verify that the sky has gone beyond the limits of the angle of acceptance of the gauge when the gauge pointer settles on a certain reading that does not change.

    Second: Measuring near-average illumination intensity of parts of the scene:

    Circumstances necessitate following this method sometimes when there is no escape from photographing a scene whose parts are of different intensity, and it is also impossible to give the correct exposure priority to any of its parts (the darkest or the most luminous).

    In this case, the intensity of illumination is measured closely from each of the darkest areas within the limits of the scene (or the least illuminated), then a second close measurement also of the amount of rays reflected from the whitest or most illuminated areas, then reconciling the two readings and taking the two average exposure factors between the two cases the previous two. For example, if we suppose that the darkest areas require an exposure of 5.6 f with a speed of 1/25 of a second, and that the brightest areas require an exposure of 11 f with a speed of 1/25 as well,

    ...the two average exposure factors become 8 f with a speed of 1/25th of a second.

    In this way, the following is blamed:

    1 - The exposure will not be completely correct for any of the parts of the scene, so let us give the shadows areas their right, and not the very bright areas either.

    2- If the filming was cinematic, and the scene includes people (actors), then the Face Tone will differ from one shot to another. The face appears dark at one time and then light in the next shot, depending on the color of the face in relation to the back of the picture. It is clear that the aforementioned measurement method depends on the property of the sensitive films' ability to resist the slight error in exposure.

    It is noted when measuring the intensity of illumination closely, that the photographer must not stand in a place that prevents the source of light from the current object measuring the intensity of its illumination, otherwise it casts shadows on it, which leads to an error in estimating the exposure factors.

    Third: A close-up measurement of the intensity of luminance on a gray card:

    When there is a large discrepancy between the intensity of the illumination of the different parts of the scene, the measurement of the intensity of the illumination of its different parts may be replaced by measuring the intensity of the illumination of a card or a gray board. This card is placed at the same level as the scene, subject, or person to be photographed, in order to verify that the amount of light falling on it is exactly equal to the amount of light falling on the person or subject. The two exposure factors estimated by the meter at that time by following that method are often equal to what we would have obtained if we followed the method of measuring the incident rays.

    There is nothing wrong with measuring the light reflected from this card while it is in the location of the camera and estimating the exposure factors on this basis, in cases where it is not possible to get close to the original subject, and assuming that the lighting is fairly and completely evenly distributed over all the place (as is the case when photographing).
    in daylight).

    Fourth: Reading the appropriate exposure factors for shadow areas:

    This method is suitable in the case of strong side, background, or upper lighting, which results in a significant increase in the intensity of illumination of some side or upper areas of the body compared to other areas. This method is known as Shadow Detail Reading (fig. 189, p. 341), and its theory is built on the well-known rule prevailing among many photographers, which requires giving the first consideration in exposure to the shadow areas that face the camera and include the most important or largest side of the image, without giving any consideration to areas Light or areas of high light that will not result in a significant increase in exposure, as it represents only a small part of the image area.

    Fifth: Reading the appropriate exposure factors for highly illuminated areas:

    This method is valid in the same case as the previous one, i.e. when there is strong side, background, or overhead lighting so that it casts strong shadows on a large side of the subject being photographed, and this side is facing the camera. In addition to the method that we have shown in the previous cases, it is also possible, due to considerations related to the dramatic nature that the photographer wishes to highlight in the image, to estimate the exposure factors that suit the highly illuminated areas only.

    تعليق

    يعمل...
    X